المحاضرة الخامسة في التنمية السياسية
المحاضرة الخامسة في التنمية السياسية
الاثنين 27/7/1430هــ
(تابع للدرس السابق)
*ازمة الهوية :-
من اسباب التى ادت الى ازمة الهوية التفاوت الطبقي حيث ان دول العالم الثالث تعاني من التفاوت الطبقي اي انها لايكون هناك نوع من التوازن بين طبقات المجتمع اي انة تفد المقومات التى يبنى عليها المجتمع السليم فالمجتمع السليم يكون تقسيم طبقات على النحو التالى الطبقة الاولى ممثله في طبقة الاغنياء ويكون عدد هذة الطيقة محدود والطبقة الثانية ممثلة في الطبقة الوسطى وتكون هذة الطبقة عالية الانتشار وعالية العدد وهي الطبقة التى تخلق نوعا من التوازن داخل المجتمع فالمجتمع السليم يكون عدد ومساحة الطبقة الوسطىداخلة عالي , ام الطبقة الاخيرة والثالثة فهي طبقة الفقراء محدود العدد ولايكون عالية المساحة , هذة الخصائص او التقسمات في المجتمع المتوازن مثل مايكون في المجتمعات المتقدمة ام مجتمعات دول العالم الثاالث فهي غير متوازنة اجتماعيا واقتصاديا فتقسمات مجتمعات دول العالم الثالث على النحو التالي حيث يكون هناك طبقة اولى وهي طبقة الاغنياء وتكون محدودة الانتشار ام الطبقة الثانية فهيالطبقة الوسطى وهي طبقة محدود الانتشار ام الطبقة التالتة فهي طبقة الفقراءوتكون عالية الانتشار وواسعة ومن هذة النقطة يبدء التفاوت الطبقي والفجوة والاشكالية حيث يودي الى ازمة الهوية حيث يكون اصحاب الطبقة الاولى متميزين اقتصاديا واجتماعيا ويكونوا ذات رفاهية عالية ام اصحاب الطبقة الفقيرة فانهم يفقد عناصر الراحة والرفاهية ويبدا هنا الصراع الطبقي بين الطبقتين ومنها فان اصحاب الطبقة الدنياء يتولد لديهم الاحقاد والغبن بسبب هذا التفاوت ومنها فانهم يحاولون البحث عن نظام اودولة تحقق الرفاهية لهم فهم يفقدون الثقة في نظامة السياسية وفي الهوية التى لاتخدم الا طبقة معينة وان هذا النظام لايعبر عن المجموع بل يعبر عن ارادت اصحاب الطبقة العليا . كما ان في ظل العولمة مع ازدياد قوت امريكاء فان هذة الدولة فرضة النظام الراسمالي كانظام اساسي للدول العالم عن طري مايسمي بنظام الخصخصة ومن هذا المنطلق فان دول العالم الثالث قامت بتغير النظام الاساسي لها وتطبيق النظام الجديد فعند اخذها بهذة الخطوة فانها لم تحسب لي مشاكل قد تحدث فادى الامر هذا الى زيادت التفاوت الطبقي بين الطبقات وانعدام المساواة بين الافراد وراءو الافراد انه ينعدم في هذا النظام المساواة فحاول البحث عن نظام جديد مثل مصر عندما تحولت من النظام الاشتركي الى النظام االراسمالي حيث ادى هذا الامر الى زيادة التفاوت بين الطبقات .
** ازمة الشرعية :-
اولا نريد نشير الى العناصر التى تستند اليها السلطة السياسية وهي :-
1-السيطرة :- ويمثل جانب القوة وويعني استخدام وسايل الاكراة لتطبيق القانون .
2-الفاعلية :- وهي جانب الرضاء الجمهوري اي انها يمكن تطبيق القانون دون الرجوع الى وسايل الاكراة .
*تعريف السلطة السياسية :-
تعني احتكار طبقة المحكومين الى وسايل الاكراة واسخدامه في تحقيق السلام والامن والاستقرار .
**ازمة شرعية السلطة تكون لعدة اسباب :-
1- عدم رضاء الجماهير عن الموسسات لسياسية :
اي ان الموسسات السيااسية تقوم باخراج مخرجات فاسدة اي قررات غير صحيحة ويحاول الجمهور البحث عن موسسات افضل وهذا نتيج لان الصفوات الحاكمة كانت تمتلك الشرعية نتيجة لنضالة ومحاربتها من اجل تحقيق الاستقلال للدولة ومن هنا فقد تمسكو بالشرعية والسلطة ولكن مع مرور الوقت تجد الطبقة المحكومة انهم اشخاص غير صالحين للحكم وتحاول البحث عن اشخاص اكفاء .