بسم اللة الرحمن الرحيم
مقدمة في العلاقات الدوليةالمحاضرة الثالثة بتاريخ 21/7/1430هـــ
تابع للمحاضرة السابفة:
*المبادى التى اقرتها معاهد وستفاليا 1648م:-
2-مبدا السيادة :ويقصد بة انة يحق للدولة الانفراد باتخاذ قرراتها داخل نطاق اقليمها وعدم الخضوع لي سلطة خارجية او اي قرار خارجي الا برضاء الدولة والمقصود باقليم الدولة هو الوعى الذي يسمح للدولة التمتع بكامل السيادة .فا الدولة مثلا عندما تدخل اي اتفاقية او اي معاهد برضاءها وبي محض اختيرها فان الدولة تكون كاملة السيادة اما عندما تدخل رغم عنها فانة ناقصة السيادة والتعامل الدولي يقوم علة مبدا السيادة فالدولة عندما تكون كاملة السيادة فانها سوف تكون على حد كبير من التعامل الدولي ,والجدير بالذكر ان السيادة هي التى فرضة مبدا تعدد القوى في الساحة الدولية ,فلا يصلح ان يدعى وقايع العلاقات الدولية بالمجتمع الدولي لانة يفقد الكثير من مقومات المجتمع ,حيث ان الدول الكبرى سوفاء تبطش بالدول الضغرى تحت ستار المتلبات المجتمع الدولي ,ويصح ان تقول جماعة الدول الجماعة الدولية.
3-مبدا عدم التدخل في الشون الداخلية: وهذا المبدا تكملة لسابقة حيث انة يحق للدولة اختيار ماينابها من انضمة وقوانين دون اي تدخل خارجي سواء انضمة سياسية اقتصادية اجتماعية دينية وغيرها. كذالك يحق للدولة اختتيار مايناسبها من ايدولوجية ويقصد به ان تختار اي افكار التى تعتقد انها تنضم حياتها , وهذ ايضا يوكد مبدا تعدد مراكز القوى .
*علم العلاقات الدولية:
السوال هنا ماهي الفكرة المحورية التى يقوم عليها هذا العلم؟
والمقصود بالفكرة الحورية هي الاسس التى يقوم عليها هذا العلم
*وفي هذا الصدد نذكر اهم االاسس التى يقوم عليها علم العلاات الدولية ومنها:-
[aligلاتجاه الامريكي (النظرية الواقعية):-
ويعتبر هانز مور جانثو هو موسس هذة النظرية ويعتبر هو موسس علم العلاقات الدولية ,حيث انة اصدر كتابة (السياسات بين الامم) اصدر سنة 1948م بعد الحرب العالمية الثانية ,ويقول جانثو ان علم العلاقات الدولية علم حديث النشاة وبذالك فهو علم غير مفهوم وليس لة اي اسس ثابتة وبذالك يجوز نقلة الى اقرب علن الية ححتى يتسناء فهم بشكل واضح وان اقرب العلوم الية علم السياسة , وحسب مقولة العالم (ارثر بنتلي )سنة 1908م ان علم السياسة هو علم القوة ومن هذا المنطلق يمكن نقل القوة بكل مضمينها الى علم العلاقات الولية وتصبح القوة مفهوم اساسي لهذا العلم ,وتاكيد لهذة النظرية يقول جانثو ان علم السياسة الخارجية علم لايقل شان على علم السياسة الداخلية حيث يعتبرجميع العلمين انهم الصراع من اجل القوة وان القوة هي الهدف الاسمي والدائم لديهما, ويعتبر قانون المصلحة الشخصية هو القانون الساحة الدولية وبذالك يعتبر القوة والمصلحة الشخصية دعمتان العلاقات الدولية وقدرة الدولة على تحقيق المصلحة القومية تقف على قوتها ,حيث ان الدول الكبرى ذات القوة العالية تسخدم طرق مغينة لجلب المصلحة الشخصية لا يمكن ان تتسناء الى الدول الصغيرة في جلب المصلحة الشخصية .
**ملاحضة :يعتبر هانز مور جانثو هو من جعل علم العلاقات الدولية علم نفعي اي انة يستطيع الافراد الانتفاع
منة.
