الخلافه العثمانيه
مرسل: الأربعاء ديسمبر 11, 2013 12:12 am
كان نظام الحكم في الدولة العثمانية ، يبدأ بالسلطان ، و هو أعلى سلطة في الدولة ، و له السلطة المطلقة في التحكم الإداري السياسي و العسكري في الدولة ، و أول من حمل هذا المنصب ، كان عثمان ابن أرطغرل.كان هناك أيضا الصدر الأعظم ، و هو بمثابة رئيس الوزراء له سلطة في الديوان ، و مساعد للسلطان ، ثم الديوان ، و هو ما يعرف الآن بمجلس الوزراء .
و قسمت الدولة العثمانية إلى ولايات ، تتميز بحكم ذاتي ، يرأس كل منها حاكم ، يدعى الباشا ، مهمته جمع الضرائب و المحافظة على الأمن و تجديد الجيش.
أما الجيش العثماني ، فكان قويا و مقسم لثلاثة قوات هي ؛ فرقة السباهين "الفرسان" ، و هم أقوى الجنود ، الجيش الإنكشاري ، و هو الجيش العادي و الرسمي للدولة ، يشارك في الفتوحات و الحراسة ، و الأسطول ، و هو الجيش البحري للدولة ، كان يسيطر على البحر الأبيض المتوسط ، و بفضل هذا الأسطول كانت الدولة العثمانية الأقوى عالميا.
تصحيح التاريخ
عن الدولة العثمانية ، كتب أحمد بهجت في عموده "صندوق الدنيا" بصحيفة "الأهرام المصرية" يقول: ( كثيرة هي الأكاذيب التي دست لنا في كتب التاريخ ، و تعلمناها على أنها وقائع صحيحة ، و لعل أكثر هذه الأكاذيب سطوعا ، كان أكذوبة الدولة العثمانية، لقد تعلمنا جميعا في المدارس الثانوية ، أن السلطان سليم حين فتح مصر شحن العلماء و الصنايعية ، حتى تخلفت مصر عقليا ، وت وقفت فيها50 صنعة ) .
أيضا شاع ، أن فترة الحكم التركي ، كان أسود فترات الحكم في العالم ، فقد منع الأتراك اتصال الدول التي فتحوها بالسيف بأوروبا ، و من ثم ساهموا في عزلتها و تخلفها ، و قد استقرت هذه الوقائع في وجداننا ، حتي نشأنا جميعا على اعتبار أن الدولة العثمانية ، كانت شرا بحتا ليس فيه نقطة ضوء واحدة ، و قد شاعت هذه الفكرة حتى قيض الله لها من يصححها ، و كان ذلك في كتاب "ا لدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها " للدكتور عبد العزيز الشناوي.
و في الكتاب نجد ، أن توسع العثمانيون في أوروبا جعل الثانية ، تندفع في الكثير من حملات التشهير بالدولة العثمانية .
و تحت عنوان " تصحيح التاريخ " يكتب بهجت : ( إن ترحيل هؤلاء العمال لم يستمر غير ثلاث سنوات ، و بعد هذه السنوات الثلاث أصدر السلطان سليم فرمانا بعودة جميع العلماء و العمال إلى مصر حين علم أن خروجهم من مصر قد أضر بها ).
و برغم صدور هذا الفرمان السلطاني ، رفض المصريون العودة إلى بلادهم ، و فضلوا البقاء في اسطنبول ، فقد طابت لهم الحياة هناك.
و لما أدرك السلطان سليم ، أن المصريين يرفضون مغادرة بلاده ، و يؤثرون الإقامة فيها على عودتهم إلى مصر ، أصدر فرمانا لاحقا عام 1521 أمر فيه بشنق كل مصري ، يرفض العودة إلى مصر أو يتباطأ في العودة إليها. بعد هذا الفرمان عاد الجميع إلى مصر ، و اتخذت عودتهم شكل ظاهرة طرأت علي المجتمع المصري.
و قد سر المؤرخون المصريون مثل ابن إياس من هذا القرار ، و دعوا للسلطان بالنصر لأنه أجبر المصريين علي العودة إلى بلادهم . و قد عادت بعودة هؤلاء المصريين كل الصناعات ، التي توقفت برحيلهم.
أيضا اتهمت هذه الدولة بأنها فرضت العزلة علي البلاد ، التي فتحتها ، و منعت انتقال المواطنين بين أجزاء الدولة ، و الصحيح هو العكس ، فقد أبيح الانتقال بين أجزاء الدولة المختلفة دون قيد أو شرط ، كما عقد السلطان سليم معاهدة مع جمهورية البندقية لتشجيع البنادقة علي ممارسة نشاطهم في مصر.
