- الثلاثاء أغسطس 04, 2009 8:29 pm
#20967
السلام عليكم
هذا مشاركتي في تلخيص ازمه المشاركه السياسيه
الـــــرقم التسلــــسلي : 21
تعتبر المشاركة السياسية أحد مقومات الحداثة السياسية ، وعلى الرغم من الاهتمام البالغ بقضية المشاركة السياسية من جانب علماء الاجتماع والسياسية إلا أنه ليس ثمة إتفاق بين هؤلاء العلماء بصدد
مدلول عباره المشاركة السياسية ، ومن أظهر التعريفات للمشاركة السياسية التعريف الذي قوامه أنها "مجموعة التصرفات الإرادية التي تستهدف التأثير في عملية صنع السياسات العامة ، وإدارة
شؤون المجتمع ، وكذا تلك التي يتم من خلالها اختيار القيادات السياسية على كافة المستويات الحكومية من قومية ومحلية ، وذلك بغض النظر عما إذا كانت هذه التصرفات منظمة أو غير منظمة ،
مؤقتة أو مستمره ، مشروعة أو غير مشروعة وسواء نجحت في بلوغ غايتها أو لم تنجح"
والعلة في ذلك ترجع لشمولية هذا التعريف للتصرفات السياسية للفرد سواء أكانت مشروعة أو غير مشروعة ، منظمة أو غير منظمة ، مؤقتة أو مستمره ، فعاله أو غير مؤثره.
وتشمل المشاركة السياسية 8 أمور كالتالي :
1- مجموعة التصرفات التي تنقل من خلالها الجماهير مطالبها إلى الصفوه الحاكمة و تدعم بها الصفوه أيضاً.
2- جملة الجهود التي تبذلها الجماهير بهدف التأثير في سلوك الحكام ، واختيار القيادات السياسية على المستويين المحلي والقومي ، كعمليات التصويت في الانتخابات و تقديم العرائض إلى الصفوه
الحاكمة وغيرها.
3- عمليات التمثيل البرلماني.
4- تقلد المناصب السياسية الرسمية و إنفاق جانب من الوقت في الاهتمام بالمسائل العامة.
5- محاوةلات تغيير الواقع السياسي.
6- تأليف الكتب ونشر المقالات المعنية بمعالجة أمور المجتمع.
7- متابعة تحليلات وسائل الإعلام المختلفة المتعلقة بالشؤون العامة للمجتمع.
8- تعتبر العزلة إحدى صور المشاركة السياسية.
- يرى البعض أن التحديث السياسي لا بد أن يتمخض عن ظهور الرغبة في المشاركة السياسية لدى مواطني المجتمع الوالج لتوه لعالم الحداثة ، كالتحول بنظام الدولة من الملكية إلى الجمهورية
أو من الديكتاتورية إلى الديموقراطية وهكذا ، وهذا التحديث لا بد أهن يتمخض من علاقة جديده بين الفرد والسلطة وظهور أنماط جديده للمشاركة السياسية ، وهنا تطل أزمة المشاركة برأسها
عندما تقوم الصفوه الحاكمة بوضع العراقيل أمام الراغبين في المشاركة السياسية وتضييق الخناق المؤدي لتضاؤل أعداد المشاركين ، وأزمة المشاركة بهذا المدلول سمه بارزه تتسم بها الحياه
السياسية في دول العالم الثالث ، والسبب في ذلك يعود لميل القيادات السياسية إلى تركيز السلطة في قبضتها وإقامه نظم ديكتاتورية تسلطية ، وفرض قيود صارمة على مشاركة الجماهير في الحياه
السياسية ، فأغلب الصفوات التي إعتلت سدة الحكم في بلدان العالم الثالث غراة استقلالها قد راحت تجرم قيام الأحزاب السياسية ثم ما لبثت التخلي عن موقفها بإيجاد نظام للحزب الواحد بحيث
جعلت المشاركة السيايسة غير المتدثره بعباءه ذلك الحزب أمراً غير مشروع ، كما أن نظم الحزب الواحد كانت تشيع أجواء إرهابية قمعية داخل أروقة المياه السياسية لبلدانها حيث كانت تلجأ الأقلية
المسيطره على الحزب لأساليب الطرد والتطهير للتخلص من المعارضة داخل صفوفها وتبالغ في إجراءات القمع لمواجهة حالة التذمر خارج ذلك الحزب.
