صفحة 1 من 1

ادولف الويس هتلر

مرسل: الاثنين ديسمبر 09, 2013 11:05 pm
بواسطة ماجد الاسمري 51704
اسمه : أدولف ألويس هتلر Adolf Hitler
ولد في النمسا في 20 أبريل 1889 وتوفي في 30 أبريل 1945
كان زعيم حزب العمال الاشتراكي الوطني ( الحزب النازي )
حكم المانيا من عام 1933 الى عام 1945
الحـرب العالميـة الأولـى :-
تطـوع أدولـف للجيـش الألمـانـي وعمـل كساعـي بريد عسكـري
بينمـا كـان الكـل يتهـرب مـن العمل كساعـي لخطورة المهنـة
وبالرغم من أداء أدولف المتميز والشجاع في العسكرية، إلا أنه لم يرتق المراتب العلا في الجيش.
كـوَن هتلر إحساسا وطنيا تجاه ألمانيا رغم أصوله النمساوية
وصعـق عنـدمـا استسلـم الجيش الألمـانـي في الحـرب لاعتقاد هتلر باستحالة هزيمة هذا الجيش
وألقى باللائمة على الساسة المدنيين في تكبد الهزيمة.

الحـزب النـازي :-
بعـد نهايـة الحرب العالمـيـة الأولـى , استمر هتلر في الجيش والذي اقتصر عمله
على قمع الثورات الاشتراكية في ألمانيا. ولمقدرة هتلر الكلامية،
فقد تم اختياره للقيام بعملية الخطابة بين الجنود ومحاولة استمالتهم لرأيه الداعي لبغض اليهود.
وفـي عـام 1919 التحق هتلر بحزب “العمال الألمان الوطني” وفي مذكرة كتبها لرئيسه في الحزب
يقول فيها “يجب أن نقضي على الحقوق المتاحة لليهود بصورة قانونية مما سيؤدّي إلى إزالتهم من حولنا بلا رجعة”.
وفـي عام 1920 سٌـرح هتلـر من الجيـش وتفـرغ إلـى الحـزب .
وتـزعـم هتلر الحـزب وغـير اسمـه إلـى حزب “العمال الألمان الاشتراكي الوطني”
أو “نازي” بصورة مختصرة.
واتخذ الحزب الصليب المعقوف شعاراً له.
وتبنّى التحية الرومانية التي تتمثل في مد الذراع إلى الأمام.

الحـزب الحـاكـم :-
بتبوّأ هتلر أعلى المراتب السياسية في ألمانيا بلا دعم شعبي عارم، عمل الرجل على كسب الود الشعبي الألماني
من خلال وسائل الإعلام التي كانت تحت السيطرة المباشرة للحزب النازي الحاكم
فقد روّجت الأجهزة الإعلامية لهتلر على انه المنقذ لألمانيا من الكساد الاقتصادي و الحركات الشيوعية إضافة إلى الخطر اليهودي.
وبتنامي الأصوات المعارضة لأفكار هتلر السياسية، عمد هتلر على التصفيات السياسية للأصــوات التـي تـخـالـفـه الـرأي.
وبموت رئيس الدولة “هـيـدين بيـرغ ” في عـام 1934، دمج هتلر مهامّه السياسية كمستشار لألمانيا ورئيس الدولة
وتمت المصادقة عليه من برلمان الجمهورية.
ونـدم اليهود أيما ندم لعدم مغادرتهم ألمانيا قبل 1935 عندما صدر قانون يحرم أي يهودي ألماني
حق المواطنة الألمانية عوضاً عن فصلهم من أعمالهم الحكومية ومحالّهم التجارية.
وتحتّم على كل يهودي ارتداء نجمة صفراء على ملابسه وغادر 180,000 يهودي ألمانيا جرّاء هذه الإجراءات.
وشهدت فترة حكم الحزب النازي لألمانيا انتعاشاً اقتصادياً مقطوع النظير، و
انتعشت الصناعة الألمانية انتعاشاً لم يترك مواطناً ألمانيا بلا عمل
مما جعـل شعبية هتلر ترتفـع.
وفـي مارس عام 1935 نقـض هتلر “معاهـدة فيرساي” التـي انهـت الحرب العالمـية الأولـى عنـدما عمـل على
إحياء التجنـيد الإلزامي وعنـدمـا احتـل المنطقـة المنـزوعـة السـلاح “أرض الـرايـن” ولـم تتحـرك اي دولـة تجـاه انتهاكـات هتلـر
ولعـل الحـرب الأهلية الأسبـانيـة كـانـت المحـك للآلـة الألمـانيـة عنـدما قـام هتلر بإرسـال قوات ألمانيـة لأسبانيـا
لمناصـرة “فرانسيسكو فرانكو” الثائر علـى الحكـومـة الأسبـانيـة.



