- الأحد مايو 31, 2009 1:01 pm
#19550
أعلن قائد عسكري إيراني أمس أن بلاده قادرة على إغلاق مضيق هرمز بسهولة ولفترة غير محددة، وكشف أن إيران اختبرت بنجاح صاروخاً مضاداً للسفن هو الأول من نوعه في العالم ويستطيع تدمير أية سفينة معادية ضمن مدى 300 كلم. وفي واشنطن هددت الخارجية الأمريكية طهران بمواجهة إجراءات إضافية مثل العقوبات إذا لم ترد إيجاباً على عرض القوى الكبرى لتعليق برنامجها النووي مقابل الحوافز.
وحذر القائد العام لقوات حرس الثورة اللواء محمد علي جعفري من أنه “في حال وقوع حرب محتملة ضد إيران، فسنوجه ضربة قاسية للعدو في اللحظات الأولى”.
وأضاف انه “إذا شنت حرب محتملة علينا فسنحاول إطالة أمدها لكي نتمكن من استخدام كافة إمكانياتنا الصاروخية ضد العدو”.
وأكد جعفري أن بإمكان إيران إغلاق مضيق هرمز بسهولة ولفترة غير محددة نظراً إلى الظروف الطبيعية وأعتدة إيران الدفاعية.
وقال: نظراً لطول سواحل إيران في هذا المضيق والمرتفعات الموجودة فإن إغلاقه لم يعد أمراً عسيراً عليها.
وفي هذا السياق أعلن جعفري أن إيران اختبرت سلاحاً مضاداً للسفن صنعته بقدراتها الذاتية يجعلها في مقدم جميع الدول المنافسة لها.
وقال “لا يمكن لأي سفينة عدوة أن تفلت (من هذا الصاروخ) على مدى 300 كلم اعتباراً من حدود إيران”.
وأضاف ان السلاح الإيراني الجديد مجهز بتكنولوجيا وطنية بالكامل لم يستخدمها أي بلد آخر بحسب معلوماتنا.
وأشار جعفري إلى أن إيران تقوم في الوقت الحاضر بالإنتاج المكثف لهذا الصاروخ بعد إجرائها الاختبارات اللازمة.
من جهته قال قائد المنطقة البحرية الثانية لقوات الحرس الثوري العميد علي رزمجو أمس ان الأجهزة المتطورة التي تملكها قوات حرس الثورة الإيرانية لا تشكل تهديداً للدول المجاورة إنما هي تدخل في إطار رفع مستوى القدرات الرادعة لإيران.
وأضاف رزمجو في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ان الحرس الثوري يستخدم حالياً أكثر الأجهزة الصاروخية تطوراً ومعدات البحرية التي تتناسب والتهديدات.
وأشار رزمجو ان إيران صديقة لدول الجوار وترتبط بهم في مختلف المجالات، وأضاف ان إيران تتابع تهديدات العدو في مختلف المجالات في الخليج بكامل استعدادها ومستعدة للرد على أي تهديد.
على صعيد الملف النووي أجرى المفاوض الإيراني سعيد جليلي والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أمس محادثة هاتفية أكدا خلالها على ضرورة مواصلة المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى.
وقالت مصادر إيرانية مطلعة ان جليلي وسولانا اتفقا على أن تستمر المشاورات والاتصالات بينهما في الأيام المقبلة.
وفي بروكسل امتنع المتحدثون باسم سولانا عن اعطاء تفاصيل بشأن المحادثة، وقالوا إن سولانا سينقل مضمونها إلى ممثلي مجموعة القوى الست الكبرى (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا).
ولكن مسؤولاً في الاتحاد الأوروبي أبلغ وكالة “رويترز” طالباً عدم ذكر اسمه بأن المحادثة الهاتفية لم تكن حاسمة، ونحن لا نستبعد اتصالات جديدة في الأيام المقبلة.
وفي واشنطن أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية غونزالو غاليغوس ان المديرين السياسيين في وزارات خارجية الدول الست الكبرى عقدوا أمس مؤتمراً عبر الهاتف.
وأشار المتحدث إلى أن المؤتمر عقد عقب المحادثة بين جليلي وسولانا، وقال إن جليلي أوضح خلال المحادثة أن إيران ستقدم رداً خطياً على عرض الدول الكبرى الثلاثاء (اليوم).
وكان يشير بذلك إلى عرض القوى الكبرى مجموعة حوافز على إيران مقابل تعليق انشطتها لتخصيب اليورانيوم.
وقال إن إيران يجب أن تقدم رداً واضحاً أو ستواجه عقوبات. وأضاف ان الدول الست الكبرى توعدت بفرض مزيد من العقوبات في إطار الأمم المتحدة إذا لم تقدم إيران رداً إيجابياً.