وهكذا فقد خاضت غالبية جماهير العالم العالم الثالث تجربتها السياسية الأولى في رحاب حياه سياسية قوامها التآمر والتجسس والإرهاب والتنكيل فعاشت أجواء سياسيه مفعمة بالخوف من عالم السياسه ،
إذن فظاهره الحزب الواحد التي شهدتها بلدان العالم الثالث تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لأزمة المشاركة على النحو المتقدم ويضاف إلى ذلك أنه رغم التعددية الحزبية ، التي إنتهجتها بلدان العالم
الثالث في العقدين الأخيرين إلا أن الصفوات الحاكمة في هذه البلدان لا تسمح بإنشاء أحزاب للجماعات السياسية ذات الثقل الجماهيري خوفاً من تأثيرها في زعزعة حكم الصفوه ، فنجد في دول
العالم الثالث حزباً واحداً يسيطر على مقاليد الحكم إلى جانب أحزاب أخرى لا حول لها ولا قوة و تعمل يد التزوير في الإنتخابات البرلمانية على نحو يهيء لهذا الحزب السيطره على المؤسسات
السياسية والإدارية في الدولة ، ومن أوضح الأمثلة على ما تقدم الحزب الوطني في مصر ، الحزب الدستوري في تونس وغيرها.
على أية حال فإن النظم الحزبية التي أنشأتها يد الصفوات الحاكمة في بلدان العالم الثالث - غراة الإستقلال - وما صاحبها من أجواء سياسية إرهابية كانت هي السبب الرئيسي في تجذر أزمة
المشاركة في تلك البلدان ، يضاف إلى ذلك وضع العراقيل من قبل الصفوه الحاكمة أمام الجماعات السياسية الساعية للمشاركة ، تزايد تعنت الصفوه في موقفها عندما يسود لدى أفرادها الاعتقاد أن
تلك الجماعات تسعى لاحتلال السلطة بدلا منها أكثر من تطلعها لتقاسم السلطة مع الصفوه فتلجأ السلطة لتصفيتها واعتبارها منظمات غير شرعية ، كموقف الصفوات الحاكمة في مصر وسوريا وتونس
وليبيا والمغرب من جماعات الأخوان المسلمين وسائر منظماتها واستكمالاً للاسباب الثمانية الأولى لأزمات المشاركة فلي بلدان العالم الثالث هناك عاملين آخرين وهما :
1- ارتفاع نسبة الأمية داخل أغلب بلدان العالم الثالث.
2- استشراء الفقر وشيوع الفاقة داخل قطاعات واسعة من سكان بلدان العالم الثالث.
والسلام ختااام .
هذا مشاركتي في تلخيص ازمه المشاركه السياسيه
الـــــرقم التسلــــسلي : 21
تعتبر المشاركة السياسية أحد مقومات الحداثة السياسية ، وعلى الرغم من الاهتمام البالغ بقضية المشاركة السياسية من جانب علماء الاجتماع والسياسية إلا أنه ليس ثمة إتفاق بين هؤلاء العلماء بصدد
مدلول عباره المشاركة السياسية ، ومن أظهر التعريفات للمشاركة السياسية التعريف الذي قوامه أنها "مجموعة التصرفات الإرادية التي تستهدف التأثير في عملية صنع السياسات العامة ، وإدارة
شؤون المجتمع ، وكذا تلك التي يتم من خلالها اختيار القيادات السياسية على كافة المستويات الحكومية من قومية ومحلية ، وذلك بغض النظر عما إذا كانت هذه التصرفات منظمة أو غير منظمة ،
مؤقتة أو مستمره ، مشروعة أو غير مشروعة وسواء نجحت في بلوغ غايتها أو لم تنجح"
والعلة في ذلك ترجع لشمولية هذا التعريف للتصرفات السياسية للفرد سواء أكانت مشروعة أو غير مشروعة ، منظمة أو غير منظمة ، مؤقتة أو مستمره ، فعاله أو غير مؤثره.
وتشمل المشاركة السياسية 8 أمور كالتالي :
1- مجموعة التصرفات التي تنقل من خلالها الجماهير مطالبها إلى الصفوه الحاكمة و تدعم بها الصفوه أيضاً.
2- جملة الجهود التي تبذلها الجماهير بهدف التأثير في سلوك الحكام ، واختيار القيادات السياسية على المستويين المحلي والقومي ، كعمليات التصويت في الانتخابات و تقديم العرائض إلى الصفوه
الحاكمة وغيرها.
3- عمليات التمثيل البرلماني.
4- تقلد المناصب السياسية الرسمية و إنفاق جانب من الوقت في الاهتمام بالمسائل العامة.
5- محاوةلات تغيير الواقع السياسي.
6- تأليف الكتب ونشر المقالات المعنية بمعالجة أمور المجتمع.
7- متابعة تحليلات وسائل الإعلام المختلفة المتعلقة بالشؤون العامة للمجتمع.
