الحرب العالمية الثانية ( 1939 - 1945 )
مرسل: الأحد مايو 31, 2009 1:32 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص الحرب العالمية الثانية
1939 – 1945
بدأت الحرب العالمية الثانية في الأول من سبتمبر عام 1939, حين اجتاحت الجيوش الألمانية الأراضي البولندية حتى وصلوا إلى عاصمتها وارسو مدعيةً أن لها الحق في ذلك.
بعد ذلك قامت كل نمن فرنسا وبريطانيا بتهديد ألمانيا بالحرب في حالة عدم إنسحابها من الأراضي البولندية, وبذلك أعتبرت كل من فرنسا وبريطانيا في حالة حرب مع المانيا من اليوم الثالث من سبتمبر عام 1939. أما الإتحاد السوفيتي فكان قد عقد ميثاقاً مع هتلر يقضي بعدم التعدي على ألمانيا مقابل إتفاق سري بتتقسيم بولندا.
ومع سيطرة هتلر على بولندا بدأ بالتوجة إلى أوروبا الغربية فاحتل كل من الدنيمارك والنرويج والسويد ولوكسلمبورج وبلجيكا , ثم حول زحفة إلى فرنسا. وفي فرنسا, لم تكن الأوضاع الداخيلة مُعاونة للتصدي للزحف الألماني, فقد كانت حكومة دالاديية ضعيفة , والجيش في حالة فرقة ونزاع وصراع. وعلى الرغم من أن خط ماجينو - الخط الدفاعي الفرنسي بين فرنسا وألمانيا – كان يمثل قمة التطور العلمي في ذلك الوقت , إلا أنه لم ينفع في تلك الحالة, حيث أن الجيوش الألمانية دخلت فرنسا من الحدود البلجيكية الفرنسية حتى وصلت باريس. وإنتقلت بذلك الحكومة من مقرها بباريس إلى فيشي.
نذكر أن الحكومة الفرنسية قد طلبت من الحكومة البريطانية وحكومة الولايات المتحدة مساندتها للتصدي لزحف هتلر داخل فرنسا, لكنهما خذلتا فرنسا بعدم نجدتها. فقد فصلت الولايات المتحدة متابعة التطورات الدولية الحاصلة وسير العمليات الحربية. بينما بريطانيا آثرت الإحتفاظ بقواتها كي تستطيع ردع الهجوم الألماني حينما يحاول غزو بريطانيا.
وبالعوده للوضع الفرنسي فقد كانت حكومتة في إنقسام بين رئيس الوزراء بول رينو الذي كان يفضل الإستمرا بالحرب وبين نائبة الجنرال بيتان الذي يرى بضرورة الإستسلام. بذلك الانقسام إستقالة حكومة رينو لتحل محلها حكومة بيتان الذي ألف حكومة من أنصاره, وعقد هدنة مع الألمان رغم شروطها المجحفة التي كانت بمثابة إذلال للفرنسيين.
أما الحال مع بريطانا, فقد حاولت ألمانيا إقناعها بالأستسلام لكن بقوة المقاومة, وعزمها, والتطور التكنلوجي الذي أدى لإختراع الرادار, إستطاع الجيش البريطاني صد الزحف الألماني عنهم.
في هذه الأثناء أعلنت إيطاليا الحرب على كل من فرنسا وبريطانيا, طمعا في مقاسمة غنائم الحرب, فبدأت بالتوسع في منطقة البللقان فأحتلت البانيا واليونان, إلا أن المقامة اليونانية نجحت في دحر الجيوش الايطالية. فخاف هتلر من أن هزيمة ايطاليا قد تؤثر سلبا في عزيمة ومعنويات جيوش دول المحور.فقام بمساندة موسوليني, وما ان كان عام 1941 حتى كانت الجيوش الألمانية قد احتلت بلغاريا وروومانيا ويوغوسلافيا ثم اليونان وكريت.
