مشكلة التلوث البيئي
مرسل: الأربعاء ديسمبر 11, 2013 5:29 pm
مشكلة التلوث البيئي
أولا : توصيف المشكلة
زادت مشكلة التلوث البيئي في كثير من دول العالم إلى حد يهدد استمرار الجنس البشرى ،حيث تعددت مصادر التلوث التي أصبحت تطرح نواتجها في المحيط الحيوي فتتأثر بها الكائنات الحية بصورة أو بأخرى و تعود بالضرر على الإنسان.
و يتضمن تلوث البيئة تغير خواصها نتيجة تغير كمي أو كيفي تتعرض له بفعل الإنسان أو العوامل البيئية ،و يعرف التلوث بأنه وجود إيه مادة أو طاقة في غير مكانها و زمانها و كميتها المناسبة ،فالماء يعتبر ملوث إذا أضيف للتربة بكميات تحل محل الهواء، و البترول يعتبر ملوث إذا تسرب إلى مياه البحار،والأصوات إذا زادت شدتها عن حد معين تعتبر ملوثات قد تسبب الصمم.
و يمكن تصنيف الملوثات إلى ملوثات إلى بيولوجية مثل حبوب اللقاح والبكتريا ،و ملوثات كيميائية مثل المبيدات بأنواعها و مخلفات احتراق البترول،و ملوثات فيزيائية مثل الضوضاء و التلوث الحراري. وتنتشر الملوثات سواء كانت بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية بنسب متباينة في الهواء و الماء والتربة و الغذاء و من ثم يتسع مدى ضررها ،و عملا على تبسيط دراسة موضوع التلوث نقسمه إلى ما يأتي :
أولا : تلوث الهواء:
نشأ منذ اكتشاف الإنسان للنار في سالف العصور، و لكن هذه المسألة لم تدخل في عداد المشكلات إلا في أعقاب التطور الصناعي و التكنولوجي عندما بدأ الإنسان المتمدين في العصور الحديثة استخدام الفحم و البترول ،و في إنشاء المصانع و المعامل ،ووسائل النقل المختلفة ،وإقامة المفاعلات النووية .
و يرجع تلوث الهواء إلى عدد من المواد منها :
1- الجسيمات: أكثر الملوثات انتشارا ،و مصادرها متنوعة أهمها مداخن المصانع والمعامل ،والمحارق ومقالب القمامة – إذ يحتوي الدخان المتصاعد منها على جسيمات دقيقة من الكربون و الرماد المتطاير و الشحم و الزيت –
و أهم الجسيمات مثل جسيمات الرصاص و الكادميوم ، و غبار القطن في مصانع الغزل و النسيج،و غبار الفسوفات في المناجم.و تسبب العديد من الإمراض للإنسان الذي يستنشقها مثل أمراض الجهاز التنفسي و الجهاز العصبي .
2-الأوزون: اشهر نواتج الأكسدة في الهواء،يعمل حائل لصد الأشعة الفوق بنفسجية القادمة من الشمس مما يحمي الكائنات الحية من خطر الاحتراق و التسمم.لكن وصوله للهواء الذي نتنفسه نتيجة كثرة استخدام مركبات الفريون في عمل الثلاجات و مكيفات الهواء يلوث الهواء و يؤدي لتآكل طبقة الأوزون مما يعني تسرب الأشعة الكونية الضارة فوق البنفسجية،و يوجد أيضا في المحولات الكهربية و محطات القوى الكهربية مما يؤثر على الإنسان.
3- الملوثات الإشعاعية: هي تلك الناجمة عن الانفجارات النووية أو الاختبارات النووية حيث أن زيادة تركيزها يؤدي لهلاك الكائنات الحية و الأمراض السرطانية و التشوهات الخلقية و يمتد آثرها لأجيال طويلة ,مازال أثرها ملحوظ حتى الآن على الكائنات في جزيرتي هيروشيما و ناجازاكي باليابان بعد إلقاء القنابل الذرية عليها 1945 ،و كذلك بعد كارثة انفجار المفاعل النووي الروسي تشير نوبل .
4-ملوثات أخرى: أهمها ثاني أكسيد الكربون الناتج من استخدام الوقود العضوي(البترول،الفحم) الذي تؤدي زيادته لارتفاع درجة حرارة الأرض(الاحتباس الحراري)،و حبوب اللقاح التي تسبب أمراض الحساسية المختلفة ،وأيضا المبيدات الحشرية و العشبية .
ثانيا : الحل المقترح
وسائل مكافحة مشكلة التلوث البيئي
تختلف تلك الوسائل باختلاف نوع التلوث وذلك كالآتي :
أولا : وسائل مكافحة تلوث الهواء :
1- تغيير أنواع الوقود المستخدم و الأخذ بأقلها ضررا،فالوقود البترولي يحدث تلوثا اقل من الفحم،و الغاز الطبيعي يحدث تلوث اقل من البترول .
