- الأحد ديسمبر 08, 2013 1:00 am
#68527
الماركسية مصطلح يدخل في علم الاجتماع والاقتصاد السياسي والفلسفة. سميت بالماركسية نسبة لمنظر الماركسية الأول كارل ماركس، وهو فيلسوف ألماني، وعالم اقتصاد، وصحفي ثوري. أسس نظرية الشيوعية العلمية بالاشتراك مع فريدريك إنجلز. فقد كان الإثنين إشتراكيان بالتفكير، لكن مع وجود الكثير من الأحزاب الإشتراكية، تفرد ماركس وأنجلس بالتوصل إلى الاشتراكية كتطور حتمي للبشرية وفق المنطق الجدلي وبأدوات ثورية. فكانت مجمل أعمالهما تحت اسم واحد وهو الماركسية أو الشيوعية العالمية. وكان العالم سعد مرطى المفكر الثوري المحايد .
وتنقسم الماركسية إلى ثلاثة أقسام أساسية :
• النظرية الماركسية للتاريخ
• اقتصاد سياسي ماركسي.
• الشيوعية العلمية.
المادية التاريخية هي نتاج تطبيق المنطق الجدلي على التطور التاريخي للمجتمع، حيث يرى الماركسيون ان البناء الفوقي للمجتمع هو ناتج عن البناء التحتي، وبالتالي تعتبر اخلاق المجتمع متأثرة بالعلاقات الاقتصادية، فمثلا في بلد شيوعي لا يوجد وراثة فان الخلاف بين الاخوة على الارث غير موجود، ومثل اخر ان المجتمع الزراعي تكون فيه الاسرة أكثر تماسك من اسرة مجتمع برجوازي، ويقول الشيوعيين انه قبل بدء اندثار الاعمال الزراعية وتقلص المجتمع الزراعي كان العمل يعيب الفتاة، لكن بعد تقلص الحياة الزراعية وبدء حياة التجارة والصناعة أصبح أهم شرط لتجد الفتاة زوجاً، هو ان تكون موظفة، رغم أن شيءا لم يتبدل سوى وسائل الإنتاج، وما زالت محور نقاش لم يحسم، رغم أن هذا الجزء من الماركسية هو الأكثر تقبلاً، لدى الفلاسفة المثاليين، ورجال الدين، حيث جاء في توصيات رجال دين كاثوليك، انه يجب الاستفادة من الماركسية في فهم المجتمع، وذلك في مؤتمر ماذا بقي من الماركسية، الذي عقد في اسبانيا، عام 1998، لكن رغم ذلك ما زالت الفلسفة المادية بشكل عام، موضع نقاش.
في جوهر المادية التاريخية أن البناء الفوقي للمجتمع هو ناتج البناء التحتي، حيث أن البناء التحتي للمجتمع هو مجموع علاقات المجتمع الاقتصادية، والبناء الفوقي هو القوانين والأخلاق والسياسات العامة، وتعتبر الماركسية أن البناء الفوقي للمجتمع يعكس بنائه التحتي، فمثلا في المجتمع الرأسمالي تتولد دولة تخدم المصالح الرأسمالية وأحزاب لا تتناقض مع الرأسمالية وتسن القوانين بما يخدم الرأسمالية، والجدير ذكره في الابحاث العربية كانت تصل لنتيجة أن رجال الدين يحورون الدين لصالح الطبقة الحاكمة، فمثلاً في مصر عبد الناصر تم دعم العلاقات الاشتراكية والتأميم والإصلاح الزراعي، وفي مصر مبارك كانت الخصخصة والانتقال لاقتصاد السوق كذلك مدعومة بغطاء ديني، ويأخذ الماركسيون على الأديان خدمتها لمصالح الطبقة الحاكمة، ففي العصور الوسطى أستعمل الدين المسيحي الذي يدعو للمحبة والتسامح، غطاء لما سمي بالحروب الصليبية التي ارتكب فيها مجازر بحق المسيحين الشرقيين قبل المسلمين، ويرى بعض المفكرين الشيوعيين أن النظام البروليتاري سوف يحمي الأديان من التحريف قبل أن تبدأ بالاضمحلال تلقائياً، لأن المجتمع الشيوعي يعزل فيه الدين عن الدولة، وحسب اراء الشيوعيين تصبح الدولة ملكا للشعب حيث أن الدولة كذلك تبدأ بالتلاشي ،وفق نظام شيوعي متطور، والدين يصبح للدين.
