معاهدة دي ميشال
مرسل: الأربعاء ديسمبر 11, 2013 10:14 am
معاهدة دي ميشال وقعها في 4 يوليو 1834 بوهران كل الجنرال دي ميشال والأمير عبد القادر بعد اضطرار الفرنسيين للتحاور مع الأمير الذي أمر بمنع أي معاملة تجارية مع الغزاة. حسب المعاهدة، فإن فرنسا تعترف بإمارة عبد القادر على الغرب الجزائري عدا وهران وأرزيو ومستغانم. لكن تطبيق المعاهدة واجه صعوبات عدة.
مواد المعاهدة
نصت المعاهدة[1] على المواد التالية :
معاهدة الجنرال ديميشال 26 فيفري 1834
"ان القائد العام للقوات الفرنسية في مدينة وهران وأمير المؤمنين سيدي الحاج عبد القادر بن محي الدين قررا العمل بالشروط التالية :
المادة الاولى
ان الحرب بين الفرنسيين والعرب ستتوقف منذ اليوم وان القائد العام للقوات الفرنسية والأمير عبد القادر لن يدخرا وسعا في الحفاظ على ذلك الاتحاد والصداقة التي يجب ان تكون بين شعبين حكم عليهما الدر ان يعيشا تحت نفس السلطة ولهذا الغرض سيقيم ممثلو الأمير في وهران ومستغانم وارزيو ولمنع الصدام بين الفرنسيين والعرب سيقيم الضباط الفرنسيون في مدينة معسكر
المادة الثانية
ان دين وعادات العرب ستكون محل احترام
المادة الثالثة
كل المساجين سيطلق سراحهم حالا من الجانبين
المادة الرابعة
حرية التجارة ستكون كاملة وشاملة
المادة الخامسة
ان العسكريين الفرنسيين الفارين سيعيدهم العرب ونفس الموقف سيتخذ ازاء العرب المجرمين الذين يفرون من قبائلهم إلى الفرنسيين تفاديا للعقاب فهؤلاء سيقبض غليهم في الحال ويسلمون إلى ممثلي الأمير في المدن البحرية الثلاث التي يحتلها الفرنسيون
المادة السادسة
كل اوربي سيعطى اذا رغب في السفر داخل البلاد جواز سفر موقعا عليه من ممثلي الأمير ومصدقا عليه من القائد العام حتى يجدوا المساعدة والحماية في كامل الاقليم"
مواد المعاهدة
نصت المعاهدة[1] على المواد التالية :
معاهدة الجنرال ديميشال 26 فيفري 1834
"ان القائد العام للقوات الفرنسية في مدينة وهران وأمير المؤمنين سيدي الحاج عبد القادر بن محي الدين قررا العمل بالشروط التالية :
المادة الاولى
ان الحرب بين الفرنسيين والعرب ستتوقف منذ اليوم وان القائد العام للقوات الفرنسية والأمير عبد القادر لن يدخرا وسعا في الحفاظ على ذلك الاتحاد والصداقة التي يجب ان تكون بين شعبين حكم عليهما الدر ان يعيشا تحت نفس السلطة ولهذا الغرض سيقيم ممثلو الأمير في وهران ومستغانم وارزيو ولمنع الصدام بين الفرنسيين والعرب سيقيم الضباط الفرنسيون في مدينة معسكر
المادة الثانية
ان دين وعادات العرب ستكون محل احترام
المادة الثالثة
كل المساجين سيطلق سراحهم حالا من الجانبين
المادة الرابعة
حرية التجارة ستكون كاملة وشاملة
المادة الخامسة
ان العسكريين الفرنسيين الفارين سيعيدهم العرب ونفس الموقف سيتخذ ازاء العرب المجرمين الذين يفرون من قبائلهم إلى الفرنسيين تفاديا للعقاب فهؤلاء سيقبض غليهم في الحال ويسلمون إلى ممثلي الأمير في المدن البحرية الثلاث التي يحتلها الفرنسيون
المادة السادسة
كل اوربي سيعطى اذا رغب في السفر داخل البلاد جواز سفر موقعا عليه من ممثلي الأمير ومصدقا عليه من القائد العام حتى يجدوا المساعدة والحماية في كامل الاقليم"