المحاضرة 9 لتحليل السياسة العامة
مرسل: الخميس أغسطس 13, 2009 3:17 pm
المحاضرة 9
* تقييم السياسة العامة:
ويقصد بها : مجموعة من الإجراءات التي تستهدف الحكم على المدى فاعلية سياسة عامه ما وعلى مدى جدارتها بالتنفيذ أو الاستمرار أو الاقتداء بها مستقبلاً.
-- التقييم هنا قد ينصب على :
1- على مضمون السياسة العامة بمعنى ] ماتنطوي علية من خطط وبرامج ودقة في تعريف المشكلة وكفاءة في الاختيار بين البدائل وتقييم المخصصات المالية التي وجهت لهذه السياسة
2- على الإجراءات التي اتبعت في رسم السياسة العامة بغض النظر عن مضمونها وهل هي دستوريه أم لا , وهل ساهمت المؤسسات الرسمية والغير رسمية في هذه الإجراءات.
* ماهي أهداف عملية تقييم السياسة العامة ؟
هناك العديد من الأهداف التي من اجلها تقييم السياسة العامة:
1) أهداف سياسية : يعتبر التقييم أداة لقياس مدى نجاح السياسة العامة في تحقيق الشعور بالرضاء العام على الحكومة , وكذلك تستهدف بالتعرف على مدى التأييد الإعلامي التي تتمتع به سياستها.
2) أهداف بيروقراطيه: تستهدف قياس كفاءة الأجهزة البيوقراطيه أو الأجهزة الاداريه وما يتمتع به من تأييد شعبي التي ويؤدي هذا التأييد إلى رفع مكانة الأجهزة التنفيذية القائمة على تنفيذ سياسة عامة ما.
3) أهداف موضوعية : مثل :
أ / التحقق من مدى نجاح السياسة العامة في حل المشكلة العامة ومعرفة أسباب القصور إن وجدت.
ب / قياس أثار تطبيق السياسة العامة على البيئة الاجتماعية.
ج / اكتشاف الآثار غير المقصودة للسياسة العامة.
د/ قياس التكلفة مقارنة بالمنفعة التي تتحقق من وراء السياسة العامة.
و/ الحكم على النتائج المادية والمعنوية للسياسة..
معنوية --> بمعنى قياس مدى رضاء الجماهير.
مادية --> بمعنى دراسة حجم التغيرات المادية التي طرأت على
المواطنين المقصودين بالسياسة العامة.
-نلاحظ إن الحكم على نجاح أو فشل السياسة العامه ليس مطلقاً
بمعنى ( ليس هناك سياسة عامة ناجحة بشكل مطلق , وليس هناك سياسة عامة فاشلة بشكل مطلق. )
* تقييم أثار السياسة العامة.
ممكن أن تكون من عدة نواحي :
1/ قياس مدى الرضاء العام الذي حققته مخرجات السياسة العامة..بمعنى
}مانطوت عليه هذه السياسة من اعتمادات ماليه ووظائف وخدمات إنتاج وتغيرات اجتماعيه واقتصاديه للمواطنين المعنيين بهذه السياسه.
2/ قياس الفارق بين الاثار الحقيقيه للسياسة العامة وتوقعات المواطنين.
3/ لابد ان يأخذ عملية التقييم بالاعتبار وجود نوعين من الاثار:
- اثار مقصودة >> اثار موجوده فعلاً ومكتوبه صراحة في خطط السياسة.
- اثار غير مقصودة .
4/ وهناك اثار اخرى للتقييم مثل :
- الاثار المباشرة للسياسة العامة والاثار الغير مباشرة للسياسة العامة.
5/ ان ندرس الاثار المادية والغير مادية للسياسة العامة.
* مراحل العمل في بحوث تقييم السياسة العامة.
1) تحديد الاهداف : تحديد اهداف السياسة العامة بوضوح ودقه كاملين
2) تصميم نموذج لعلاقات السببية : هنا نستخدم نموذج يقارن النوذج النظري بالواقع بين المتغيرات السياسة العامة والاهداف , وماهي العلاقة بين المتغيرات }س و ص { وبين المتغيرات والاهدف .