وفي اكتـوبـر من عـام 1936، تحالف هتلر مع الفاشي موسوليني الزعيم الإيطـالـي
وفي نوفمبـر من عام 1937 عقد هتلر اجتماعاً سريّاً مـع مستشـارية وأفصح عن خطّته السرية
في توسيع رقعة الأمة الألمانية الجغرافيـة .
عمل هتلر على تصعيد الأمور بصدد مقاطعة “ساديتلاند” التشيكية والتي كان أهلها ينطقون بالألمانية
ورضخ الإنجليز والفرنسيين لمطالبه لتجنب افتعال حرب. واستطاع هتلر أن يصل إلى العاصمة التشيكية براغ 10 مارس 1939.
وبعـدهـا غـزا هتلر بـولنـدا فـأعلـن الإنجليز والفرنسييـن إعـلان الحـرب على ألمـانيـا



الحرب العالمية الثانية

: في السنوات الأربع اللاحقة للغزو البولندي ، كانت الآلة العسكرية الألمانية لا تقهر.ففي ابريل1940، غزت ألمانيا الدنمارك والنرويج وفي مايو من نفس العام، هاجمالألمان كل من هولندا، بلجيكا، لوكسمبورغ، وفرنسا وانهارت الأخيرة في غضون 6 أسابيع. وفي ابريل 1941، غزا الألمان يوغسلافيا واليونان وفي نفس الوقت، كانت القوات الألمانية في طريقها إلى شمالا أفريقيا وتحديداً مصر. تحوّل مفاجئ، اتجهت القوات الألمانية صوب الغرب وغزت روسيا واحتلت ثلث الأراضي الروسيةمن القارة الأوروبية وبدأت تشكّل تهديداً قوياً للعاصمة الروسية موسكو. وبتدنّي درجات الحرارة في فصل الشتاء، توقفت القوات الألمانية من القيام بعمليات عسكرية في الأراضي الروسية ومعاودة العمليات العسكرية في فصل الصيف في موقعة “ستالينغراد” التي كانت أول هزيمة يتكبدها الألمان في الحرب العالمية الثانية.بـدايـة النهايـة :-إلانتصارات الخاطفة التي حصدها هتلر في بداية الحرب العالمية الثانية وبالتحديد،الفترة الممتدة من 1939 إلـى1942، جعلت منه رجل الاستراتيجية الأوحد في ألمانيا وأصابته بداء الغرور وعـدم تـقبـّل الأخبار السّيئة وان كانت صحيحة. فخسارة ألمانيا في معركة ستالينغراد والعلمين وتردّي الأوضاع الاقتصادية الألمانية وإعلانه الحرب على الولايات المتحدة في 11 ديسمبر 1941 وضعت النقاط على الحروف ولم تترك مجالا للشك من بداية النهاية لألمانيا هتلر. فمجابهة أعظم إمبراطورية (الإمبراطورية البريطانية) واكبر أمّة (الإتحاد السوفييتي) وأضخم آلة صناعية واقتصادية (الولايات المتحدة) لاشك تأتي من قرار فردي لا يعبأ بلغة العقل والخرائط السياسية.وفـي عام 1943 تمـت الإطاحـه بحليف هتلر الأوروبـي (موسولينـي) واشتدت شراسة الروس في تحرير أراضيهم المغتصبة وراهن هتلر على بقاء أوروبا الغربية في قبضته ولم يعبأ بالتقدم الروسي الشرقي وتمكـن الحلفـاء من الوصول إلـى الشواطـيء الشمالية الفرنسيـة وبحلـول ديسمبـر تمكـن الحلفـاء من وصـول نهر الـرايـن وإخـلاء الأراضـي الـروسيـة من أخر جنـدي ألمـانـي.