2- إزالة المواد الملوثة الناتجة عن الوقود قبل أن تتمكن من تلويث الهواء.ومن أمثلة ذلك تركيب مرشحات لأدخنة المداخن و لعوادم السيارات .
3- استخدام طاقة الشمس،و هي طاقة نظيفة لا ينشأ عنها ملوثات .
4- الانتفاع بالتكنولوجيا و استخدام الطاقة الذرية مع اخذ الاحتياطات الواجبة للتحكم في الإشعاعات .
5- إنشاء المصانع و المعامل خارج المدن، مع اخذ الاحتياطات الصحية اللازمة .
يعد التلوث البيئي الذي تتسبب به وسائط النقل المختلفة، أحد أهم المشاكل المعقدة التي تواجه البشرية في الوقت الراهن، وهذا ينجم عن الانبعاثات الغازية السامة والخطيرة المنطلقة من عوادم تلك المركبات.
وقد ابتكر العلماء لحل مشكلة التلوث في المدن الناجمة عن وسائط النقل، عدد من المركبات ذات الانبعاث الصفري، كالسيارات الكهربائية والسيارات العاملة على الهواء المضغوط وغيرها.
وقد عرف الإنسان سابقا تقنية الهواء المضغوط حيث استخدمت منذ أكثر من قرن من الزمن لتشغيل الحافلات في بعض المدن الأوربية، وقد اهتم الباحثون بهذه التقنية وطوروا عدد من المركبات العاملة على تقنية الهواء المضغوط.
الجديد في هذه التكنولوجيا تصنيع اصغر سيارة في العالم تعمل على الهواء المضغوط، وتتميز تلك المركبة بتصميمها الجذاب وقدرتها على الحركة في الأماكن الضيقة وهي تحتوي على خزان يستوعب لحوالي 175 لتر من الهواء المضغوط، والذي سوف يمكن المركبة من قطع مسافة تقدر بنحو 125 كيلومتر لتعمل به السيارة بنجاح و فعالة ممتازة .
و يمكن أن تصل سرعة السيارة القصوى إلى 50 ميلا في الساعة. و يمكن أن تسع السيارة 3 أشخاص كبار، و تحتوي على مساحة جيدة لوضع الأمتعة.
أولا : توصيف المشكلة
زادت مشكلة التلوث البيئي في كثير من دول العالم إلى حد يهدد استمرار الجنس البشرى ،حيث تعددت مصادر التلوث التي أصبحت تطرح نواتجها في المحيط الحيوي فتتأثر بها الكائنات الحية بصورة أو بأخرى و تعود بالضرر على الإنسان.
و يتضمن تلوث البيئة تغير خواصها نتيجة تغير كمي أو كيفي تتعرض له بفعل الإنسان أو العوامل البيئية ،و يعرف التلوث بأنه وجود إيه مادة أو طاقة في غير مكانها و زمانها و كميتها المناسبة ،فالماء يعتبر ملوث إذا أضيف للتربة بكميات تحل محل الهواء، و البترول يعتبر ملوث إذا تسرب إلى مياه البحار،والأصوات إذا زادت شدتها عن حد معين تعتبر ملوثات قد تسبب الصمم.
و يمكن تصنيف الملوثات إلى ملوثات إلى بيولوجية مثل حبوب اللقاح والبكتريا ،و ملوثات كيميائية مثل المبيدات بأنواعها و مخلفات احتراق البترول،و ملوثات فيزيائية مثل الضوضاء و التلوث الحراري. وتنتشر الملوثات سواء كانت بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية بنسب متباينة في الهواء و الماء والتربة و الغذاء و من ثم يتسع مدى ضررها ،و عملا على تبسيط دراسة موضوع التلوث نقسمه إلى ما يأتي :
أولا : تلوث الهواء:
نشأ منذ اكتشاف الإنسان للنار في سالف العصور، و لكن هذه المسألة لم تدخل في عداد المشكلات إلا في أعقاب التطور الصناعي و التكنولوجي عندما بدأ الإنسان المتمدين في العصور الحديثة استخدام الفحم و البترول ،و في إنشاء المصانع و المعامل ،ووسائل النقل المختلفة ،وإقامة المفاعلات النووية .
