صفحة 1 من 1

العلاقات الإسرائيليه السعوديه

مرسل: الأربعاء ديسمبر 11, 2013 5:42 pm
بواسطة نايف الشهري 704
العلاقات الإسرائيلية السعودية، هي العلاقات الخارجية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، ولا تحظى إسرائيل منذ استقلالها عام 1948 باعتراف المملكة العربية والسعودية وقد اعلنت السعودية الحرب على إسرائيل منذ حرب 1948 واشتركت بقوات عسكرية في حرب أكتوبر 1973 على الجبهة السورية كما أوقفت تصدير البترول للدولة الداعمة لإسرائيل لاسيما الولايات المتحدة.

عام ٢٠٠٢م قام عبد الله بن عبد العزيز بمبادرة للسلام لحل الصراع العربي الإسرائيلي, عرفت بمبادرة السلام العربية. تعتبر المملكة العربية السعودية من بين الدول الأعداء بالنسبة للكيان الإسرائيلي والسعودية لا تقبل المواطنون الإسرائيليون على أراضيها.

التاريخ :
رائيل عام 1948م لم تعترف المملكة رسميا بها. كانت المملكة في تلك الفترة دولة حديثة نسبيا وتواجه عدة تحديات, احداها احتمالية سيطرة مجموعات مسلحة على الحرمين. ففي تلك الفترة عقد اتفاق سري بين حكومة ترومان والملك عبد العزيز آل سعود; تدافع أمريكا فيها عن الحكومة السعودية في وجه اي اعتداء مسلح، على الا تشارك السعودية في اي هجوم يشنه العرب ضد إسرائيل. وابتعدت السعودية عن الثلاثة حروب الرئيسية التي خاضها العرب ضد إسرائيل عام ١٩٤٨م و١٩٦٧م و١٩٧٣م.

وفي عام ١٩٧٨م, قال الملك فهد بن عبد العزيز ان السعودية ستنظر في مسألة الاعتراف بإسرائيل، إذا ما اعترفت بها باقي الدول العربية. وبعدها في عام ١٩٨١ تقدم الملك فهد بن عبد العزيز بمشروع من ثمانية بنود لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي, تضمنت اعترافا غير مباشر بإسرائيل.وقد تطورت هذه المبادرة عام ١٩٨٢ إلى مشروع فاس الذي اتفق عليه بمؤتمر القمة العربية بالمغرب في ٦ - ٩ أيلول ١٩٨٢.

وفي وثيقة من تسريبات الويكيليكس، ظهر أن اللواء المتقاعد أنور الأشكي، التقى مع يائير هيرشفيلد وبحث قضية السلام في الشرق الأوسط. ومع أن الأشكي قال ان حضوره في المناقشات ليس حضورا رسميا، لكنه أكد لهيرشفيلد ان الحكومة السعودية على دراية بأعماله وانه يخبر الحكومة بكل معاملاته من الإسرائيليين.

العسكر :
رغم أن السعودية كانت رسميا في حالة حرب مع إسرائيل, التقت المخابرات السعودية أكثر من مرة بالموساد ونوقش امور من بينها محاربة الفكر الاصولي الديني في المنطقة, وكانت المخابرات الأمريكية على دراية بهذه المباحثات وشجعت استمرارها.

في بداية عام ٢٠١٠م وخلال مؤتمر امني انعقد في مدينة ميونيخ صافح تركي الفيصل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون.

في يونيو ٢٠١٠م, نشرت ذي تايمز خبرا قالت فيه أن السعودية وافقت على السماح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران واضافت الصحيفة بحسب مصدرها الخليجي الذي لم تكشف عن اسمه أن السعودية جربت ايقاف دفاعاتها الجوية في حال عبور طائرات إسرائيل فوق أراضيها بإتجاه إيران لقصفها.وقد نفا الطرفان هذا الخبر. يذكر أن شيء مماثل حدث عام ١٩٨١م حين عبرت طائرات إسرائيلية المجال الجوي السعودي والأردني بلا مقاومة ضمن عملية أوبرا.