الحرب العالمية الثانية
مرسل: الثلاثاء يونيو 02, 2009 2:33 am
بدات الحرب العالميه الثانيه في اول سبتمبر سنة 1939م ,حيث اجتاحت القوات الالمانيه الاراضي البولنديه بدعواء حقها في الممر البولندي وميناء (دانزايج )ومن ثم فرض سيطرتها على العاصمه البولنديه (وارسو) وكان هدف هتلر من ذلك هو ربط بروسياء الشرقيه بالمانيا.وحاول هتلر أستمالات بريطانياء لتايد توسعاته الى ان بريطانياء أعلنت مساندتها لى بولندى وقامت بتهديد باعلان الحرب على المانياء في حالة عدم الانسحاب عن الاراضي البولنديه .اما عن فرنساء فقد كانت متردده في التدخل بسبب تخوفها من القوه الالمانيه .
بعدما فرض هتلر سيطرته على الاراضي البولنديه قرر الاتجاه الى اوربا الغربيه وخلال اشهر قليله استحلت الجيوش الالمانيه كل من (النروج والدنمارك والسويد ولوكسمبورج وبلجيكا)ومن ثم توجه نحو فرنسا.
وسقطت باريس عام 1940 من شهر يونيو وحدوث انقسام بين بول رينو " رئيس الوزراء الذي كان يرى مواصلة القتال " وبين الجنرال بيتان نائبة " الذي رأى ضرورة الاستسلام وقد اعقب ذلك استقالة حكومة رينو وقيام نائبة بتشكيل حكومة موالية للألمان الذي فرض شروط قاسية على فرنسا ومن ضمنها :
1- السماح للجيوش الالمانية باحتلال الاراضي الفرنسية والموانئ .
2- تسريح أغلب القوات الفرنسية المسلحه ماعدا المكلفه بحفظ الأمن .
3- تحمل فرنسا نفقات الجيش الألماني .
4- اطلاق سراح اسرى الألمان لدى فرنسا مع احتفاظ المانيا بالأسرى الفرنسيين .
في سنة 1940 اعلنت ايطاليا الحرب علي كل من فرنسا و بريطانيا ، بذلك استطاعت
الجيوش الالمانية احتلال المجر ، بلغاريا ،ورمانيا ،ويوغسلافيا
وفي 1941 شرع هتلر في الهجوم علي الاتحاد السوفيتي وذلك لعدة اسباب منها :
1- الخلافات ايدولوجية العميقة بين الشوعية و النازية .
2- عدم ثقة هتلر في الزعيم السوفيتي ستالين .
3- تخوف هتلر من سعي الاتحاد السوفيتي الي منافسة المانيا .
4- نزعة هتلر الاستعلائية وايمان بضرورة سيطرة الجنس .
5- تطلعة الي الموارد المعدنية في الاتحاد السوفيتي والسيطرة عليها .
وهكذا فقد استطاع السوفيت التصدي ببساله للهجمات الالمانيه ونجحو في استرداد المناطق التي سبق ان احتلتها المانيا وتوالت الانتصارات السوفييتيه على الجيوش الالمانيه خلال عامي 1943,1944 حتى نجح السوفييت في تحرير الاراضي السوفييتيه.
اما بالنسبه لموقف الولايات المتحده الامريكيه من الحرب , فقد ظل هذا الموقف متارجا بين سياسة العزله وبين سياسة التدخل وعلى الرغم ن عمد مشاركت الولايات المتحده في الصراع الدائر بصوره رسميه حتى عام 1941 فقد ساهمت في دعم قدرات دول الحلفا وقد تمثل ذالك في عدت امور.
1_ موافقتها عام 1939 على بيع السلاح الامريكي لدول الحلفاء ونقله على سفن غير امريكيه.
2_ قدمت الوليات المتحده مساعدات ضخمه لبريطانيا.
3_ اسدار قانون الاعاره والتاجير.
4_ صادرت الولايات المتحده السفن والاموال والمومتلكات الخاصه بدول المحور لديها.
5_ قامت الوليات المتحده بتدريب ثمانيه الاف طيار بريطاني.
وبعد استكمال تحرير الأراضي الفرنسية حول الحلفاء هجماتهم صوب بلجيكا وهولندا وصولا إلى الحدود الألمانية وتوغلوا داخل الأراضي الألمانية بحلول عام 1945م . وقد أخذت المدن الألمانية في السقوط واحدة تلو الأخرى وصولا إلى العاصمة الألمانية برلين ي أبريل عام 1945م مما دعا هتلر إلى الانتحار , وعلى الرغم من انتهاء المعارك على الجبهات الروسية والأوربية والأفريقية فقد ظلت اليابان ترفض الإستسلام والإعتراف بالهزيمة العسكرية أمام الحلفاء , وإزاء تلك المقاومة رأى الحلفاء أنه قد بات وضع حد للحرب ألا وهي القنبلة الذرية .
