الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود ( رحمه الله )
مرسل: الأربعاء ديسمبر 11, 2013 10:12 pm
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، (1353هـ / 1934 [1] - 26 رجب 1433 هـ / 16 يونيو 2012)، أمير سعودي، شغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 27 أكتوبر 2011 إلى غاية وفاته. هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. تقلد منصب ولي العهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزيرا للداخلية منذ عام 1975.[2] تعرض لانتقادات لاذعة من حقوقيين فترة توليه وزارة الداخلية .
النشأة
ولد الأمير نايف بمدينة الطائف، ودرس في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم في المدرسة على يد الأستاذ أحمد العربي وهو من أبناء مكة المكرمة ثم على يد الشيخ عبدالله خياط .
حياته السياسية
تدرج في عدة مناصب تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز، ففي 17 جمادى الثانية 1371 هـ عين وكيلًا لمنطقة الرياض. وفي 3 ربيع الثاني 1372 هـ عين أميرًا لمنطقة الرياض. وعين نائبًا لوزير الداخلية وذلك في تاريخ 29 ربيع الأول 1390 هـ، وفي 17 رمضان 1394 هـ عين بنفس المنصب بمرتبة وزير.
في 17 ربيع الأول 1395 هـ صدر مرسوم بتعيينه وزير دولة للشئون الداخلية. وبتاريخ 8 شوال 1395 هـ صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيرًا للداخلية.
في 30 ربيع الأول 1430 هـ الموافق 27 مارس 2009 أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه نائبًا ثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.
في 29 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 27 أكتوبر 2011 أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه وليا للعهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز .
حقوق الانسان
كان نايف بن عبد العزيز محل نقد المنظمات الحقوقية لمواقفه من الحريات والديمقراطية وحقوق المرأة[3] كما اعتبر مسؤولا عن اعتقال نشطاء لأسباب سياسية واتهامهم بالانتماء لتنظيم القاعدة[4][5] منهم سعود مختار الهاشمي و يوسف الأحمد[6] بعد أن اختير الأمير نايف وليًا للعهد أطلق نشطاء سياسيون في 17 أبريل 2012 عريضة تنادي ببطلان البيعة له بالملك لأنه "أكثر الأمراء استبدادا وأشدهم بطشا وتعذيبا وترهيبا".[7] انتقدته جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم) لعدم تحقيقه في دعاوى انتهاك وزارة الداخلية السعودية لحقوق الإنسان .
مكافحة الارهاب
اعتبر نايف حليفا مقربا للولايات المتحدة في مكافحة "الإرهاب"، لكن العلاقة شابها التوتر بعد أن اُتهمت وكالة المخابرات الأمريكية بالتجسس عليه.[12]
شكك الأمير نايف في نوفمبر 2001 في مسؤولية القاعدة عن أحداث 11 سبتمبر قائلا: "من المستحيل أن يقوم شباب في التاسعة عشر بتنفيذ عملية الحادي عشر من سبتمبر، أو أن يفعلها بن لادن والقاعدة بمفردهم. .. أعتقد أن الصهاينة مسؤولون عن هذه الأحداث."[13] اقترح فيما بعد أن يتم أخذ بصمات الأمريكيين الزائرين للمملكة مثلما يتم للزائريين عند دخول الولايات المتحدة .
محاولة اغتياله
في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم السبت 6 أغسطس 2011 تعرض الأمير نايف لمحاولة اغتيال نفذها أحد عناصر القاعدة، خضر الزهراني، قادما من اليمن، حيث تعرض لإطلاق نار أثناء مرور موكبه بشارع المالكي بجدة بعد أن قام الزهراني بإطلاق النار على نقطة تفتيش في شارع عبدالرحمن المالكي ، نجى الأمير وقتل الزهراني على الفور في تبادل لإطلاق النار .
من المهام التي تولاها
الإشراف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية.
الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
الرئيس الفخري لجمعية العلوم والاتصال في جامعة الملك سعود في الرياض.
الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين.
الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال.
رئيس لجنة الحج العليا.
رئيس اللجنة العليا للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث سيول جدة.
رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي.
رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني.
رئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
رئيس مجلس القوى العاملة.
رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية.
رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.
نائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.
عضو في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
عضو في هيئة البيعة.
اوسمته
وشاح السحاب من جمهورية الصين عام 1397هـ / 1977م .
وسام جوقة الشرف من جمهورية فرنسا عام 1397هـ / 1977م .
وسام المحرر الأكبر من جمهورية فنزويلا عام 1397هـ / 1977م .
وسام الكوكب من المملكة الأردنية الهاشمية عام 1397هـ / 1977م .
الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة شنغ تشن في الصين الوطنية في 17/8/1399هـ / 1979م .
وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى
وسام الأمن القومي من جمهورية كوريا الجنوبية عام 1400هـ / 1980م .
الدكتورة الفخرية في القانون من كوريا الجنوبية .
درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القرى في السياسة الشرعية .
وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية 1430هـ / 2009م .
الدكتوراه الفخرية من جامعة الرباط في جمهورية السودان.
الوفاة
توفي يوم السبت 26 رجب 1433 هـ الموافق 16 يونيو 2012 عن عمر يناهز 79 عاما ونقلاً عن وكالة رويترز[17] انه قد توفي في العاصمة السويسرية جنيف,[18] حيث كان يقضي إجازة تخللتها فحوصات مجدولة.[19]
وذكر مصدر طبي في جنيف أن الوفاة كانت بسبب مشاكل في القلب, وقد تعرض لهذه الازمة في فترة زيارته ل جنيف.[20]
وقد اعلن الديوان الملكي انه سيتم نقل الجثمان من جنيف إلى جدة,[21] وأن صلاة الميت ستؤدى عليه في يوم الأحد الموافق 17 يونيو 2012 بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام في مكة المكرمة.[22], وقد تقدم المصلين الملك عبد الله بن عبدالعزيز الذي تلقى التعازي في اخيه الأمير نايف.[23] وقد دفن في مقبرة العدل في مكة المكرمة بعد اداء صلاة الجنازة.[20]
وقد أرسل العديد من الشخصيات السياسية تعازيهم للملك عبد الله, بما في ذلك الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ, وأيضاً الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وغيره من قادة الدول العربية.
الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، (1353هـ / 1934 [1] - 26 رجب 1433 هـ / 16 يونيو 2012)، أمير سعودي، شغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 27 أكتوبر 2011 إلى غاية وفاته. هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. تقلد منصب ولي العهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزيرا للداخلية منذ عام 1975.[2] تعرض لانتقادات لاذعة من حقوقيين فترة توليه وزارة الداخلية .
النشأة
ولد الأمير نايف بمدينة الطائف، ودرس في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم في المدرسة على يد الأستاذ أحمد العربي وهو من أبناء مكة المكرمة ثم على يد الشيخ عبدالله خياط .
حياته السياسية
تدرج في عدة مناصب تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز، ففي 17 جمادى الثانية 1371 هـ عين وكيلًا لمنطقة الرياض. وفي 3 ربيع الثاني 1372 هـ عين أميرًا لمنطقة الرياض. وعين نائبًا لوزير الداخلية وذلك في تاريخ 29 ربيع الأول 1390 هـ، وفي 17 رمضان 1394 هـ عين بنفس المنصب بمرتبة وزير.
في 17 ربيع الأول 1395 هـ صدر مرسوم بتعيينه وزير دولة للشئون الداخلية. وبتاريخ 8 شوال 1395 هـ صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيرًا للداخلية.
في 30 ربيع الأول 1430 هـ الموافق 27 مارس 2009 أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه نائبًا ثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.
في 29 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 27 أكتوبر 2011 أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه وليا للعهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز .
حقوق الانسان
كان نايف بن عبد العزيز محل نقد المنظمات الحقوقية لمواقفه من الحريات والديمقراطية وحقوق المرأة[3] كما اعتبر مسؤولا عن اعتقال نشطاء لأسباب سياسية واتهامهم بالانتماء لتنظيم القاعدة[4][5] منهم سعود مختار الهاشمي و يوسف الأحمد[6] بعد أن اختير الأمير نايف وليًا للعهد أطلق نشطاء سياسيون في 17 أبريل 2012 عريضة تنادي ببطلان البيعة له بالملك لأنه "أكثر الأمراء استبدادا وأشدهم بطشا وتعذيبا وترهيبا".[7] انتقدته جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم) لعدم تحقيقه في دعاوى انتهاك وزارة الداخلية السعودية لحقوق الإنسان .
