- الثلاثاء أغسطس 04, 2009 5:40 pm
#20961
تمهيد"
لاشك ان المشاركة السياسيه تمثل احد مقومات الحداثه السياسيه فيعرف هنتجون المشاركة السياسيه بانها" نوعا من النشاط الذي يقوم به المواطنين العادين من اجل التاثير في عمليه صنع القرار الحكومي ".
اما افضل التعريفات التي قدمت لمفهوم المشاركة السياسيه والذي يتجلى بأنه" مجموعه التصرفات الاردايه التي تستهدف التأثير في عملية صنع السياسه للفرد سواء كانت مشروعه او غير مشروعه منظمه او غير منظمه فعالع او غير فعاله ".
• كما ان هنالك امور تشتمل عليها المشاركة السياسيه"
1)- مجموعه التصرفات التي من خلالها ينقل الجماهير مطالبهم الى الصفوة الحكوميه
2)- جملة الجهود التي تبذلها الجماهير بهدف التأثير في سلوك الحكام
3)- عمليات التمثيل البرلماني وهي احدى صور المشاركة السياسيه الهامه في المجتمعات المعاصره التي تتسم بضخامة السكان
4)- محاولات تغير الواقع السياسي
5)- تاليف الكتب ونشر المقالات التي تنصب على معالجة وتقويم المجتمع ككل
6)- قراءة الكتب والصحف والمقالات
"ازمة المشاركة السياسيه"
ان أي صورة من صور التحديث السياسي لابد ان يتمخص من ضهورها الرغبة في المشاركة السياسيه وهنا تطل ازمة المشاركة براسها عندما تقوم الصفوة الحاكمه بوضع العراقيل امام الراغبين في المشاركة السياسيه وتضيق الخناق عليهم على نحو يؤدي الى تضائل نسبة المشاركين في الحياة االسياسيه .
فعلى سبيل المثال ناخذ دولة زائير عندما استولى على الحكم مونتسيسيكو فأول عمل قام به هو الغاء سائر الاحزاب القائمه في دولته من اجل ان تضل الساحه السياسيه خالية له وقلئمة بلا احزاب يسميها بالاحزاب المعارضه لحكمه
وكمثال اخر ماحدث بدولة تونس نجد ان بورقيبه عندما تمكن من الحكم انشاء مايعرف بالحزب الدستوري الاشتراكي لكي يسيطر من خلاله على كافة مضاهر الحكم،
وهكذا اصبحت مجتمعات الدول الافريقيه سائدت بها نظام الحزب الواحد لفترات طويله .
فالحزب في افريقيا هو المؤسسة الفعليه العليا المهتمه والمهيمنه على شؤون الدوله اما المجلس التشريعي فلا يبدو في كثير من الاحيان الا واجهة شكلية ليست ذات قيمه حقيقيه .
ولا نستطيع ان نظام الحزب الواحد استقر فقط في دول افريفيا بل امتد واصبح يمارس في كثير من دول العالم الثالث وخاصة بعد استقلالها فكثير من زعماء العالم الثالث انتهجوا هذا النظام امثال صدام حسين وحافظ الاسد فكانوا كثيرا ماياخذون بماثره التي لم يكن لها ضل من واقع ولا سند من حقيقه ، فزعماء العالم الثالث الاخذين بمبدا الحزب الواحد يرون ان تعدد الاحزاب ماهو الا بداية للارهاب وتضارب مصالح الدوله فيشنون جميع الاساليب التي قد تصل للقتل في أي محاولة لوجود حزب اخر غير حزب الحاكم فمن هنا كانت الجماهير تنفر من المشاركة السياسيه خوفا على نفسها من مخاطرها وبالتالي تشيع قيم السلبيه والا مبالاة والاغتراب في صفوف الرعايا داخل المجتمع الواحد وهذه الضاهرة تمثل الدعامة الاساسيه لازمة المشاركة السياسيه داخل الدول .
ونستطيع ان نبين اسبابا اخرى تتجلى في ازمة المشاركة داخل بلدان العالم الثالث "
1)- ارتفاع نسبة الامية داخل المجتمع ككل .
2)- استثراء الفقر وشيوع الفاقة داخل قطاعات واسعه من سكان بلدان العالم الثالث .