وقد تم إلقاء القنبلة الذرية الأولى على مدينة هيروشيما عام 1945 والتي تبعتها قنبلة الثانية على مدينة ناجازاكي بعد ثلاث أيام من إلقاء قنبلة هيروشيما , فلم يعد أما اليابان سوى الإستسلام وتوقيع وثيقة الاستسلام على متن المدمرة الأمريكية (ميسوري) لتنتهي بذلك الحرب العالمية الثانية مخلفة ورائها ما يقارب اربعين مليون قتيل , فضلا عن خسائر مادية بمليارات الدولارات ومئات الملايين من المشردين و الجوعى والمشوهين .
بعدما فرض هتلر سيطرته على الاراضي البولنديه قرر الاتجاه الى اوربا الغربيه وخلال اشهر قليله استحلت الجيوش الالمانيه كل من (النروج والدنمارك والسويد ولوكسمبورج وبلجيكا)ومن ثم توجه نحو فرنسا.
وسقطت باريس عام 1940 من شهر يونيو وحدوث انقسام بين بول رينو " رئيس الوزراء الذي كان يرى مواصلة القتال " وبين الجنرال بيتان نائبة " الذي رأى ضرورة الاستسلام وقد اعقب ذلك استقالة حكومة رينو وقيام نائبة بتشكيل حكومة موالية للألمان الذي فرض شروط قاسية على فرنسا ومن ضمنها :
1- السماح للجيوش الالمانية باحتلال الاراضي الفرنسية والموانئ .
2- تسريح أغلب القوات الفرنسية المسلحه ماعدا المكلفه بحفظ الأمن .
3- تحمل فرنسا نفقات الجيش الألماني .
4- اطلاق سراح اسرى الألمان لدى فرنسا مع احتفاظ المانيا بالأسرى الفرنسيين .
في سنة 1940 اعلنت ايطاليا الحرب علي كل من فرنسا و بريطانيا ، بذلك استطاعت
الجيوش الالمانية احتلال المجر ، بلغاريا ،ورمانيا ،ويوغسلافيا
وفي 1941 شرع هتلر في الهجوم علي الاتحاد السوفيتي وذلك لعدة اسباب منها :
1- الخلافات ايدولوجية العميقة بين الشوعية و النازية .
2- عدم ثقة هتلر في الزعيم السوفيتي ستالين .
3- تخوف هتلر من سعي الاتحاد السوفيتي الي منافسة المانيا .
4- نزعة هتلر الاستعلائية وايمان بضرورة سيطرة الجنس .
5- تطلعة الي الموارد المعدنية في الاتحاد السوفيتي والسيطرة عليها .
وهكذا فقد استطاع السوفيت التصدي ببساله للهجمات الالمانيه ونجحو في استرداد المناطق التي سبق ان احتلتها المانيا وتوالت الانتصارات السوفييتيه على الجيوش الالمانيه خلال عامي 1943,1944 حتى نجح السوفييت في تحرير الاراضي السوفييتيه.
اما بالنسبه لموقف الولايات المتحده الامريكيه من الحرب , فقد ظل هذا الموقف متارجا بين سياسة العزله وبين سياسة التدخل وعلى الرغم ن عمد مشاركت الولايات المتحده في الصراع الدائر بصوره رسميه حتى عام 1941 فقد ساهمت في دعم قدرات دول الحلفا وقد تمثل ذالك في عدت امور.
1_ موافقتها عام 1939 على بيع السلاح الامريكي لدول الحلفاء ونقله على سفن غير امريكيه.
2_ قدمت الوليات المتحده مساعدات ضخمه لبريطانيا.
3_ اسدار قانون الاعاره والتاجير.
4_ صادرت الولايات المتحده السفن والاموال والمومتلكات الخاصه بدول المحور لديها.
5_ قامت الوليات المتحده بتدريب ثمانيه الاف طيار بريطاني.
وبعد استكمال تحرير الأراضي الفرنسية حول الحلفاء هجماتهم صوب بلجيكا وهولندا وصولا إلى الحدود الألمانية وتوغلوا داخل الأراضي الألمانية بحلول عام 1945م . وقد أخذت المدن الألمانية في السقوط واحدة تلو الأخرى وصولا إلى العاصمة الألمانية برلين ي أبريل عام 1945م مما دعا هتلر إلى الانتحار , وعلى الرغم من انتهاء المعارك على الجبهات الروسية والأوربية والأفريقية فقد ظلت اليابان ترفض الإستسلام والإعتراف بالهزيمة العسكرية أمام الحلفاء , وإزاء تلك المقاومة رأى الحلفاء أنه قد بات وضع حد للحرب ألا وهي القنبلة الذرية .
وقد تم إلقاء القنبلة الذرية الأولى على مدينة هيروشيما عام 1945 والتي تبعتها قنبلة الثانية على مدينة ناجازاكي بعد ثلاث أيام من إلقاء قنبلة هيروشيما , فلم يعد أما اليابان سوى الإستسلام وتوقيع وثيقة الاستسلام على متن المدمرة الأمريكية (ميسوري) لتنتهي بذلك الحرب العالمية الثانية مخلفة ورائها ما يقارب اربعين مليون قتيل , فضلا عن خسائر مادية بمليارات الدولارات ومئات الملايين من المشردين و الجوعى والمشوهين .