- الاثنين ديسمبر 09, 2013 6:41 pm
#69328
اليوم أجد أنه من الأخلاق على كل إنسان يمتلك إحساساً عقلياً وعاطفياً التنديد بكل قوة على الصمت التى ترعاه أمريكا ومؤسساتها الحقوقية ومعهم البلاد الأوربية على كل ما يصدر من إرهاب علنى وأعتداءات قمعية لحرية الرأى نالت بعثات مصرية فى أوربا حيث كانوا يشاركون فى مهرجانات سينمائية وأخرها الأعتداء الذى وقع على المفكر والأديب علاء الأسوانى فى معهد العالم العربى فى باريس بفرنسا، والإدانة جان أقصاها تصريح هنا أو هناك من بعض الجرائد التى أرتفع صوت ضميرها الأخلاقى والمهنى على صوت المصالح الفاسدة للسياسات الأوربية والأمريكية، ولا أنسى جريدة الفايننشال تايمز البريطانية التى لم ترضخ لإغراءات جماعة الإخوان المسلمين لنشر صفحة دعائية مدفوعة الأجر لتشويه زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية للعاصمة البريطانية لندن وثورة 30 يونيو والتنديد بها، وهنا لزاماً علينا تقديم الشكر والتحية لرئيس التحرير ليونل باربر لهذه الجريدة الذى رأى فيما يراد نشره من التنظيم العالمى للإخوان مجرد تشويه وخداع متعمد ودعاية إعلامية خالى من الحقائق من جماعة دينية تستخدم العنف والقتل فى بلادها وضد شعبها.
بعد انقضاء فترة ليست بالقصيرة على ثورة الشعب المصري وتنفيذ إرادته الشعبية، فى إبعاد نظام ديني فاشل بكل الأبعاد أراد العمل من أجل مصالح جماعته وترك ملايين المصريين يصرخون من ضغط المشاكل والبطالة ونقص المواد الغذائية والأولية فى حياتهم اليومية، لكنهم لا يريدون الاستسلام للأمر الواقع والاعتراف بعجزهم وفشلهم فى إدارة دولة كبرى مثل مصر، فأصابهم الجنون والهوس حتى أصدروا أوامرهم للجماعات الإرهابية فى سيناء وداخل مصر تقتل أبناء مصر بدون تفرقة وتشعل النيران بكل وحشية ولا تريد التوقف عن أعمالها هذه، بل وجدت حليفها الأمريكى والأوربى والقطرى ما زال يقدم لها الدعم الإعلامي ويتركها تنفذ جرائمها وإرهابها ضد شعب مصر ولا تنفض مشاعرهم الأخلاقية الديمقراطية ودفاعهم المستميت عن حقوق الإنسان، فجأة أصيب تلك المؤسسات الحقوقية والإدارات السياسية الأوربية والأمريكية بالسكتة القلبية والعقلية، رغم صور الحرائق والدماء التى يقوم بها التنظيم الدولى للإخوان.
أخر عملية إجرامية وقعت على أرض مصر هى الأعتداء بسيارة مفخخة ضد مبنى المخابرات الحربية فى مدينة الإسماعيلية المصرية على قناة السويس، وهذا التفجير لا أعتقد أن هناك عاقل واحد يمكن إقناعى بأن المسؤلين عن هذا التفجير قد أخطأ العنوان والمكان لأنه لا يقرأ ولا يكتب فلم يفهم أنه على أرض مصر وهذه العملية كان الواجب توجيهها إلى من يسمونه العدو الإسرائيلى الصهيونى، فالشعب المصرى ليسوا صهاينة لكنهم شعب بإرادتهم الحرة أختاروا تحرير وطنهم من قوى الفشل التى تقود بلاده ومجتمعه للإنهيار، كيف يقتنع كل مصرى وغير مصرى بأن تلك العمليات التى يمارسها حلفاء الجماعة المحظورة الإخوان هى عمليات وطنية أمرت بها الآلهة؟ كيف تقنع أى إنسان أن عملية الأغتيال الفاشلة لوزير الداخلية المصرى والتى نفذتها جماعة انصار بيت المقدس، وواضح من أسمها انها تجاهد فى سبيل تحرير بيت المقدس ويتفهم الجميع أن الجماعة تريد أغتيال وزير الداخلية الأسرائيلى، لكن أن يوجهوا كراهيتهم وعداءهم وتفجيراتهم لأبناء مصر فالأمر يحتاج إلى توضيح الصورة أكثر.