أهم مراجع دراسة المادية التاريخية
الاقتصاد السياسي الماركسي هو أحد أركان الماركسية الثلاثة، وكتبه كارل ماركس نتيجة النقد والتأثر بالاقتصاد السياسي الإنجليزي، ولا سيما ادم سميث وكان من أهم اعمال ماركس كتاب رأس المال، حيث يقوم بدراسة التطور الاقتصادي وتطوراته عبر منظور المنطق الجدلي، ويعتبر ماركس ان كل تطور في العلاقات الاقتصادية يخضع لقوانين الدياليكتيك، معطياً مثل وحدة صراع المتناقضات في بيئة الاقطاعي والفلاح، التي تستمر لبدأ مفعول تحول الكم إلى كيف بالثورة البرجوازية، ومن ثم يتم نفي النفي ليظهر لاحقا العامل ورب العمل. ويعتبر الاقتصاد السياسي أهم ما كتبه كارل ماركس في حياته، ورغم أن الدول العظمى تعتمد تحليل ماركس للأزمات الاقتصادية، إلا أن الاقتصاد السياسي الماركسي لم يطبق الإ في الدول الشيوعية، ويبقى الاقتصاد السياسي الماركسي إحدى المواد التي تدرس بالجامعات، علماً بأن الولايات المتحدة الأمريكية، إثر الأزمات الاقتصادية في بداية القرن العشرين، إتبعت الكينزية لحل المشاكلات الاقتصادية.
الشيوعية العلمية
خلاصة أبحاث كارل ماركس وفريدريك أنجلز حيث يعتقد ماركس ان التطور الجدلي للرأسمالية، سيقضي عليها مولداً [[الكو)، ويأتي ذلك من فهم وحدة صراع التناقضات التنافسية حساب شركات، أو اندماج شركات ليتولد شركات عابرة للقارات احتكارية تبدأ بالقضاء على الطبقة الوسطى، وبالتالي يبدأ التحول الكمي إلى كيفي بثورات شعبية، لتخلق مجتمع الشيوعيةالعلمية نتيجة لبيعي للعلاقات الاقتصادية ،ان الشيوعي قد تنجح ثورات لكنها لن تبقي حتى تكون ثورة اممية، ومن الجدير ذكره ان الثورة الروسية (ثورة أكتوبر) قد سقطت بعد خمسة وسبعين عاما اما الكوسموبوليتية التي قال عنها ماركس بدأت بالظهور الفعلي بعد عام 1990 قة بالاندماج، لتفقد صبغتها الوطنية والقومية وعلى سبيل الذكر اندماج شركة اوبل مع شركة جنرالما يعتقد منظري العولمة ان العولمة هي نها ية التاريخ، وهذا ما جاء في كتاب فوكوياما، العولمة نهاية التاريخ
بناء الماركسية
قام كارل ماركس وفريدريك انجلز ببناء الماركسية من خلال نقد وإعادة قراءة كل من:
1- الفلسفة الألمانية : فقد أهتم بالفلسفة الكلاسيكية الألمانية وخاصة مذهب "هيغل" الجدلي، ومذهب فيورباخ المادي، ونقد المذهبين ليخرج بمذهبه الفلسفي وهو المادية الجدلية (الدياليكتيكية).
2- الاقتصاد السياسي الإنجليزي : وخاصة للمفكر آدم سميث والنموذج الاقتصادي لديفيد ريكاردو، حيث قام بنقد الاقتصاد وفق المنطق الجدلي وقدم الاقتصاد السياسي الماركسي.