3) تصميم اسلوب بحث مناسب : تحديد مجموعة من الخطوات التي تتبع في جمع الحقائق والبيانات والقياس والتحليل وشرح وتفسير النتائج .. واسلوب بحث لابد ان يتناسب مع طبيعة المشكلة.
4) القياس والنمطية : ان تصاغ اهداف السياسة العامة في عبارات كمية بحيث يمكن قياس تاثير كل متغير على تحقيق الاهداف.
5) جمع المعلومات والحقائق : وهناك اساليب مختلفة لجمع المعلومات مثل : المقابلات الشخصية والاستقصاءات والملاحظه المباشرة والوثائق وبنوك المعلومات والانترنت } يجب على الباحث ان يختار الاساليب المناسبة لطبيعة المشكلة {
6) تحليل وشرح المعلومات : بهدف الكشف عن العلاقات السببية أي تاثير كل متغير على تحقيق الاهداف وعلى المتغيرات الاخرى .
- وبذلك على المحلل تقديم توصيات توضح كيفية الوصول الى درجة اكبر من النجاح في تحقيق اهداف السياسة العامة الحالية او المستقبلية , ويذكر اسباب الاخفاق واسباب النجاح .
* اساليب تقييم السياسة العامة :
1/ الاساليب التقليدية : نقصد بها الاساليب التي تستعملها اجهزه حكومية وغير حكومية في الحكم على جدوى برامج العمل الحكومي , وهذة الاساليب تتميز بعدم الدقة وغير منتظمة وغير امنه ولمن لايقلل من شانها
وهذه الاساليب هي :
أ ) رقابة السلطة التشريعية على السلطة التنفيذية .
فنظم الحكم النيابية تميل الى الفصل بين السلطات , والى ايجاد حالة توازن بين القوى السياسية بحيث لاتطغى احدى السلطتين على الاخرى , ويكون للبرلمان حق الرقابة والمسأله في مواجهة المؤسسة التنفيذية .
} هل هي دستورية هل هي ناجحة وتتميز بالشفافية {
- وفي نظم البرلمان له الحق في طرح الثقة في الحكومة واسقاطها حيث الوزارة مسئولة تضامنياً وفردياً او الحكومة .
- هناك اساليب رقابة مثل } الاستجواب- السؤال –التحقيق {
ب) التقييم بواسطة المؤسسة التنفيذيه ذاتها:
وهنا تمارس التنفيذية رقابة ذاتيه على نفسها , بقصد التأكد من حسن اداء الاعمال الموكوله اليها , والتحقق من جدوى وفاعلية سياستها وبرامجها على نحو يعطيها القدرة على تبرير قراراتها .
وهنا يتم التقييم على مستوى المؤسسه التنفيذيه
- ويمكن ان تتم من خلال بعض الوزارات } الوزارة المالية {
- ويمكن ان تتم من قبل الوزارة المعنية مباشرة بتنفيذ السياسة العامه.
- ويمكن ان تتم من قبل الاجهزة المحلية } الحكم المحلي – والادارة المحلية {
ج) التقييم قد يتم من اجهزة غير حكومية :
تمارس الاجهزة الحكوميه تقييم السياسة العامة بالاضافة الى الاجهزة الغير حكومية والتقييم هنا يتم بدرجه متفاوتة .
2/ الاساليب العلمية الحديثة :
مثل : أ ) اسلوب التجربه المعملية : ويقوم على التحكم في العدد من المتغيرات.
يمكن ان يكون اسلوب التجربة المعمليه سليم اذا كانت على الظواهر الطبيعية .
اما اذا كان على البشر فيتلقى احياناً انتقادات اخلاقية وقانونية
وكذلك لايستجيب بعض الاحيان مع المتغيرات . ولا تكون العينات التي تم اختيارها على علم بانها محل تجربه
ب) اسلوب التجربة غير المعملية : العينات التي تخضع لتتقيم او التحربة يتم اختيارها وتكون على علم بانها محل تجربة
اختيار الاشخاص بعلمهم >> متطوعين
واخيراً .. الاساليب التقليدية هي الاكثر استخداماً والاكثر واقعية
أما الأساليب الحديثة لم تحقق نجاحاً واعتماداً.