لاشك ان المشاركة السياسيه تمثل احد مقومات الحداثه السياسيه فيعرف هنتجون المشاركة السياسيه بانها" نوعا من النشاط الذي يقوم به المواطنين العادين من اجل التاثير في عمليه صنع القرار الحكومي ".
اما افضل التعريفات التي قدمت لمفهوم المشاركة السياسيه والذي يتجلى بأنه" مجموعه التصرفات الاردايه التي تستهدف التأثير في عملية صنع السياسه للفرد سواء كانت مشروعه او غير مشروعه منظمه او غير منظمه فعالع او غير فعاله ".
• كما ان هنالك امور تشتمل عليها المشاركة السياسيه"
1)- مجموعه التصرفات التي من خلالها ينقل الجماهير مطالبهم الى الصفوة الحكوميه
2)- جملة الجهود التي تبذلها الجماهير بهدف التأثير في سلوك الحكام
3)- عمليات التمثيل البرلماني وهي احدى صور المشاركة السياسيه الهامه في المجتمعات المعاصره التي تتسم بضخامة السكان
4)- محاولات تغير الواقع السياسي
5)- تاليف الكتب ونشر المقالات التي تنصب على معالجة وتقويم المجتمع ككل
6)- قراءة الكتب والصحف والمقالات
"ازمة المشاركة السياسيه"
ان أي صورة من صور التحديث السياسي لابد ان يتمخص من ضهورها الرغبة في المشاركة السياسيه وهنا تطل ازمة المشاركة براسها عندما تقوم الصفوة الحاكمه بوضع العراقيل امام الراغبين في المشاركة السياسيه وتضيق الخناق عليهم على نحو يؤدي الى تضائل نسبة المشاركين في الحياة االسياسيه .
فعلى سبيل المثال ناخذ دولة زائير عندما استولى على الحكم مونتسيسيكو فأول عمل قام به هو الغاء سائر الاحزاب القائمه في دولته من اجل ان تضل الساحه السياسيه خالية له وقلئمة بلا احزاب يسميها بالاحزاب المعارضه لحكمه
وكمثال اخر ماحدث بدولة تونس نجد ان بورقيبه عندما تمكن من الحكم انشاء مايعرف بالحزب الدستوري الاشتراكي لكي يسيطر من خلاله على كافة مضاهر الحكم،
وهكذا اصبحت مجتمعات الدول الافريقيه سائدت بها نظام الحزب الواحد لفترات طويله .
فالحزب في افريقيا هو المؤسسة الفعليه العليا المهتمه والمهيمنه على شؤون الدوله اما المجلس التشريعي فلا يبدو في كثير من الاحيان الا واجهة شكلية ليست ذات قيمه حقيقيه .
ولا نستطيع ان نظام الحزب الواحد استقر فقط في دول افريفيا بل امتد واصبح يمارس في كثير من دول العالم الثالث وخاصة بعد استقلالها فكثير من زعماء العالم الثالث انتهجوا هذا النظام امثال صدام حسين وحافظ الاسد فكانوا كثيرا ماياخذون بماثره التي لم يكن لها ضل من واقع ولا سند من حقيقه ، فزعماء العالم الثالث الاخذين بمبدا الحزب الواحد يرون ان تعدد الاحزاب ماهو الا بداية للارهاب وتضارب مصالح الدوله فيشنون جميع الاساليب التي قد تصل للقتل في أي محاولة لوجود حزب اخر غير حزب الحاكم فمن هنا كانت الجماهير تنفر من المشاركة السياسيه خوفا على نفسها من مخاطرها وبالتالي تشيع قيم السلبيه والا مبالاة والاغتراب في صفوف الرعايا داخل المجتمع الواحد وهذه الضاهرة تمثل الدعامة الاساسيه لازمة المشاركة السياسيه داخل الدول .
ونستطيع ان نبين اسبابا اخرى تتجلى في ازمة المشاركة داخل بلدان العالم الثالث "
1)- ارتفاع نسبة الامية داخل المجتمع ككل .
2)- استثراء الفقر وشيوع الفاقة داخل قطاعات واسعه من سكان بلدان العالم الثالث .