الخلفاء الراشدين
مرسل: الأربعاء ديسمبر 11, 2013 12:32 am
أبو بكر الصديق[عدل] مقالة مفصلة: أبو بكرهو صحابي ممن رافقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذ بدء الإسلام، ويعتبر الصديق المقرب له. أول الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة يعرف بأبي بكر الصديق لأنه صدق محمد صلى الله عليه وسلم في قصة الإسراء والمعراج، وقيل لأنه كان يصدق النبي صلى الله عليه وسلم في كل خبر يأتيه. وفي أثناء مرض الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أمره أن يصلي بالمسلمين، وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
تولي الخلافة[عدل]بعد و فاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم اجتمع المهاجرون والأنصار, واتفقوا على أن تكون الخلافة في المهاجرين وكان اجتماعاً تسوده المودة والحب فبايعوا أبا بكر رضي الله عنه في سقيفة بني ساعدة, فكانت توليته خليفة لرسول الله شورى بين المسلمين, وكان يلقب بخليفة رسول الله.
أعماله[عدل]حروب الردة : بعد وفاة محمد صلى الله عليه وسلم ارتدت بعض القبائل عن الإسلام ومنعت الزكاة فقام أبو بكر الصديق بمحاربتها و شارك في حروب الردة هذه معاوية بن أبي سفيان.
بعث جيش أسامة بن زيد : كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد جهز جيشاً لقتال الروم وأمر عليه أسامة بن زيد, وعندما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم, واصل أبو بكر الصديق مهمة إرسال الجيش و برغم اعتراض الصحابة على كون أسامة بن زيد هو قائد الجيش بسبب صغر سنه إلا أنه أصر على بعث الجيش كما أصر على كون قائده أسامة بن زيد حتى لا يخالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
جمع القرآن : قتل الكثير من حفاظ القرآن في حروب الردة فأشار عمر بن الخطاب علي ابي بكر الصديق بجمع القرآن في مصحف واحد و قام بتجميع القرآن الكريم بعدما كتب على أشياء متفرقة.
الفتوحات الإسلامية : واصل أبو بكر الصديق فتح البلاد, وكانت أهم فتوحاته فتح بلاد الشام وفتح العراق. فأرسل جيش خالد بن الوليد إلى الكوفة بالعراق ( واستطاع خلال بضعة أشهر فتح أكثر من نصف العراق و لم يجبر أحداً على الدخول في الإسلام). وأرسل جيش أبي عبيدة بن الجراح إلى حمص. وأرسل جيش يزيد بن أبي سفيان إلى دمشق. وأرسل جيش شرحبيل بن حسنة إلى الأردن. وأرسل جيش عمرو بن العاص إلى القدس.
عمر بن الخطاب[عدل] مقالة مفصلة: عمر بن الخطابهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وثاني الخلفاء الراشدين تولي الخلافة بعهد من أبي بكر وبمبايعة الصحابة. اتسم عهده بإتساع رقعة الدولة الإسلامية، ففتحت مصر والشام وفارس وأرمينية. يتميز عهده بعصر الفتوحات وأحد العصور الذهبية للدولة الإسلامية وقد أسس ديوان المظالم، قتل عمر سنة 644م في صلاة الفجر مطعونا بخنجر مسموم على يد أبي لؤلؤة المجوسي.
عثمان بن عفان[عدل] مقالة مفصلة: عثمان بن عفان
إحدى أقدم نسخ القرآن الكريم وتنسب للخليفة عثمان بن عفان نفسه وترجع للقرن 1 هـ/قرن 7 م.ثالث الخلفاء الراشدين, ولي عثمان الحكم بعد عمر بن الخطاب وعمره 68 عامًا، في عهده سقطت الدولة الساسانية وفتح المسلمون قبرص, وأمر بإنشاء أول أسطول إسلامي للحد من سيطرة البيزنطيين على مياه البحر المتوسط. مات مقتولا -في الفتنة الكبرى- وهو جالس في منزله يقرأ القرآن. ومن أهم أعماله نسخ القرآن الكريم وإرسال نسخ منه إلى مختلف البلاد الإسلامية.
