- الاثنين ديسمبر 09, 2013 3:07 pm
#69238
بدأ التوسع الاستعماري الغربي خلال القرن 15 عندما غزا المستكشفون الإسبان والبرتغال الأراضي الجديدة في جزر الهند الغربية والأمريكيتين، واستمر الاستعمار لأكثر من 400 سنة وانتهى مع اندلاع الحرب العالمية الأولى . وفي غضون ذلك تحركت القوى الغربية مثل بريطانيا العظمى، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وإسبانيا والبرتغال لاستعمار الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، ومنطقة البحر الكاريبي، ومناطق كثيرة من آسيا لرغبتهم في اكتساب أراض وموارد جديدة . وبالمثل شرع اتحاد الجمهوريات السوفياتية الاشتراكية في التوسع خلال النصف الأول من القرن العشرين وسيطرت على روسيا ومعظم آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية نظراً لسياستها التوسعية ولمعاهدات ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وخلال فترات توسع القوى الاستعمارية الأوروبية الغربية والسوفياتية تشكلت مقاطعات جديدة متعددة الأعراق مثل روديسيا، إندونيسيا الفرنسية، إفريقيا الشرقية الألمانية ودولا تابعة مثل تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا . وجرى تقسيمها مع قليل من الاعتبار للسكان الذين يعيشون في تلك المناطق أو للحدود الجغرافية أو الثقافية القائمة، وأجبرت القوى الاستعمارية سكان تلك المقاطعات المختلفين عرقياً ودينياً وثقافياً على التوحد تحت هوية وطنية واحدة، وكانت تدار الأقاليم المستعمرة الجديدة باستخدام العنف مما جعل قطاعات من السكان محرومة من حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وشجعت السياسات الإمبريالية التنافس العرقي من خلال تفضيل مجموعة واحدة على الأخرى، وتوزيع الموارد الطبيعية على نحو غير متكافئ، ولم يكن مسموحا لها بالمشاركة المحلية في القرارات الحكومية وإقامة حكومات ديموقراطية.
وخلال فترات توسع القوى الاستعمارية الأوروبية الغربية والسوفياتية تشكلت مقاطعات جديدة متعددة الأعراق مثل روديسيا، إندونيسيا الفرنسية، إفريقيا الشرقية الألمانية ودولا تابعة مثل تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا . وجرى تقسيمها مع قليل من الاعتبار للسكان الذين يعيشون في تلك المناطق أو للحدود الجغرافية أو الثقافية القائمة، وأجبرت القوى الاستعمارية سكان تلك المقاطعات المختلفين عرقياً ودينياً وثقافياً على التوحد تحت هوية وطنية واحدة، وكانت تدار الأقاليم المستعمرة الجديدة باستخدام العنف مما جعل قطاعات من السكان محرومة من حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وشجعت السياسات الإمبريالية التنافس العرقي من خلال تفضيل مجموعة واحدة على الأخرى، وتوزيع الموارد الطبيعية على نحو غير متكافئ، ولم يكن مسموحا لها بالمشاركة المحلية في القرارات الحكومية وإقامة حكومات ديموقراطية.