الملك عبد العزيز ال سعود
مرسل: الاثنين ديسمبر 09, 2013 2:16 pm
في عام 1900 الموافق 1318 هـ وعندما بلغ عبد العزيز 25 سنة، طلب عبد العزيز من والده, الإمام عبد الرحمن, السماح له باستعادة حكم أسرته, إلا أن والده لم يسمح له بذلك, خوفا عليه من عدوه الذي يفوقه في العدد والعدة, لكن عبد العزيز نجح في إقناع والده، فقام بصحبة 60 رجلاً لاستعادة الرياض عام 1901الموافق 1319 هـ بعد أن قضى زمنا في واحة يبرين على أطراف الربع الخالي جنوب الجزيرة العربية وقام بعد ذلك على جمع الأنصار من قبائل البادية لتقديم الدّعم والتأييد له بعد فترة فقد الناس آل سعود. ثم توجه إلى المقاطعات الجنوبية من نجد، وهي الخرج وحوطة بني تميم والحريق والأفلاج ووادي الدواسر، فاستردها من آل رشيد سنة 1321 هـ/1903 م. ثم استرد القصيم عام 1905م/1324 هـ.
وفي العامين الذين تليا سقوط الرياض، استمر ابن سعود في السيطرة على باقي نجد مما استدعى ابن الرشيد التماس العون من الدولة العثمانية. فقامت بإرسال قوة لدحره، واستطاعت القوة التركية إلحاق الهزيمة بابن سعود إلاّ أنه تمكّن من إعادة تشكيل قوّاته بعد رحيل القوات التركية بسبب مشاكل في التموين في جزيرة العرب.
وفي عام1334 هـ/1915م دخلت بريطانيا في معاهدة القطيف أو دارين مع ابن سعود والتي تقضي على حماية الأراضي التي يسيطر عليها ابن سعود مقابل دحر ابن سعود آل رشيد الموالية للدولة العثمانية.
لم يقم عبد العزيز (الذي حاول الحفاظ على دولته بعيداً عن التورط في الحرب) يحاول عبد العزيز القيام بأي عمل هجومي على ابن الرشيد غريمه القوي.
وفي عام 1338 هـ/1919م شنّ الإخوان الموالون للملك عبد العزيز، هجوماً على الشريف حسين شريف مكة في معركة تربة وسهل الأشراف الفعور للجيش الدخول إلى الطائف وقد انسحب الشريف عبد الله بن الحسين إلى الهدا من ضواحي الطائف. وبحلول عام 1341 هـ 1922م تمكّن من السيطرة على الأراضي التي كانت تحت سيطرة الشريف الحسين بن علي. وتوّج عبد العزيز انتصاراته بهزيمة الشريف حسين في عام 1344 هـ/ 1925 وهو ذات العام الذي شنّ فيه الإخوان هجوماً على شرق الأردن بإيعاز من الملك عبد العزيز
البترول ودور آل سعود في ذلك تم اكتشاف البترول في المملكة العربية السعودية عن طريق علماء جيولوجيا أمريكيين وذلك في عام 1938م , حيث كانوا يعملون لشركة ستاندرد اويل في كاليفورنيا في شراكة مع مسؤولين سعوديين. و من خلال مستشاريه جون فيبلي و أمين ريهاني, قال أنه منح سلطة كبيرة على حقول النفط السعودية لصالح شركات النفط الأمريكية في عام 1944م وذلك بغرض تخويف بريطانيا التي استغلت بشكل كبير انتقال أسرة آل سعود إلى السلطة على أمل الوصول إلى النفط الاحتياطي الذي كان قد شمله الاستطلاع. وفي بداية عام 191, وقع الملك عبدالعزيز آل سعود ميثاق " التعاون والصداقة" مع بريطانيا للحفاظ على ميليشياته (جيشه الشعبي) و وقف أي هجمات أخرى ضد المحميات الذين كانوا مسؤولين عنها. و لم تدفع بريطانيا وحدها علاوة شهرية سخية على تعاونه، بل في عام 1935 قامت بريطانيا بتسليمه الوسام.
وفي العامين الذين تليا سقوط الرياض، استمر ابن سعود في السيطرة على باقي نجد مما استدعى ابن الرشيد التماس العون من الدولة العثمانية. فقامت بإرسال قوة لدحره، واستطاعت القوة التركية إلحاق الهزيمة بابن سعود إلاّ أنه تمكّن من إعادة تشكيل قوّاته بعد رحيل القوات التركية بسبب مشاكل في التموين في جزيرة العرب.
وفي عام1334 هـ/1915م دخلت بريطانيا في معاهدة القطيف أو دارين مع ابن سعود والتي تقضي على حماية الأراضي التي يسيطر عليها ابن سعود مقابل دحر ابن سعود آل رشيد الموالية للدولة العثمانية.
لم يقم عبد العزيز (الذي حاول الحفاظ على دولته بعيداً عن التورط في الحرب) يحاول عبد العزيز القيام بأي عمل هجومي على ابن الرشيد غريمه القوي.
وفي عام 1338 هـ/1919م شنّ الإخوان الموالون للملك عبد العزيز، هجوماً على الشريف حسين شريف مكة في معركة تربة وسهل الأشراف الفعور للجيش الدخول إلى الطائف وقد انسحب الشريف عبد الله بن الحسين إلى الهدا من ضواحي الطائف. وبحلول عام 1341 هـ 1922م تمكّن من السيطرة على الأراضي التي كانت تحت سيطرة الشريف الحسين بن علي. وتوّج عبد العزيز انتصاراته بهزيمة الشريف حسين في عام 1344 هـ/ 1925 وهو ذات العام الذي شنّ فيه الإخوان هجوماً على شرق الأردن بإيعاز من الملك عبد العزيز
البترول ودور آل سعود في ذلك تم اكتشاف البترول في المملكة العربية السعودية عن طريق علماء جيولوجيا أمريكيين وذلك في عام 1938م , حيث كانوا يعملون لشركة ستاندرد اويل في كاليفورنيا في شراكة مع مسؤولين سعوديين. و من خلال مستشاريه جون فيبلي و أمين ريهاني, قال أنه منح سلطة كبيرة على حقول النفط السعودية لصالح شركات النفط الأمريكية في عام 1944م وذلك بغرض تخويف بريطانيا التي استغلت بشكل كبير انتقال أسرة آل سعود إلى السلطة على أمل الوصول إلى النفط الاحتياطي الذي كان قد شمله الاستطلاع. وفي بداية عام 191, وقع الملك عبدالعزيز آل سعود ميثاق " التعاون والصداقة" مع بريطانيا للحفاظ على ميليشياته (جيشه الشعبي) و وقف أي هجمات أخرى ضد المحميات الذين كانوا مسؤولين عنها. و لم تدفع بريطانيا وحدها علاوة شهرية سخية على تعاونه، بل في عام 1935 قامت بريطانيا بتسليمه الوسام.