بوروندي
مرسل: الأحد ديسمبر 08, 2013 12:52 pm
بوروندي هي جمهورية صغيرة في وسط قارة أفريقيا، وهي دولة داخلية لاسواحل لها، وتقع ضمن هضبة البحيرات في وسط أفريقيا، في شمالها رواندا، وشرقها وجنوبها تنزانيا وفي غربها زائير، وتطل على القسم الغربي الشمالى من بحيرة تنجانيقا حيث تسير حدودها مع زائير. خضعت للأستعمار الألماني في نهاية القرن الماضي حيث أضيفت للمستعمرة الألمانية تنجانيقا (حالياً تنزانيا) وبعد الحرب العالمية الأولي وضعت تحت انتداب بلجيكا في سنة 1382 هـ، وأعلنت بها الجمهورية بعد عامين من استقلالها. تطل العاصمة بوجمبورا على بحيرة تنجانيقا حوالي 600 كم2 من المياه العذبة، وبها من الأحياء الجميلة والشوارع الفسيحة، والسوق الذي يسمى بالسواحلية (سوكوني) تجد به كل ما تريد من مصنوعات محلية الا البضائع المستوردة والخضروات والأسماك الطازجة من البحيرة إلى السوق مباشرة، يبلغ تعداد سكان العاصمة حوالي 3,300,000 نسمة، يدين معظم السكان بالمسيحية ونسبة المسلمون ما بين 15% إلى 20% وبها جالية عربية أسهمت في تطور البلاد الشرق أفريقية ولاننسى الجالية الآسيوية..
الجغرافيا
الأرض
تبلغ مساحة بوروندي 27,800 كيلومتر، وتشرف أرضها من الغرب على حافة أخدود شرقي أفريقيا وحيث بحيرة تنجانيقا، ثم ترتفع أرضها مكونة سلاسل جبلية بركانية، يصل ارتفاعها إلى أكثر من ألف وثمانمائة متر، ثم تسود أرضها هضية تمتد حتي حدودها مع تنزانيا، وأبرز أنهارها رويزيزي وهناك روافد عديدة تصل إلى نهر كاجيرا، أول منابع النيل من الجنوب.
المناخ
مناخ بوروندي ينتمي إلى النمط الاستوائي الرطب، غير أن الارتفاع عدل من حرارتها، وأشد جهاتها حرارة القسم الغربي حيث الأخدود الأفريقي وأمطار هذا القسم أقل نسبياً من القسم المرتفع من أرض بوروندي.وتشتهر باعتدال الجو بها أيضاً إذ تبلغ الحرارة في المتوسط 28 مئوية. ويتساقط المطر بها في موسم الأمطار 7 أشهر
السكان
تعتبر بوروندي من أكثر مناطق أفريقيا ازدحماً بالسكان إذ بلغ عدد سكانها في سنة (1408 هـ) (5,153,000 نسمة) وهذا العدد كبير بالنسبة لمساحتها التي تتجاوز (27,000 كيلومتر)، لذا ترتفع كثافة السكان بها، وينتمي السكان إلى ثلاثة مجموعات عرقية، فالجماعات الزنجية من قبائل الهوتو ويشكلون أكثر من ثلاثة أرباع سكان بوروندي وتعمل هذه الجماعات في الزراعة، والمجموعة الثانية تتكون من قبائل التوتسي وتنتمي إلى أصول حامية اختلطت بالزنوج، وتشكل حوالي 15% من جملة السكان، والمجموعة الثالثة من الأقزام ونسبتها ضئيلة ،يضاف إلى ما سبق جماعات مهاجرة تشكل أقلية من مالي والسنغال وغنيا ومن الهند ومن باكستان، ثم جالية عربية.
اللغات
التركيبة السكانية مكونة من قبائل الهوتو 75% والتوتسي 25%، وتعد السواحلية لغة التجارة في بوروندي ويلم بها معظم السكان، فإذا كنت مثلا تتجول في السوق ستجد عبارة (قريبو) تعني (تفضل) بالعربية على لسان الباعة أصحاب المحلات وهي تدل على مدى الارتباط اللغوي والثقافي العربي الموجود في دول شرق أفريقيا، وليس من قبيل المصادفة ان تتضمن السواحلية 60% من المفردات العربية.
الدين
• لايوجد إحصائيات دقيقة لنسب الأديان في بوروندي، ولكنها تقدر على النحو الآتي:
60 % من السكان كاثوليك، 10 % مسلمين، 30 % مجموعات مسيحية مختلفة وأخرى ذات ديانات محلية. ترتفع نسبة المسلمين بين الأجانب ويقدر عدد المسلمين بحوالي (1,288,000 نسمة،وصل الإسلام بوروندي من شرقي أفريقيا، حيث كانت قوافل الدعاة والتجار تتحرك بين الساحل والداخل، وازدهرت الدعوة الإسلامية في بوروندي في عهد سلاطين زنجبار.
