صفحة 1 من 1

المحاضرة - 5 - تحليل السياسة العامة

مرسل: السبت أغسطس 08, 2009 7:48 pm
بواسطة مُــنى الشهراني
تحليل السياسة العامة
المحاضرة 5

نستكمل " المؤسسات "القوى الغير رسمية المشاركة في صنع السياسة العامة

# جماعات الضغط السياسي:
هي جماعات تنشأ في المجتمعات التعددية التي تسمح بتعدد الآراء، لتقوم بالضغط على الحكومة لتحقيق مصالح خاصة بأعضائها.
جماعات المصلحة: لأنها ستهدف تحقيق مصالح أعضائها مصالح فئوية تخص فئاتها اللي هي العمال.
# الأهداف: الأهداف غير سياسية ، لا تخص المجتمع ككل ، أهداف جماعات مصالح تخص فئة مُعينة.
قد تكون أهدافًا مادية، مثل : مطالبة نقابة العمل برفع أجور العمال.
، و قد تكون أهدافًا معنوية، مثل: مطالبة الجمعيات النسائية بحقوق المرأة.
~ هناك بعض جماعات الضغط تستخدم أهداف مادية و معنوية معًا، مثل : جمعيات المحاربين القدامى.

# وسائل جماعات الضغط :
قد تكون وسائل مشروعة و قد تكون وسائل غير مشروعة.
الوسائل المشروعة : كتابة العرائض والشكاوى / كتابة المقالات بالصحف للمطالبة بحقوق أعضاء الجماعة / إنشاء محطة تلفزيونية تعبر عن الجماعة / إنشاء صحيفة خاصة بها.
~ أحيانًا ترشح بعض أعضائها على قوائم الأحزاب القريبة منها، مثلًا نقابة العمال ترشح بعض أعضائها على قوائم الأحزاب الاشتراكية.
المظاهرات السلمية / الإضراب عن العمل حق لمقتضى اتفاقيات منظمة العالم الدولية .
الوسائل غير مشروعة : يرفضها القانون ، مثل : تقديم رشوة لكبار المسئولين لكي يتعاطف مع مطالب الجماعة / اغتيال بعض المسئولين الذين يعارضون مطالب الجماعة.


# جماعات المصالح :
- النقابات العمالية.
- النقابات المعنية ، مثل: نقابة الضغط ، نقابة المحامين ، نقابة التطبيقيين ، نقابة ــ... ،
- الجمعيات النسائية .
- جمعيات قدامى المحاربين.
- بعض القبائل في بعض الجماعات يكون لها دور مؤثر في صنع السياسة العامة.
- العائلات الكبيرة لها تأثير في صنع السياسة العامة.
كلها جماعات ضغط أو جماعات مصالح تستهدف أهداف سياسية .

~~ ظهر في الوقت الحالي ما يعرف بالعولمة و عملية التحول الديمقراطي، ظهر منظمات حقوقية تسعى لتحقيق نوع من الإصلاح السياسي في مجتمعاتها، هذه المنظمات تُعرف بمنظمات المجتمع المدني، هي لا تريد أن تصل للحكم ولا من وسائلها الوصول للحكم، هي تضغط على الحكومات من أجل تحقيق إصلاحات سياسية. أو إصلاحات تتعلق بحقوق الإنسان / أو إصلاحات تتعلق بحقوق المرأة / أو إصلاحات تتعلق بالعمليات الانتخابية / أو إصلاحات تتعلق بتداول السلطة أو الانتقاد السلبي للسلطة.
~ منظمات المجتمع المدني لها أهداف اجتماعية متجمعة سياسة " تخص الإصلاح السياسي في المجتمع ككل" و لكن لا تريد الوصول للسلطة.
~ وعادة ما تتلقى هذه المنظمات تمويلاً خارجياً أما من الاتحاد الأوربي أو الولايات المتحدة الأمريكية أو بعض المنظمات غير الحكومية.