و يرجع تلوث الهواء إلى عدد من المواد منها :
1- الجسيمات: أكثر الملوثات انتشارا ،و مصادرها متنوعة أهمها مداخن المصانع والمعامل ،والمحارق ومقالب القمامة – إذ يحتوي الدخان المتصاعد منها على جسيمات دقيقة من الكربون و الرماد المتطاير و الشحم و الزيت –
و أهم الجسيمات مثل جسيمات الرصاص و الكادميوم ، و غبار القطن في مصانع الغزل و النسيج،و غبار الفسوفات في المناجم.و تسبب العديد من الإمراض للإنسان الذي يستنشقها مثل أمراض الجهاز التنفسي و الجهاز العصبي .
2-الأوزون: اشهر نواتج الأكسدة في الهواء،يعمل حائل لصد الأشعة الفوق بنفسجية القادمة من الشمس مما يحمي الكائنات الحية من خطر الاحتراق و التسمم.لكن وصوله للهواء الذي نتنفسه نتيجة كثرة استخدام مركبات الفريون في عمل الثلاجات و مكيفات الهواء يلوث الهواء و يؤدي لتآكل طبقة الأوزون مما يعني تسرب الأشعة الكونية الضارة فوق البنفسجية،و يوجد أيضا في المحولات الكهربية و محطات القوى الكهربية مما يؤثر على الإنسان.
3- الملوثات الإشعاعية: هي تلك الناجمة عن الانفجارات النووية أو الاختبارات النووية حيث أن زيادة تركيزها يؤدي لهلاك الكائنات الحية و الأمراض السرطانية و التشوهات الخلقية و يمتد آثرها لأجيال طويلة ,مازال أثرها ملحوظ حتى الآن على الكائنات في جزيرتي هيروشيما و ناجازاكي باليابان بعد إلقاء القنابل الذرية عليها 1945 ،و كذلك بعد كارثة انفجار المفاعل النووي الروسي تشير نوبل .
4-ملوثات أخرى: أهمها ثاني أكسيد الكربون الناتج من استخدام الوقود العضوي(البترول،الفحم) الذي تؤدي زيادته لارتفاع درجة حرارة الأرض(الاحتباس الحراري)،و حبوب اللقاح التي تسبب أمراض الحساسية المختلفة ،وأيضا المبيدات الحشرية و العشبية .
ثانيا : الحل المقترح
وسائل مكافحة مشكلة التلوث البيئي
تختلف تلك الوسائل باختلاف نوع التلوث وذلك كالآتي :
أولا : وسائل مكافحة تلوث الهواء :
1- تغيير أنواع الوقود المستخدم و الأخذ بأقلها ضررا،فالوقود البترولي يحدث تلوثا اقل من الفحم،و الغاز الطبيعي يحدث تلوث اقل من البترول .
2- إزالة المواد الملوثة الناتجة عن الوقود قبل أن تتمكن من تلويث الهواء.ومن أمثلة ذلك تركيب مرشحات لأدخنة المداخن و لعوادم السيارات .
3- استخدام طاقة الشمس،و هي طاقة نظيفة لا ينشأ عنها ملوثات .
4- الانتفاع بالتكنولوجيا و استخدام الطاقة الذرية مع اخذ الاحتياطات الواجبة للتحكم في الإشعاعات .
5- إنشاء المصانع و المعامل خارج المدن، مع اخذ الاحتياطات الصحية اللازمة .
يعد التلوث البيئي الذي تتسبب به وسائط النقل المختلفة، أحد أهم المشاكل المعقدة التي تواجه البشرية في الوقت الراهن، وهذا ينجم عن الانبعاثات الغازية السامة والخطيرة المنطلقة من عوادم تلك المركبات.
وقد ابتكر العلماء لحل مشكلة التلوث في المدن الناجمة عن وسائط النقل، عدد من المركبات ذات الانبعاث الصفري، كالسيارات الكهربائية والسيارات العاملة على الهواء المضغوط وغيرها.
وقد عرف الإنسان سابقا تقنية الهواء المضغوط حيث استخدمت منذ أكثر من قرن من الزمن لتشغيل الحافلات في بعض المدن الأوربية، وقد اهتم الباحثون بهذه التقنية وطوروا عدد من المركبات العاملة على تقنية الهواء المضغوط.
الجديد في هذه التكنولوجيا تصنيع اصغر سيارة في العالم تعمل على الهواء المضغوط، وتتميز تلك المركبة بتصميمها الجذاب وقدرتها على الحركة في الأماكن الضيقة وهي تحتوي على خزان يستوعب لحوالي 175 لتر من الهواء المضغوط، والذي سوف يمكن المركبة من قطع مسافة تقدر بنحو 125 كيلومتر لتعمل به السيارة بنجاح و فعالة ممتازة .
و يمكن أن تصل سرعة السيارة القصوى إلى 50 ميلا في الساعة. و يمكن أن تسع السيارة 3 أشخاص كبار، و تحتوي على مساحة جيدة لوضع الأمتعة.