3- الإشتراكية الفرنسية: تأثر ماركس بالإشتراكية الفرنسية في القرن التاسع عشر لأنها كانت تمثل أعلى درجات النضال الحاسم ضد كل نفايات القرون الوسطى وأهمها الإقطاعية. وقدم اشتراكيته العلمية والتي هي تمثل تغير ثوري وحتمي للمجتمع بفعل تناقضات الرأسمالية ولم تعد الإشتراكية حلما طوباويا بل قدم اشتراكية علمية
وتنقسم الماركسية إلى ثلاثة أقسام أساسية :
• النظرية الماركسية للتاريخ
• اقتصاد سياسي ماركسي.
• الشيوعية العلمية.
المادية التاريخية هي نتاج تطبيق المنطق الجدلي على التطور التاريخي للمجتمع، حيث يرى الماركسيون ان البناء الفوقي للمجتمع هو ناتج عن البناء التحتي، وبالتالي تعتبر اخلاق المجتمع متأثرة بالعلاقات الاقتصادية، فمثلا في بلد شيوعي لا يوجد وراثة فان الخلاف بين الاخوة على الارث غير موجود، ومثل اخر ان المجتمع الزراعي تكون فيه الاسرة أكثر تماسك من اسرة مجتمع برجوازي، ويقول الشيوعيين انه قبل بدء اندثار الاعمال الزراعية وتقلص المجتمع الزراعي كان العمل يعيب الفتاة، لكن بعد تقلص الحياة الزراعية وبدء حياة التجارة والصناعة أصبح أهم شرط لتجد الفتاة زوجاً، هو ان تكون موظفة، رغم أن شيءا لم يتبدل سوى وسائل الإنتاج، وما زالت محور نقاش لم يحسم، رغم أن هذا الجزء من الماركسية هو الأكثر تقبلاً، لدى الفلاسفة المثاليين، ورجال الدين، حيث جاء في توصيات رجال دين كاثوليك، انه يجب الاستفادة من الماركسية في فهم المجتمع، وذلك في مؤتمر ماذا بقي من الماركسية، الذي عقد في اسبانيا، عام 1998، لكن رغم ذلك ما زالت الفلسفة المادية بشكل عام، موضع نقاش.
في جوهر المادية التاريخية أن البناء الفوقي للمجتمع هو ناتج البناء التحتي، حيث أن البناء التحتي للمجتمع هو مجموع علاقات المجتمع الاقتصادية، والبناء الفوقي هو القوانين والأخلاق والسياسات العامة، وتعتبر الماركسية أن البناء الفوقي للمجتمع يعكس بنائه التحتي، فمثلا في المجتمع الرأسمالي تتولد دولة تخدم المصالح الرأسمالية وأحزاب لا تتناقض مع الرأسمالية وتسن القوانين بما يخدم الرأسمالية، والجدير ذكره في الابحاث العربية كانت تصل لنتيجة أن رجال الدين يحورون الدين لصالح الطبقة الحاكمة، فمثلاً في مصر عبد الناصر تم دعم العلاقات الاشتراكية والتأميم والإصلاح الزراعي، وفي مصر مبارك كانت الخصخصة والانتقال لاقتصاد السوق كذلك مدعومة بغطاء ديني، ويأخذ الماركسيون على الأديان خدمتها لمصالح الطبقة الحاكمة، ففي العصور الوسطى أستعمل الدين المسيحي الذي يدعو للمحبة والتسامح، غطاء لما سمي بالحروب الصليبية التي ارتكب فيها مجازر بحق المسيحين الشرقيين قبل المسلمين، ويرى بعض المفكرين الشيوعيين أن النظام البروليتاري سوف يحمي الأديان من التحريف قبل أن تبدأ بالاضمحلال تلقائياً، لأن المجتمع الشيوعي يعزل فيه الدين عن الدولة، وحسب اراء الشيوعيين تصبح الدولة ملكا للشعب حيث أن الدولة كذلك تبدأ بالتلاشي ،وفق نظام شيوعي متطور، والدين يصبح للدين.