أما اليطاليون فقد بدأوا بهجماتهم ضد قوات التحالف في مصر من الأراضي الليبية, إلا قوات التحالف استطاعت التصدي لهم, ومرة أخرى وجد هتلر نفسة مضطرا لمؤازرة حليفة, لكن في نهاية الأمر أنسحبت القوات الألمانية - الايطالية من شمال أفريقيا في عام 1942.
من ناحية أخرى قرر هتلر التوغل في الإتحاد السوفيتي رغم ميثاق عدم الإعتداء الذي وقعه معهم, لكن هذا الميثاق لم يصلح الفروق الأيدلوجية بين النازية والشيوعية, ولم يغير رأي هتلر في ستالين الذي لم يكن يثق به. فبدأ هتلر في 1941 بالدخول الى ألأراضي السوفيتية واستطاع أن يسيطر على أقاليم يقطن بها ما يقرب ثلث الشعب الروسي, لكنه لم يستطع دخول موسكو وليننجراد, وعندما وصل الجيش الألماني إلى مدينة ستالينجراد أصبح يعاني من نقص في الإمدادات والمؤن, صاحب ذلك صعوبة الحياة في وطبيعة تلك المناطق التي دفعت قادة الحملة الألمانية إلى الإستسلام, مخالفين بذلك أوامر هتلر ومواصلة القتال.
بذلك, استطاع الجيش السوفيتي التصدي للهجمات الألمانية فاستردوا الأراضي التي سبق وأن احتلتها الجيوش الألمانية, وتوالت الأنتصارات السوفييتيةعلى الألمان في عامي 1943 – 1944 حتى
حرر السوفيت أراضيهم , كذلك حرروا ما أحتله الألمان من بولندا وبلغاريا وغيرها, وكان ذلك بمساعدة قوات التحالف الذين مدوهم بالإمدادات من إيران.
أما الولايات المتحدة التي كانت تتردد بين سياسية التدخل وسياسة العزلة, ولم تتدخل مباشرة قبل عام 1941 لكن كانت تساهم في الحرب سواء بمعاونة دول التحالف من تقديم مساعدات عسكرية , او مصادرة لأملاك دول المحور وغيرها. والأسباب في تدخل امريكا في الحرب وتغيير موقفها, أن العلاقات الأمريكية – اليابانية قد تأزمت بسبب مساندة امريكا للصين أثناء حربها ضد اليابان, بالإضافة لتجميد الأموال اليابانية في الولايات المتحدة, وأوقفت التبادل التجاري بين الدولتين , بالإضافة لإحتلال اليابان لخليج سايجون وإنشاء قواعد عسكرية فيه, لكن رغم كل هذا فإن السبب الرئيسي لتدخل أمريكا هو ضرب اليابان لميناء بيرل هاربور الذي يمثل قاعدة عسكرية أمريكية في المحيط الهادي. وفور الهجوم أعلنت الولايات المتحدة الحرب على دول المحور مجتمعة, فردت أيطاليا وألمانيا بإعلان الحرب على الولاييات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر 1941.
وبدخول الولايات المتحده إنقلبت مجريات الحرب, ففي أيطاليا قام المجلس الفاشي بعزل موسوليني - وتم اعتقالة - جراء ضغط الهجوم الأمريكي البريطاني. وتم تكليف المارشال باديلو بتشكيل حكومة جديده سرعان ماعقدت أتفاقة الهدنه بين أيطاليا والحلفاء عام 1943.
أما الألمان , ولصد هذا الزحف قاموا بإحتلال روما ومناطق شمال ايطاليا وفرضوا سيطرتهم عليها لعدة أشهر, حيث استطاعت قوات التحالف ان تحررها من قبضته. بعد ذلك شهدت الأعوام التالية زيادة في الغارات الجوية على الأراضي الألمانية والأقاليم التي قد فرض الجيش النازي سيطرته عليه, ثم قام الحلفاء في 6 يونيو 1944 بإنزال جيوشهم على السواحل الشمالية الغربيه لفرنسا, حيث استطاعت هذه القوات تحرير باريس وباقي الأراضي الفرنسية, وبعدها بلجيكا وهولندا.
