تحليل الحاله السياسيه اليمنيه
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 10, 2013 12:29 am
يونيه 9, 2011
ج. سكوت كاربنتر
فئات
الاصلاح السياسى, اليمن @ar, عام
شارك ج. سكوت كاربنتر، مؤسس منتدى فكرة، في حوار عن التطورات في اليمن في حلقة من "الجهات الأربعة" في 4 حزيران/يونيو على قناة الحرة كمدير "مشروع فكرة" في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط. تأمل السيد كاربنتر مستقبل اليمن، المصالح الأمريكية خلال هذه الأحداث، ودور روسيا فيها. التالية هي تعليقات السيد كاربنتر، التي ترجمت من الإنجليزية، بالنسبة لهذه المواضيع .
تعليقاً على الأحداث الأخيرة، قال السيد كاربنتر، "يبدو لي أن علي عبدلله صالح قدم أكثر مما يستطيع أن يبلع. قرر أن يصاعد النزاع وقد قام هو بتقريره فإبتعد عن إتفاق مجلس دول التعاون، وبدأ العنف، وعادت الأمور إلىه. إذا كان هناك قصفٌ مركز على مسجد يعرف أنه سيكون فيه من الواضح أن مدفعية ثقيلة تحت قيادة عسكرية هي التي استخدمت إغتيال الرئيس. وقد حدث هذا من قبل في اليمن. عندما يكون هناك نزاعٌ قبلي وتحاول كآخر الجهد أن تنقذ سلطتك وأن تحافظ على سلطتك فإنه سيكون هناك زوبعة، ولا يوجد أي مكان يلجأ إليه. الناس من حوله ينشقون والعائلة نفسها غير معنية بالسير في نفس الطريق الذي يسلكه. يوجد القسمات في العائلة وهناك قبيلتين كبيرتين ضده. يبدو حتمياً والسؤال الآن -- ماذا سيحدث بعد؟ لو جرح الرئيس صالح ولم يقتل فهناك سيناريوهات ممكن أن تحدث. ولكن لو قتل وناس كثيرون حوله قتلوا، فإن التداعيات ستكون أكثر خطورةً. وسنرى..."
بتحليل أكثر عمقاً وتفصيلياً، أضاف، "أعتقد أن علينا أن ندرك أن ما كان صالح يحاول عمله كان أن يغير الخطاب، خطاب مع يحدث في اليمن. كانت هناك إنتفاضة شعبية هدفها اسقاطه من السلطة وقد جرب القاعدة فعندما فشل ذلك قرر أن يغامر وأن يدفع بإتاجه نزاع داخلي بين حاشد وبكيل في الشمال. وقد خلق فراغاً في السلطة لأن بعض أفضل قواته تحت قيادة ابنه عادت إلى صنعاء وهذا سمح له أن يفعل ما فعله. ولكن لا ترى اليمن الجنوبي الآن يستغل هذه الفرصة للإنفصال. حالياً الموضوع ساخناً في الشمال، ولكن لا أعتقد أنه سيؤدي إلى إنهيار حتمي للدولة أو تمزق للدولة. وذلك لأن الدولة كانت في هذا الموقف لفترة طويلة، وكانت ضعيفة، وكان هناك الكثير من التحديات أمام الرئيس صالح ونظامه لفترةٍ طويلة وأعتقد أن لا تزال هناك فرصة للحل السياسي ولكنه يحتاج إلى التنحي وإذا عائلته وقبيلته وقفت أمامه أو إذا كان هناك قتال، فهذا مؤشر كبير إلى أن كل شيء فقد في اليمن ..."