علي بن أبي طالب[عدل] مقالة مفصلة: علي بن أبي طالبابن عم النبي محمد صلي الله عليه وسلم ورابع الخلفاء الراشدين، بايعه المسلمون بعد مقتل عثمان بن عفان، قام فور توليه الخلافة بعزل ولاة الدولة السابقين وتعيين ولاة آخرين يثق بهم. وتخللت فترة حكمه الفتن والمعارك التي أثرت كثيرا في مستقبل تاريخ العالم الإسلامي كمعركة الجمل ضد طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام ومعهما عائشة بنت أبي بكر الذين طالبوا بالقصاص من قتلة عثمان وانتهت بمقتل طلحة والزبير وانتصار علي. ومعركة صفين ضد معاوية بن أبي سفيان الذي طالب كذلك بدم عثمان، وإن كان بعض المؤرخين يرجعون ذلك لأغراض سياسية ولتعارض المصالح وقُتِل علي على يد عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وبويع ولده الأكبر الحسن بعد موته.
من وصفوا بالخليفة الخامس[عدل]الحسن بن علي بن أبي طالب[عدل] مقالة مفصلة: الحسن بن علي بن أبي طالببويع بالخلافة بعد مقتل واستشهاد أبيه علي بن أبي طالب ويرى بعض أهل العلم أن خلافته هي امتداد لخلافة أبيه, واستمرت خلافته ستة أشهر, وقد آثر الحسن إنهاء الخلاف بين المسلمين وجمع الأمة وحقن الدماء فتنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان أمير الشام آنذاك والخصم السياسي لأبيه, رغم التفوق العددي والعسكري لجيش الحسن على جيش معاوية المهزوم سابقا في معركة صفين. وسمي ذلك العام بعام الجماعة لاجتماع كلمة المسلمين. لقب الحسن بسيد المسلمين، وأحد علماء الصحابة وحلمائهم وذوي آرائهم. والدليل على أنه أحد الخلفاء الراشدين الحديث الذي ورد في دلائل النبوة من طرق عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الخلافة بعدي ثلاثون سنة، ثم تكون ملكا ". وإنما كملت الثلاثون بخلافة الحسن بن علي رضي الله عنه، فإنه نزل عن الخلافة لمعاوية في ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين، وذلك كمال ثلاثين سنة من موت رسول الله صلى الله عليه وسلم; فإنه توفي في ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة، وهذا من أكبر دلائل النبوة، وقد مدحه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صنيعه هذا، حيث ترك الدنيا الفانية، ورغب في الآخرة الباقية، وحقن دماء هذه الأمة، فنزل عن الخلافة وجعل الملك بيد معاوية، حتى تجتمع الكلمة على أمير واحد، حيث صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر يوما، وجلس الحسن بن علي إلى جانبه، فجعل ينظر إلى الناس مرة وإليه أخرى، ثم قال: " أيها الناس، إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين "[2] رواه البخاري.
عمر بن عبد العزيز[عدل] مقالة مفصلة: عمر بن عبد العزيزعمر بن عبد العزيز الأموي القرشي (61 هـ / 681م - 101 هـ / 720م) يكنى بأبي حفص. ثامن الخلفاء الأمويين، خامس الخلفاء الراشدين، ويرجع نسبه من أمه إلى عمر بن الخطاب حيث كانت أمه هي أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب وبذلك يصبح الخليفة عمر بن الخطاب جد الخليفة عمر بن عبد العزيز. اختلف المؤرخون في سنة مولده والراجح أنه ولد عام 61 هـ بالمدينة وهو قول أكثر المؤرخين. وقد تلقى علومه وأصول الدين على يد صالح بن كيسان في المدينة المنورة واستفاد كثيراً من علماءها ثم استدعاه عمه الخليفة عبد الملك بن مروان إلى دمشق عاصمة الدولة الأموية وزوجه ابنته فاطمة بنت عبد الملك بن مروان (بنت عمه) وعينه أميراً على إمارة صغيرة بالقرب من حلب تسمى دير سمعان وظل والياً عليها حتى سنة 86 هـ.