بعد ذلك قامت قوات التحالف بدخول ألمانيا وقاموا بإسقاط المدن الألمانية الواحدة تلو الأخرى حتى وصلوا إلى العاصمة وسقطت برلين في أبريل 1945, مما دعا هتلر للإنتحار بعد أن سقطت مع برلين كل أحلامه وطموحاته. بذلك سقطت ألمانيا.
بالرغم من هزيمة كل من ايطاليا والمانيا إلا أن اليابان لم تستلم ولم تخضع للقوات الأمريكية البريطانية, ومع أن جيوش اليابان قد أنتصرت في بداية الحرب 1941 - 1942 على قوات التحالف بالسيطرة على الكثير من الأقاليم في جنوب شرق آسيا. لكن في 1942 بدأت اليابان بالإنكسار حيث توالت الانتصارات الامريكية والبريطانية, وتم تحرير الأقاليم التي سبق وأن وقعت تحت الايدي اليابانيه, وتوالت الأنتصارات لقوات التحالف, لكن ذلك لم يوقف عزيمة اليابانين الذين قاتلوا بشجاعة واستماته ضدد عدوهم. بذلك قررت قوات التحالف وضع حد لهذه الحرب, وتم الاتفاق بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني بإستخدام السلاح الذري ضد اليابان التي لم ترضخ للإنذار الامريكي - البريطاني – الصيني , بذلك تم اطلاق أول قنبلة ذرية على هيروشيما بعدها القنبلة الثانية على ناجازاكي, القنابل التي احرقت وشوهت ويتمت الملايين ودمرت الأرض , بعد ذلك لم تجد اليابان مفراً من الإستسلام الذي أعلنة الامبراطور الياباني هيرهيتو , وتم توقيع وثيقة الإستسلام في الثاني من سبتمبر 1945.
هذه هي نهاية الحرب التي أبادت الملايين وشوت ويتمت الكثير من أبناء البشرية, الحرب التي أستمرت مايقارب الست سنوات, الحرب التي أنهت بها النسق الدولي متعد الأطراف وبدأت بقوى جديدة تتحكم في العالم وتسيطر عليه, هي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي.
ملخص الحرب العالمية الثانية
1939 – 1945
بدأت الحرب العالمية الثانية في الأول من سبتمبر عام 1939, حين اجتاحت الجيوش الألمانية الأراضي البولندية حتى وصلوا إلى عاصمتها وارسو مدعيةً أن لها الحق في ذلك.
بعد ذلك قامت كل نمن فرنسا وبريطانيا بتهديد ألمانيا بالحرب في حالة عدم إنسحابها من الأراضي البولندية, وبذلك أعتبرت كل من فرنسا وبريطانيا في حالة حرب مع المانيا من اليوم الثالث من سبتمبر عام 1939. أما الإتحاد السوفيتي فكان قد عقد ميثاقاً مع هتلر يقضي بعدم التعدي على ألمانيا مقابل إتفاق سري بتتقسيم بولندا.
ومع سيطرة هتلر على بولندا بدأ بالتوجة إلى أوروبا الغربية فاحتل كل من الدنيمارك والنرويج والسويد ولوكسلمبورج وبلجيكا , ثم حول زحفة إلى فرنسا. وفي فرنسا, لم تكن الأوضاع الداخيلة مُعاونة للتصدي للزحف الألماني, فقد كانت حكومة دالاديية ضعيفة , والجيش في حالة فرقة ونزاع وصراع. وعلى الرغم من أن خط ماجينو - الخط الدفاعي الفرنسي بين فرنسا وألمانيا – كان يمثل قمة التطور العلمي في ذلك الوقت , إلا أنه لم ينفع في تلك الحالة, حيث أن الجيوش الألمانية دخلت فرنسا من الحدود البلجيكية الفرنسية حتى وصلت باريس. وإنتقلت بذلك الحكومة من مقرها بباريس إلى فيشي.