تكلم السيد كاربنتر أكثر عن السياسة والإقتصاد الداخلي في اليمن، قائلاً، "لا أحد يحكم اليمن. لن أقول أن صالح قام بعمل رائع في حكم اليمن، ولكن جزء من الموضوع يتمثل في الإفتقار إلى اللامركزية. البلاد منقسمة إلى حد كبير، ولكن جهود الحكومة المركزية وصنعاء للحفاظ على إحتقار لكل الموارد وعدم تلبية إحتياجات الناس على المستوى المحلي، ولا الرد على الشكاوي في ألجنوب، هذه الأشياء سوف تتحسن عندما يغادر صالح المسرح، ولكن لا أعتقد أن علينا أن نقع في فخ القول بعد الصالح إلى الطوفان. الطوفان كان عتبت اليمن لخمسة عشر عاماً، من سوء الإدارة وسوء الحكم. ولولا المال السعودي التي يتدفق عبر صالح للسماح له بإستغلال فئة ضد فئة أخرى وأموال الجنوب النفط التي تأتي من الجنوب، لما كانت هناك آلية. أعتقد أن العملية الديمقراطية المنفتحة مع زيادة في الحوار ومشاطرة متساوية للموارد في البلاد، كل هذا مهم ولكن لا يجب أن نخدع أنفسنا. هذه البلاد كانت على وشك الإنهيار لفترة طويلة إن سواء صالح ترك مسرح الأحداث أم لا... الإفتقار إلى المياه أو النفط ورفع السعوديين يدهم على البلاد... هناك كثير من الطرق التي يمكن من خلالها أن تسوء الأمور في اليمن. ولكن الحفاظ على صالح كشخص يحكم، هذا ليس منطقياً بالنسبة لي."
ثم سئل السيد كاربنتر عن المصالح الأمريكية في اليمن، وأجاب، "طبعاً الولايات المتحدة ستكون قلقة بشأن من يسيطر على اليمن أو يحكم اليمن، نتيجة للطريقة التي ننظر فيها إلى اليمن. ولا أقول أن هذا صحيح، ولكن نظرتنا إلى اليمن تتم عبر منشور مكافحة الإرهاب. نقول يا لله، القاعدة سيكون لديها دولة فاشلة تبني فيها قاعدة اخرى للهجوم علينا. إذاً وجود نوع من الحكومة هناك قادرة على التأكد من عدم حدوث ذلك، هذا مهم بالنسبة للولايات المتحدة. ولكن هذا المنشور الوحيد الذي ننظر اليمن من خلاله. فلا نهتم بالحرب الأهلية، نقلق فقط في شأن القاعدة بشبل الجزيرة العربية، وهذا الخطء. إذاً، من سيرسل الرئيس اوباما إلى المنطقة لمناقشه اليمن؟ جون برينان،خبير مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة للحديث مع السعوديين ومناقشة ما يحدث في اليمن. إذاً، هذه مشكلة إجتماعية إقتصادية ذات أوجه متعددة ونحن نحتاج إلى الدبلوماسية من جانب الوزارة الخارجية والإتحاد الاروبي ومجلس الأمن الدولي للتفكير في طرق لحل الخلاف أو المشكلة سلمياً وإذا لم يحدث ذلك، فإنني أخشى وانا متأكد، الجميع في البيت الأبيض يقول، "من الذي سنتحدث معه بعد الصالح، لو اغتيل الصالح؟" نعم، نحن نهتم، ولكن نهتم لأسباب خاطئة ."
وأخيراً، علق السيد كاربنتر علق تأثير روسيا في الأزمة اليمنية، وقال، "أعتقد أن الروس كانوا متناقضين بشأن طريقة إطلاق عمليات الناتو في ليبيا عن طريق قرار مجلس الأمن، لقد شعروا بالإحراج ومدفيديف كان يراوح في مكانه بالنسبة للتفسير وكانوا مناقضين لأن تحاولت روسيا أن تمارس نفوذاً في منطقة لم تكن لها فيها نفوذاً خلال الحرب الباردة، وبطريقة القت رمالاً في تروس ما يحاول الناتو وشركائه عمله. هذه ليست أول مرة ترى فيه روسيا دورها يتعطل وكانت سواء كان موضوع السياسة تجاه سورية أو موضوع حماس، حتى عندما كانوا جزئاً من الرباعية، كانت هناك بيانات تتعلق بعمليات السلام الفلسطينية الإسرائيلية ، ومع ذلك رحبت بحماس ومشعل في موسكو. وهذا جزء من الجهود الروسية كي تبقى روسيا ذات صلة في المنطقة لأنهم يشعرون بأن هناك محاولة لعزلهم. هناك نقطة أخيرة وهو أن الكثير من الطاقة الأوروبية جاءت من ليبيا، خاصةً إلى إيطاليا، وحقيقتي أن معظم أوروبا تحصل على إمداداتها من الطاقة من روسيا. ربما هناك زاوية خاصة بالنفط والطاقة."
