- الأحد ديسمبر 08, 2013 7:59 pm
#68867
نلاحظ العديد من تنوع وجهات النظر عندما نبحث في مفهوم السياسة الخارجية وهذا يتضح في النقاط الآتية:
أولاً: تعريف السياسة الخارجية:
1. السياسة الخارجية هي تنظيم نشاط الدولة في علاقاتها مع غيرها من الدول ومع المنظمات الدولية.
2. تعريف آخر يقول بأن السياسة الخارجية هي السلوك السياسي الخارجي سواء على مستوى العلاقات مع الدول أو مع الأشخاص الآخرين من غير الدول، من أشخاص القانون الدولي.
3. السياسة الخارجية هي العمل على إيجاد التوازن بين الالتزام الخارجي لدولة ما والقوة اللازمة لتنفيذ هذا الالتزام.
4. السياسة الخارجية هي مجموعة الأفعال وردود الأفعال التي تقوم بها الدولة في البيئة الخارجية بمستوياتها المختلفة، سعياً لتحقيق أهدافها والتكيف مع متغيرات هذه البيئة. وهذا التعريف يشتمل على أنماط السلوك الخارجي المختلفة التي يمكن أن تمارسها الدولة من خلال سياستها الخارجية كما أننا نفرق في هذا التعريف بين المستويات المختلفة للبيئة الدولية والتي عادة ما تشتمل على كثير من المتغيرات التي يتعين على صناع السياسة الخارجية أخذها في الاعتبار عند وضع هذه السياسة.
إذاً، يمكننا أن نقول أن مفهوم السياسة الخارجية هو خطة أو استراتيجية علنية تحكم عمل الدولة مع العالم الخارجي بما تملكه من مبدأ السيادة والإمكانيات المادية والعسكرية . وهي ليست مقتصرة على الدول بل أن الشركات متعددة الجنسيات و المنظمات الإقليمية و المنظمات الدولية بما تملكه من شخصية اعتبارية له سياستها الخارجية الخاصة التي قد تتفق أو تختلف مع الدول التابعة لها .
ثانياً: صنع السياسة الخارجية:
1. صنع السياسة الخارجية هو نظام يشتمل على مجموعة من الأنشطة التي تطوره الدول لتغيير سلوكيات الدول الأخرى ولأقلمة أنشطتها طبقاً لمتغيرات البيئة الخارجية.
2. صنع السياسة الخارجية هو مجموعة القواعد الدستورية والقانونية التي تحدد أسلوب تعامل الدولة مع الأطراف الخارجية الأخرى.
3. أنها مجموعة القواعد المختارة للتعامل مع مشكلة أو حدث معين، حدث فعلاً، أو يحدث في الحاضر، أو يتوقع حدوثه في المستقبل، وهذا التعريف الأخير يمكن أن نشير بشأنه إلى ما يلي: أ. أن يجعل عملية صنع السياسة الخارجية تتم في سياق زمني ممتد يشمل ما حدث وما يحدث وما سيحدث. ب. أنه يشتمل على بعض مكونات التعريفات الأخرى خاصة فيما يتعلق بالقواعد التي تنظم العمل في نطاق السياسة الخارجية. ج. أنه يفتح مجالاً واسعاً أمام الابتكار والمبادرة في مجال صنع السياسة الخارجية حيث أنه يتيح الفرصة لوضع الخطط والتفضيلات مقدماً بحيث تشكل مجموعة من القواعد المرشدة عند اتخاذ القرارات.
ثالثاً: أهداف السياسة الخارجية:
1. حماية الأمن القومي.
2. الحفاظ على بقاء الدولة واستمرارها.
3. التنمية الاقتصادية
4. طلب القوة: تدعيم هيبة ومكانة الدولة في المجتمع الدولي وبناء صورة إيجابية عنها لدة الدول والأشخاص الآخرين من غير الدول.
5. نشر الثقافة القومية: وهذا هدف تسعى إليه الدول الكبرىوالنظم السياسية الثورية "تصدير الثورة".
رابعاً: وسائل تحقيق أهداف السياسة الخارجية:
1. الدبلوماسية بصورها المختلفة من ثنائية ودبلوماسية مؤتمرات ودبلوماسية منظمات دولية وغيرها.
2. الوسيلة الاقتصادية وتتمثل في منح المساعدات أو فرض العقوبات.
3. الوسيلة المعنوية وتتمثل في الإعلام والحرب النفسية.
4. الوسيلة الاستخبارية وتوظيفها في جمع المعلومات الاستراتيجية.
5. استخدام أدوات العنف – ما دون العسكرية – كإثارة الفتن ودعم جماعات المعارضة.
في الختام نستنتج مما سبق أن للسياسة الخارجية مكانة غاية في الأهمية لكل دولة. فالعلاقة بين الدولة والسياسة الخارجية علاقة وطيده، وذلك لإثبات كيانها على الساحة الدولية واستقلاليتها الرسمية.