نذكر أن الحكومة الفرنسية قد طلبت من الحكومة البريطانية وحكومة الولايات المتحدة مساندتها للتصدي لزحف هتلر داخل فرنسا, لكنهما خذلتا فرنسا بعدم نجدتها. فقد فصلت الولايات المتحدة متابعة التطورات الدولية الحاصلة وسير العمليات الحربية. بينما بريطانيا آثرت الإحتفاظ بقواتها كي تستطيع ردع الهجوم الألماني حينما يحاول غزو بريطانيا.
وبالعوده للوضع الفرنسي فقد كانت حكومتة في إنقسام بين رئيس الوزراء بول رينو الذي كان يفضل الإستمرا بالحرب وبين نائبة الجنرال بيتان الذي يرى بضرورة الإستسلام. بذلك الانقسام إستقالة حكومة رينو لتحل محلها حكومة بيتان الذي ألف حكومة من أنصاره, وعقد هدنة مع الألمان رغم شروطها المجحفة التي كانت بمثابة إذلال للفرنسيين.
أما الحال مع بريطانا, فقد حاولت ألمانيا إقناعها بالأستسلام لكن بقوة المقاومة, وعزمها, والتطور التكنلوجي الذي أدى لإختراع الرادار, إستطاع الجيش البريطاني صد الزحف الألماني عنهم.
في هذه الأثناء أعلنت إيطاليا الحرب على كل من فرنسا وبريطانيا, طمعا في مقاسمة غنائم الحرب, فبدأت بالتوسع في منطقة البللقان فأحتلت البانيا واليونان, إلا أن المقامة اليونانية نجحت في دحر الجيوش الايطالية. فخاف هتلر من أن هزيمة ايطاليا قد تؤثر سلبا في عزيمة ومعنويات جيوش دول المحور.فقام بمساندة موسوليني, وما ان كان عام 1941 حتى كانت الجيوش الألمانية قد احتلت بلغاريا وروومانيا ويوغوسلافيا ثم اليونان وكريت.
أما اليطاليون فقد بدأوا بهجماتهم ضد قوات التحالف في مصر من الأراضي الليبية, إلا قوات التحالف استطاعت التصدي لهم, ومرة أخرى وجد هتلر نفسة مضطرا لمؤازرة حليفة, لكن في نهاية الأمر أنسحبت القوات الألمانية - الايطالية من شمال أفريقيا في عام 1942.
من ناحية أخرى قرر هتلر التوغل في الإتحاد السوفيتي رغم ميثاق عدم الإعتداء الذي وقعه معهم, لكن هذا الميثاق لم يصلح الفروق الأيدلوجية بين النازية والشيوعية, ولم يغير رأي هتلر في ستالين الذي لم يكن يثق به. فبدأ هتلر في 1941 بالدخول الى ألأراضي السوفيتية واستطاع أن يسيطر على أقاليم يقطن بها ما يقرب ثلث الشعب الروسي, لكنه لم يستطع دخول موسكو وليننجراد, وعندما وصل الجيش الألماني إلى مدينة ستالينجراد أصبح يعاني من نقص في الإمدادات والمؤن, صاحب ذلك صعوبة الحياة في وطبيعة تلك المناطق التي دفعت قادة الحملة الألمانية إلى الإستسلام, مخالفين بذلك أوامر هتلر ومواصلة القتال.
بذلك, استطاع الجيش السوفيتي التصدي للهجمات الألمانية فاستردوا الأراضي التي سبق وأن احتلتها الجيوش الألمانية, وتوالت الأنتصارات السوفييتيةعلى الألمان في عامي 1943 – 1944 حتى
حرر السوفيت أراضيهم , كذلك حرروا ما أحتله الألمان من بولندا وبلغاريا وغيرها, وكان ذلك بمساعدة قوات التحالف الذين مدوهم بالإمدادات من إيران.
