::: أزمة المشاركة السياسية ::: 11
مرسل: الأربعاء أغسطس 05, 2009 3:12 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أزمة المشاركة السياسية :-
لها عدة تعاريف لكن التعريف الأشمل هو (( مجموعة من التصرفات الإرادية التي تستهدف التأثير في عملية صنع السياسات العامة , و إدارة شئون المجتمع , وكذا تلك التي يتم من خلالها اختبار القيادات السياسية
على كافة المستويات الحكومية من قومية و محلية , وذلك بغض النظر عما إذا كانت هذه التصرفات منطمة أو غير منظمة , مؤقتة أو مستمرة , مشروعة أو غير مشروعة , وسواء نجحت في بلوغ غاياتها أو لم تنجح ))
والمشاركة السياسية تشمل الاتي :
1- قنوات اتصال بين الجماهير و الصفوة الحاكمة .
2- الجهود المبذولة من الجماهير لتأثير على سلوك الحكام .
3- التمثيل البرلماني .
4- العلاقات الاجتماعية .
5- محاولات تغيير الواقع السياسي .
6- تأليف كتب و نشر المقالات التي تهدف على معالجة و تقويم أمور المجتمع قاطبة .
7- الاهتمام بالاخبار السياسية و تحليلاتها .
8- العزلة ( في حالة سبب العزلة هو رفض واقع سياسي قائم ) .
أسباب ازمة المشاركة السياسية :
أهمها هو ميل قيادات بلدان العالم الثالث إلى تركيز السلطة في قبضتها و إقامة نظام دكتاتوري تسلطي , وإعتبار كافة المحاولات التي يقوم بها الرعايا لنيل الحق في المشاركة السياسية
تصرفات غير مشروعة حيث تعتبر الصفوة أنها وحدها صاحبة الحق في الحكم استناداً إلى أعذار واهية .
ويلاحظ أن أغلب الصفوات التي أعتلت سدة الحكم في بلدان العالم الثالث غدام إستقلالها قدراحت تجرم قيام الاحزاب السياسية و غيرها من المنظمات اللارسمية , و أوجدت نظاماً للحزب الواحد
بحيث جعلت المشاركة السياسية بغير الحزب الحاكم أمراً غير مشروع , فبتالي تميزت الحياة السياسية فيها بالتآمر و التجسس و الأرهاب و التنكيل و القمع , فعاشت الجماهير في أجواء سياسية
مفعمة بالخوف و الذعر من كل شي يتعلق بالسياسة , مما يؤدي بالجماهير إلى تغيير النظام بأساليب اخرى و أشهرها العنف , فهذا يدخل الدولة في قتال قد يصل إلى حرب أهليه ...
و السبب الأخر هو ارتفاع نسبة الأمية داخل أغلب بلدان العالم الثالث , مما ينتج في اوساط الأميين اللامبالاة السياسية , وتجد أرضاً خصباً لكي تنمو و تثمر ثمارها الخبيثة حيث تسوء بين الأميين ظاهرة
الامتثال التام لسلطة القائمة و لأوامرها مهما كان شكل الأمر وعدم الاكتراث بالنشاط السياسي وقضايا السياسة ككل ..
السبب الثالث و الاخير هو أنتشار الفقر داخل قطاعات واسعة من سكان بلدان العالم الثالث_ بالرغم من ندرة الموارد_ تتميز بعدم وجود العدالة في التوزيع فجعل الموارد متركزهـ في طقة قليلة العدد و الغالبية العظمى
تعاني من قسوة الفقر و مرارة القحط , فتجدهم يبحثون عن لقمة العيش متجاهلين المشاركو السياسية لأعتقادهم أنها رفاهيه لا يستطيع هذا الفقير الوصول إليها ..
فالتخلف السياسي ماهي إلا محصلة لجملة أزمات متداخلة و متشابكة تؤدي كا منهما إلى الأخرى بطريقة أو بآخر...
أزمة المشاركة السياسية :-
لها عدة تعاريف لكن التعريف الأشمل هو (( مجموعة من التصرفات الإرادية التي تستهدف التأثير في عملية صنع السياسات العامة , و إدارة شئون المجتمع , وكذا تلك التي يتم من خلالها اختبار القيادات السياسية
على كافة المستويات الحكومية من قومية و محلية , وذلك بغض النظر عما إذا كانت هذه التصرفات منطمة أو غير منظمة , مؤقتة أو مستمرة , مشروعة أو غير مشروعة , وسواء نجحت في بلوغ غاياتها أو لم تنجح ))
والمشاركة السياسية تشمل الاتي :
1- قنوات اتصال بين الجماهير و الصفوة الحاكمة .
2- الجهود المبذولة من الجماهير لتأثير على سلوك الحكام .
3- التمثيل البرلماني .
4- العلاقات الاجتماعية .
5- محاولات تغيير الواقع السياسي .
6- تأليف كتب و نشر المقالات التي تهدف على معالجة و تقويم أمور المجتمع قاطبة .
7- الاهتمام بالاخبار السياسية و تحليلاتها .
8- العزلة ( في حالة سبب العزلة هو رفض واقع سياسي قائم ) .
أسباب ازمة المشاركة السياسية :
أهمها هو ميل قيادات بلدان العالم الثالث إلى تركيز السلطة في قبضتها و إقامة نظام دكتاتوري تسلطي , وإعتبار كافة المحاولات التي يقوم بها الرعايا لنيل الحق في المشاركة السياسية
تصرفات غير مشروعة حيث تعتبر الصفوة أنها وحدها صاحبة الحق في الحكم استناداً إلى أعذار واهية .
ويلاحظ أن أغلب الصفوات التي أعتلت سدة الحكم في بلدان العالم الثالث غدام إستقلالها قدراحت تجرم قيام الاحزاب السياسية و غيرها من المنظمات اللارسمية , و أوجدت نظاماً للحزب الواحد
بحيث جعلت المشاركة السياسية بغير الحزب الحاكم أمراً غير مشروع , فبتالي تميزت الحياة السياسية فيها بالتآمر و التجسس و الأرهاب و التنكيل و القمع , فعاشت الجماهير في أجواء سياسية
مفعمة بالخوف و الذعر من كل شي يتعلق بالسياسة , مما يؤدي بالجماهير إلى تغيير النظام بأساليب اخرى و أشهرها العنف , فهذا يدخل الدولة في قتال قد يصل إلى حرب أهليه ...
و السبب الأخر هو ارتفاع نسبة الأمية داخل أغلب بلدان العالم الثالث , مما ينتج في اوساط الأميين اللامبالاة السياسية , وتجد أرضاً خصباً لكي تنمو و تثمر ثمارها الخبيثة حيث تسوء بين الأميين ظاهرة
الامتثال التام لسلطة القائمة و لأوامرها مهما كان شكل الأمر وعدم الاكتراث بالنشاط السياسي وقضايا السياسة ككل ..
السبب الثالث و الاخير هو أنتشار الفقر داخل قطاعات واسعة من سكان بلدان العالم الثالث_ بالرغم من ندرة الموارد_ تتميز بعدم وجود العدالة في التوزيع فجعل الموارد متركزهـ في طقة قليلة العدد و الغالبية العظمى
تعاني من قسوة الفقر و مرارة القحط , فتجدهم يبحثون عن لقمة العيش متجاهلين المشاركو السياسية لأعتقادهم أنها رفاهيه لا يستطيع هذا الفقير الوصول إليها ..
فالتخلف السياسي ماهي إلا محصلة لجملة أزمات متداخلة و متشابكة تؤدي كا منهما إلى الأخرى بطريقة أو بآخر...