النشاط البشري
الزراعة
الزراعة الحرفة الأساسية لدى سكان بوروندي، وتمارس الزراعة على المنحدرات وحول المجاري النهرية والوديان المنخفضة، وفي المناطق الشرقية من البلاد، والحاصلات الغذائية تشغل نصيباً كبيراً من الأرض الزراعية، فمنها الذرة، واليام، والكاسفا، والقمح، والشعير، وثمثل الحاصلات الزراعية في القطن والشاي والبن والتبغ ونخيل الزيت وإلى جانب الزراعة ثروة رعوية وغابية وقدرت الثروة الحيوانية سنة (1408 هـ -1988 م) بحوالي (43,000) من الماشية من الأغنام و(750,000) من الإغنام.
الجغرافيا
الأرض
تبلغ مساحة بوروندي 27,800 كيلومتر، وتشرف أرضها من الغرب على حافة أخدود شرقي أفريقيا وحيث بحيرة تنجانيقا، ثم ترتفع أرضها مكونة سلاسل جبلية بركانية، يصل ارتفاعها إلى أكثر من ألف وثمانمائة متر، ثم تسود أرضها هضية تمتد حتي حدودها مع تنزانيا، وأبرز أنهارها رويزيزي وهناك روافد عديدة تصل إلى نهر كاجيرا، أول منابع النيل من الجنوب.
المناخ
مناخ بوروندي ينتمي إلى النمط الاستوائي الرطب، غير أن الارتفاع عدل من حرارتها، وأشد جهاتها حرارة القسم الغربي حيث الأخدود الأفريقي وأمطار هذا القسم أقل نسبياً من القسم المرتفع من أرض بوروندي.وتشتهر باعتدال الجو بها أيضاً إذ تبلغ الحرارة في المتوسط 28 مئوية. ويتساقط المطر بها في موسم الأمطار 7 أشهر
السكان
تعتبر بوروندي من أكثر مناطق أفريقيا ازدحماً بالسكان إذ بلغ عدد سكانها في سنة (1408 هـ) (5,153,000 نسمة) وهذا العدد كبير بالنسبة لمساحتها التي تتجاوز (27,000 كيلومتر)، لذا ترتفع كثافة السكان بها، وينتمي السكان إلى ثلاثة مجموعات عرقية، فالجماعات الزنجية من قبائل الهوتو ويشكلون أكثر من ثلاثة أرباع سكان بوروندي وتعمل هذه الجماعات في الزراعة، والمجموعة الثانية تتكون من قبائل التوتسي وتنتمي إلى أصول حامية اختلطت بالزنوج، وتشكل حوالي 15% من جملة السكان، والمجموعة الثالثة من الأقزام ونسبتها ضئيلة ،يضاف إلى ما سبق جماعات مهاجرة تشكل أقلية من مالي والسنغال وغنيا ومن الهند ومن باكستان، ثم جالية عربية.
اللغات
التركيبة السكانية مكونة من قبائل الهوتو 75% والتوتسي 25%، وتعد السواحلية لغة التجارة في بوروندي ويلم بها معظم السكان، فإذا كنت مثلا تتجول في السوق ستجد عبارة (قريبو) تعني (تفضل) بالعربية على لسان الباعة أصحاب المحلات وهي تدل على مدى الارتباط اللغوي والثقافي العربي الموجود في دول شرق أفريقيا، وليس من قبيل المصادفة ان تتضمن السواحلية 60% من المفردات العربية.
الدين
• لايوجد إحصائيات دقيقة لنسب الأديان في بوروندي، ولكنها تقدر على النحو الآتي:
60 % من السكان كاثوليك، 10 % مسلمين، 30 % مجموعات مسيحية مختلفة وأخرى ذات ديانات محلية. ترتفع نسبة المسلمين بين الأجانب ويقدر عدد المسلمين بحوالي (1,288,000 نسمة،وصل الإسلام بوروندي من شرقي أفريقيا، حيث كانت قوافل الدعاة والتجار تتحرك بين الساحل والداخل، وازدهرت الدعوة الإسلامية في بوروندي في عهد سلاطين زنجبار.
النشاط البشري
الزراعة
الزراعة الحرفة الأساسية لدى سكان بوروندي، وتمارس الزراعة على المنحدرات وحول المجاري النهرية والوديان المنخفضة، وفي المناطق الشرقية من البلاد، والحاصلات الغذائية تشغل نصيباً كبيراً من الأرض الزراعية، فمنها الذرة، واليام، والكاسفا، والقمح، والشعير، وثمثل الحاصلات الزراعية في القطن والشاي والبن والتبغ ونخيل الزيت وإلى جانب الزراعة ثروة رعوية وغابية وقدرت الثروة الحيوانية سنة (1408 هـ -1988 م) بحوالي (43,000) من الماشية من الأغنام و(750,000) من الإغنام.