ازمة المشاركة
مرسل: الثلاثاء أغسطس 04, 2009 2:40 am
يعرف هنتجتون المشاركة السياسية بانها لاتعدو ان تكون نوعا من النشاط يقوم به المواطنون العاديون بهدف التاثير في عملية صنع القرار الحكومي.
وكذلك فمن اظهر التعريفات اللي قدمت للمشاركة السياسية التعريف اللذي قوامه
((مجموعة التصرفات التي الاراديه التي تستهدف التاثير في عميلة صنع السياسات العامة وادارة شئون المجتمع وكذا تلك التي يتم من خلالها اختيار القيادات السياسية على كافة المستويات الحكومية من قومية ومحلية وذلك بغض النظر عما اذا كانت هذه التصرفات منظمة اوغير منظمة مؤقته اومستمره مشروعه اوغير مشروعه وسواء نجحت في بلوغ غاياتها اولم تنجح))
والمشاركة تشمل عدة نقاط:
1_مجموعة التصرفات التي من خلالها تنقل الجماهير مطالبها الى الصفوة الحاكمة.
2_جملة الجهود التي تبذلها الجماهير بهدف التاثير في سلوك الحكام وكذلك التي تقوم بها بصدد اختيار القيادات السياسية على المستويين المحلي والقومي.
3_عمليات التمثيل البرلماني وهي تمثل صور المشاركة الهامة في المجتمعات المعاصرة التي تتسم بضخامة عدد سكانها.
4_تقلد المناصب الساسية الرسمية والمشاركة في الاجتماعات العامة.
5_محاولات تغيير الواقع السياسي.
6_تاليف الكتب ونشر المقالات التي تنصب على معالجة وتقويم امور المجتمع قاطبة.
7_قراءة الكتب والصحف والمجلات.
8_العزلة حينما تكون تعبيرا عن رفض الواقع السياسي القائم.
يرى البعض ان التحديث السياسي لابد وان يتمخض عن ظهور الرغبة في المشاركة السياسية لذى قطاعات اوسع من المواطنين في التحول بنظام الدولة من الملكية الى الجمهورية او التخلص من نير الاستعمار والانتقال الى مرحلة جديدة قوامها الاستقلال او تحول النظام السياسي عن الديكتاتورية الى الديمقراطية او الانتقال بالحياة السياسية من حالة عدم وجود احزاب الى مرحلة جديده يظهر فيها نظام حزبي أو حتى الانتقال بالمجتمع عموما من مرحلة الانغلاق الى مرحلة الانفتاح وكل شكل من اشكال التحديث يتمخض عن علاقة جديدة بين الفرد والسلطة.وهنا تظل أزمة المشاركة برأسها عندما تقوم الصفوة الحاكمة بوضع العراقيل امام الراغبين في المشاركة السياسية وتضيق الخناق عليهم على نحو يؤدي الى تضاؤل أعداد ألمشاركين في الحياة السياسية.
وداخل بلدان العالم الثالث يرتد ميل القيادات السياسية في تركيز السلطة في قبضتها واقامة نظم ديكتاتوريه تسلطية وفرض قيود صارمة على مشكلة الجماهير في الحياة السياسية واعتبار كافة المحاولات التي يقوم بها الرعايا لنيل الحق في المشاركة السياسية تصرفات غير مشروعة حيث تعتبر الصفوة أنها وحدها صاحبة الحق في الحكم استناداً
الى تاريخها النضالي خلال مرحلة ماقبل الاستقلال.
لقد ظلت غالبية صفوات العالم الثالث في سبيل احكام قبضتها على لجام الحكم في بلادها تتمسك بنظام الحزب الواحد وعلى الرغم من ان الديكتاتوريه كانت مجسدة في ذلك الحزب فان زعماء العالم الثالث كانو يتشدقون دوما بماثره التي لم يكن لها ظل من واقع ولاسند من حقيقة.وتشير الملاحظة الى ان نظم الحزب الواحد كانت تشيع أجواء إرهابية قمعية داخل أروقة الحياة السياسية لبلدانها حيث كانت الاقلية المسيطرة على الحزب تلجاْ إلى أساليب الطرد والتطهير لكي تتخلص من المعارضة داخل صفوف الحزب بينما تبالغ في إجراءات الرقابة والتجسس للتحقق من ولاء الأفراد وفرز المشتبه بهم لشل نشاطهم بأساليب متنوعة.
وفي ظل تلك الأجواء السراديبيه الظلامية كان من الطبيعي ان تنفر الجماهير من المشاركة السياسية وبالتالي تشيع قيم السلبية واللامبالاة والاغتراب في صفوف الرعايا لكي تتدنى وتتقلص وتتضاءل معدلات مشاركتهم السياسية فتحت تأثير الخوف يتردد
الافراد كثيراً في الاقبال على الحياة السياسية إذ يقتنع المرء بأن خوضه عالم السياسية سيعرضه للأهانة في شخصه وللضر في صوالحه وذلك انطلاقا من تصوره للسلطة السياسية على انها مجرد أداة للقمع في يد الصفوة الحاكمة وبالتالي يؤثر الفرد على السلامة ويجنح الى السلبية السياسية المنهجية.
ونلخص ازمة المشاركة في سببين:_
1_ارتفاع نسبة الامية داخل اغلب بلدان العالم الثالث.إذ أن الامية تعني عدم المام الفرد بالكتابه والقراءة وبالتالي فلاينتظر منه ان يكون على دراية بحقوقه وواجباته ولاسيما السياسية منها.
2_استشراء الفقر وشيوع الفاقه داخل قطاعات واسعة من سكان بلدان العالم الثالث.