8- تعتبر العزلة إحدى صور المشاركة السياسية.
- يرى البعض أن التحديث السياسي لا بد أن يتمخض عن ظهور الرغبة في المشاركة السياسية لدى مواطني المجتمع الوالج لتوه لعالم الحداثة ، كالتحول بنظام الدولة من الملكية إلى الجمهورية
أو من الديكتاتورية إلى الديموقراطية وهكذا ، وهذا التحديث لا بد أهن يتمخض من علاقة جديده بين الفرد والسلطة وظهور أنماط جديده للمشاركة السياسية ، وهنا تطل أزمة المشاركة برأسها
عندما تقوم الصفوه الحاكمة بوضع العراقيل أمام الراغبين في المشاركة السياسية وتضييق الخناق المؤدي لتضاؤل أعداد المشاركين ، وأزمة المشاركة بهذا المدلول سمه بارزه تتسم بها الحياه
السياسية في دول العالم الثالث ، والسبب في ذلك يعود لميل القيادات السياسية إلى تركيز السلطة في قبضتها وإقامه نظم ديكتاتورية تسلطية ، وفرض قيود صارمة على مشاركة الجماهير في الحياه
السياسية ، فأغلب الصفوات التي إعتلت سدة الحكم في بلدان العالم الثالث غراة استقلالها قد راحت تجرم قيام الأحزاب السياسية ثم ما لبثت التخلي عن موقفها بإيجاد نظام للحزب الواحد بحيث
جعلت المشاركة السيايسة غير المتدثره بعباءه ذلك الحزب أمراً غير مشروع ، كما أن نظم الحزب الواحد كانت تشيع أجواء إرهابية قمعية داخل أروقة المياه السياسية لبلدانها حيث كانت تلجأ الأقلية
المسيطره على الحزب لأساليب الطرد والتطهير للتخلص من المعارضة داخل صفوفها وتبالغ في إجراءات القمع لمواجهة حالة التذمر خارج ذلك الحزب.
وهكذا فقد خاضت غالبية جماهير العالم العالم الثالث تجربتها السياسية الأولى في رحاب حياه سياسية قوامها التآمر والتجسس والإرهاب والتنكيل فعاشت أجواء سياسيه مفعمة بالخوف من عالم السياسه ،
إذن فظاهره الحزب الواحد التي شهدتها بلدان العالم الثالث تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لأزمة المشاركة على النحو المتقدم ويضاف إلى ذلك أنه رغم التعددية الحزبية ، التي إنتهجتها بلدان العالم
الثالث في العقدين الأخيرين إلا أن الصفوات الحاكمة في هذه البلدان لا تسمح بإنشاء أحزاب للجماعات السياسية ذات الثقل الجماهيري خوفاً من تأثيرها في زعزعة حكم الصفوه ، فنجد في دول
العالم الثالث حزباً واحداً يسيطر على مقاليد الحكم إلى جانب أحزاب أخرى لا حول لها ولا قوة و تعمل يد التزوير في الإنتخابات البرلمانية على نحو يهيء لهذا الحزب السيطره على المؤسسات
السياسية والإدارية في الدولة ، ومن أوضح الأمثلة على ما تقدم الحزب الوطني في مصر ، الحزب الدستوري في تونس وغيرها.
على أية حال فإن النظم الحزبية التي أنشأتها يد الصفوات الحاكمة في بلدان العالم الثالث - غراة الإستقلال - وما صاحبها من أجواء سياسية إرهابية كانت هي السبب الرئيسي في تجذر أزمة
المشاركة في تلك البلدان ، يضاف إلى ذلك وضع العراقيل من قبل الصفوه الحاكمة أمام الجماعات السياسية الساعية للمشاركة ، تزايد تعنت الصفوه في موقفها عندما يسود لدى أفرادها الاعتقاد أن
تلك الجماعات تسعى لاحتلال السلطة بدلا منها أكثر من تطلعها لتقاسم السلطة مع الصفوه فتلجأ السلطة لتصفيتها واعتبارها منظمات غير شرعية ، كموقف الصفوات الحاكمة في مصر وسوريا وتونس
وليبيا والمغرب من جماعات الأخوان المسلمين وسائر منظماتها واستكمالاً للاسباب الثمانية الأولى لأزمات المشاركة فلي بلدان العالم الثالث هناك عاملين آخرين وهما :
1- ارتفاع نسبة الأمية داخل أغلب بلدان العالم الثالث.
2- استشراء الفقر وشيوع الفاقة داخل قطاعات واسعة من سكان بلدان العالم الثالث.
والسلام ختااام .