أزمة المشاركة السياسية . عبدالعزيز القحطاني (17)
مرسل: الأربعاء أغسطس 05, 2009 12:38 am
الاســـــم : عبدالعزيز محمد القحطاني
الرقم الجامعي : 426108308
المـوضــوع : تلخيص ازمة المشاركة
بأشراف د.أحمد وهبان
ازمة المشاركة السياسيه
المشاركة السياسيه هي احدى مقومات الحداثه السياسيه وقد اختلف في مفهومها بين علماء الاجتماع جيث يعرفه الباحثون كنشاط ايجابي لأفراد المجتمع يمارسه المدركون منهم بحقوقهم و واجباتهم بغية التاثير في الحياه السياسيه للبلد وانتخاب العناصر القياديه التي تضمن لهم تحقيق مصالحهم واهدافهم فهم عنصر اساسي لصنع القرار السياسي .
وفي رايهم قد تكون المشاركه السياسيه مشروعه ورسميه وراي آخر يعتبر ان المشاركه حق وان لم تكون شرعيه لكنها تاثر في السياسه العامه للدولة فلها وزنها واهميتها حيث ان المشاركه يندرج تحتها التالي :
1- التصرفات التي تنقل بها الجماهير مطالبها الى الصفوه الحاكمه.
2- الجهود التي تبذلها الجماهير وتأثر بها على سلوك الحكام وكيفية انتخابهم.
3- التمثيل البرلماني.
4- تقليد المناصب السياسيه الرسميه.
5- محاولة تغيير الواقع السياسي وقد تأحذ العزله تعبيرآ عن المشاركه.
6- تأليف الكتب ونشر المقالات بغية تقويم المجتمع لقراءة الكتب والصحف.
• أزمة المشاركه :-
التطور المعاصر في علاقة الفرد بالسلطه أصبح حتميآ في عالم الحداثة . فالانتقال من الملكيه الى الجمهوريه او الدستوريه الى الدمقراطيه او من نظام الحزب الواحد الى نظام متعدد الاحزاب . اظهر رغبة الافراد بالمشاركه في الحياة السياسيه لكن تعارضها رغبة الصفوه الحاكمه في اقصاهم عن المشاركه في صنع القرار السياسي هذا التطور اوجد ازمة المشاركه التي تظهر في العالم الثالث في الصفوه السياسيه التي تملك التصرف في مقدرات تلك البلاد تكون غالب النظم دكتاتوريه تسلطيه وغالبآ النظام السياسي ذو الحزب الواحد وهو الحاكم المهيمن على مؤسسات الدوله والمعارضه ان كانت موجوده فهي هامشيه قد لاتكون شرعيه لان الصفوه الحاكمه تنسب الى نفسها فضل استقلال البلاد وبالتالي لها الحق وحدها في الاستئثار به وثرواته .
في زائير تمكن موبتو من الاطاحه بنظام الحكم والاستئثار بمقاليد الحكم فابقى الاحزاب كلها لمدة 5سنوات ثم اسس حزب الحركة الشعبيه وكان الحزيب المهيمين الوحيد وسخر قوانين البلاد لتمكين سيطرة الحزب الكامله على مؤسسات الدوله والحياه السياسيه حتى تمت الاطاحه به .
