المحاضرة الثامنة لمادة التنمية السياسية
المحاضرة الثامنة لمادة التنمية السياسية
الاربعاء 1430/8/14هـــ
*ازمة التغلغل :-
التغلغل يرتبط بالنظام السياسي بالقدرات التنظمية للنظام السياسي , ويقصد بالتغلغل هو قدرة الدولة على التواجد الفعال في كافة اقليم الدولة اي الاقليم بالكامل , وتعني قدرة الدولة على السيطرة على ساير كافة افراد الدولة والجماعات التى تشكل مجتمع الدولة وقدرة الدولة على فرض القواني والسياسيات العامة في الدولة . وقدرة الدولة على اسخدام ادوات الاكراة المدي بكامل الحرية كلما دعت الحاجة اليها.والجدير بالذكر ان التغلغل يتمثل في بعدين وهي :-
1- هو مدى قدرة الدولة على تحقيق التغلغل في كافة ارجاء الدولة باسخدام ادوات الاكراة بغض النظر عن توجهات الافراد اوميولهم .
2-قدرة الدولة على التحك في توجهات الافراد وميولهم بحيث تسري عليهم القواني والسياسات استناد لرضاهم , اي لامجال للاسخدام ادوات الاكراه , وهي مرتبطة بالقوة التنظيمة .
*والجدير بالذكر ان التغلغل في كافة اقليم الدولة يودي الى تحقيق الاستقرار السياسي داخل الدولة مثال المملكة العربية السعودية حيث لان امتداد الدولة الى مختلف اقليم الدولة يخلق جوي هاى يسودة الامن والامان بسبب فعل قوة السلطة في الدولة .وتشير الملاحظة ان الواقع االسياسي في دول العالم الثالث عكس ماتقدم حيرتعني ازمة التغلغل هي عدم قدرت الدولة على التوواجد في كافة ارجاء الاقليم , وتعني عدم قدرة الدولة على فرض القوانين والانظمة على داخل الاقليم وتعني عدم قدرة الدولة على السيطرة على كافة الشعب .ويعود هذا الامر الى عدة اسباب اهمها كبر مساحة الدولة حيث ان الحكومة لاتستطيع االسيطرة على كافة الاقليم مثال الهند نجد ان تغلغل الحكومة داخل اقليم نيودلهي ضعيف يكاد يساوي حركة حزب الموتمر , وكذالك الفلبين نجد حكومة مانيلا لاتسطيع التغلغل داخل اقليم بعض الجر النايئة بل ان تغلغل المنظمات الدولية اكبر من تغلغل حكومة مانيلا . والجدير بالذكر ان من اسباب عدم التغلغل هي وجود العرقيات داخل الدولة حيث يكون تغلغل الحومة داخل الاقليم ضعيف مثال اقليم كردستان في العراق .كما ان هذة الازمة تتكون داخل الدول المتقدمة مثال اقليم الباسك في اسبانياء واقليم كيبيك في كندى .وتجدر الاشارة الى الازمات التى تخلقها هذة الازمة حيث تودي الى ازمة عدم الاستقرار وتودي الى ازمة عدم الشرعية وهكذا .
** ازمة التوزيع :-
ترتبط هذة الازمة بالقدرة التوزعية للنظام السياسي , ويقصد بالتوزيع هو مدى تطبيق الحكومة لمبدى العدل والمساوة في قضية توزيع الموارد الاقتصادية والمكانات الاجتماعية داخل الدولة وعلى ساير افراد المجتمع .وتشير الملاحظة ان ازمة التوزيع تودي الى الصراع الطبقي لانة تكون طبقة محرومة وطبقة متميزة داخل المجتمع وعندما يتكون الشعور بالحرمان لدى الاشخاص المحرمون يودي هذا الامر الى محاولة نزع مميزات الطبقة المتيزة بجميع الوسايل وفي المقابل فان الطبقة المتميزة تحاول التمسك بمقومات الرفاهية . ويعتبر ماركس هو اول من تكلم عن الصراع الطبقي وهذا ظهر في كتابة الاعلان الشيوعي حيث قال (ان السيد والعبد والشريف ورجل العامة والبارون والتابع بصفة عامة المضطيهدون والمضظهدون في الصراع دايم من اجل الوسايل الانتاجية ).
ويربط بعض الباحثون ان عدم الاستقرار بازمة التوزيع حيث قال نة في حالة ازمة التوزيع فانة سوف يتكون طبقة المحرومين والتى تعني الطبقة التى لاتيسر لها الموارد الاقتصادية وتتكون طبقة اخرى تتير لها الموارد الاقتصادية حيث يودي هذا الامر الى الشعور بالحرمان ام بسبب عدم كفاءة التوزيع ولا بسبب ندرة الموارد .
ومن هنا نذكر اسباب ازمة التوزيع هي ندرة الموارد وعدم العدالة بين توزيع الموارد . والشعور بالحرمان لدى الطبقة المحرومة اذا رافقة وعي من قبل الجماعة وتنظيم يجمع شتات الجماعة فان هذا الامريودي الى الثورة مثال الثورة الفرنسية والروسية .وتجدر الاشارة الى ان ازمة التوزيع يرافقة ازمة الفساد السياسي حيث ان اصحاب السلطة يستخدكون السلطة في امصالحهم الخاصة اي تحويل الملكية العامة الى خاصة مثال رئيس زائير موبويو سيسيسكو نجد انه كان يستغل السلطة بشكل كبير لمصلحتة حيث وجد في رصيد بعد صقوط اكثر من 7مليارات بعكس الحال في دولة زائير نجد ان شعبة لايجد ابسط وسايل العيش .