مواقف دوليه تجاه الحرب على العراق
مرسل: الأربعاء فبراير 27, 2008 7:33 pm
[size=18]تفاوتت ردود الفعل الدولية تجاه الحرب الأمريكية ضد العراق بين مؤيد ومعارض.
فهناك دول تقف إلى جانب واشنطن وتعتبر أن سند الحرب متوفر في القرار 1441، في حين تؤكد دول أخرى الحرب ليست شرعية لأنها بدأت دون تفويض من مجلس الأمن.
الدول المؤيدة للولايات المتحدة
اليابان: رئيس الوزراء يونيشيرو كوزومي يعلن تأييده للولايات المتحدة بعد بدء الحرب على العراق :"لقد قال الرئيس الأمريكي إن هذه الحرب ليست عدوانا على الشعب العراقي، بل تهدف إلى منح شعبه الحرية والحياة الرغده. وهذا ما أعتقده أيضا". لكنه أضاف أن اليابان لن تشارك في العمليات العسكرية.
أستراليا: رئيس الوزراء الأسترالي جون هاوارد يُصرح بأن سفن بلاده الحربية في الخليج العربي تساهم في الضربات الجوية للتحالف من خلال مهام تتصل بالإنذار المبكر ورقابة القوات الجوية.
أسبانيا: رئيس الوزراء خوزيه ماريا أزنار يدعو إلى استتباب الشرعية الدولية مشيراً إلى أن النظام العراقي شكل حتى النهاية تحدياً للشرعية بتجاهله التزاماته الخاصة بنزع الأسلحة.
إسرائيل: تل أبيب لا تريد أن تتدخل في الحرب العراقية، لكنها تدعو من أجل سلامة جنود "تحالف الراغبين". و قال وزير الخارجية سيلوان شالوم:"إن إسرائيل ليست جزءا من الهجوم العسكري ضد العراق، ولا تريد أن ُتجر إليها"
الفليبين: رئيسة البلاد غلوريا أرويو تؤكد دعمها السياسي والمعنوي لموقف الولايات المتحدة قائلة:"إن الفليبين جزء من تحالف الراغبين. ونحن نقدم الدعم السياسي والمعنوي للعمليات الهادفة إلى نزع أسلحة العراق للدمار الشامل".
تايوان: رئيس تايوان شين شوي بيان يعتبر أن أسلحةالدمار الشامل العراقية تشكل خطرا على استقرار العالم، لكنه في المقابل ناشد واشنطن إنهاء الحرب "في أقل وقت ممكن"، لتفادى إلحاق أضرار كبيرة بالشعب العراقي.
كوريا الجنوبية: الرئيس رو مو هيان يلقى خطابا متلفزاً إلى شعبه قال فيه إن الحرب الأمريكية على العراق كانت أمراً محتوما، وأنه سيسعى بكل طاقته كي لا تؤدي الأزمة إلى زيادة التوتر مع كوريا الشمالية.
بلغاريا: صوفيا تعرب عن قناعتها بحتمية انتصار "تحالف الراغبين". وقال وزير الخارجية سولومون باسي:"إني على قناعة بأن التحالف الدولي مستعد بصورة جيدة (لهذه الحرب)، ولا أشك في نصره".
أفغانستان: الحكومة الأفغانية تؤيد الحرب الأمريكية ضد العراق. فقد أفاد توضيح من وزارة الخارجية بأنه "نتيجة لعدم التزام الرئيس العراقي بمطالب الأمم المتحدة فإن الحرب مبررة".
دول تنتقد الحرب
فرنسا: باريس تأمل في أن يتوقف النزاع بأسرع وقت ممكن، وتؤكد على أهمية دور المجتمع الدولي. ففي خطاب متلفز، أعتبر الرئيس جاك شيراك أن ما بدأ في العراق ستكون له:"نتائج وخيمة في المستقبل"، وعبر عن أسف فرنسا لهذه العملية التي ُشنت "دون تفويض من الأمم المتحدة". كما أكد أنه "يجب على فرنسا و حلفاءها وكل المجموعة الدولية أن يجتمعوا من جديد لبناء السلم في العراق وسواه".
روسيا: موسكو تعرب عن أسفها، وتعتبر العمل العسكري غير مبُرر، وتؤكد مشاركتها في عمليات الإغاثة التي ستديرها الأمم المتحدة. وقال الرئيس فلاديمير بوتين:"إنه لا يمكن تبرير العمل العسكري بأي صورة من الصور"، ووصف الهجوم ب"الخطأ السياسي".