وتونس اطاح نجيب ابورقيب وهو احدى قادة الجيش بالنظام الحاكم ثم انشاء الحزب الدستوري الاشتراكي الذي سيطر بالكامل على الدوله . وفي الجزائر ارتكز النظام على دعامتين تعاظم الاختصاصات وصلاحيات رئيس الدوله وسيطرة الحزب الحاكم ممثلآ في جبهة التحرير الوطني . وفي ليبيريا ظل الحزب الحاكم ذي ترو هورج هو الحزب الحاكم لمدة قرن . وهكذا ظل نظام الحزب الواحد هو السائد في الحياه السياسيه للبلدان الافريقيه وغالبآ حركة المعارضه لهذا النظام تتسم بلا وطنيه ويتم التخلص منها لانها غير شرعيه في نظرة الصفوه الحاكمه والمجالس التشريعيه تكون مجرد واجهه للالهاء الشعب عن فساد الحزب الحاكم وتكررت هذه الصوره في مصر عبدالناصر وزامبيا كاوندا والفليبين ماركوس والارجنتين بيرون وغيرهما من الانظمه الجاكمة المستبده التي تجير وسائل الاعلام من التلفاز والصحافه وغيرها للدعايه لحزبها الحاكم وسرد انجازاته للدوله ورعيتها المهمه لمصالحها واللذود عن آمنها وخصوصآ من مفتعلي المشاكل والفتن وهي بذلك تشير الى المعارضه وتحارب أي حالة سخط او شكوى بالارهاب القمعي للشعب وتسليط اجهزة المخابرات والتجسس لقمع اراء المخالفه وهذا كله محصلته كانت العزله السياسيه للشعب ونصوره من السياس او المشاركه وطغيان شعور السلبيه والا مبالاه بينهم تحت تأثير الخوف من معارضة السلطه والتعرض لتبعات ذلك . وبما ان هذه احدى الاسباب الرئيسيه كذلك الصفوه الحاكمه تخشى فقدان سيطرتها المركزيه على مؤسسات الدوله وزعزعة نفوذها بانشاء احزاب اخرى وان كانت ضعيفه لذا يمارس التزوير بالانتخابات البرلمانيه وتقدم التسهيلات للحزب . والتجربه التعديديه الحزبيه المصريه مثال لذلك حيث تسخر مصالح الدوله ومؤسساتها للحزب لاجل تكريس صورة الحزب الوطني وشيوع التزوير في انتخابات المؤسسة التشريعيه فكانت التجربه التعديديه المصريه
والتونسيه مجرد صوره زائفه يراد بها تخدير الشعوب امام العالم الحديث. والتجربه التعديديه التونسيه كانت خيبة امل للحزب الواحد حيث اجرت انتخابات في اجواء حقيقه نزيهه وكانت الصفوه الحاكمه واثقه من فوز لتتفاجئ بفوز حزب جبهة الانقاض الامر الذ ادى بهم لهدم العمليه الدمقراطيه والغاء الانتخابات وادخل البلاد في موجه من الاضطراب السياسي الذي يهدد كيانها وهذا عمق من الازمه المشاركه لان معظم النظم جربت الاحزاب المعارضه وخاصه الاسلاميين ومن الاسباب :
1- ارتفاع نسبة الاميه في اغلب بلدان العالم الثالث زادت من التخلف السياسي .
2- تفشي الفقر والبطاله بين افراد المجتمع نتيجه لسؤء توزيع الموارد ومحدوديتها .
الرقم الجامعي : 426108308
المـوضــوع : تلخيص ازمة المشاركة
بأشراف د.أحمد وهبان
ازمة المشاركة السياسيه
المشاركة السياسيه هي احدى مقومات الحداثه السياسيه وقد اختلف في مفهومها بين علماء الاجتماع جيث يعرفه الباحثون كنشاط ايجابي لأفراد المجتمع يمارسه المدركون منهم بحقوقهم و واجباتهم بغية التاثير في الحياه السياسيه للبلد وانتخاب العناصر القياديه التي تضمن لهم تحقيق مصالحهم واهدافهم فهم عنصر اساسي لصنع القرار السياسي .
وفي رايهم قد تكون المشاركه السياسيه مشروعه ورسميه وراي آخر يعتبر ان المشاركه حق وان لم تكون شرعيه لكنها تاثر في السياسه العامه للدولة فلها وزنها واهميتها حيث ان المشاركه يندرج تحتها التالي :
1- التصرفات التي تنقل بها الجماهير مطالبها الى الصفوه الحاكمه.
2- الجهود التي تبذلها الجماهير وتأثر بها على سلوك الحكام وكيفية انتخابهم.
3- التمثيل البرلماني.
4- تقليد المناصب السياسيه الرسميه.
5- محاولة تغيير الواقع السياسي وقد تأحذ العزله تعبيرآ عن المشاركه.
6- تأليف الكتب ونشر المقالات بغية تقويم المجتمع لقراءة الكتب والصحف.
• أزمة المشاركه :-
التطور المعاصر في علاقة الفرد بالسلطه أصبح حتميآ في عالم الحداثة . فالانتقال من الملكيه الى الجمهوريه او الدستوريه الى الدمقراطيه او من نظام الحزب الواحد الى نظام متعدد الاحزاب . اظهر رغبة الافراد بالمشاركه في الحياة السياسيه لكن تعارضها رغبة الصفوه الحاكمه في اقصاهم عن المشاركه في صنع القرار السياسي هذا التطور اوجد ازمة المشاركه التي تظهر في العالم الثالث في الصفوه السياسيه التي تملك التصرف في مقدرات تلك البلاد تكون غالب النظم دكتاتوريه تسلطيه وغالبآ النظام السياسي ذو الحزب الواحد وهو الحاكم المهيمن على مؤسسات الدوله والمعارضه ان كانت موجوده فهي هامشيه قد لاتكون شرعيه لان الصفوه الحاكمه تنسب الى نفسها فضل استقلال البلاد وبالتالي لها الحق وحدها في الاستئثار به وثرواته .
