عودة الانهيار الأخلاقى للنخب السياسية والإعلامية أبرز مشاكل
مرسل: الأحد ديسمبر 08, 2013 7:46 pm
قال خالد عبد القادرعودة، عضو المكتب التنفيدى لمجلس أمناء الثورة، أن المشكلة التى تُعانى منها مصر هى مشكلة انهيار أخلاقى للنخب السياسية والإعلامية، واصفاً الإعلام المصرى بأنه زائف تماماً ويغير الحقائق، ويقبلها ويختلق الكذب لوقائع ليس لها أصلا من أجل إرضاء قادة الانقلاب العسكري الدموي.
وقال عودة في كلمة له من على منصة رابعة العدوية أن الإعلام عاد إلى ما عليه قبل عام 1954 حيث يتحدث عن ارهاب الإخوان والإسلاميين ، مُدللاً بواقعة تاريخية لتعاون الإخوان مع الجيش فى حرب فلسطين 48، والتى شارك فيها الإخوان وحزب مصر الفتاه الذى كان يرأسه فى هذا التوقيت أحمد حسين والد رئيس حزب العمل الحالى، وشاركوا مع الجيش فى تلك الحرب وكانوا فى مقدمة الصفوف من أجل حماية الجيش المصرى والعربي، الذين حققوا فى تلك الفترة نجاحات كبيرة
وأضاف أنه حين اقترب الجيش المصرى من تل أبيب، وأمام تلك النجاحات، طلبت الأمم المتحدة يوم 10 يونيو 48 عقد هدنة، وبعد ذلك حدثت أول خيانة للجيوش العربية فى التاريخ حين قام ملك الأردن وقتها جد ملك الاردن الحالى الذى أيد الإنقلاب العسكرى فى مصر الآن، قام بسجب جيوشه من الجيش العربى، وحاصر اليهود الجيش المصرى بعد انسحاب الجيش الأردنى، حيث حاصر اليهود 4 آلالاف فى الفالوجة، ووقتها قام اللواء سيد طه، قائد الضباط المحاصرين بالإستنجاد برئيس الوزارء المصرى محمود فهمى النقراشى وطالبه بفك حصار المصريين إلا ان النقراشى رفض أن يتدخل متعللا بالهدنة.
وأوضح عودة أن هذا جعل اللواء سيد طه يقوم بالإستنجاد باللواء النواوى، رئيس وزراء فلسطين، وطلب إرسال كتيبتين من الإخوان المسلمين، و فك الحصار عن الإخوان المسلمين، فقام اللواء النواوى بإرسال 1600 مقاتل من الإخوان، تحت قيادة معروف الحضرى وتمكنوا من فك الحصار عن الجيش المصري المحاصر وكان من بينه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لافتاً إلى أن الإخوان هم من فكوا أسر عبد الناصر لكنه خانهم.
وأشار إلى أن من وقائع خيانة الجيش أنهم عزلوا أول رئيس لمصر هو محمد نجيب بل واعتدوا عليه بشكل مهين ، لافتاً إلى انه لهذا السبب ليس مستغرباً من الإنقلاب الذى قام به السيسى على الرئيس الشرعي د.محمد مرسي
وقال عودة في كلمة له من على منصة رابعة العدوية أن الإعلام عاد إلى ما عليه قبل عام 1954 حيث يتحدث عن ارهاب الإخوان والإسلاميين ، مُدللاً بواقعة تاريخية لتعاون الإخوان مع الجيش فى حرب فلسطين 48، والتى شارك فيها الإخوان وحزب مصر الفتاه الذى كان يرأسه فى هذا التوقيت أحمد حسين والد رئيس حزب العمل الحالى، وشاركوا مع الجيش فى تلك الحرب وكانوا فى مقدمة الصفوف من أجل حماية الجيش المصرى والعربي، الذين حققوا فى تلك الفترة نجاحات كبيرة
وأضاف أنه حين اقترب الجيش المصرى من تل أبيب، وأمام تلك النجاحات، طلبت الأمم المتحدة يوم 10 يونيو 48 عقد هدنة، وبعد ذلك حدثت أول خيانة للجيوش العربية فى التاريخ حين قام ملك الأردن وقتها جد ملك الاردن الحالى الذى أيد الإنقلاب العسكرى فى مصر الآن، قام بسجب جيوشه من الجيش العربى، وحاصر اليهود الجيش المصرى بعد انسحاب الجيش الأردنى، حيث حاصر اليهود 4 آلالاف فى الفالوجة، ووقتها قام اللواء سيد طه، قائد الضباط المحاصرين بالإستنجاد برئيس الوزارء المصرى محمود فهمى النقراشى وطالبه بفك حصار المصريين إلا ان النقراشى رفض أن يتدخل متعللا بالهدنة.
وأوضح عودة أن هذا جعل اللواء سيد طه يقوم بالإستنجاد باللواء النواوى، رئيس وزراء فلسطين، وطلب إرسال كتيبتين من الإخوان المسلمين، و فك الحصار عن الإخوان المسلمين، فقام اللواء النواوى بإرسال 1600 مقاتل من الإخوان، تحت قيادة معروف الحضرى وتمكنوا من فك الحصار عن الجيش المصري المحاصر وكان من بينه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لافتاً إلى أن الإخوان هم من فكوا أسر عبد الناصر لكنه خانهم.
وأشار إلى أن من وقائع خيانة الجيش أنهم عزلوا أول رئيس لمصر هو محمد نجيب بل واعتدوا عليه بشكل مهين ، لافتاً إلى انه لهذا السبب ليس مستغرباً من الإنقلاب الذى قام به السيسى على الرئيس الشرعي د.محمد مرسي