- الأربعاء أغسطس 05, 2009 8:33 am
#20996
أزمة المشاركة
ليس ثمة شك أ المشاركة السياسية تمثل بحق أحد نقومات الحداثة السياسيه
ويشير البعض إلى ذلك بقولة ( إن المجتمع التقليدي يفتقر إلى المشاركة بينما المجتمع الحديث يتمتع بها).
ويقول البعض ايضا انه ليس هناك اتفاق بين علماؤ السياسة وعلماء علم الاجتماع
بصدد مدلول عبارة المشاركة السياسية
وعلى سبيل المثال يعرف هنتجتون المشاركة السياسية بأنها (لاتعدو أن تكون : نوعا من النشاط يقوم به المواطنون العاديون بعدف التأثير فو عملية صنع القرار الحكومي).
ويعرف أحد الباحثين العرب ( عملية تطوعية أو رسمية تعبر عن اتجاه عام رشيد وتتضمن سلوكا منظما ومشروعا متواثلا يعكس إدراكا مستنيرا لأبعاد الدور الشعبي في عالم السياسه ويستلح بالفهم العميق للحقوق والواجبات )
ومن خلال هذه العملية يلعب المواطنون دورا ايجابيا في الحياة السياسية .
ويلاحظ ان المفكر العربي بهذا التعريف على قناعة بأن المشاركة هي عمل إيجابي.
وكذلك نحن نتفق مع الرأي القائل بأن المشاركة تشتمل على مايلي:-
1- مجموعة التصرفات التي من خلالها تنتقل الجماهير مطالبها إلى الصفوف الحاكمة
2- جملة الجهود التي تبذلها الجماهير بهدف التأثير في سلوك الحكام.
3- عملية التمثيل البرلماني
4-تقلد المناصب السياسية الرسمية
5- محاولات تغيير الواقع السياسي
6- تأليف الكتب ونشر المقالات التي تنصب على معالجة وتقويم أمور المجتمع.
7- قراءة الصحف والمجلات والكتب والاستماع الى ماتقدمه الاذاعات ووكلات الانباء من تحليلات
8- يرى البعض أن العزلة حينما تكون تعبيرا عن رفض الواقع السياسي القائم تمثل احدى صور المشاركة السياسية.
أزمة المشاركة:
يرى البعض أن التحديث السياسي لا بد وان يتمخض عن ظهور الرغبة في المشاركة السياسيه لدى قطاعات اوس من المواطنين داخل المجتمع الالج لتوه الى عالم الحداثه.
وأن اي شكل من اشكال التحديث المتقدمه لابد من ان يتمخض عن علاقة جديدة بين الفرد والسلطة.
وهنا تطل أزمة المشاكرة برأسها عندما تقوم الصفوهالحاكمة بوضع عراقيل أمام الراغبين في المشاركة السياسية على نحو يؤدي إلى تضاؤل اعداد المشاركين في الحياة السياسية.
وتشير الملاحظه الى ان ازمة المشاركه بمدلولها هذا تمثل احدى السمات البارزه التي تتسم بها الحياة السياسية داخل بلدان العالم الثالث. ويرتد ذلك إلى ميل القيادات السياسية في هذه البلدان الى تركيز السلطة قبضتها ، واعتبار كافة المحالولات التي يقوم بها الرعايا لنيل الحق في المشاركة السياسية تصرفات غير مشروعة.
يلاحظ أن أغلب الصفوات التي اعتلت سدة الحكم في بلدان العالم الثالث غداة استقالالها قد راحت تجرم قيام الاحزاب السياسة وغيرها من المنظمات اللارسمية ثم ملبثت تلك الصفوات أن تخلت عن موقفها الرافض لوجود الاحزاب واوجدت نظاما للحزب الواحد بحيث جعلت المشاركة السياسية غير المتدثرة بعباءة ذلك الحزب أمرا غير مشروع.
