- السبت مايو 30, 2009 9:17 pm
#19518
د.هيا عبد العزيز المنيع
من أخطر المشاكل التي يمكن أن يواجهها مجتمع إنساني عملية الصدام الثقافي بين اعضائه...،وتزداد تلك الاشكالية في حال وجود تغير سريع مع هشاشة ثقافية او سيطرة ثقافة المجموع في ذلك المجتمع اضافة لضعف نظامه التعليمي وكل تلك العوامل وغيرها للأسف متوفرة في مجتمعنا...
إشكالية التطرف لليمين او لليسار في التحرك الاجتماعي المرتكز على القيم الثقافية التي هي اساسا مرتكزة على اسس دينية تمثل حصارا يستغل للتضييق على الاكثرية التي لاذنب انها محاطة بصدام ثقافي بين تيارين تضيق بهما الارض بما رحبت لظن كل طرف انه وصي على المجتمع وخاصة المرأة والشباب....واشكالية الوصاية للاسف تمارس في مجتمعنا بشكل قوي يصل لحد الاقصاء ليس للرأي الاخر وهو خطأ بل ولصاحب الشأن نفسه حيث نجد كل طرف يقرر مثلا مايصلح للمرأة ومالا يصلح فيما هي مكممة الفم...؟أي لايسمح لصوتها بالتعبير عن رأيها في قضاياها ولعل مجلس الشورى يفك ذلك الحصار بادراج المرأة كمستشارة رسمية وليس متعاونة ايضا ايجاد ادارة نسائية في الديوان الملكي وديوان ولي العهد بات مهما لايصال صوت المرأة لاصحاب القرار..
لانعاني في واقع الامر من ظواهر انحرافية مخيفة في حجمها وان كان التطرف بممارسة الارهاب كسلوك انحرافي اثار الكثير من المخاوف الا انه في حجمه لم يكن يمثل انتشارا مجتمعيا (كسلوك) وان حظي في بداياته بتعاطف من البعض لغموض مرتكزه او عقيدته الفعلية عند الكثير خاصه البسطاء او مسيسي المواقف...
الإشكال في ذلك الصدام انه بات يشكل معوقاً فعلياً للكثير من برامج التنمية خاصة في قطاعي الشباب والمرأة حيث الوصاية جاهزة وفاعلة وهذه مشكلة يشعر بها الجميع ويعترف بها الموضوعيون وان انكرها البعض كمحصلة طبيعية للاقصاء...؟؟
حاله الصدام الثقافي تدخل في اطار مسؤولية الجامعات ومؤسسات التنوير التي عليها ان تعيد دورها التثقيفي داخل المجتمع بحيث تكون قوة مؤثرة على الراي العام وان لاتكتفي بدورها التعليمي بل عليها الخروج اكثر للمجتمع ايضا الاعلام عليه ان يشارك في المسؤولية والأهم علماء الدين عليهم مسؤولية كبيرة في تأصيل ثقافة الاختلاف العلمي والفكري بين اعضاء المجتمع كمنهج للتطور وليس للإقصاء...لان مجتمعنا رغم مظاهر القبلية مثلا او الاختلاف المذهبي الا ان معاناته اشد في الصدام الثقافي وتقبل عمليات التحديث ...
من أخطر المشاكل التي يمكن أن يواجهها مجتمع إنساني عملية الصدام الثقافي بين اعضائه...،وتزداد تلك الاشكالية في حال وجود تغير سريع مع هشاشة ثقافية او سيطرة ثقافة المجموع في ذلك المجتمع اضافة لضعف نظامه التعليمي وكل تلك العوامل وغيرها للأسف متوفرة في مجتمعنا...
إشكالية التطرف لليمين او لليسار في التحرك الاجتماعي المرتكز على القيم الثقافية التي هي اساسا مرتكزة على اسس دينية تمثل حصارا يستغل للتضييق على الاكثرية التي لاذنب انها محاطة بصدام ثقافي بين تيارين تضيق بهما الارض بما رحبت لظن كل طرف انه وصي على المجتمع وخاصة المرأة والشباب....واشكالية الوصاية للاسف تمارس في مجتمعنا بشكل قوي يصل لحد الاقصاء ليس للرأي الاخر وهو خطأ بل ولصاحب الشأن نفسه حيث نجد كل طرف يقرر مثلا مايصلح للمرأة ومالا يصلح فيما هي مكممة الفم...؟أي لايسمح لصوتها بالتعبير عن رأيها في قضاياها ولعل مجلس الشورى يفك ذلك الحصار بادراج المرأة كمستشارة رسمية وليس متعاونة ايضا ايجاد ادارة نسائية في الديوان الملكي وديوان ولي العهد بات مهما لايصال صوت المرأة لاصحاب القرار..
لانعاني في واقع الامر من ظواهر انحرافية مخيفة في حجمها وان كان التطرف بممارسة الارهاب كسلوك انحرافي اثار الكثير من المخاوف الا انه في حجمه لم يكن يمثل انتشارا مجتمعيا (كسلوك) وان حظي في بداياته بتعاطف من البعض لغموض مرتكزه او عقيدته الفعلية عند الكثير خاصه البسطاء او مسيسي المواقف...
الإشكال في ذلك الصدام انه بات يشكل معوقاً فعلياً للكثير من برامج التنمية خاصة في قطاعي الشباب والمرأة حيث الوصاية جاهزة وفاعلة وهذه مشكلة يشعر بها الجميع ويعترف بها الموضوعيون وان انكرها البعض كمحصلة طبيعية للاقصاء...؟؟
حاله الصدام الثقافي تدخل في اطار مسؤولية الجامعات ومؤسسات التنوير التي عليها ان تعيد دورها التثقيفي داخل المجتمع بحيث تكون قوة مؤثرة على الراي العام وان لاتكتفي بدورها التعليمي بل عليها الخروج اكثر للمجتمع ايضا الاعلام عليه ان يشارك في المسؤولية والأهم علماء الدين عليهم مسؤولية كبيرة في تأصيل ثقافة الاختلاف العلمي والفكري بين اعضاء المجتمع كمنهج للتطور وليس للإقصاء...لان مجتمعنا رغم مظاهر القبلية مثلا او الاختلاف المذهبي الا ان معاناته اشد في الصدام الثقافي وتقبل عمليات التحديث ...