صفحة 1 من 1

المحاضرة السادسة لمادة التنمية السياسية

مرسل: الجمعة يوليو 24, 2009 10:09 pm
بواسطة (عساف المطيري)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

المحاضرة السادسة في مادة التنمية السياسية
الاربعاء 29/7/1430هــ

(تابع للمحاضرة السابقة )

*مصادر شرعية السلطة عند ماكس فيبر:-

1- التقاليد : ويقصد بة مجموعة من الاسس التى تكونة تراكمين مع مرور الوقت لدى نظام سياسي مثل تنظيم تداول السلطة وهذا مايحدث في النظم الاتوقراطية مثل النظام الملكي في المملكة العربية السعودية والاردن .
2- كارزمية الشخص القايم على السلطة:والشخصية الكارزمية وهي عبارة عن صورة ذهنية ترسمها الجماهير عن الشخص القايم عن السلطة على انه شخص قادر على عمل المعجزات ومواجة الازمات التى تمر بالدولة وحل المشكلات ,اذا قوام هذا المصدر الصورة التى ترسمها عن السخص القايم على السلطة اي اهذا الشخص يستمد الشرعية من الجماهير اي ان السلطة تستمد شرعيتها من الجماهير , مثال على الشخصيات الكارزمية جمال عبد الناصر , هتلر , موسيليني . وعادة ماتتكون الشخصية الكارزمية في اذهان الاشخاص الغير ناضجين سياسيا ام المحلل السياسي فانة لاتوثر فية اسلوب الشخص او شخصيتة او شكلة .
3- الدستور : هو مجموعة من القواعد والاحكام التى تحدد شكل الدولة ( ملكي –جمهوري ) وتحدد وظايف موسساتها ( التشرعية – التنفيذية ) وتحدد علاقة الحاكم والمحكوم وواجبات كل منهما.اذا ان الدستور عبارة عن عقد بين الحاكم والمحكوم يتضمن واجبا وحقوق كل منهما ولايجوز التعدي علية ومنهنا تاتي فكرة سيادة القانون اي ان القانون فوق الجميع والحاكم عبارة عن حارس على السلطة لتنفيذ القانون ومصادر الدستور نوعين ام وضعية او سماوية .


** السوال هنا كيف تفقد الموسسات شرعيتها؟

لو رجعنا الى نموذج ديفيد استون نجد انة عبارة عن مدخلات (مطالب – دعم ) تدخل الى بيئة المعالجة اي داخل النظام السياسي ثم يقوم النظام باخراح المخرجات ( قررات – افعال ) فهنا تظهر الازمة او المشكلة فعندما تخرج الموسسات مخرجات فاسدة فهذا الامر يوثر سلبا على الجمهور هذا من الامور التى تودي الى فقدان الموسسات الشرعية كما ان من الامور التى تودي هو ان الموسسات السياسية ماهي الاامتداد للموسسات التى كانت قبل الاستقلال اي لايكون هناك موضفون جدد وعاملون جدد تتجدد معهم الافكار ونظام العمل , كما ان من الامور التى تودي االى فقدان الموسسات الشرعية هي ان الصفوات الحاكمة اكتسبوا الشرعية بسبب الدور االنضالي الذي قامو بة في عملية استقلال الدولة مثل حزب مندلاء اعتقاد من الجماهير انهم سوف يقومون باعمال جيدة تصب في مصلحة الدولة , ولكن مع مرور الووقت يقوم اولئك الاشخاص باخراج مخرجات فاسدة فيكتشف الجمهور انهم غير اكفاء لهذة المناصب فنجد ان الجمهور يبحثون عن نوعا من التغير في اؤلئك الاشخاص ولكن نتيجة لتمسك الصفوات بالشرعية فان الجمهور يومن بان لاسبيل لتغير الابالعنف ومنهنا ندخل في ازمة جديدة هي ازمة عدم الاستقرار ومنهنا تحدث الثورات والازمات .