وايضا يحنكر الحياة السياسية.. وايضا يكون رئيس الحزب هو رئيس الدولة
مثلال على ذلك دولة زائير اعتلى موبوتو سيسيسيكو سدة الحكم في البلاد عام 1965 على اثر انقلاب عسكري ثم برج وان الغى سائر الاحزاب القائمة وقتذلك وظلت الساحة السياسية الزائيرية بلا احزاب حتى عام 1970.
وفي الجزائر لم تكن الامور مختلفة عن نظيرتها في تونس حيث ارتكز النظام الجزائري منذ الاستقلال عام 1962 على دعامتين:-
1- تعاظم اختصاصات وصلاحيات رئيس الدولة ويجمع بين قبضة مناصب رئيس الدوله ورئيس الحكومه والامين العام للحزب الحاكم وبالاضافة وزير الداخليه والاعلام والماليه.
2- الحزب الواحد ممثلا في جبهة التحرير الوطني والتي عدت حسب نص الميثاق الوطني الجزائري دليل الثورة والقوه المسيرة للمجتمع
وهكذا ظلت نظم الحزب الواحد سائدة داخل افريقيا لحقب طويلة وظل اولئك الذين ينشدون تأسيس احزاب معارضة لعقود عديدة . فكانب كلمة المعارضة مرادفة للفتنه واللاوطنية.
فهناك مثال اخر الرئيس الغيني سيكورتورى يحييك نظاما انتخابيا في عام 1963 يسهل له التخلص من كل من يخالف الرأي ويجعل لحزبة الاوحد الهيمنه المطلقه على مقدرات المجتمع الغيني.
وهكذا فأن البيئه السياسه في البلجان الافريقيه ظلت لسنين طوال حسب قول البعض بيئة الحزب الواحد افريقيا حسب هذا الراي هو المؤسسة السياسية الفعلية العليا المهيمنه اما المجلس التشريعي فلا يبدو في كثير من الاحيان أكثر من واجهة شكلية ليست ذات قيمة حقيقية. واذا كان المجلس التشريعي في اوربا وامريكا هو ميدان للحوار الحزبي ، فأنه في افريقيا مجرد نموذج صغير للحزب الحاكم يضم صفوته.
وتجد الاشاره إلى أ، نظم الحزب الواحد لم يقتصر وجودها على الدول الافريقية المشار اليها سلفا كما ان تلك النظم كامن هي الاكثر شيوعا داخل ربوع العالم الثالث.
لققد ظلت غالبية صفوات العالم الثالث في سبيل إحكام قبضتها على لجام الحكم في بلادها تتمسك بنظام الحزب الواحد وعلى الرغم من أن الدكتاتورية كانت مجسدة في ذلك الحب فإن زعماء العالم الثالث كانوا يتشدقون دوما بماثره التي لم يكن لها ظل من واقع ولا سند من حقيقة وتشير الملاحظة الى ان نظم الحزب الواحد كانت تشيع اجواء ارهابية قمعيه داخل اروقة الحياة السياسية لبلدانها.
وهكذا فقد خاضت غالبية جماهير العالم الثالث تجربتها السياسية الاولى غداة الاستقلال داخل حظرة نظم الحزب الواحد وبالتالي في رحاب حياة سياسية قوامها التآمر والتجسس والارهاب والتنكيل والقمع فعاشت تلك الجماهير في اجواء سياسية مفعمه بالخوف، ومن لبسلسة ومن كل ماهو سياسي.
وفي ظل تلك الاجواء السراديبية الظلامية كان من الطبيعي ان تنفر الجماهير من المشاركة السياسية
فتحت تأثير الخوف يتردد الافراد كثيرا في الاقبال على الحياة السياسية اذ يقنع المرء بأن خوضه عالم السياسة سيعرضة للإهانة والضرر في صوالحة وذلك انطلاقا من تصوره للسلطة السياسية على انها مجرد ادلة للقمع في ي الصفوة الحاكمة وبالتالي يؤثر الفرد السلامة ويجنح الى السلبية السياسية.