تولي الخلافة[عدل]بعد و فاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم اجتمع المهاجرون والأنصار, واتفقوا على أن تكون الخلافة في المهاجرين وكان اجتماعاً تسوده المودة والحب فبايعوا أبا بكر رضي الله عنه في سقيفة بني ساعدة, فكانت توليته خليفة لرسول الله شورى بين المسلمين, وكان يلقب بخليفة رسول الله.
أعماله[عدل]حروب الردة : بعد وفاة محمد صلى الله عليه وسلم ارتدت بعض القبائل عن الإسلام ومنعت الزكاة فقام أبو بكر الصديق بمحاربتها و شارك في حروب الردة هذه معاوية بن أبي سفيان.
بعث جيش أسامة بن زيد : كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد جهز جيشاً لقتال الروم وأمر عليه أسامة بن زيد, وعندما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم, واصل أبو بكر الصديق مهمة إرسال الجيش و برغم اعتراض الصحابة على كون أسامة بن زيد هو قائد الجيش بسبب صغر سنه إلا أنه أصر على بعث الجيش كما أصر على كون قائده أسامة بن زيد حتى لا يخالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
جمع القرآن : قتل الكثير من حفاظ القرآن في حروب الردة فأشار عمر بن الخطاب علي ابي بكر الصديق بجمع القرآن في مصحف واحد و قام بتجميع القرآن الكريم بعدما كتب على أشياء متفرقة.
الفتوحات الإسلامية : واصل أبو بكر الصديق فتح البلاد, وكانت أهم فتوحاته فتح بلاد الشام وفتح العراق. فأرسل جيش خالد بن الوليد إلى الكوفة بالعراق ( واستطاع خلال بضعة أشهر فتح أكثر من نصف العراق و لم يجبر أحداً على الدخول في الإسلام). وأرسل جيش أبي عبيدة بن الجراح إلى حمص. وأرسل جيش يزيد بن أبي سفيان إلى دمشق. وأرسل جيش شرحبيل بن حسنة إلى الأردن. وأرسل جيش عمرو بن العاص إلى القدس.
عمر بن الخطاب[عدل] مقالة مفصلة: عمر بن الخطابهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وثاني الخلفاء الراشدين تولي الخلافة بعهد من أبي بكر وبمبايعة الصحابة. اتسم عهده بإتساع رقعة الدولة الإسلامية، ففتحت مصر والشام وفارس وأرمينية. يتميز عهده بعصر الفتوحات وأحد العصور الذهبية للدولة الإسلامية وقد أسس ديوان المظالم، قتل عمر سنة 644م في صلاة الفجر مطعونا بخنجر مسموم على يد أبي لؤلؤة المجوسي.
عثمان بن عفان[عدل] مقالة مفصلة: عثمان بن عفان
إحدى أقدم نسخ القرآن الكريم وتنسب للخليفة عثمان بن عفان نفسه وترجع للقرن 1 هـ/قرن 7 م.ثالث الخلفاء الراشدين, ولي عثمان الحكم بعد عمر بن الخطاب وعمره 68 عامًا، في عهده سقطت الدولة الساسانية وفتح المسلمون قبرص, وأمر بإنشاء أول أسطول إسلامي للحد من سيطرة البيزنطيين على مياه البحر المتوسط. مات مقتولا -في الفتنة الكبرى- وهو جالس في منزله يقرأ القرآن. ومن أهم أعماله نسخ القرآن الكريم وإرسال نسخ منه إلى مختلف البلاد الإسلامية.