من جهة أخرى، أفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية شبه الرسمية بأن أولي هاينونن مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران الخميس المقبل، مشيرة إلى أن هذه الزيارة ستكون الثالثة له إلى إيران خلال العام الحالي.
وحذر القائد العام لقوات حرس الثورة اللواء محمد علي جعفري من أنه “في حال وقوع حرب محتملة ضد إيران، فسنوجه ضربة قاسية للعدو في اللحظات الأولى”.
وأضاف انه “إذا شنت حرب محتملة علينا فسنحاول إطالة أمدها لكي نتمكن من استخدام كافة إمكانياتنا الصاروخية ضد العدو”.
وأكد جعفري أن بإمكان إيران إغلاق مضيق هرمز بسهولة ولفترة غير محددة نظراً إلى الظروف الطبيعية وأعتدة إيران الدفاعية.
وقال: نظراً لطول سواحل إيران في هذا المضيق والمرتفعات الموجودة فإن إغلاقه لم يعد أمراً عسيراً عليها.
وفي هذا السياق أعلن جعفري أن إيران اختبرت سلاحاً مضاداً للسفن صنعته بقدراتها الذاتية يجعلها في مقدم جميع الدول المنافسة لها.
وقال “لا يمكن لأي سفينة عدوة أن تفلت (من هذا الصاروخ) على مدى 300 كلم اعتباراً من حدود إيران”.
وأضاف ان السلاح الإيراني الجديد مجهز بتكنولوجيا وطنية بالكامل لم يستخدمها أي بلد آخر بحسب معلوماتنا.
وأشار جعفري إلى أن إيران تقوم في الوقت الحاضر بالإنتاج المكثف لهذا الصاروخ بعد إجرائها الاختبارات اللازمة.
من جهته قال قائد المنطقة البحرية الثانية لقوات الحرس الثوري العميد علي رزمجو أمس ان الأجهزة المتطورة التي تملكها قوات حرس الثورة الإيرانية لا تشكل تهديداً للدول المجاورة إنما هي تدخل في إطار رفع مستوى القدرات الرادعة لإيران.
وأضاف رزمجو في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ان الحرس الثوري يستخدم حالياً أكثر الأجهزة الصاروخية تطوراً ومعدات البحرية التي تتناسب والتهديدات.
وأشار رزمجو ان إيران صديقة لدول الجوار وترتبط بهم في مختلف المجالات، وأضاف ان إيران تتابع تهديدات العدو في مختلف المجالات في الخليج بكامل استعدادها ومستعدة للرد على أي تهديد.
على صعيد الملف النووي أجرى المفاوض الإيراني سعيد جليلي والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أمس محادثة هاتفية أكدا خلالها على ضرورة مواصلة المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى.
وقالت مصادر إيرانية مطلعة ان جليلي وسولانا اتفقا على أن تستمر المشاورات والاتصالات بينهما في الأيام المقبلة.
وفي بروكسل امتنع المتحدثون باسم سولانا عن اعطاء تفاصيل بشأن المحادثة، وقالوا إن سولانا سينقل مضمونها إلى ممثلي مجموعة القوى الست الكبرى (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا).
ولكن مسؤولاً في الاتحاد الأوروبي أبلغ وكالة “رويترز” طالباً عدم ذكر اسمه بأن المحادثة الهاتفية لم تكن حاسمة، ونحن لا نستبعد اتصالات جديدة في الأيام المقبلة.
وفي واشنطن أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية غونزالو غاليغوس ان المديرين السياسيين في وزارات خارجية الدول الست الكبرى عقدوا أمس مؤتمراً عبر الهاتف.
وأشار المتحدث إلى أن المؤتمر عقد عقب المحادثة بين جليلي وسولانا، وقال إن جليلي أوضح خلال المحادثة أن إيران ستقدم رداً خطياً على عرض الدول الكبرى الثلاثاء (اليوم).
وكان يشير بذلك إلى عرض القوى الكبرى مجموعة حوافز على إيران مقابل تعليق انشطتها لتخصيب اليورانيوم.
وقال إن إيران يجب أن تقدم رداً واضحاً أو ستواجه عقوبات. وأضاف ان الدول الست الكبرى توعدت بفرض مزيد من العقوبات في إطار الأمم المتحدة إذا لم تقدم إيران رداً إيجابياً.
من جهة أخرى، أفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية شبه الرسمية بأن أولي هاينونن مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران الخميس المقبل، مشيرة إلى أن هذه الزيارة ستكون الثالثة له إلى إيران خلال العام الحالي.