الصين: بكين تتهم الولايات المتحدة"بانتهاك قواعد السلوك الدولي" وتطالبها "بوقف الحرب فورا على العراق". و قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية كونج كوان إن بلاده:"تطالب كل الدول المعنية بالوقف الفوري للعمليات العسكرية"؛ وأضاف دون أن يسمي الولايات المتحدة مباشرة:"لقد تجاهلوا معارضة معظم دول وشعوب العالم والتفوا حول مجلس الأمن ليبدءوا الحرب ضد العراق.. وهذا يمثل خرقا لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي".
ألمانيا: الحكومة الفدرالية تعلن عن قلقها وخيبة أملها العميقة من بدء الحرب، مشددة على ضرورة تركيز الجهود في المرحلة الراهنة:"على تفادي كارثة إنسانية". كما عبرت عن أملها:"في أن ينتهي العمل العسكري في أسرع وقت ممكن"، مشيرة إلى أنها "تتوقع من الأطراف المتحاربة أن تفعل كل ما في وسعها لمنع سقوط ضحايا مدنيين، و يشمل ذلك بالتحديد تجنب استخدام أسلحة الدمار الشامل".
إيران: إيران تندد بالحرب وتصفها بأنها غير مبرره. وأشار بيان رسمي عن وزير الخارجية كمال خرازي:"إن العمليات العسكرية الأمريكية ضد العراق غير مبررة وغير شرعية". لكنه أضاف:"أن الجمهورية الإسلامية لن تتدخل لفائدة هذا الطرف أو ذاك
ماليزيا: نائب رئيس الوزراء عبد الله أحمد بدوي يصرح بأن العدوان على العراق يمثل "علامة سوداء في التاريخ"، معتبراً أن العالم يراقب وضعاً "أصبحت فيه القوة هي الحق". وقال السيد بدوي:"إن دولة كبرى وقوية، ومعها حلفاء لها، قد تصرفت دون اكتراث بالقانون الدولي؛ فقد شنت هجوما على دولة ذات سيادة لا تملك سوى مقدرة ضعيفة على الدفاع على نفسها".
بلجيكا: بروكسيل تعرب عن خيبة أملها للهجمات العسكرية الأمريكية. جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء جوي فيرهوفشتاد الذي قال:"نشعر بخيبة أمل عميقة لأنه لم يتم البحث عن كل ما يمُّكن من السير في طريق السلام". وأضاف بأنه كان يجب استكمال عمليات التفتيش الأممية التي أدارها هانز بليكس، مشيرا إلى أن حكومته تشاركه الرأي أن "البديل كان موجودا".
السويد: رئيس الوزراء السويدي جوران بيرسون يدين بدء العدوان الأمريكي على العراق ويصفه ب"خرق للقانون الدولي"، معتبرا أن العمل العسكري لم يحصل على تفويض شرعي من قبل مجلس الأمن.
إندونيسيا: جاكارتا تعارض بقوة شن حرب على العراق وتدعو الأمم المتحدة إلى التدخل. وقالت رئيسة البلاد ميجاواتي سوكارنوبوتري:"إن إندونيسيا تدين بشدة الهجوم الأحادي الجانب على العراق"، و"تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لمطالبة الولايات المتحدة وحلفائها بوقف الحرب، وتحميلها مسؤولية الآثار الإنسانية التي ستنجم عن الصراع".
باكستان: إسلام أباد تحذر من عواقب العمل العسكري، وتعرب عن أسفها الشديد لبدء "الأعمال العدوانية". وأعتبر وزير الأعلام شيخ رشيد أحمد أن "السيناريوهات المستقبلية لما بعد الحرب هي التي تثير فعلاً المخاوف".
الهند: نيودلهي تنبه إلى عواقب العمل العسكري على الأمم المتحدة والعالم بأسره، وترى أنه كان يمكن تفادي اللجوء إلى القوة. كما صرح متحدث بإسم وزارة الخارجية نافيتيج سارانا بأن الهند تدرك وجاهة الرغبة الدولية في نزع أسلحة العراق للدمار الشامل، لكن "العمل العسكري كان يمكن تجنبه".
الاتحاد الأوروبي: بروكسيل تعتبر أن العالم دخل "مرحلة جديدة وخطيرة"، معربة عن خيبة أملها العميقة لفشل الدبلوماسية في منع الحرب. وقال كريس باتين مفوض الاتحاد للعلاقات الخارجية إن منظمته تأمل الآن في أن تكون الحرب سريعة وعدد ضحاياها محدود.