إلى متى يظل التنظيم الدولى للإخوان المسلمين قائماً حراً فى أمريكا وأوربا وبقية العالم يمارسه إرهابه على شعب مصر؟ لماذا تجمع إرهابيى العالم من الظواهرى زعيم القاعدة و"لاحظوا معى أن الإعلام يطلق على رجل إرهابى لقب الزعيم"، إلى جانب بقية الجماعات الجهادية التى تستنبق عقائدها الإرهابية من الإسلام على أرض مصر لضرب وتنفيذ عملياتهم ضد شعب مصر؟
لماذا أصابت الحيرة والغباء إدارة أوباما الأمريكية ووقعت فى حيص بيص كما يقولون ولا تعرف التصرف بحكمة بأن تساعد الإدارة السياسية الجديدة فى مصر التى جاءت بأمر الإرادة الشعبية فى حربها للقضاء على الإرهاب وأمريكا هى الوحيدة التى تعرف تلك الجماعات وحلفائهم وكان لها أتصالات معهم سواء اليوم أو أمس؟
هل فجأة أكتشفت أمريكا وأوربا أن مصالحهم القومية تفرض عليهم إطلاق يد الإرهاب والإرهابيين فى مصر وبقية الدول العربية الثائرة ضد أنظمة حكمها الدكتاتورية الشمولية؟
وأعود للسؤال: هل تفجير سيارة مفخخة أمام مبنى المخابرات الحربية المصرية وليس المخابرات الإسرائيلية هو جهاد فى سبيل تحرير القدس؟
بعد انقضاء فترة ليست بالقصيرة على ثورة الشعب المصري وتنفيذ إرادته الشعبية، فى إبعاد نظام ديني فاشل بكل الأبعاد أراد العمل من أجل مصالح جماعته وترك ملايين المصريين يصرخون من ضغط المشاكل والبطالة ونقص المواد الغذائية والأولية فى حياتهم اليومية، لكنهم لا يريدون الاستسلام للأمر الواقع والاعتراف بعجزهم وفشلهم فى إدارة دولة كبرى مثل مصر، فأصابهم الجنون والهوس حتى أصدروا أوامرهم للجماعات الإرهابية فى سيناء وداخل مصر تقتل أبناء مصر بدون تفرقة وتشعل النيران بكل وحشية ولا تريد التوقف عن أعمالها هذه، بل وجدت حليفها الأمريكى والأوربى والقطرى ما زال يقدم لها الدعم الإعلامي ويتركها تنفذ جرائمها وإرهابها ضد شعب مصر ولا تنفض مشاعرهم الأخلاقية الديمقراطية ودفاعهم المستميت عن حقوق الإنسان، فجأة أصيب تلك المؤسسات الحقوقية والإدارات السياسية الأوربية والأمريكية بالسكتة القلبية والعقلية، رغم صور الحرائق والدماء التى يقوم بها التنظيم الدولى للإخوان.
أخر عملية إجرامية وقعت على أرض مصر هى الأعتداء بسيارة مفخخة ضد مبنى المخابرات الحربية فى مدينة الإسماعيلية المصرية على قناة السويس، وهذا التفجير لا أعتقد أن هناك عاقل واحد يمكن إقناعى بأن المسؤلين عن هذا التفجير قد أخطأ العنوان والمكان لأنه لا يقرأ ولا يكتب فلم يفهم أنه على أرض مصر وهذه العملية كان الواجب توجيهها إلى من يسمونه العدو الإسرائيلى الصهيونى، فالشعب المصرى ليسوا صهاينة لكنهم شعب بإرادتهم الحرة أختاروا تحرير وطنهم من قوى الفشل التى تقود بلاده ومجتمعه للإنهيار، كيف يقتنع كل مصرى وغير مصرى بأن تلك العمليات التى يمارسها حلفاء الجماعة المحظورة الإخوان هى عمليات وطنية أمرت بها الآلهة؟ كيف تقنع أى إنسان أن عملية الأغتيال الفاشلة لوزير الداخلية المصرى والتى نفذتها جماعة انصار بيت المقدس، وواضح من أسمها انها تجاهد فى سبيل تحرير بيت المقدس ويتفهم الجميع أن الجماعة تريد أغتيال وزير الداخلية الأسرائيلى، لكن أن يوجهوا كراهيتهم وعداءهم وتفجيراتهم لأبناء مصر فالأمر يحتاج إلى توضيح الصورة أكثر.
إلى متى يظل التنظيم الدولى للإخوان المسلمين قائماً حراً فى أمريكا وأوربا وبقية العالم يمارسه إرهابه على شعب مصر؟ لماذا تجمع إرهابيى العالم من الظواهرى زعيم القاعدة و"لاحظوا معى أن الإعلام يطلق على رجل إرهابى لقب الزعيم"، إلى جانب بقية الجماعات الجهادية التى تستنبق عقائدها الإرهابية من الإسلام على أرض مصر لضرب وتنفيذ عملياتهم ضد شعب مصر؟
لماذا أصابت الحيرة والغباء إدارة أوباما الأمريكية ووقعت فى حيص بيص كما يقولون ولا تعرف التصرف بحكمة بأن تساعد الإدارة السياسية الجديدة فى مصر التى جاءت بأمر الإرادة الشعبية فى حربها للقضاء على الإرهاب وأمريكا هى الوحيدة التى تعرف تلك الجماعات وحلفائهم وكان لها أتصالات معهم سواء اليوم أو أمس؟
هل فجأة أكتشفت أمريكا وأوربا أن مصالحهم القومية تفرض عليهم إطلاق يد الإرهاب والإرهابيين فى مصر وبقية الدول العربية الثائرة ضد أنظمة حكمها الدكتاتورية الشمولية؟
وأعود للسؤال: هل تفجير سيارة مفخخة أمام مبنى المخابرات الحربية المصرية وليس المخابرات الإسرائيلية هو جهاد فى سبيل تحرير القدس؟