- الأحد ديسمبر 08, 2013 6:30 pm
#68784
السير ونستون ليونارد سبنسر تشرشل (30 نوفمبر 1874 - 24 يناير 1965 في لندن).ولد في قصر بلنهايم في محافظة أوكسفوردشاير في إنجلترا. كَانَ رجلَ دولة إنجليزيَ وجندي ومُؤلفَ وخطيب مفوه. يعتبر أحد أهم الزعماءِ في التاريخِ البريطانيِ والعالميِ الحديثِ.
بدايته:
بين المعسكرات والكتابة والرسم والسياسة، نشأ شابٌ ينحدر من عائلة مخملية محافظة سياسياً، جدّه دوق مارلبورو الأول ووالده لورد. لم تشأ الظروف ان ينعم هذا الشاب الذي اصبح فيما بعد اسطورة بحياة الرفاه والخيرات، فبعد وفاة والده في ظروف مأساوية تم تجردته من لقبه الذي كان قد اكتسبه عنه، فما كان على هذا الفتى الا أن يشق طريقه بنفسه وأن يكسب رزقه بقلمه ولسانه. [1]
حياته العلمية:
عد فشله خلف مقاعد الدراسة، ترك تشرشل الثانوية والتحق بالمدرسة الحربية الملكية ليتخرج منها عام 1894. أولى مهامه كانت مع الجيش الإسباني في كوبا الذي كان يقاتل الاستقلاليين الكوبيين، ومن بعدها أرسل إلى الهند حيث قضى مدة طويلة، اعتبرها مدرسة تثقيفية وتربوية ذاتيّة، حيث كانت ترسل له والدته صناديقاً من الكتب التي قرأها وتأثر بكتابها، لا سيما في نظرية داروين في النشوء والارتقاء.
أرسل تشرشل بعد الهند إلى السودان ومن ثم إلى جنوب أفريقيا، وإلى جانب كونه جندياً، عمل مراسلاً لجريدة “مورنينغ بوست” Morning Post. في العام 1899، تعرض للاعتقال على ايدي قوات البوير الأفارقة المنحدرين من اصول هنديّة، الا انه تمكن من الفرار فيما بعد وعاد إلى جبهة القتال في الناتال.
حياته السياسية:
بدأ حياته السياسية في حزب المحافظين، وانتُخب عضواً في مجلس العموم، وفي سنة 1904، انضم إلى حزب الأحرار بعد خلافات بينه وبين المحافظين. وكان تشرشل قد دخل البرلمان بعد ان جمع مبلغاً من المال كان قد حصل عليه مقابل المحاضرات التي القاها في الولايات المتحدة الاميركية، والتي روى من خلالها تجربته العسكرية في جنوب أفريقيا وقصة هروبه من المعتقل.
عين تشرشل وزيراً للتجارة ثم وزيراً للداخلية في العام 1910، ووزيراً للبحرية في العام 1911. في مطلع الحرب العالمية الأولى، كان تشرشل وراء حملة الحلفاء إلى الدردنيل لعزل تركيا عن أوروبا، والتي أخفقت إخفاقاً ذريعاً ويعد تشرشل مسؤولاً عن هذا الإخفاق، مما اضطره إلى الاستقالة. في العام 1915 بدا لتشرشل أن حياته السياسية قد انتهت خصوصاً بعد اشتراط المحافظون للدخول في تحالف حكومة الائتلاف بتجريده من منصبه كقائد للقوات البحرية، فتعلم الرسم لتمضية وقته، واستمر يمارس الرسم حتى آخر لحظات حياته.
تشرشل لم يستسلم، وقرر العودة إلى المعسكرات، وفي العام 1916 ولاه رئيس الوزراء لويد جورج منصب وزير الإمدادات العسكرية، وبنهاية الحرب صار وزير الدولة لشؤون الحرب والقوات الجوية، حيث عمل على تحديث القوات الجوية البريطانية.
أهم مرحلة في حياة تشرشل السياسية برزت في الحرب العالمية الثانية، فقد عُين عند اندلاع الحرب سنة 1939 وزيراً للبحرية.
شغل ونستون تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا عام 1940واستمر فية خلال الحرب العالمية الثانية وذلك بعد استقالة تشامبرلين. استطاع رفع معنويات شعبه أثناء الحرب حيث كانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء. كان أول من أشار بعلامة النصر بواسطة الاصبعين السبابة والوسطي. بعد الحرب خسر الانتخابات سنة 1945 وأصبحَ زعيمَ المعارضةِ ثم عاد إلي منصب رئيس الوزراء ثانيةً في 1951 وأخيراً تَقَاعد في 1955.
حصل علي جائزة نوبل في الأدب لسنة 1953 للعديد مِنْ مؤلفاته في التأريخ الإنجليزي والعالمي وفي استطلاع لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) سنة 2002 اختير كواحدٍ من أعظم مائة شخصية بريطانية. شارك في احتلال السودان ضمن الجيش الإنجليزي المصري في فرقة الانسرز21(الرماحة) والف كتابة حرب النهر عن هذه الحرب.اننخب ممثلا لحزب المحافظين عن دائرة اولدهام ولكن سرعان ما انضم لحزب الأحرار وأصبح رئيسا لإدارة التجارة.كان وزيراللداخلية ثم اللورد الأول لسلاح البحرية اسنقال بعد احداث الدردنيل.استمر في نشاطة البرلماني وأصبح وزيرا لشئون الذخيرة، أصبح سكرتيرا للحربية والطيران، ثم سكرنيرا للمستعمرات.ثم عاد وانضم لحزب المحافظين وأصبح وزيرا للخزانة.عند قيام الحرب العالمية الثانية رجع للبحرية كلورد أول.
بدايته:
بين المعسكرات والكتابة والرسم والسياسة، نشأ شابٌ ينحدر من عائلة مخملية محافظة سياسياً، جدّه دوق مارلبورو الأول ووالده لورد. لم تشأ الظروف ان ينعم هذا الشاب الذي اصبح فيما بعد اسطورة بحياة الرفاه والخيرات، فبعد وفاة والده في ظروف مأساوية تم تجردته من لقبه الذي كان قد اكتسبه عنه، فما كان على هذا الفتى الا أن يشق طريقه بنفسه وأن يكسب رزقه بقلمه ولسانه. [1]
حياته العلمية:
عد فشله خلف مقاعد الدراسة، ترك تشرشل الثانوية والتحق بالمدرسة الحربية الملكية ليتخرج منها عام 1894. أولى مهامه كانت مع الجيش الإسباني في كوبا الذي كان يقاتل الاستقلاليين الكوبيين، ومن بعدها أرسل إلى الهند حيث قضى مدة طويلة، اعتبرها مدرسة تثقيفية وتربوية ذاتيّة، حيث كانت ترسل له والدته صناديقاً من الكتب التي قرأها وتأثر بكتابها، لا سيما في نظرية داروين في النشوء والارتقاء.
أرسل تشرشل بعد الهند إلى السودان ومن ثم إلى جنوب أفريقيا، وإلى جانب كونه جندياً، عمل مراسلاً لجريدة “مورنينغ بوست” Morning Post. في العام 1899، تعرض للاعتقال على ايدي قوات البوير الأفارقة المنحدرين من اصول هنديّة، الا انه تمكن من الفرار فيما بعد وعاد إلى جبهة القتال في الناتال.
حياته السياسية:
بدأ حياته السياسية في حزب المحافظين، وانتُخب عضواً في مجلس العموم، وفي سنة 1904، انضم إلى حزب الأحرار بعد خلافات بينه وبين المحافظين. وكان تشرشل قد دخل البرلمان بعد ان جمع مبلغاً من المال كان قد حصل عليه مقابل المحاضرات التي القاها في الولايات المتحدة الاميركية، والتي روى من خلالها تجربته العسكرية في جنوب أفريقيا وقصة هروبه من المعتقل.
عين تشرشل وزيراً للتجارة ثم وزيراً للداخلية في العام 1910، ووزيراً للبحرية في العام 1911. في مطلع الحرب العالمية الأولى، كان تشرشل وراء حملة الحلفاء إلى الدردنيل لعزل تركيا عن أوروبا، والتي أخفقت إخفاقاً ذريعاً ويعد تشرشل مسؤولاً عن هذا الإخفاق، مما اضطره إلى الاستقالة. في العام 1915 بدا لتشرشل أن حياته السياسية قد انتهت خصوصاً بعد اشتراط المحافظون للدخول في تحالف حكومة الائتلاف بتجريده من منصبه كقائد للقوات البحرية، فتعلم الرسم لتمضية وقته، واستمر يمارس الرسم حتى آخر لحظات حياته.
تشرشل لم يستسلم، وقرر العودة إلى المعسكرات، وفي العام 1916 ولاه رئيس الوزراء لويد جورج منصب وزير الإمدادات العسكرية، وبنهاية الحرب صار وزير الدولة لشؤون الحرب والقوات الجوية، حيث عمل على تحديث القوات الجوية البريطانية.
أهم مرحلة في حياة تشرشل السياسية برزت في الحرب العالمية الثانية، فقد عُين عند اندلاع الحرب سنة 1939 وزيراً للبحرية.
شغل ونستون تشرشل منصب رئيس وزراء بريطانيا عام 1940واستمر فية خلال الحرب العالمية الثانية وذلك بعد استقالة تشامبرلين. استطاع رفع معنويات شعبه أثناء الحرب حيث كانت خطاباته إلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء. كان أول من أشار بعلامة النصر بواسطة الاصبعين السبابة والوسطي. بعد الحرب خسر الانتخابات سنة 1945 وأصبحَ زعيمَ المعارضةِ ثم عاد إلي منصب رئيس الوزراء ثانيةً في 1951 وأخيراً تَقَاعد في 1955.
حصل علي جائزة نوبل في الأدب لسنة 1953 للعديد مِنْ مؤلفاته في التأريخ الإنجليزي والعالمي وفي استطلاع لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) سنة 2002 اختير كواحدٍ من أعظم مائة شخصية بريطانية. شارك في احتلال السودان ضمن الجيش الإنجليزي المصري في فرقة الانسرز21(الرماحة) والف كتابة حرب النهر عن هذه الحرب.اننخب ممثلا لحزب المحافظين عن دائرة اولدهام ولكن سرعان ما انضم لحزب الأحرار وأصبح رئيسا لإدارة التجارة.كان وزيراللداخلية ثم اللورد الأول لسلاح البحرية اسنقال بعد احداث الدردنيل.استمر في نشاطة البرلماني وأصبح وزيرا لشئون الذخيرة، أصبح سكرتيرا للحربية والطيران، ثم سكرنيرا للمستعمرات.ثم عاد وانضم لحزب المحافظين وأصبح وزيرا للخزانة.عند قيام الحرب العالمية الثانية رجع للبحرية كلورد أول.