ذلكم بصدد ظاهرة الحزب الواحد التي شهدتها أغلب بلدان العالم الثالث غداة اسقلالها وتلك التي كانت بما صاحبها من اجواء سياسية واستبدادية أحد الاسباب الرئيسية للأزمة المشاكرة على النحو المتقدم وكذلك أنه على الرغم من اتجاه العديد من بلدان العالم الثالث خلال العقدين الاخيرين الى الاخذ بنظم التعددية الحزبية الا ان الصفوات الحاكمة داخل الكثير من هذه البلدان لاتسمح للقوى والجماعات السياسية ذات الثقل الحماهيري بإنشاء احزاب تعبر عنها خوفا من ان يؤدي ذلك إلى زعزعة حكم الصفوة وعلى ذلك ففي الاغلب والاعم من بلدان العالم الثالث نجد ان ثمة حزبا واحد تقدم له كافة التسهيلات التي تهيئ لحززب الصفوة المسيطرة الدائمة ،ولعل من اوضح الامثلة سيطرة حزب الوطني في مصر في حين تكاد الاحزاب الاخرى الموجودة على الساحة المصرية تصبح هياكل شكلية.
على أية حال أننا نرى ان النظم الحزبية التي انشأتها يد الصفوات الحاكمه في دول العالم الثالث هي السبب الرئيسي وراء تجذر ازمة المشاركة داخل تلك البلدان.
على صعيد آخر وبصدد أزمة المشاركة في بلدان العالم الثالث فإن ثمة اسبابا اخرى ولعل من اظهر هذه الاسباب في رأينا مايلي:
1- ارتفاع نسبة الامية داخل أغلب بلدان العالم الثالث.
2- استشراء الفقر وشيوع الفاقه داخل قطاعات واسعة من سكان بلدان العالم الثالث.
وهكذا فبفعل ندورة الموارد من جهة وسوء توزيعها من الجهة الاخرى ترزح غالبية سكان العالم الثالث تحت وطأة الفقر وبالتالي فإنه لايكون أمام هؤولاء المعوذين من بد سوى أن يقضى كل منهم جل وقته ويلهث وراء لقمة العيش اما المشاركة السياسية فتبدو له رفاهية
ليس ثمة شك أ المشاركة السياسية تمثل بحق أحد نقومات الحداثة السياسيه
ويشير البعض إلى ذلك بقولة ( إن المجتمع التقليدي يفتقر إلى المشاركة بينما المجتمع الحديث يتمتع بها).
ويقول البعض ايضا انه ليس هناك اتفاق بين علماؤ السياسة وعلماء علم الاجتماع
بصدد مدلول عبارة المشاركة السياسية
وعلى سبيل المثال يعرف هنتجتون المشاركة السياسية بأنها (لاتعدو أن تكون : نوعا من النشاط يقوم به المواطنون العاديون بعدف التأثير فو عملية صنع القرار الحكومي).
ويعرف أحد الباحثين العرب ( عملية تطوعية أو رسمية تعبر عن اتجاه عام رشيد وتتضمن سلوكا منظما ومشروعا متواثلا يعكس إدراكا مستنيرا لأبعاد الدور الشعبي في عالم السياسه ويستلح بالفهم العميق للحقوق والواجبات )
ومن خلال هذه العملية يلعب المواطنون دورا ايجابيا في الحياة السياسية .
ويلاحظ ان المفكر العربي بهذا التعريف على قناعة بأن المشاركة هي عمل إيجابي.
وكذلك نحن نتفق مع الرأي القائل بأن المشاركة تشتمل على مايلي:-
1- مجموعة التصرفات التي من خلالها تنتقل الجماهير مطالبها إلى الصفوف الحاكمة
2- جملة الجهود التي تبذلها الجماهير بهدف التأثير في سلوك الحكام.
3- عملية التمثيل البرلماني
4-تقلد المناصب السياسية الرسمية
5- محاولات تغيير الواقع السياسي
6- تأليف الكتب ونشر المقالات التي تنصب على معالجة وتقويم أمور المجتمع.