واتمنى لكن التوفيق والسموحه على التقصير ان وجد .
* تقييم السياسة العامة:
ويقصد بها : مجموعة من الإجراءات التي تستهدف الحكم على المدى فاعلية سياسة عامه ما وعلى مدى جدارتها بالتنفيذ أو الاستمرار أو الاقتداء بها مستقبلاً.
-- التقييم هنا قد ينصب على :
1- على مضمون السياسة العامة بمعنى ] ماتنطوي علية من خطط وبرامج ودقة في تعريف المشكلة وكفاءة في الاختيار بين البدائل وتقييم المخصصات المالية التي وجهت لهذه السياسة
2- على الإجراءات التي اتبعت في رسم السياسة العامة بغض النظر عن مضمونها وهل هي دستوريه أم لا , وهل ساهمت المؤسسات الرسمية والغير رسمية في هذه الإجراءات.
* ماهي أهداف عملية تقييم السياسة العامة ؟
هناك العديد من الأهداف التي من اجلها تقييم السياسة العامة:
1) أهداف سياسية : يعتبر التقييم أداة لقياس مدى نجاح السياسة العامة في تحقيق الشعور بالرضاء العام على الحكومة , وكذلك تستهدف بالتعرف على مدى التأييد الإعلامي التي تتمتع به سياستها.
2) أهداف بيروقراطيه: تستهدف قياس كفاءة الأجهزة البيوقراطيه أو الأجهزة الاداريه وما يتمتع به من تأييد شعبي التي ويؤدي هذا التأييد إلى رفع مكانة الأجهزة التنفيذية القائمة على تنفيذ سياسة عامة ما.
3) أهداف موضوعية : مثل :
أ / التحقق من مدى نجاح السياسة العامة في حل المشكلة العامة ومعرفة أسباب القصور إن وجدت.
ب / قياس أثار تطبيق السياسة العامة على البيئة الاجتماعية.
ج / اكتشاف الآثار غير المقصودة للسياسة العامة.
د/ قياس التكلفة مقارنة بالمنفعة التي تتحقق من وراء السياسة العامة.
و/ الحكم على النتائج المادية والمعنوية للسياسة..
معنوية --> بمعنى قياس مدى رضاء الجماهير.
مادية --> بمعنى دراسة حجم التغيرات المادية التي طرأت على
المواطنين المقصودين بالسياسة العامة.
-نلاحظ إن الحكم على نجاح أو فشل السياسة العامه ليس مطلقاً
بمعنى ( ليس هناك سياسة عامة ناجحة بشكل مطلق , وليس هناك سياسة عامة فاشلة بشكل مطلق. )
* تقييم أثار السياسة العامة.
ممكن أن تكون من عدة نواحي :
1/ قياس مدى الرضاء العام الذي حققته مخرجات السياسة العامة..بمعنى
}مانطوت عليه هذه السياسة من اعتمادات ماليه ووظائف وخدمات إنتاج وتغيرات اجتماعيه واقتصاديه للمواطنين المعنيين بهذه السياسه.
2/ قياس الفارق بين الاثار الحقيقيه للسياسة العامة وتوقعات المواطنين.
3/ لابد ان يأخذ عملية التقييم بالاعتبار وجود نوعين من الاثار:
- اثار مقصودة >> اثار موجوده فعلاً ومكتوبه صراحة في خطط السياسة.
- اثار غير مقصودة .
4/ وهناك اثار اخرى للتقييم مثل :
- الاثار المباشرة للسياسة العامة والاثار الغير مباشرة للسياسة العامة.
5/ ان ندرس الاثار المادية والغير مادية للسياسة العامة.
* مراحل العمل في بحوث تقييم السياسة العامة.
1) تحديد الاهداف : تحديد اهداف السياسة العامة بوضوح ودقه كاملين
2) تصميم نموذج لعلاقات السببية : هنا نستخدم نموذج يقارن النوذج النظري بالواقع بين المتغيرات السياسة العامة والاهداف , وماهي العلاقة بين المتغيرات }س و ص { وبين المتغيرات والاهدف .
