السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
المحاضرة الرابعة في التنمية السياسية السبت 25/7/1430هـــ
(تابع لتخلف السياسي)
• تكلمنا في المحاضرة السابقة عن اهم العلماء الذين تكلموا عن التخلف السياسي وهو صامويل هنتجتون والمحاضرة هذي سوف نتكلم عن عالم اخر وهو لوسيان باي حيث حدد لوسيان باي ظاهر التخلف وحدد الازمات التى تودي الى التخلف السياسي وياتي ذكرها على مايلي :-
1-ازمة الهوية :-
ازمة الهوية من الامور التى تعصف بدول العالم الثالث على حسب مقولت باي حيث تعاني من تعدد العرقيات .وتعني ازمة الهوية انة يكون في المجتمع الواحد عدد من الولاءت لغير الحكومة المركزية اي انة يكون هناك عدد من الطوايف ويكون ولاء اافراد متوجه نحو هذة الطوايف ايكون هناك غياب للوطنية والترابط الوثيق بين افراد المجتمع وغياب لمفهوم الوطن الواحد والشعب الواحد والحكومة الواحد ة ونجد ان هناك اكثر من كلمة نحن مثل السودان والهند . وهذ يعود لعدة اسباب منها اولها تعدد العرقيات في الدول العالم الثالث والمقصود بة الافراد ينتمون بولاايهم الى الطايفة وليس الى الحكومة والدولة تتكون من عدة عرقيات اي انة غير متجانسة قوميا وهذا وحيث ان هذا الدول لاترغب في العيش مع المجتمع وترى ان الافضل لها الانفصال وانة لاترغب في العيش في مجتمع واحد مثل الاكراد في العراق وتكم ن المشكلة في تعدد العرقيات انه سوف تكون المحدد الاول لسلوك الفرد السياسي والاجتماعي ولاء الفرد للعرقيات وليس الى القومية وتعود اسباب تعدد العرقيات في دول العالم الثالث وعدم توازنها هي سياسة الحددود الت وضعتها ايد الغرب حيث وضعت الحدد لمصلخة الغرب وليس لمصلحة الشعوب دول العالم الثالث . ام السبب الثاثي في ازمة الهوية هي التخلف الحضاري والتخلف الاقتصادي ويقتضي هذا السبب انة يختص بفئات المجتمع في دول العالم الثالث وخاصة شبابة نتيجة لي ادراكهم بالتفاوت بين مجتمعات الغرب وبين مجتمعهم ولذالك فان ابناء دول العالم الثالث يفقدون الثقة في الانضمة التى تحكمهم ومقومات الهوية (الدين –اللغة- السلالة ) ويعتقدون انها هي السبب في التخلف الذي هم فيه ويحولون تعديل الوضع القايم من خلال اعتناق المعتقدات والتقليد التى تومن بة الغرب , حيث دع كثير من العلماء والمفكرين العرب الى ذالك مثل طة حسين وغيره , وايضا نجد ان شباب وابناء دول العالم الثالث يحولون تغير من العبرات المسخدمة واسخدام عبرات غربية وايضا عندما نرى المحلات التجارية نجد ان اكثرها سميت باسم غير عربية وكذالك اشكال وزين الشباب نجد ان عليه طابع غربي وهنا تكمن اهمية مشكلة ضياع الهوية عندما لايومن ابناء الوطن بهذة الهوية .
***( المقالة مهمة )
تقبلوا تحيات عساف محمد