7- قراءة الصحف والمجلات والكتب والاستماع الى ماتقدمه الاذاعات ووكلات الانباء من تحليلات
8- يرى البعض أن العزلة حينما تكون تعبيرا عن رفض الواقع السياسي القائم تمثل احدى صور المشاركة السياسية.
أزمة المشاركة:
يرى البعض أن التحديث السياسي لا بد وان يتمخض عن ظهور الرغبة في المشاركة السياسيه لدى قطاعات اوس من المواطنين داخل المجتمع الالج لتوه الى عالم الحداثه.
وأن اي شكل من اشكال التحديث المتقدمه لابد من ان يتمخض عن علاقة جديدة بين الفرد والسلطة.
وهنا تطل أزمة المشاكرة برأسها عندما تقوم الصفوهالحاكمة بوضع عراقيل أمام الراغبين في المشاركة السياسية على نحو يؤدي إلى تضاؤل اعداد المشاركين في الحياة السياسية.
وتشير الملاحظه الى ان ازمة المشاركه بمدلولها هذا تمثل احدى السمات البارزه التي تتسم بها الحياة السياسية داخل بلدان العالم الثالث. ويرتد ذلك إلى ميل القيادات السياسية في هذه البلدان الى تركيز السلطة قبضتها ، واعتبار كافة المحالولات التي يقوم بها الرعايا لنيل الحق في المشاركة السياسية تصرفات غير مشروعة.
يلاحظ أن أغلب الصفوات التي اعتلت سدة الحكم في بلدان العالم الثالث غداة استقالالها قد راحت تجرم قيام الاحزاب السياسة وغيرها من المنظمات اللارسمية ثم ملبثت تلك الصفوات أن تخلت عن موقفها الرافض لوجود الاحزاب واوجدت نظاما للحزب الواحد بحيث جعلت المشاركة السياسية غير المتدثرة بعباءة ذلك الحزب أمرا غير مشروع.
وايضا يحنكر الحياة السياسية.. وايضا يكون رئيس الحزب هو رئيس الدولة
مثلال على ذلك دولة زائير اعتلى موبوتو سيسيسيكو سدة الحكم في البلاد عام 1965 على اثر انقلاب عسكري ثم برج وان الغى سائر الاحزاب القائمة وقتذلك وظلت الساحة السياسية الزائيرية بلا احزاب حتى عام 1970.
وفي الجزائر لم تكن الامور مختلفة عن نظيرتها في تونس حيث ارتكز النظام الجزائري منذ الاستقلال عام 1962 على دعامتين:-
1- تعاظم اختصاصات وصلاحيات رئيس الدولة ويجمع بين قبضة مناصب رئيس الدوله ورئيس الحكومه والامين العام للحزب الحاكم وبالاضافة وزير الداخليه والاعلام والماليه.
2- الحزب الواحد ممثلا في جبهة التحرير الوطني والتي عدت حسب نص الميثاق الوطني الجزائري دليل الثورة والقوه المسيرة للمجتمع
وهكذا ظلت نظم الحزب الواحد سائدة داخل افريقيا لحقب طويلة وظل اولئك الذين ينشدون تأسيس احزاب معارضة لعقود عديدة . فكانب كلمة المعارضة مرادفة للفتنه واللاوطنية.
فهناك مثال اخر الرئيس الغيني سيكورتورى يحييك نظاما انتخابيا في عام 1963 يسهل له التخلص من كل من يخالف الرأي ويجعل لحزبة الاوحد الهيمنه المطلقه على مقدرات المجتمع الغيني.
وهكذا فأن البيئه السياسه في البلجان الافريقيه ظلت لسنين طوال حسب قول البعض بيئة الحزب الواحد افريقيا حسب هذا الراي هو المؤسسة السياسية الفعلية العليا المهيمنه اما المجلس التشريعي فلا يبدو في كثير من الاحيان أكثر من واجهة شكلية ليست ذات قيمة حقيقية. واذا كان المجلس التشريعي في اوربا وامريكا هو ميدان للحوار الحزبي ، فأنه في افريقيا مجرد نموذج صغير للحزب الحاكم يضم صفوته.