إلهام مانع - سويس إنفو[/size]
فهناك دول تقف إلى جانب واشنطن وتعتبر أن سند الحرب متوفر في القرار 1441، في حين تؤكد دول أخرى الحرب ليست شرعية لأنها بدأت دون تفويض من مجلس الأمن.
الدول المؤيدة للولايات المتحدة
اليابان: رئيس الوزراء يونيشيرو كوزومي يعلن تأييده للولايات المتحدة بعد بدء الحرب على العراق :"لقد قال الرئيس الأمريكي إن هذه الحرب ليست عدوانا على الشعب العراقي، بل تهدف إلى منح شعبه الحرية والحياة الرغده. وهذا ما أعتقده أيضا". لكنه أضاف أن اليابان لن تشارك في العمليات العسكرية.
أستراليا: رئيس الوزراء الأسترالي جون هاوارد يُصرح بأن سفن بلاده الحربية في الخليج العربي تساهم في الضربات الجوية للتحالف من خلال مهام تتصل بالإنذار المبكر ورقابة القوات الجوية.
أسبانيا: رئيس الوزراء خوزيه ماريا أزنار يدعو إلى استتباب الشرعية الدولية مشيراً إلى أن النظام العراقي شكل حتى النهاية تحدياً للشرعية بتجاهله التزاماته الخاصة بنزع الأسلحة.
إسرائيل: تل أبيب لا تريد أن تتدخل في الحرب العراقية، لكنها تدعو من أجل سلامة جنود "تحالف الراغبين". و قال وزير الخارجية سيلوان شالوم:"إن إسرائيل ليست جزءا من الهجوم العسكري ضد العراق، ولا تريد أن ُتجر إليها"
الفليبين: رئيسة البلاد غلوريا أرويو تؤكد دعمها السياسي والمعنوي لموقف الولايات المتحدة قائلة:"إن الفليبين جزء من تحالف الراغبين. ونحن نقدم الدعم السياسي والمعنوي للعمليات الهادفة إلى نزع أسلحة العراق للدمار الشامل".
تايوان: رئيس تايوان شين شوي بيان يعتبر أن أسلحةالدمار الشامل العراقية تشكل خطرا على استقرار العالم، لكنه في المقابل ناشد واشنطن إنهاء الحرب "في أقل وقت ممكن"، لتفادى إلحاق أضرار كبيرة بالشعب العراقي.
كوريا الجنوبية: الرئيس رو مو هيان يلقى خطابا متلفزاً إلى شعبه قال فيه إن الحرب الأمريكية على العراق كانت أمراً محتوما، وأنه سيسعى بكل طاقته كي لا تؤدي الأزمة إلى زيادة التوتر مع كوريا الشمالية.
بلغاريا: صوفيا تعرب عن قناعتها بحتمية انتصار "تحالف الراغبين". وقال وزير الخارجية سولومون باسي:"إني على قناعة بأن التحالف الدولي مستعد بصورة جيدة (لهذه الحرب)، ولا أشك في نصره".
أفغانستان: الحكومة الأفغانية تؤيد الحرب الأمريكية ضد العراق. فقد أفاد توضيح من وزارة الخارجية بأنه "نتيجة لعدم التزام الرئيس العراقي بمطالب الأمم المتحدة فإن الحرب مبررة".
دول تنتقد الحرب
فرنسا: باريس تأمل في أن يتوقف النزاع بأسرع وقت ممكن، وتؤكد على أهمية دور المجتمع الدولي. ففي خطاب متلفز، أعتبر الرئيس جاك شيراك أن ما بدأ في العراق ستكون له:"نتائج وخيمة في المستقبل"، وعبر عن أسف فرنسا لهذه العملية التي ُشنت "دون تفويض من الأمم المتحدة". كما أكد أنه "يجب على فرنسا و حلفاءها وكل المجموعة الدولية أن يجتمعوا من جديد لبناء السلم في العراق وسواه".
روسيا: موسكو تعرب عن أسفها، وتعتبر العمل العسكري غير مبُرر، وتؤكد مشاركتها في عمليات الإغاثة التي ستديرها الأمم المتحدة. وقال الرئيس فلاديمير بوتين:"إنه لا يمكن تبرير العمل العسكري بأي صورة من الصور"، ووصف الهجوم ب"الخطأ السياسي".