3) تصميم اسلوب بحث مناسب : تحديد مجموعة من الخطوات التي تتبع في جمع الحقائق والبيانات والقياس والتحليل وشرح وتفسير النتائج .. واسلوب بحث لابد ان يتناسب مع طبيعة المشكلة.
4) القياس والنمطية : ان تصاغ اهداف السياسة العامة في عبارات كمية بحيث يمكن قياس تاثير كل متغير على تحقيق الاهداف.
5) جمع المعلومات والحقائق : وهناك اساليب مختلفة لجمع المعلومات مثل : المقابلات الشخصية والاستقصاءات والملاحظه المباشرة والوثائق وبنوك المعلومات والانترنت } يجب على الباحث ان يختار الاساليب المناسبة لطبيعة المشكلة {
6) تحليل وشرح المعلومات : بهدف الكشف عن العلاقات السببية أي تاثير كل متغير على تحقيق الاهداف وعلى المتغيرات الاخرى .
- وبذلك على المحلل تقديم توصيات توضح كيفية الوصول الى درجة اكبر من النجاح في تحقيق اهداف السياسة العامة الحالية او المستقبلية , ويذكر اسباب الاخفاق واسباب النجاح .
* اساليب تقييم السياسة العامة :
1/ الاساليب التقليدية : نقصد بها الاساليب التي تستعملها اجهزه حكومية وغير حكومية في الحكم على جدوى برامج العمل الحكومي , وهذة الاساليب تتميز بعدم الدقة وغير منتظمة وغير امنه ولمن لايقلل من شانها
وهذه الاساليب هي :
أ ) رقابة السلطة التشريعية على السلطة التنفيذية .
فنظم الحكم النيابية تميل الى الفصل بين السلطات , والى ايجاد حالة توازن بين القوى السياسية بحيث لاتطغى احدى السلطتين على الاخرى , ويكون للبرلمان حق الرقابة والمسأله في مواجهة المؤسسة التنفيذية .
} هل هي دستورية هل هي ناجحة وتتميز بالشفافية {
- وفي نظم البرلمان له الحق في طرح الثقة في الحكومة واسقاطها حيث الوزارة مسئولة تضامنياً وفردياً او الحكومة .
- هناك اساليب رقابة مثل } الاستجواب- السؤال –التحقيق {
ب) التقييم بواسطة المؤسسة التنفيذيه ذاتها:
وهنا تمارس التنفيذية رقابة ذاتيه على نفسها , بقصد التأكد من حسن اداء الاعمال الموكوله اليها , والتحقق من جدوى وفاعلية سياستها وبرامجها على نحو يعطيها القدرة على تبرير قراراتها .
وهنا يتم التقييم على مستوى المؤسسه التنفيذيه
- ويمكن ان تتم من خلال بعض الوزارات } الوزارة المالية {
- ويمكن ان تتم من قبل الوزارة المعنية مباشرة بتنفيذ السياسة العامه.
- ويمكن ان تتم من قبل الاجهزة المحلية } الحكم المحلي – والادارة المحلية {
ج) التقييم قد يتم من اجهزة غير حكومية :
تمارس الاجهزة الحكوميه تقييم السياسة العامة بالاضافة الى الاجهزة الغير حكومية والتقييم هنا يتم بدرجه متفاوتة .
2/ الاساليب العلمية الحديثة :
مثل : أ ) اسلوب التجربه المعملية : ويقوم على التحكم في العدد من المتغيرات.
يمكن ان يكون اسلوب التجربة المعمليه سليم اذا كانت على الظواهر الطبيعية .
اما اذا كان على البشر فيتلقى احياناً انتقادات اخلاقية وقانونية
وكذلك لايستجيب بعض الاحيان مع المتغيرات . ولا تكون العينات التي تم اختيارها على علم بانها محل تجربه
ب) اسلوب التجربة غير المعملية : العينات التي تخضع لتتقيم او التحربة يتم اختيارها وتكون على علم بانها محل تجربة
اختيار الاشخاص بعلمهم >> متطوعين
واخيراً .. الاساليب التقليدية هي الاكثر استخداماً والاكثر واقعية
أما الأساليب الحديثة لم تحقق نجاحاً واعتماداً.
واتمنى لكن التوفيق والسموحه على التقصير ان وجد .