- الثلاثاء ديسمبر 10, 2013 3:41 pm
#69544
ألمانيا الشرقية ; رسميا جمهورية ألمانيا الديمقراطية (بالألمانية: Deutsche Demokratische Republik دويتشه ديموكراتشه ريبّوبليك). وهي دولة سابقة داخل الكتلة الشرقية خلال فترة الحرب الباردة. استمرت من 1949 إلى 1990، و قد حكمت القطاع الالماني الذي احتلته القوات السوفيتية في نهاية الحرب العالمية الثانية وفقا لاتفاق بوتسدام، الحدود الشرقية للدولة هي خط أودر-نيس . المفارقة ان المنطقة السوفييتية كانت تحيط ببرلين الغربية، ولكنها لم تكن واقعة تحت الادارة السوفيتية ، ونتيجة لذلك، ظلت برلين الغربية خارج سيطرة الحكم السوفيتي و الجمهورية الالمانية الديمقراطية . وكثيرا ما وصفت جمهورية ألمانيا الديمقراطية باعتبارها احدى الدول التابعة للاتحاد السوفيتي. و كانت السلطات السوفيتية بدات في نقل المسؤوليات الادارية لقادة الحزب الشيوعي الألماني في عام 1948، في حين اصبحت المنطقة الخاضعة لهم دولة اعتبارا من 7 تشرين الاول 1949. ومع ذلك ظلت القوات السوفيتية في ألمانيا الشرقية خلال الحرب الباردة، وفي عام 1953 قامت القوات السوفيتية بدعم قولت الشرطة المحلية في مواجهة انتفاضة شعبية . سياسيا و حتى عام 1989، كان الحزب الشيوعي المدعوم من السوفييت، هو الحزب الحاكم في البلاد و كان الحزب يدعى حزب الوحدة الاشتراكي الالماني . في حين عملت الأطراف السياسية الاخرى من خلال الجبهة الوطنية لألمانيا الديمقراطية. واستخدمت الدولة قوات الأمن المعروفة ب( شتازي ) لقمع المعارضة. من الناحية الاقتصادية , فقد كان الاقتصاد الالماني الشرقي اقتصاد مخطط مركزيا . و كانت معظم مؤسساته و نشاطاته مملوكة للدولة . اما عدد السكان فقد تراجع من 18,000,000 نسمة عام 1950 إلى 16,000,000 نسمة عام 1990 . و قد قامت الحكومة و بشكل دائم باستخدام نظام الدعم للحفاظ على انخفاض أسعار مجموعة كبيرة من السلع والخدمات الأساسية. على الرغم من أن الدولة كانت ملزمة بدفع تعويضات الحرب الكبيرة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، الا انها أصبحت الدولة ذات الاقتصاد الاغني في دول الكتلة الشرقية . و رغم ذلك الا انها بقيت متخلفة عن نسبة النمو في جارتها جمهورية المانيا الفيدرالية . و قد كانت الهجرة إلى الغرب تمثل مشكلة كبيرة و ذلك لكون العديد من المهاجرين كانوا صغارا و من ذوي التعليم الجيد ، و الذي كان يؤثر سلبا على اقتصاد الدولة . و لذا حاولت الحكومة منع السكان من المغادرة بتحصين الحدود الغربية و بدءا من عام 1961 قامت الحكومة بإنشاء جدار برلين . لمنع الانتقال إلى المانيا الغربية المجاورة . وقتل عدة مئات من الأشخاص من قبل حرس الحدود.
في عام 1989، أدت ثورة سلمية و تحركات شعبية واسعة في ألمانيا الديمقراطية إلى تدمير جدار برلين ثم بروز حكومة ملتزمة بالتحرر السياسي و الاقتصادي . و في العام التالي، عقدت انتخابات حرة لأول و أخر مرة في الدولة ، نتج عنها حكومة قادت المفاوضات الدولية التي ادت لاحقا إلى توقيع معاهدة تسوية نهائية حددت توحيد الالمانيتين . و حدود المانيا النهائية. ثم تم حل الجمهورية الالمانية الديمقراطيةو اعادة توحيد ألمانيا في 3 تشرين الأول 1990.
في عام 1989، أدت ثورة سلمية و تحركات شعبية واسعة في ألمانيا الديمقراطية إلى تدمير جدار برلين ثم بروز حكومة ملتزمة بالتحرر السياسي و الاقتصادي . و في العام التالي، عقدت انتخابات حرة لأول و أخر مرة في الدولة ، نتج عنها حكومة قادت المفاوضات الدولية التي ادت لاحقا إلى توقيع معاهدة تسوية نهائية حددت توحيد الالمانيتين . و حدود المانيا النهائية. ثم تم حل الجمهورية الالمانية الديمقراطيةو اعادة توحيد ألمانيا في 3 تشرين الأول 1990.