علي بن أبي طالب[عدل] مقالة مفصلة: علي بن أبي طالبابن عم النبي محمد صلي الله عليه وسلم ورابع الخلفاء الراشدين، بايعه المسلمون بعد مقتل عثمان بن عفان، قام فور توليه الخلافة بعزل ولاة الدولة السابقين وتعيين ولاة آخرين يثق بهم. وتخللت فترة حكمه الفتن والمعارك التي أثرت كثيرا في مستقبل تاريخ العالم الإسلامي كمعركة الجمل ضد طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام ومعهما عائشة بنت أبي بكر الذين طالبوا بالقصاص من قتلة عثمان وانتهت بمقتل طلحة والزبير وانتصار علي. ومعركة صفين ضد معاوية بن أبي سفيان الذي طالب كذلك بدم عثمان، وإن كان بعض المؤرخين يرجعون ذلك لأغراض سياسية ولتعارض المصالح وقُتِل علي على يد عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وبويع ولده الأكبر الحسن بعد موته.
من وصفوا بالخليفة الخامس[عدل]الحسن بن علي بن أبي طالب[عدل] مقالة مفصلة: الحسن بن علي بن أبي طالببويع بالخلافة بعد مقتل واستشهاد أبيه علي بن أبي طالب ويرى بعض أهل العلم أن خلافته هي امتداد لخلافة أبيه, واستمرت خلافته ستة أشهر, وقد آثر الحسن إنهاء الخلاف بين المسلمين وجمع الأمة وحقن الدماء فتنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان أمير الشام آنذاك والخصم السياسي لأبيه, رغم التفوق العددي والعسكري لجيش الحسن على جيش معاوية المهزوم سابقا في معركة صفين. وسمي ذلك العام بعام الجماعة لاجتماع كلمة المسلمين. لقب الحسن بسيد المسلمين، وأحد علماء الصحابة وحلمائهم وذوي آرائهم. والدليل على أنه أحد الخلفاء الراشدين الحديث الذي ورد في دلائل النبوة من طرق عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الخلافة بعدي ثلاثون سنة، ثم تكون ملكا ". وإنما كملت الثلاثون بخلافة الحسن بن علي رضي الله عنه، فإنه نزل عن الخلافة لمعاوية في ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين، وذلك كمال ثلاثين سنة من موت رسول الله صلى الله عليه وسلم; فإنه توفي في ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة، وهذا من أكبر دلائل النبوة، وقد مدحه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صنيعه هذا، حيث ترك الدنيا الفانية، ورغب في الآخرة الباقية، وحقن دماء هذه الأمة، فنزل عن الخلافة وجعل الملك بيد معاوية، حتى تجتمع الكلمة على أمير واحد، حيث صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر يوما، وجلس الحسن بن علي إلى جانبه، فجعل ينظر إلى الناس مرة وإليه أخرى، ثم قال: " أيها الناس، إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين "[2] رواه البخاري.
عمر بن عبد العزيز[عدل] مقالة مفصلة: عمر بن عبد العزيزعمر بن عبد العزيز الأموي القرشي (61 هـ / 681م - 101 هـ / 720م) يكنى بأبي حفص. ثامن الخلفاء الأمويين، خامس الخلفاء الراشدين، ويرجع نسبه من أمه إلى عمر بن الخطاب حيث كانت أمه هي أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب وبذلك يصبح الخليفة عمر بن الخطاب جد الخليفة عمر بن عبد العزيز. اختلف المؤرخون في سنة مولده والراجح أنه ولد عام 61 هـ بالمدينة وهو قول أكثر المؤرخين. وقد تلقى علومه وأصول الدين على يد صالح بن كيسان في المدينة المنورة واستفاد كثيراً من علماءها ثم استدعاه عمه الخليفة عبد الملك بن مروان إلى دمشق عاصمة الدولة الأموية وزوجه ابنته فاطمة بنت عبد الملك بن مروان (بنت عمه) وعينه أميراً على إمارة صغيرة بالقرب من حلب تسمى دير سمعان وظل والياً عليها حتى سنة 86 هـ.