ج. سكوت كاربنتر
فئات
الاصلاح السياسى, اليمن @ar, عام
شارك ج. سكوت كاربنتر، مؤسس منتدى فكرة، في حوار عن التطورات في اليمن في حلقة من "الجهات الأربعة" في 4 حزيران/يونيو على قناة الحرة كمدير "مشروع فكرة" في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط. تأمل السيد كاربنتر مستقبل اليمن، المصالح الأمريكية خلال هذه الأحداث، ودور روسيا فيها. التالية هي تعليقات السيد كاربنتر، التي ترجمت من الإنجليزية، بالنسبة لهذه المواضيع .
تعليقاً على الأحداث الأخيرة، قال السيد كاربنتر، "يبدو لي أن علي عبدلله صالح قدم أكثر مما يستطيع أن يبلع. قرر أن يصاعد النزاع وقد قام هو بتقريره فإبتعد عن إتفاق مجلس دول التعاون، وبدأ العنف، وعادت الأمور إلىه. إذا كان هناك قصفٌ مركز على مسجد يعرف أنه سيكون فيه من الواضح أن مدفعية ثقيلة تحت قيادة عسكرية هي التي استخدمت إغتيال الرئيس. وقد حدث هذا من قبل في اليمن. عندما يكون هناك نزاعٌ قبلي وتحاول كآخر الجهد أن تنقذ سلطتك وأن تحافظ على سلطتك فإنه سيكون هناك زوبعة، ولا يوجد أي مكان يلجأ إليه. الناس من حوله ينشقون والعائلة نفسها غير معنية بالسير في نفس الطريق الذي يسلكه. يوجد القسمات في العائلة وهناك قبيلتين كبيرتين ضده. يبدو حتمياً والسؤال الآن -- ماذا سيحدث بعد؟ لو جرح الرئيس صالح ولم يقتل فهناك سيناريوهات ممكن أن تحدث. ولكن لو قتل وناس كثيرون حوله قتلوا، فإن التداعيات ستكون أكثر خطورةً. وسنرى..."
بتحليل أكثر عمقاً وتفصيلياً، أضاف، "أعتقد أن علينا أن ندرك أن ما كان صالح يحاول عمله كان أن يغير الخطاب، خطاب مع يحدث في اليمن. كانت هناك إنتفاضة شعبية هدفها اسقاطه من السلطة وقد جرب القاعدة فعندما فشل ذلك قرر أن يغامر وأن يدفع بإتاجه نزاع داخلي بين حاشد وبكيل في الشمال. وقد خلق فراغاً في السلطة لأن بعض أفضل قواته تحت قيادة ابنه عادت إلى صنعاء وهذا سمح له أن يفعل ما فعله. ولكن لا ترى اليمن الجنوبي الآن يستغل هذه الفرصة للإنفصال. حالياً الموضوع ساخناً في الشمال، ولكن لا أعتقد أنه سيؤدي إلى إنهيار حتمي للدولة أو تمزق للدولة. وذلك لأن الدولة كانت في هذا الموقف لفترة طويلة، وكانت ضعيفة، وكان هناك الكثير من التحديات أمام الرئيس صالح ونظامه لفترةٍ طويلة وأعتقد أن لا تزال هناك فرصة للحل السياسي ولكنه يحتاج إلى التنحي وإذا عائلته وقبيلته وقفت أمامه أو إذا كان هناك قتال، فهذا مؤشر كبير إلى أن كل شيء فقد في اليمن ..."