الصين: بكين تتهم الولايات المتحدة"بانتهاك قواعد السلوك الدولي" وتطالبها "بوقف الحرب فورا على العراق". و قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية كونج كوان إن بلاده:"تطالب كل الدول المعنية بالوقف الفوري للعمليات العسكرية"؛ وأضاف دون أن يسمي الولايات المتحدة مباشرة:"لقد تجاهلوا معارضة معظم دول وشعوب العالم والتفوا حول مجلس الأمن ليبدءوا الحرب ضد العراق.. وهذا يمثل خرقا لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي".
ألمانيا: الحكومة الفدرالية تعلن عن قلقها وخيبة أملها العميقة من بدء الحرب، مشددة على ضرورة تركيز الجهود في المرحلة الراهنة:"على تفادي كارثة إنسانية". كما عبرت عن أملها:"في أن ينتهي العمل العسكري في أسرع وقت ممكن"، مشيرة إلى أنها "تتوقع من الأطراف المتحاربة أن تفعل كل ما في وسعها لمنع سقوط ضحايا مدنيين، و يشمل ذلك بالتحديد تجنب استخدام أسلحة الدمار الشامل".
إيران: إيران تندد بالحرب وتصفها بأنها غير مبرره. وأشار بيان رسمي عن وزير الخارجية كمال خرازي:"إن العمليات العسكرية الأمريكية ضد العراق غير مبررة وغير شرعية". لكنه أضاف:"أن الجمهورية الإسلامية لن تتدخل لفائدة هذا الطرف أو ذاك
ماليزيا: نائب رئيس الوزراء عبد الله أحمد بدوي يصرح بأن العدوان على العراق يمثل "علامة سوداء في التاريخ"، معتبراً أن العالم يراقب وضعاً "أصبحت فيه القوة هي الحق". وقال السيد بدوي:"إن دولة كبرى وقوية، ومعها حلفاء لها، قد تصرفت دون اكتراث بالقانون الدولي؛ فقد شنت هجوما على دولة ذات سيادة لا تملك سوى مقدرة ضعيفة على الدفاع على نفسها".
بلجيكا: بروكسيل تعرب عن خيبة أملها للهجمات العسكرية الأمريكية. جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء جوي فيرهوفشتاد الذي قال:"نشعر بخيبة أمل عميقة لأنه لم يتم البحث عن كل ما يمُّكن من السير في طريق السلام". وأضاف بأنه كان يجب استكمال عمليات التفتيش الأممية التي أدارها هانز بليكس، مشيرا إلى أن حكومته تشاركه الرأي أن "البديل كان موجودا".
السويد: رئيس الوزراء السويدي جوران بيرسون يدين بدء العدوان الأمريكي على العراق ويصفه ب"خرق للقانون الدولي"، معتبرا أن العمل العسكري لم يحصل على تفويض شرعي من قبل مجلس الأمن.
إندونيسيا: جاكارتا تعارض بقوة شن حرب على العراق وتدعو الأمم المتحدة إلى التدخل. وقالت رئيسة البلاد ميجاواتي سوكارنوبوتري:"إن إندونيسيا تدين بشدة الهجوم الأحادي الجانب على العراق"، و"تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لمطالبة الولايات المتحدة وحلفائها بوقف الحرب، وتحميلها مسؤولية الآثار الإنسانية التي ستنجم عن الصراع".
باكستان: إسلام أباد تحذر من عواقب العمل العسكري، وتعرب عن أسفها الشديد لبدء "الأعمال العدوانية". وأعتبر وزير الأعلام شيخ رشيد أحمد أن "السيناريوهات المستقبلية لما بعد الحرب هي التي تثير فعلاً المخاوف".
الهند: نيودلهي تنبه إلى عواقب العمل العسكري على الأمم المتحدة والعالم بأسره، وترى أنه كان يمكن تفادي اللجوء إلى القوة. كما صرح متحدث بإسم وزارة الخارجية نافيتيج سارانا بأن الهند تدرك وجاهة الرغبة الدولية في نزع أسلحة العراق للدمار الشامل، لكن "العمل العسكري كان يمكن تجنبه".
الاتحاد الأوروبي: بروكسيل تعتبر أن العالم دخل "مرحلة جديدة وخطيرة"، معربة عن خيبة أملها العميقة لفشل الدبلوماسية في منع الحرب. وقال كريس باتين مفوض الاتحاد للعلاقات الخارجية إن منظمته تأمل الآن في أن تكون الحرب سريعة وعدد ضحاياها محدود.
إلهام مانع - سويس إنفو[/size]