كما أغفل المؤرخون ذكر الدور الذي لعبته الدولة العثمانية في صد
البرتغاليين ، و صرفهم عن مخطط ، كان يستهدف مكة المكرمة لهدم الكعبة ، و قد كانت أعظم خدمة أدتها الدولة العثمانية للإسلام أنها وقفت في وجه الزحف الصليبي الاستعماري البرتغالي للبحر الاحمر و الأماكن الإسلامية المقدسة في أوائل القرن السادس عشر الميلادي.
و قسمت الدولة العثمانية إلى ولايات ، تتميز بحكم ذاتي ، يرأس كل منها حاكم ، يدعى الباشا ، مهمته جمع الضرائب و المحافظة على الأمن و تجديد الجيش.
أما الجيش العثماني ، فكان قويا و مقسم لثلاثة قوات هي ؛ فرقة السباهين "الفرسان" ، و هم أقوى الجنود ، الجيش الإنكشاري ، و هو الجيش العادي و الرسمي للدولة ، يشارك في الفتوحات و الحراسة ، و الأسطول ، و هو الجيش البحري للدولة ، كان يسيطر على البحر الأبيض المتوسط ، و بفضل هذا الأسطول كانت الدولة العثمانية الأقوى عالميا.
تصحيح التاريخ
عن الدولة العثمانية ، كتب أحمد بهجت في عموده "صندوق الدنيا" بصحيفة "الأهرام المصرية" يقول: ( كثيرة هي الأكاذيب التي دست لنا في كتب التاريخ ، و تعلمناها على أنها وقائع صحيحة ، و لعل أكثر هذه الأكاذيب سطوعا ، كان أكذوبة الدولة العثمانية، لقد تعلمنا جميعا في المدارس الثانوية ، أن السلطان سليم حين فتح مصر شحن العلماء و الصنايعية ، حتى تخلفت مصر عقليا ، وت وقفت فيها50 صنعة ) .
أيضا شاع ، أن فترة الحكم التركي ، كان أسود فترات الحكم في العالم ، فقد منع الأتراك اتصال الدول التي فتحوها بالسيف بأوروبا ، و من ثم ساهموا في عزلتها و تخلفها ، و قد استقرت هذه الوقائع في وجداننا ، حتي نشأنا جميعا على اعتبار أن الدولة العثمانية ، كانت شرا بحتا ليس فيه نقطة ضوء واحدة ، و قد شاعت هذه الفكرة حتى قيض الله لها من يصححها ، و كان ذلك في كتاب "ا لدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها " للدكتور عبد العزيز الشناوي.
و في الكتاب نجد ، أن توسع العثمانيون في أوروبا جعل الثانية ، تندفع في الكثير من حملات التشهير بالدولة العثمانية .
و تحت عنوان " تصحيح التاريخ " يكتب بهجت : ( إن ترحيل هؤلاء العمال لم يستمر غير ثلاث سنوات ، و بعد هذه السنوات الثلاث أصدر السلطان سليم فرمانا بعودة جميع العلماء و العمال إلى مصر حين علم أن خروجهم من مصر قد أضر بها ).
و برغم صدور هذا الفرمان السلطاني ، رفض المصريون العودة إلى بلادهم ، و فضلوا البقاء في اسطنبول ، فقد طابت لهم الحياة هناك.
و لما أدرك السلطان سليم ، أن المصريين يرفضون مغادرة بلاده ، و يؤثرون الإقامة فيها على عودتهم إلى مصر ، أصدر فرمانا لاحقا عام 1521 أمر فيه بشنق كل مصري ، يرفض العودة إلى مصر أو يتباطأ في العودة إليها. بعد هذا الفرمان عاد الجميع إلى مصر ، و اتخذت عودتهم شكل ظاهرة طرأت علي المجتمع المصري.
و قد سر المؤرخون المصريون مثل ابن إياس من هذا القرار ، و دعوا للسلطان بالنصر لأنه أجبر المصريين علي العودة إلى بلادهم . و قد عادت بعودة هؤلاء المصريين كل الصناعات ، التي توقفت برحيلهم.
أيضا اتهمت هذه الدولة بأنها فرضت العزلة علي البلاد ، التي فتحتها ، و منعت انتقال المواطنين بين أجزاء الدولة ، و الصحيح هو العكس ، فقد أبيح الانتقال بين أجزاء الدولة المختلفة دون قيد أو شرط ، كما عقد السلطان سليم معاهدة مع جمهورية البندقية لتشجيع البنادقة علي ممارسة نشاطهم في مصر.
كما أغفل المؤرخون ذكر الدور الذي لعبته الدولة العثمانية في صد
البرتغاليين ، و صرفهم عن مخطط ، كان يستهدف مكة المكرمة لهدم الكعبة ، و قد كانت أعظم خدمة أدتها الدولة العثمانية للإسلام أنها وقفت في وجه الزحف الصليبي الاستعماري البرتغالي للبحر الاحمر و الأماكن الإسلامية المقدسة في أوائل القرن السادس عشر الميلادي.