صفحة 1 من 1

الحرب العالمي الثالثة

مرسل: الأربعاء ديسمبر 11, 2013 8:03 pm
بواسطة ظافر العمري 36
حرب عالمية ثالثة


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث






الهولوكوست النووي عادةً مايرتبط بالحرب العالمية الثالثة![1]
الحرب العالمية الثالثة هي حرب عالمية ترمز إلى حرب افتراضية تعقب الحرب العالمية الثانية (1939-1945). حيث يتوقع أن تتم على نطاق عالمي مع تكهنات متعددة في أن تصبح حرب نووية ومدمرة للطبيعة.

هذه الحرب تم التقييم لها وتخيل تأثيراتها من قبل عدد من السلطات المدنية والعسكرية، كما تم تصويرها في عدد من الأفلام والبحوث في عدة بلدان، حيث تضمنت استخداماً محدوداً للقنابل الذرية التي قد تؤدي إلى تدمير الكوكب.

مع التطور في سباق التسلح وقبيل تفكك الاتحاد السوفييتي السابق ونهاية الحرب الباردة اعتبر البعض حينها أن حرباً أبوكاليبسية قد تكون محتملة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي. اعتبرت ساعة القيامة التي استحدثت في عام 1947 "رمز تاريخي" للحرب العالمية الثالثة منذ أن دخل مبدأ ترومان حيز التنفيذ في عام 1947. كما اعتبرت أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962 لحظة تاريخية كانت من أقرب اللحظات لوقوع الحرب العالمية الثالثة.[2]

اقترح بعض الباحثين والمؤرخين اعتبار الحرب الباردة بأن تُعرف كونها "حرباً عالميةً ثالثة" لأنها كانت قتالاً على مستوى عالمي من قبل متحاربين بالوكالة عن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من جهة والاتحاد السوفييتي وحلف وارسو من جهة أخرى.

في مقابلة تلفزيونية في 2006 وصف الرئيس الأمريكي السابق جورج دابليو بوش الحرب على الإرهاب بأنها "حرب عالمية ثالثة".[3]




محتويات
[أظهر]






كتب وأفلام عن الحرب العالمية الثالثة[عدل]

نتيجة للحرب النووي الذي صاحب التجارب النووية الأولى منذ بداية أربعينيات القرن العشرين، وإلقاء قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناكازاكي المدينتين اليابانيتين التان أنهتا الحرب العالمية الثانية (1945)، ظهرت العديد من الرويات والأفلام التي تتحدث وتصور هذه الحرب النووية وكيفية إفنائها للبشرية. هذا وظهرت عدد من الكتب وروايات الخيال العلمي منذ بدايات القرن العشرين.

كتب[عدل]
الحرب العالميّة الثالثة (الخوف الكبير)، تأليف: الجنرال فيكتور فرنر، ترجمة: د. هيثم كيلاني، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1988 (نيل وفرات.كوم)
شيفرة نوستراداموس : الحرب العالمية الثالثة (المصدر: منتديات نجوم مصرية)
The World Set Free, H. G. Wells, 1914
Solution Unsatisfactory, Robert A. Heinlein, 1940

أفلام[عدل]
The Day the Earth Stood Still, 1951
Blast from the Past, 1999
The Sum of All Fears, 2002
عنصر فائمة منقّطة

قال هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي الأميركي السابق: إنّ نُذُر الحرب العالمية الثالثة بدت في الأفق وطرفاها هم الولايات المتحدة من جهة والصين وروسيا وإيران من جهة أخرى.

وأوضح ثعلب السياسة الأميركية العجوز في حديث أدلَى به لصحيفة “ديلي سكيب” الأمريكية أنَّ ما يجري الآن هو تمهيد لهذه الحرب التي ستكون شديدة القسوة بحيث لا يخرج منها سوى منتصر واحد هو الولايات المتحدة من وجهة نظره.

وأكّد السياسي البالغ من العمر 89 عامًا أنّ واشنطن تركت الصين تعزّز من قدراتها العسكرية وتركت روسيا تتعافَى من الإرث السوفييتي السابق، مما أعاد الهيبة لهاتين القوتين، لكن هذه الهيبة هي التي ستكون السبب في سرعة زوال كل منهما ومعهما إيران التي يعتبر سقوطها هدفًا ذا أولوية لإسرائيل.

وأضاف: “إنَّ إدراك الاتحاد الأوروبي لحقيقة المواجهة العسكرية المحتومة بين أميركا وكل من روسيا والصين المتباهيتين بقوتهما، دفعه للمسارعة بالتوحُّد في كيان واحد متماسك قوي”.

وأفاد أنّ الدوائر السياسية والاستراتيجية الأميركية طلبت من العسكريين احتلال سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال مواردها الطبيعية خصوصًا النفط والغاز، مؤكدًا أنّ السيطرة على البترول هي الطريق للسيطرة على الدول، أما السيطرة على الغذاء فهي السبيل للسيطرة على الشعوب.

وكشف “الثعلب العجوز”، أنَّ العسكريين الأميركيين حققوا هذا الهدف تقريبًا أو هم في سبيلهم إلى تحقيقه استجابة لطلباتنا. “وبقي حجر واحد علينا إسقاطه من أجل إحداث التوازن، وهو المتمثل في إيران”.

وأوضح كيسنجر أنه يدرك أن كلاً من الدبّ الروسي والتنين الصيني لن يقفَا موقف المتفرج ونحن نمهد الطريق لقوتنا، خصوصًا بعد أن تشن إسرائيل حربًا جديدة بكل ما أوتيت من قوة لقتل أكبر قدر من العرب. وهنا سيستيقظ الدب الروسي والتنين الصيني، وقتها سيكون نصف الشرق الأوسط على الأقل قد أصبح إسرائيليًا، وستصبح المهمة ملقاة على عاتق جنودنا، وأقصد هنا الأميركيين والغربيين بصفة عامة، المدربين جيدًا والمستعدين في أيّ وقت لدخول حرب عالمية ثالثة يواجهون فيها الروس والصينيين.

ومن ركام الحرب، سيتمّ بناء قوة عظمى وحيدة قوية صلبة منتصرة هي الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم. ولا تنسوا أنّ الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة سلاح في العالم، لا يعرف عنها الآخرون شيئًا، وسوف نقوم بعرضها أمام العالم في الوقت المناسب.