أما الولايات المتحدة التي كانت تتردد بين سياسية التدخل وسياسة العزلة, ولم تتدخل مباشرة قبل عام 1941 لكن كانت تساهم في الحرب سواء بمعاونة دول التحالف من تقديم مساعدات عسكرية , او مصادرة لأملاك دول المحور وغيرها. والأسباب في تدخل امريكا في الحرب وتغيير موقفها, أن العلاقات الأمريكية – اليابانية قد تأزمت بسبب مساندة امريكا للصين أثناء حربها ضد اليابان, بالإضافة لتجميد الأموال اليابانية في الولايات المتحدة, وأوقفت التبادل التجاري بين الدولتين , بالإضافة لإحتلال اليابان لخليج سايجون وإنشاء قواعد عسكرية فيه, لكن رغم كل هذا فإن السبب الرئيسي لتدخل أمريكا هو ضرب اليابان لميناء بيرل هاربور الذي يمثل قاعدة عسكرية أمريكية في المحيط الهادي. وفور الهجوم أعلنت الولايات المتحدة الحرب على دول المحور مجتمعة, فردت أيطاليا وألمانيا بإعلان الحرب على الولاييات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر 1941.
وبدخول الولايات المتحده إنقلبت مجريات الحرب, ففي أيطاليا قام المجلس الفاشي بعزل موسوليني - وتم اعتقالة - جراء ضغط الهجوم الأمريكي البريطاني. وتم تكليف المارشال باديلو بتشكيل حكومة جديده سرعان ماعقدت أتفاقة الهدنه بين أيطاليا والحلفاء عام 1943.
أما الألمان , ولصد هذا الزحف قاموا بإحتلال روما ومناطق شمال ايطاليا وفرضوا سيطرتهم عليها لعدة أشهر, حيث استطاعت قوات التحالف ان تحررها من قبضته. بعد ذلك شهدت الأعوام التالية زيادة في الغارات الجوية على الأراضي الألمانية والأقاليم التي قد فرض الجيش النازي سيطرته عليه, ثم قام الحلفاء في 6 يونيو 1944 بإنزال جيوشهم على السواحل الشمالية الغربيه لفرنسا, حيث استطاعت هذه القوات تحرير باريس وباقي الأراضي الفرنسية, وبعدها بلجيكا وهولندا.
بعد ذلك قامت قوات التحالف بدخول ألمانيا وقاموا بإسقاط المدن الألمانية الواحدة تلو الأخرى حتى وصلوا إلى العاصمة وسقطت برلين في أبريل 1945, مما دعا هتلر للإنتحار بعد أن سقطت مع برلين كل أحلامه وطموحاته. بذلك سقطت ألمانيا.
بالرغم من هزيمة كل من ايطاليا والمانيا إلا أن اليابان لم تستلم ولم تخضع للقوات الأمريكية البريطانية, ومع أن جيوش اليابان قد أنتصرت في بداية الحرب 1941 - 1942 على قوات التحالف بالسيطرة على الكثير من الأقاليم في جنوب شرق آسيا. لكن في 1942 بدأت اليابان بالإنكسار حيث توالت الانتصارات الامريكية والبريطانية, وتم تحرير الأقاليم التي سبق وأن وقعت تحت الايدي اليابانيه, وتوالت الأنتصارات لقوات التحالف, لكن ذلك لم يوقف عزيمة اليابانين الذين قاتلوا بشجاعة واستماته ضدد عدوهم. بذلك قررت قوات التحالف وضع حد لهذه الحرب, وتم الاتفاق بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني بإستخدام السلاح الذري ضد اليابان التي لم ترضخ للإنذار الامريكي - البريطاني – الصيني , بذلك تم اطلاق أول قنبلة ذرية على هيروشيما بعدها القنبلة الثانية على ناجازاكي, القنابل التي احرقت وشوهت ويتمت الملايين ودمرت الأرض , بعد ذلك لم تجد اليابان مفراً من الإستسلام الذي أعلنة الامبراطور الياباني هيرهيتو , وتم توقيع وثيقة الإستسلام في الثاني من سبتمبر 1945.
هذه هي نهاية الحرب التي أبادت الملايين وشوت ويتمت الكثير من أبناء البشرية, الحرب التي أستمرت مايقارب الست سنوات, الحرب التي أنهت بها النسق الدولي متعد الأطراف وبدأت بقوى جديدة تتحكم في العالم وتسيطر عليه, هي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي.