مقتل الملك فيصل
مرسل: الأحد ديسمبر 08, 2013 7:33 pm
هو فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود، الابن الثالث من ابناء
الملك عبدالعزيز بعد تركي وسعود، وهو الحاكم الخامس عشر من ال سعود،
والثالث في الدولة السعودية الحديثة بويع فيصل بن عبدالعزيز ملكاً على
المملكة العربية السعودية في يوم الاثنين 27 جمادى الآخرة 1384هـ
الموافق 2 نوفمبر 1964م، بعد أن قررت الأسرة السعودية المالكة والعلماء
خلع الملك سعود، واستمرت فترة حكمه قريباً من أحد عشر عاماً .
في صباح يوم الثلاثاء 25 آذار/ مارس عام 1975، كان ديوان العاهل السعودي، يتهيأ لبدء نشاطاته اليومية، فثمة على أجندة لقاءات ومقابلات الملك، أسماء عديدة لشخصيات سعودية وخليجية.
وفي مكتب التشريفات، كان ينتظر الإذن بالمثول بين يدي جلالته، وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي، ووزير النفط السعودي الدكتور احمد زكي يماني، إضافة إلى عدد من أمراء العائلة المالكة، كان من بينهم شاب، اسمه الأمير فيصل بن مساعد ..
وما أن فتحت الأبواب، وأذن للوزيرين بالدخول إلى مجلس الملك، مع مصوري الصحف ووكالات الأنباء، حتى سارع الأمير فيصل بن مساعد، بدخول القاعة، توجه من فور نحو الملك فيصل، وكأنما يريد السلام عليه، وبحركة مباغتة، اخرج الأمير فيصل بن مساعد مسدسه، وأطلق النار على الملك فيصل، فتوفي في الحال!!
هكذا، وبكل بساطة، تمتد يد غادرة آثمة، لتنتهي حياة حافلة بالجهاد، والعمل لخير العالمين العربي والإسلامي، ولخير دول الخليج على وجه خاص. ويقضي الرجل الذي اجمع العالم، على خصاله النبيلة وحكمته السديدة، ودوره التاريخي العظيم.
ولد فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، في الرياض، شهر تشرين ثاني/ نوفمبر من عام 1906، وسمي بهذا الاسم (فيصل) تيمنا بانتصار والده الملك عبد العزيز في معركة (روضة المهنا) وهو الانتصار الذي اعتبر فيصلا، في النزاع بين آل سعود وآل رشيد.
الملك عبدالعزيز بعد تركي وسعود، وهو الحاكم الخامس عشر من ال سعود،
والثالث في الدولة السعودية الحديثة بويع فيصل بن عبدالعزيز ملكاً على
المملكة العربية السعودية في يوم الاثنين 27 جمادى الآخرة 1384هـ
الموافق 2 نوفمبر 1964م، بعد أن قررت الأسرة السعودية المالكة والعلماء
خلع الملك سعود، واستمرت فترة حكمه قريباً من أحد عشر عاماً .
في صباح يوم الثلاثاء 25 آذار/ مارس عام 1975، كان ديوان العاهل السعودي، يتهيأ لبدء نشاطاته اليومية، فثمة على أجندة لقاءات ومقابلات الملك، أسماء عديدة لشخصيات سعودية وخليجية.
وفي مكتب التشريفات، كان ينتظر الإذن بالمثول بين يدي جلالته، وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي، ووزير النفط السعودي الدكتور احمد زكي يماني، إضافة إلى عدد من أمراء العائلة المالكة، كان من بينهم شاب، اسمه الأمير فيصل بن مساعد ..
وما أن فتحت الأبواب، وأذن للوزيرين بالدخول إلى مجلس الملك، مع مصوري الصحف ووكالات الأنباء، حتى سارع الأمير فيصل بن مساعد، بدخول القاعة، توجه من فور نحو الملك فيصل، وكأنما يريد السلام عليه، وبحركة مباغتة، اخرج الأمير فيصل بن مساعد مسدسه، وأطلق النار على الملك فيصل، فتوفي في الحال!!
هكذا، وبكل بساطة، تمتد يد غادرة آثمة، لتنتهي حياة حافلة بالجهاد، والعمل لخير العالمين العربي والإسلامي، ولخير دول الخليج على وجه خاص. ويقضي الرجل الذي اجمع العالم، على خصاله النبيلة وحكمته السديدة، ودوره التاريخي العظيم.
ولد فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، في الرياض، شهر تشرين ثاني/ نوفمبر من عام 1906، وسمي بهذا الاسم (فيصل) تيمنا بانتصار والده الملك عبد العزيز في معركة (روضة المهنا) وهو الانتصار الذي اعتبر فيصلا، في النزاع بين آل سعود وآل رشيد.