أولاً: تعريف السياسة الخارجية:
1. السياسة الخارجية هي تنظيم نشاط الدولة في علاقاتها مع غيرها من الدول ومع المنظمات الدولية.
2. تعريف آخر يقول بأن السياسة الخارجية هي السلوك السياسي الخارجي سواء على مستوى العلاقات مع الدول أو مع الأشخاص الآخرين من غير الدول، من أشخاص القانون الدولي.
3. السياسة الخارجية هي العمل على إيجاد التوازن بين الالتزام الخارجي لدولة ما والقوة اللازمة لتنفيذ هذا الالتزام.
4. السياسة الخارجية هي مجموعة الأفعال وردود الأفعال التي تقوم بها الدولة في البيئة الخارجية بمستوياتها المختلفة، سعياً لتحقيق أهدافها والتكيف مع متغيرات هذه البيئة. وهذا التعريف يشتمل على أنماط السلوك الخارجي المختلفة التي يمكن أن تمارسها الدولة من خلال سياستها الخارجية كما أننا نفرق في هذا التعريف بين المستويات المختلفة للبيئة الدولية والتي عادة ما تشتمل على كثير من المتغيرات التي يتعين على صناع السياسة الخارجية أخذها في الاعتبار عند وضع هذه السياسة.
إذاً، يمكننا أن نقول أن مفهوم السياسة الخارجية هو خطة أو استراتيجية علنية تحكم عمل الدولة مع العالم الخارجي بما تملكه من مبدأ السيادة والإمكانيات المادية والعسكرية . وهي ليست مقتصرة على الدول بل أن الشركات متعددة الجنسيات و المنظمات الإقليمية و المنظمات الدولية بما تملكه من شخصية اعتبارية له سياستها الخارجية الخاصة التي قد تتفق أو تختلف مع الدول التابعة لها .
ثانياً: صنع السياسة الخارجية:
1. صنع السياسة الخارجية هو نظام يشتمل على مجموعة من الأنشطة التي تطوره الدول لتغيير سلوكيات الدول الأخرى ولأقلمة أنشطتها طبقاً لمتغيرات البيئة الخارجية.
2. صنع السياسة الخارجية هو مجموعة القواعد الدستورية والقانونية التي تحدد أسلوب تعامل الدولة مع الأطراف الخارجية الأخرى.
3. أنها مجموعة القواعد المختارة للتعامل مع مشكلة أو حدث معين، حدث فعلاً، أو يحدث في الحاضر، أو يتوقع حدوثه في المستقبل، وهذا التعريف الأخير يمكن أن نشير بشأنه إلى ما يلي: أ. أن يجعل عملية صنع السياسة الخارجية تتم في سياق زمني ممتد يشمل ما حدث وما يحدث وما سيحدث. ب. أنه يشتمل على بعض مكونات التعريفات الأخرى خاصة فيما يتعلق بالقواعد التي تنظم العمل في نطاق السياسة الخارجية. ج. أنه يفتح مجالاً واسعاً أمام الابتكار والمبادرة في مجال صنع السياسة الخارجية حيث أنه يتيح الفرصة لوضع الخطط والتفضيلات مقدماً بحيث تشكل مجموعة من القواعد المرشدة عند اتخاذ القرارات.
ثالثاً: أهداف السياسة الخارجية:
1. حماية الأمن القومي.
2. الحفاظ على بقاء الدولة واستمرارها.
3. التنمية الاقتصادية
4. طلب القوة: تدعيم هيبة ومكانة الدولة في المجتمع الدولي وبناء صورة إيجابية عنها لدة الدول والأشخاص الآخرين من غير الدول.
5. نشر الثقافة القومية: وهذا هدف تسعى إليه الدول الكبرىوالنظم السياسية الثورية "تصدير الثورة".
رابعاً: وسائل تحقيق أهداف السياسة الخارجية:
1. الدبلوماسية بصورها المختلفة من ثنائية ودبلوماسية مؤتمرات ودبلوماسية منظمات دولية وغيرها.
2. الوسيلة الاقتصادية وتتمثل في منح المساعدات أو فرض العقوبات.
3. الوسيلة المعنوية وتتمثل في الإعلام والحرب النفسية.
4. الوسيلة الاستخبارية وتوظيفها في جمع المعلومات الاستراتيجية.
5. استخدام أدوات العنف – ما دون العسكرية – كإثارة الفتن ودعم جماعات المعارضة.
في الختام نستنتج مما سبق أن للسياسة الخارجية مكانة غاية في الأهمية لكل دولة. فالعلاقة بين الدولة والسياسة الخارجية علاقة وطيده، وذلك لإثبات كيانها على الساحة الدولية واستقلاليتها الرسمية.