وهنا في عبارة موجزة امام ازمة مشاركة ناجمة عن الفقر.
وكذلك فمن اظهر التعريفات اللي قدمت للمشاركة السياسية التعريف اللذي قوامه
((مجموعة التصرفات التي الاراديه التي تستهدف التاثير في عميلة صنع السياسات العامة وادارة شئون المجتمع وكذا تلك التي يتم من خلالها اختيار القيادات السياسية على كافة المستويات الحكومية من قومية ومحلية وذلك بغض النظر عما اذا كانت هذه التصرفات منظمة اوغير منظمة مؤقته اومستمره مشروعه اوغير مشروعه وسواء نجحت في بلوغ غاياتها اولم تنجح))
والمشاركة تشمل عدة نقاط:
1_مجموعة التصرفات التي من خلالها تنقل الجماهير مطالبها الى الصفوة الحاكمة.
2_جملة الجهود التي تبذلها الجماهير بهدف التاثير في سلوك الحكام وكذلك التي تقوم بها بصدد اختيار القيادات السياسية على المستويين المحلي والقومي.
3_عمليات التمثيل البرلماني وهي تمثل صور المشاركة الهامة في المجتمعات المعاصرة التي تتسم بضخامة عدد سكانها.
4_تقلد المناصب الساسية الرسمية والمشاركة في الاجتماعات العامة.
5_محاولات تغيير الواقع السياسي.
6_تاليف الكتب ونشر المقالات التي تنصب على معالجة وتقويم امور المجتمع قاطبة.
7_قراءة الكتب والصحف والمجلات.
8_العزلة حينما تكون تعبيرا عن رفض الواقع السياسي القائم.
يرى البعض ان التحديث السياسي لابد وان يتمخض عن ظهور الرغبة في المشاركة السياسية لذى قطاعات اوسع من المواطنين في التحول بنظام الدولة من الملكية الى الجمهورية او التخلص من نير الاستعمار والانتقال الى مرحلة جديدة قوامها الاستقلال او تحول النظام السياسي عن الديكتاتورية الى الديمقراطية او الانتقال بالحياة السياسية من حالة عدم وجود احزاب الى مرحلة جديده يظهر فيها نظام حزبي أو حتى الانتقال بالمجتمع عموما من مرحلة الانغلاق الى مرحلة الانفتاح وكل شكل من اشكال التحديث يتمخض عن علاقة جديدة بين الفرد والسلطة.وهنا تظل أزمة المشاركة برأسها عندما تقوم الصفوة الحاكمة بوضع العراقيل امام الراغبين في المشاركة السياسية وتضيق الخناق عليهم على نحو يؤدي الى تضاؤل أعداد ألمشاركين في الحياة السياسية.
وداخل بلدان العالم الثالث يرتد ميل القيادات السياسية في تركيز السلطة في قبضتها واقامة نظم ديكتاتوريه تسلطية وفرض قيود صارمة على مشكلة الجماهير في الحياة السياسية واعتبار كافة المحاولات التي يقوم بها الرعايا لنيل الحق في المشاركة السياسية تصرفات غير مشروعة حيث تعتبر الصفوة أنها وحدها صاحبة الحق في الحكم استناداً
الى تاريخها النضالي خلال مرحلة ماقبل الاستقلال.
لقد ظلت غالبية صفوات العالم الثالث في سبيل احكام قبضتها على لجام الحكم في بلادها تتمسك بنظام الحزب الواحد وعلى الرغم من ان الديكتاتوريه كانت مجسدة في ذلك الحزب فان زعماء العالم الثالث كانو يتشدقون دوما بماثره التي لم يكن لها ظل من واقع ولاسند من حقيقة.وتشير الملاحظة الى ان نظم الحزب الواحد كانت تشيع أجواء إرهابية قمعية داخل أروقة الحياة السياسية لبلدانها حيث كانت الاقلية المسيطرة على الحزب تلجاْ إلى أساليب الطرد والتطهير لكي تتخلص من المعارضة داخل صفوف الحزب بينما تبالغ في إجراءات الرقابة والتجسس للتحقق من ولاء الأفراد وفرز المشتبه بهم لشل نشاطهم بأساليب متنوعة.
وفي ظل تلك الأجواء السراديبيه الظلامية كان من الطبيعي ان تنفر الجماهير من المشاركة السياسية وبالتالي تشيع قيم السلبية واللامبالاة والاغتراب في صفوف الرعايا لكي تتدنى وتتقلص وتتضاءل معدلات مشاركتهم السياسية فتحت تأثير الخوف يتردد
الافراد كثيراً في الاقبال على الحياة السياسية إذ يقتنع المرء بأن خوضه عالم السياسية سيعرضه للأهانة في شخصه وللضر في صوالحه وذلك انطلاقا من تصوره للسلطة السياسية على انها مجرد أداة للقمع في يد الصفوة الحاكمة وبالتالي يؤثر الفرد على السلامة ويجنح الى السلبية السياسية المنهجية.
ونلخص ازمة المشاركة في سببين:_
1_ارتفاع نسبة الامية داخل اغلب بلدان العالم الثالث.إذ أن الامية تعني عدم المام الفرد بالكتابه والقراءة وبالتالي فلاينتظر منه ان يكون على دراية بحقوقه وواجباته ولاسيما السياسية منها.
2_استشراء الفقر وشيوع الفاقه داخل قطاعات واسعة من سكان بلدان العالم الثالث.
وهنا في عبارة موجزة امام ازمة مشاركة ناجمة عن الفقر.