حكو وطرائف
مرسل: الخميس ديسمبر 12, 2013 2:32 am
*يروى في بعض الأخبار أن ملكا من الملوك أمر أن يصنع له طعام و احضر قوما من خاصته .فلما مدت السفرة أقبل خادم و معه صحن طعام فلما قرب من الملك هابه فعثر.
ووقع من المرق على طرف ثوب الملك فأمر بدق عنقه ... فلما رأى الخادم ذلك صب الصحن كله على رأس الملك :
فقال له " ويحك...ماهذا؟" فقال الخادم " أيها الملك إنما فعلت هذا خوفا على عرضك و غيرة عليك ل
ئلا يقول الناس قتله في ذنب صغير وينسبوك إلى الجرم والجور فصنعت هذا الذنب العظيم لتعذر في قتلي و ترفع عنك الملامة
".وهنا أطرق الملك رأسه و فكر مليا ثم رفعه وقال " يا قبح الفعل يا حسن الاعتذار قد وهبنا قبيح فعلك و عظيم ذنبك إلى حسن اعتذارك اذهب فأنت حر لوجه الله
*كان هناك مجموعة من الناس يرتدون ثياب حسنة , فوجدهم رجل فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة ,فارتدى أحسن الثياب
و لحق بهم ,وهم كانوا مدعوين ليلقي كل منهم شعرا للخليفة الذي وضع جائزة لمن يضحكه ,فقالو شعرهم
فلم يضحك الخليفة ووصل الدور إلى الرجل فلم يدري ما يقول فقال : أنا غاوي ,و الشعراء يتبعهم الغاوون ,فضحك الخليفة حتى استلقى و أعطاه الجائزة.
ووقع من المرق على طرف ثوب الملك فأمر بدق عنقه ... فلما رأى الخادم ذلك صب الصحن كله على رأس الملك :
فقال له " ويحك...ماهذا؟" فقال الخادم " أيها الملك إنما فعلت هذا خوفا على عرضك و غيرة عليك ل
ئلا يقول الناس قتله في ذنب صغير وينسبوك إلى الجرم والجور فصنعت هذا الذنب العظيم لتعذر في قتلي و ترفع عنك الملامة
".وهنا أطرق الملك رأسه و فكر مليا ثم رفعه وقال " يا قبح الفعل يا حسن الاعتذار قد وهبنا قبيح فعلك و عظيم ذنبك إلى حسن اعتذارك اذهب فأنت حر لوجه الله
*كان هناك مجموعة من الناس يرتدون ثياب حسنة , فوجدهم رجل فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة ,فارتدى أحسن الثياب
و لحق بهم ,وهم كانوا مدعوين ليلقي كل منهم شعرا للخليفة الذي وضع جائزة لمن يضحكه ,فقالو شعرهم
فلم يضحك الخليفة ووصل الدور إلى الرجل فلم يدري ما يقول فقال : أنا غاوي ,و الشعراء يتبعهم الغاوون ,فضحك الخليفة حتى استلقى و أعطاه الجائزة.