تكلم السيد كاربنتر أكثر عن السياسة والإقتصاد الداخلي في اليمن، قائلاً، "لا أحد يحكم اليمن. لن أقول أن صالح قام بعمل رائع في حكم اليمن، ولكن جزء من الموضوع يتمثل في الإفتقار إلى اللامركزية. البلاد منقسمة إلى حد كبير، ولكن جهود الحكومة المركزية وصنعاء للحفاظ على إحتقار لكل الموارد وعدم تلبية إحتياجات الناس على المستوى المحلي، ولا الرد على الشكاوي في ألجنوب، هذه الأشياء سوف تتحسن عندما يغادر صالح المسرح، ولكن لا أعتقد أن علينا أن نقع في فخ القول بعد الصالح إلى الطوفان. الطوفان كان عتبت اليمن لخمسة عشر عاماً، من سوء الإدارة وسوء الحكم. ولولا المال السعودي التي يتدفق عبر صالح للسماح له بإستغلال فئة ضد فئة أخرى وأموال الجنوب النفط التي تأتي من الجنوب، لما كانت هناك آلية. أعتقد أن العملية الديمقراطية المنفتحة مع زيادة في الحوار ومشاطرة متساوية للموارد في البلاد، كل هذا مهم ولكن لا يجب أن نخدع أنفسنا. هذه البلاد كانت على وشك الإنهيار لفترة طويلة إن سواء صالح ترك مسرح الأحداث أم لا... الإفتقار إلى المياه أو النفط ورفع السعوديين يدهم على البلاد... هناك كثير من الطرق التي يمكن من خلالها أن تسوء الأمور في اليمن. ولكن الحفاظ على صالح كشخص يحكم، هذا ليس منطقياً بالنسبة لي."
ثم سئل السيد كاربنتر عن المصالح الأمريكية في اليمن، وأجاب، "طبعاً الولايات المتحدة ستكون قلقة بشأن من يسيطر على اليمن أو يحكم اليمن، نتيجة للطريقة التي ننظر فيها إلى اليمن. ولا أقول أن هذا صحيح، ولكن نظرتنا إلى اليمن تتم عبر منشور مكافحة الإرهاب. نقول يا لله، القاعدة سيكون لديها دولة فاشلة تبني فيها قاعدة اخرى للهجوم علينا. إذاً وجود نوع من الحكومة هناك قادرة على التأكد من عدم حدوث ذلك، هذا مهم بالنسبة للولايات المتحدة. ولكن هذا المنشور الوحيد الذي ننظر اليمن من خلاله. فلا نهتم بالحرب الأهلية، نقلق فقط في شأن القاعدة بشبل الجزيرة العربية، وهذا الخطء. إذاً، من سيرسل الرئيس اوباما إلى المنطقة لمناقشه اليمن؟ جون برينان،خبير مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة للحديث مع السعوديين ومناقشة ما يحدث في اليمن. إذاً، هذه مشكلة إجتماعية إقتصادية ذات أوجه متعددة ونحن نحتاج إلى الدبلوماسية من جانب الوزارة الخارجية والإتحاد الاروبي ومجلس الأمن الدولي للتفكير في طرق لحل الخلاف أو المشكلة سلمياً وإذا لم يحدث ذلك، فإنني أخشى وانا متأكد، الجميع في البيت الأبيض يقول، "من الذي سنتحدث معه بعد الصالح، لو اغتيل الصالح؟" نعم، نحن نهتم، ولكن نهتم لأسباب خاطئة ."
وأخيراً، علق السيد كاربنتر علق تأثير روسيا في الأزمة اليمنية، وقال، "أعتقد أن الروس كانوا متناقضين بشأن طريقة إطلاق عمليات الناتو في ليبيا عن طريق قرار مجلس الأمن، لقد شعروا بالإحراج ومدفيديف كان يراوح في مكانه بالنسبة للتفسير وكانوا مناقضين لأن تحاولت روسيا أن تمارس نفوذاً في منطقة لم تكن لها فيها نفوذاً خلال الحرب الباردة، وبطريقة القت رمالاً في تروس ما يحاول الناتو وشركائه عمله. هذه ليست أول مرة ترى فيه روسيا دورها يتعطل وكانت سواء كان موضوع السياسة تجاه سورية أو موضوع حماس، حتى عندما كانوا جزئاً من الرباعية، كانت هناك بيانات تتعلق بعمليات السلام الفلسطينية الإسرائيلية ، ومع ذلك رحبت بحماس ومشعل في موسكو. وهذا جزء من الجهود الروسية كي تبقى روسيا ذات صلة في المنطقة لأنهم يشعرون بأن هناك محاولة لعزلهم. هناك نقطة أخيرة وهو أن الكثير من الطاقة الأوروبية جاءت من ليبيا، خاصةً إلى إيطاليا، وحقيقتي أن معظم أوروبا تحصل على إمداداتها من الطاقة من روسيا. ربما هناك زاوية خاصة بالنفط والطاقة."