في زائير تمكن موبتو من الاطاحه بنظام الحكم والاستئثار بمقاليد الحكم فابقى الاحزاب كلها لمدة 5سنوات ثم اسس حزب الحركة الشعبيه وكان الحزيب المهيمين الوحيد وسخر قوانين البلاد لتمكين سيطرة الحزب الكامله على مؤسسات الدوله والحياه السياسيه حتى تمت الاطاحه به .
وتونس اطاح نجيب ابورقيب وهو احدى قادة الجيش بالنظام الحاكم ثم انشاء الحزب الدستوري الاشتراكي الذي سيطر بالكامل على الدوله . وفي الجزائر ارتكز النظام على دعامتين تعاظم الاختصاصات وصلاحيات رئيس الدوله وسيطرة الحزب الحاكم ممثلآ في جبهة التحرير الوطني . وفي ليبيريا ظل الحزب الحاكم ذي ترو هورج هو الحزب الحاكم لمدة قرن . وهكذا ظل نظام الحزب الواحد هو السائد في الحياه السياسيه للبلدان الافريقيه وغالبآ حركة المعارضه لهذا النظام تتسم بلا وطنيه ويتم التخلص منها لانها غير شرعيه في نظرة الصفوه الحاكمه والمجالس التشريعيه تكون مجرد واجهه للالهاء الشعب عن فساد الحزب الحاكم وتكررت هذه الصوره في مصر عبدالناصر وزامبيا كاوندا والفليبين ماركوس والارجنتين بيرون وغيرهما من الانظمه الجاكمة المستبده التي تجير وسائل الاعلام من التلفاز والصحافه وغيرها للدعايه لحزبها الحاكم وسرد انجازاته للدوله ورعيتها المهمه لمصالحها واللذود عن آمنها وخصوصآ من مفتعلي المشاكل والفتن وهي بذلك تشير الى المعارضه وتحارب أي حالة سخط او شكوى بالارهاب القمعي للشعب وتسليط اجهزة المخابرات والتجسس لقمع اراء المخالفه وهذا كله محصلته كانت العزله السياسيه للشعب ونصوره من السياس او المشاركه وطغيان شعور السلبيه والا مبالاه بينهم تحت تأثير الخوف من معارضة السلطه والتعرض لتبعات ذلك . وبما ان هذه احدى الاسباب الرئيسيه كذلك الصفوه الحاكمه تخشى فقدان سيطرتها المركزيه على مؤسسات الدوله وزعزعة نفوذها بانشاء احزاب اخرى وان كانت ضعيفه لذا يمارس التزوير بالانتخابات البرلمانيه وتقدم التسهيلات للحزب . والتجربه التعديديه الحزبيه المصريه مثال لذلك حيث تسخر مصالح الدوله ومؤسساتها للحزب لاجل تكريس صورة الحزب الوطني وشيوع التزوير في انتخابات المؤسسة التشريعيه فكانت التجربه التعديديه المصريه
والتونسيه مجرد صوره زائفه يراد بها تخدير الشعوب امام العالم الحديث. والتجربه التعديديه التونسيه كانت خيبة امل للحزب الواحد حيث اجرت انتخابات في اجواء حقيقه نزيهه وكانت الصفوه الحاكمه واثقه من فوز لتتفاجئ بفوز حزب جبهة الانقاض الامر الذ ادى بهم لهدم العمليه الدمقراطيه والغاء الانتخابات وادخل البلاد في موجه من الاضطراب السياسي الذي يهدد كيانها وهذا عمق من الازمه المشاركه لان معظم النظم جربت الاحزاب المعارضه وخاصه الاسلاميين ومن الاسباب :
1- ارتفاع نسبة الاميه في اغلب بلدان العالم الثالث زادت من التخلف السياسي .
2- تفشي الفقر والبطاله بين افراد المجتمع نتيجه لسؤء توزيع الموارد ومحدوديتها .