وتجد الاشاره إلى أ، نظم الحزب الواحد لم يقتصر وجودها على الدول الافريقية المشار اليها سلفا كما ان تلك النظم كامن هي الاكثر شيوعا داخل ربوع العالم الثالث.
لققد ظلت غالبية صفوات العالم الثالث في سبيل إحكام قبضتها على لجام الحكم في بلادها تتمسك بنظام الحزب الواحد وعلى الرغم من أن الدكتاتورية كانت مجسدة في ذلك الحب فإن زعماء العالم الثالث كانوا يتشدقون دوما بماثره التي لم يكن لها ظل من واقع ولا سند من حقيقة وتشير الملاحظة الى ان نظم الحزب الواحد كانت تشيع اجواء ارهابية قمعيه داخل اروقة الحياة السياسية لبلدانها.
وهكذا فقد خاضت غالبية جماهير العالم الثالث تجربتها السياسية الاولى غداة الاستقلال داخل حظرة نظم الحزب الواحد وبالتالي في رحاب حياة سياسية قوامها التآمر والتجسس والارهاب والتنكيل والقمع فعاشت تلك الجماهير في اجواء سياسية مفعمه بالخوف، ومن لبسلسة ومن كل ماهو سياسي.
وفي ظل تلك الاجواء السراديبية الظلامية كان من الطبيعي ان تنفر الجماهير من المشاركة السياسية
فتحت تأثير الخوف يتردد الافراد كثيرا في الاقبال على الحياة السياسية اذ يقنع المرء بأن خوضه عالم السياسة سيعرضة للإهانة والضرر في صوالحة وذلك انطلاقا من تصوره للسلطة السياسية على انها مجرد ادلة للقمع في ي الصفوة الحاكمة وبالتالي يؤثر الفرد السلامة ويجنح الى السلبية السياسية.
ذلكم بصدد ظاهرة الحزب الواحد التي شهدتها أغلب بلدان العالم الثالث غداة اسقلالها وتلك التي كانت بما صاحبها من اجواء سياسية واستبدادية أحد الاسباب الرئيسية للأزمة المشاكرة على النحو المتقدم وكذلك أنه على الرغم من اتجاه العديد من بلدان العالم الثالث خلال العقدين الاخيرين الى الاخذ بنظم التعددية الحزبية الا ان الصفوات الحاكمة داخل الكثير من هذه البلدان لاتسمح للقوى والجماعات السياسية ذات الثقل الحماهيري بإنشاء احزاب تعبر عنها خوفا من ان يؤدي ذلك إلى زعزعة حكم الصفوة وعلى ذلك ففي الاغلب والاعم من بلدان العالم الثالث نجد ان ثمة حزبا واحد تقدم له كافة التسهيلات التي تهيئ لحززب الصفوة المسيطرة الدائمة ،ولعل من اوضح الامثلة سيطرة حزب الوطني في مصر في حين تكاد الاحزاب الاخرى الموجودة على الساحة المصرية تصبح هياكل شكلية.
على أية حال أننا نرى ان النظم الحزبية التي انشأتها يد الصفوات الحاكمه في دول العالم الثالث هي السبب الرئيسي وراء تجذر ازمة المشاركة داخل تلك البلدان.
على صعيد آخر وبصدد أزمة المشاركة في بلدان العالم الثالث فإن ثمة اسبابا اخرى ولعل من اظهر هذه الاسباب في رأينا مايلي:
1- ارتفاع نسبة الامية داخل أغلب بلدان العالم الثالث.
2- استشراء الفقر وشيوع الفاقه داخل قطاعات واسعة من سكان بلدان العالم الثالث.
وهكذا فبفعل ندورة الموارد من جهة وسوء توزيعها من الجهة الاخرى ترزح غالبية سكان العالم الثالث تحت وطأة الفقر وبالتالي فإنه لايكون أمام هؤولاء المعوذين من بد سوى أن يقضى كل منهم جل وقته ويلهث وراء لقمة العيش اما المشاركة السياسية فتبدو له رفاهية