عناد هتلر أطال من أمد الحرب لرغبته في خوضها لآخر جندي ألماني. وفي نزاعه الأخير، رفض هتلر لغة العقل وإصرار معاونيه على الفرار إلى بافاريا أو النمسا وأصر على الموت في العاصمة برلين وفي 19 مارس 1945 أمـر هتلر أن تدمّر المصانع والمنشآت العسكرية وخطوط المواصلات والاتصالاتوتـم تعييـن هينريك هيملـر مستشارا لألمانيـا في وصيتـه . كما قام هتلـر بإغراق أنفاق مدينة برلين حيث كان يختبأ المدنيون ذلك لاعتبارهم خونة لعدم وقوفهم في وجه العدو الروسي على أبواب برلين.مـوتـــه :-وبقدوم القوات الروسية على بوابة برلين، أقدم هتلر على الانتحار وانتحرت معه عشيقته ايفا براون في 30 أبريل 1945 وقـد كـانـت نهايـة هتلــرشـاهـد علـى مـوتـهما زال عامل الاتصالات الهاتفية السابق روشوس ميش يذكر تلك اللحظة قبل ستين سنة وتحديدا في 30 نيسان/ابريل 1945، حين فتح باب الغرفة في الموقع المحصن حيث كان ادولف هتلر انتحر للتو مع زوجته ايفا براون.وميش البالغ من العمر اليوم 88 عاما، هو آخر من بقي على قيد الحياة من المجموعة الصغيرةالتي رأت الديكتاتور النازي ميتا في الموقع المحصن تحت الأرض في وسط برلين المهدمة قبيل سقوطها امام الجيش الاحمر.وروى ميش “كان هتلر جالسا في مقعد وقد انهار على الطاولة فيما كانت ايفا براون ممددة الى جانبه. رأيته بام عيني. ويذكر ميش الذي كان مكلفا بالاتصالات الهاتفية في معقل هتلر الشخصي “كنا نتوقع ذلك. الامر لم يحصل من باب الصدفة. كنا نستعد للنهاية”. ويقول ميش الذي كان في الثامنة والعشرين آنذاك “الغرفة حيث كنت اعمل كانت في الطرف المقابل للمدخل المؤدي الى جناح هتلر.ومع اقتراب القوات الروسية التي لم تعد سوى على مسافة بضع مئات الامتار من الموقع المحصن “ودع (هتلر) في الممر” الموظفين العاملين في خدمته “وطلب الا يدخل عليه احد.كذلك اعطى تعليمات الى سكرتيره وذراعه الايمن مارتن بورمان الذي وقف في اليوم السابق شاهدا على زواجه “باحراق” جثته حتى لا تلقى مصير حليفه بينيتو موسوليني الذي اعدم وبقيت جثته معروضة على الحشود في ساحة عامة.ويتابع ميش ان هتلر وايفا براون “دخلا بعد ذلك” الى شقتهما “واغلقا الباب. لا اعرف كم من الوقت مضى، ربما ساعة او ساعتين.ويقول “لم اسمع الطلقة النارية بنفسي لانني كنت اعمل على اجهزة الهاتف، لكنني سمعت احدا ما يصيح لينغي، لينغي، اعتقد ان الامر وقع”، مناديا هاينز لينغي خادم هتلر الشخصي.”انتظروا بعد ذلك عشرين دقيقة، ثم دفعوا الباب والقيت نظرة.كان الرجل الذي اغرق اوروبا في اعنف نزاع في تاريخها ، منهارا فوق طاولة وفي رأسه رصاصة، فيما ايفا براون ممددة ارضا جثة هامدة.وبحسب المؤرخين، فان هتلر اعطى سماً لزوجته قبل ان يطلق رصاصة في رأسه، ثم احرقت الجثتان في فناء الموقع المحصن فيما ادى المقربون التحية النازية.ويذكر عامل الهاتف السابق ان “القادة ارادوا جميعا اجلاء هتلر جوا، لكنه رفض مؤكدا عزمه على البقاء في برلين”، موضحا ان هتلر ظل حتى النهاية يتوقع ان يخرج البريطانيون عن تحالفهم مع روسيا الشيوعية