أهم مراجع دراسة المادية التاريخية
الاقتصاد السياسي الماركسي هو أحد أركان الماركسية الثلاثة، وكتبه كارل ماركس نتيجة النقد والتأثر بالاقتصاد السياسي الإنجليزي، ولا سيما ادم سميث وكان من أهم اعمال ماركس كتاب رأس المال، حيث يقوم بدراسة التطور الاقتصادي وتطوراته عبر منظور المنطق الجدلي، ويعتبر ماركس ان كل تطور في العلاقات الاقتصادية يخضع لقوانين الدياليكتيك، معطياً مثل وحدة صراع المتناقضات في بيئة الاقطاعي والفلاح، التي تستمر لبدأ مفعول تحول الكم إلى كيف بالثورة البرجوازية، ومن ثم يتم نفي النفي ليظهر لاحقا العامل ورب العمل. ويعتبر الاقتصاد السياسي أهم ما كتبه كارل ماركس في حياته، ورغم أن الدول العظمى تعتمد تحليل ماركس للأزمات الاقتصادية، إلا أن الاقتصاد السياسي الماركسي لم يطبق الإ في الدول الشيوعية، ويبقى الاقتصاد السياسي الماركسي إحدى المواد التي تدرس بالجامعات، علماً بأن الولايات المتحدة الأمريكية، إثر الأزمات الاقتصادية في بداية القرن العشرين، إتبعت الكينزية لحل المشاكلات الاقتصادية.
الشيوعية العلمية
خلاصة أبحاث كارل ماركس وفريدريك أنجلز حيث يعتقد ماركس ان التطور الجدلي للرأسمالية، سيقضي عليها مولداً [[الكو)، ويأتي ذلك من فهم وحدة صراع التناقضات التنافسية حساب شركات، أو اندماج شركات ليتولد شركات عابرة للقارات احتكارية تبدأ بالقضاء على الطبقة الوسطى، وبالتالي يبدأ التحول الكمي إلى كيفي بثورات شعبية، لتخلق مجتمع الشيوعيةالعلمية نتيجة لبيعي للعلاقات الاقتصادية ،ان الشيوعي قد تنجح ثورات لكنها لن تبقي حتى تكون ثورة اممية، ومن الجدير ذكره ان الثورة الروسية (ثورة أكتوبر) قد سقطت بعد خمسة وسبعين عاما اما الكوسموبوليتية التي قال عنها ماركس بدأت بالظهور الفعلي بعد عام 1990 قة بالاندماج، لتفقد صبغتها الوطنية والقومية وعلى سبيل الذكر اندماج شركة اوبل مع شركة جنرالما يعتقد منظري العولمة ان العولمة هي نها ية التاريخ، وهذا ما جاء في كتاب فوكوياما، العولمة نهاية التاريخ
بناء الماركسية
قام كارل ماركس وفريدريك انجلز ببناء الماركسية من خلال نقد وإعادة قراءة كل من:
1- الفلسفة الألمانية : فقد أهتم بالفلسفة الكلاسيكية الألمانية وخاصة مذهب "هيغل" الجدلي، ومذهب فيورباخ المادي، ونقد المذهبين ليخرج بمذهبه الفلسفي وهو المادية الجدلية (الدياليكتيكية).
2- الاقتصاد السياسي الإنجليزي : وخاصة للمفكر آدم سميث والنموذج الاقتصادي لديفيد ريكاردو، حيث قام بنقد الاقتصاد وفق المنطق الجدلي وقدم الاقتصاد السياسي الماركسي.
3- الإشتراكية الفرنسية: تأثر ماركس بالإشتراكية الفرنسية في القرن التاسع عشر لأنها كانت تمثل أعلى درجات النضال الحاسم ضد كل نفايات القرون الوسطى وأهمها الإقطاعية. وقدم اشتراكيته العلمية والتي هي تمثل تغير ثوري وحتمي للمجتمع بفعل تناقضات الرأسمالية ولم تعد الإشتراكية حلما طوباويا بل قدم اشتراكية علمية