مكافحة الارهاب
اعتبر نايف حليفا مقربا للولايات المتحدة في مكافحة "الإرهاب"، لكن العلاقة شابها التوتر بعد أن اُتهمت وكالة المخابرات الأمريكية بالتجسس عليه.[12]
شكك الأمير نايف في نوفمبر 2001 في مسؤولية القاعدة عن أحداث 11 سبتمبر قائلا: "من المستحيل أن يقوم شباب في التاسعة عشر بتنفيذ عملية الحادي عشر من سبتمبر، أو أن يفعلها بن لادن والقاعدة بمفردهم. .. أعتقد أن الصهاينة مسؤولون عن هذه الأحداث."[13] اقترح فيما بعد أن يتم أخذ بصمات الأمريكيين الزائرين للمملكة مثلما يتم للزائريين عند دخول الولايات المتحدة .
محاولة اغتياله
في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم السبت 6 أغسطس 2011 تعرض الأمير نايف لمحاولة اغتيال نفذها أحد عناصر القاعدة، خضر الزهراني، قادما من اليمن، حيث تعرض لإطلاق نار أثناء مرور موكبه بشارع المالكي بجدة بعد أن قام الزهراني بإطلاق النار على نقطة تفتيش في شارع عبدالرحمن المالكي ، نجى الأمير وقتل الزهراني على الفور في تبادل لإطلاق النار .
من المهام التي تولاها
الإشراف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية.
الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
الرئيس الفخري لجمعية العلوم والاتصال في جامعة الملك سعود في الرياض.
الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين.
الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال.
رئيس لجنة الحج العليا.
رئيس اللجنة العليا للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث سيول جدة.
رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي.
رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني.
رئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
رئيس مجلس القوى العاملة.
رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية.
رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.
نائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.
عضو في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
عضو في هيئة البيعة.
اوسمته
وشاح السحاب من جمهورية الصين عام 1397هـ / 1977م .
وسام جوقة الشرف من جمهورية فرنسا عام 1397هـ / 1977م .
وسام المحرر الأكبر من جمهورية فنزويلا عام 1397هـ / 1977م .
وسام الكوكب من المملكة الأردنية الهاشمية عام 1397هـ / 1977م .
الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة شنغ تشن في الصين الوطنية في 17/8/1399هـ / 1979م .
وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى
وسام الأمن القومي من جمهورية كوريا الجنوبية عام 1400هـ / 1980م .
الدكتورة الفخرية في القانون من كوريا الجنوبية .
درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القرى في السياسة الشرعية .
وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية 1430هـ / 2009م .
الدكتوراه الفخرية من جامعة الرباط في جمهورية السودان.
الوفاة
توفي يوم السبت 26 رجب 1433 هـ الموافق 16 يونيو 2012 عن عمر يناهز 79 عاما ونقلاً عن وكالة رويترز[17] انه قد توفي في العاصمة السويسرية جنيف,[18] حيث كان يقضي إجازة تخللتها فحوصات مجدولة.[19]
وذكر مصدر طبي في جنيف أن الوفاة كانت بسبب مشاكل في القلب, وقد تعرض لهذه الازمة في فترة زيارته ل جنيف.[20]
وقد اعلن الديوان الملكي انه سيتم نقل الجثمان من جنيف إلى جدة,[21] وأن صلاة الميت ستؤدى عليه في يوم الأحد الموافق 17 يونيو 2012 بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام في مكة المكرمة.[22], وقد تقدم المصلين الملك عبد الله بن عبدالعزيز الذي تلقى التعازي في اخيه الأمير نايف.[23] وقد دفن في مقبرة العدل في مكة المكرمة بعد اداء صلاة الجنازة.[20]
وقد أرسل العديد من الشخصيات السياسية تعازيهم للملك عبد الله, بما في ذلك الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ, وأيضاً الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وغيره من قادة الدول العربية.