# الرأي العام : " المؤثر الأخير فيما يتعلق بالمؤسسات الغير رسمية "
هو الرأي السائد لدى القطاعات الواسعة من شعبٍ ما أو حتى من عدة شعوب معين إزاء قضية أو مشكلة معينة.
بمعنى :
- الرأي العام السعودي للقضية الفلسطينية أي الاتجاه السائد لدى الشعب السعودي بخصوص القضية الفلسطينية .
- و ممكن الرأي العام لعدة شعوب متجاورة ،مثل : الرأي العام العربي تجاه القضية الفلسطينية.
- و كذلك الرأي العام العالمي ،مثل: الاتجاه السائد لدى معظم شعوب العالم تجاه قضية معينة.
فالعالم أصبح قرية صغيرة عن طريق التواصل السريع -النت . مثل الرأي السائد تجاه الفعلل الصهيوني الأخير يتم تبادل الصور ...الخ
# ما يهم هو الرأي العام داخل الدولة الواحدة و كيف يؤثر في صنع السياسة العامة :
أنواعه:
1) الرأي العام الدائم : بخصوص القضايا المستمرة بخصوص القضايا الدائمة معينة و يستمر بانتهائها، مثل : الرأي السعودي تجاه القضية الفلسطينية.
2) الرأي العام المؤقت : حسب القضية التي ظهر بصددها و ينتهي بانتهائها.
~ هناك رأي عام ( كامن / مستتر) : لا يعبر عنه صراحة؛ خوفاً، مثل: الرأي العام الشيعي إزاء حكم صدام حسين.
~ هناك رأي عام ظاهر : يعبر عنه صراحة، مثل : الرأي العام المصري إزاء أنفلونزا الخنازير
~ رأي عام محلي: يخص شعب معين .
~ رأي عام إقليمي: يخص مجموعة من الشعوب المتجاورة.
~ رأي عام عالمي: يخص الكثير من شعوب العالم.
~~ الرأي العام يعمل له ألف حساب في الأنظمة الديمقراطية أي لا يمكن تجاهل الرأي العام بصدد صنع السياسات العامة في الأنظمة التعددية أو الديمقراطية ،
على سبيل المثال: من أسباب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من ــ هو الضغوط الشديدة التي تعرض الرأي العام على صنع السياسة العامة.

~~ و لكن في النظم الاستبدادية / الدكتاتورية يتم تجاهله كما يتم توجيهه الرأي العام بالاتجاه التي تريده القيادة السياسية، من خلال عملية التعبئة الاجتماعية اللي هو : حشد الشعب حتى القيادة السياسية الموجودة.
و بالتالي رأي عام موجه / مصنوع.
~~ إذن عملية صنع السياسة العامة في النظم التعددية - تحديدًا - ليست عملية تحكمية و إنما هي محصلة لتفاعل العديد من القوى الرسمية، مثل: البرلمان ، المؤسسة التشريعية، المؤسسة التنفيذية ، المؤسسة القضائية و المؤسسات المحلية.
بالإضافة لمجموعة إلى القوى الغير رسمية مثل : الأحزاب السياسية ، جماعات المصالح أو الضغط ، منظمات المجتمع المدني و الرأي العام .
~ عالم السياسة: هو عالم القوى المتصارعة " المتفاعلة " من أجل المصالح المتنافرة = "توازنات المصالح " إذن خلق سياسة عامة مقبولة .

~ إذن السياسة العامة ليست عملية تحكمية في النظم الليبرالية، و لكنها في النظم الاستبدادية عملية تحكمية، يقل إلى حدٍ كبير- في النظم الاستبدادية -عدد المؤسسات المؤثرة في عملية صنع السياسة العامة، لذلك عملية صنع السياسة العامة في النظم الاستبدادية تتسم بالسرعة؛ لأنه لا يوجد الكثير من القوى الرسمية والغير رسمية.
أما في النظم الليبرالية التعددية تتسم بالبطء؛ لوجود العديد من القوى الرسمية و الغير رسمية المتفاعلة مما يؤثر في عملية صنع السياسة العامة.

# وكما قلنا النظام السياسي تدخل له من بيئة مطالب و دعائم، قد تكون مطالب مادية، مثل : المطالبة برفع الأجور ، و قد تكون مطالب معنوية،مثل: المطالبة بحقوق المرأة أو حقوق الإنسان. والدعائم مادية ". << مدخلات.

و الدعائم قد تكون مادية، مثل: أموال ضرائب ، و دعائم معنوية كحجم التأييد .
= يعمل النظام السياسي مرتكز إلى الدعائم لكي يلبي المطالب فيصدر سياسات
" المخرجات" النتائج : على هيئة قرارات و أفعال، هذه السياسات قد تستجيب لمطالب البيئة بالكامل و قد تستجيب لبعض هذه المطالب وقد لا تستجيب للمطالب على الإطلاق و على النظام أن يتتبع تأثير " المخرجات" السياسات و القرارات في البيئة هل هي ناجحة تمامًا ؟ أم ناجحة إلى حدٍ ما ؟
و يدخل له هذه الدراسة من جديد على هيئة مدخلات من خلال عملية التغذية المرتجعة Feedback ؛ ليستفيد منها النظام في قيادته القادمة فيتدارك أخطائه.
تأثير سياسات النظام في واقعه في بيئته . هكذا تتم عملية صنع السياسة العامة في النظم التعددية.


على ملف وورد لللطباعة
:
هنــــــــــــــا

Re: المحاضرة - 5 - تحليل السياسة العامة

مرسل: السبت أغسطس 08, 2009 8:49 pm
بواسطة لمى العساف
مشكوووووووووره ياعمري الله يعطيك العافيه


تسلم ايدينك

Re: المحاضرة - 5 - تحليل السياسة العامة

مرسل: السبت أغسطس 08, 2009 9:03 pm
بواسطة مُــنى الشهراني
العفو ، وحياكِ الله