المافيا الإسرائيلية تتمنى عودة العمليات الفدائية
مرسل: الجمعة أغسطس 28, 2009 3:09 pm
«المافيا» الإسرائيلية تتمنى عودة العمليات الفدائية
يأخذ الشعب الفلسطيني هذه الفترة قسطا من الراحة وإجازة مؤقتة من عمليات القتل على يد الإجرام الإسرائيلي نظرا لانشغاله في جبهة أخرى، فقد كشفت صحيفة «معاريف» العبرية، أن الكثير من زعماء منظمات الجريمة المنظمة في إسرائيل «المافيا» يتمنون عودة العمليات الفدائية الفلسطينية، وعودة التفجيرات إلى المدن الإسرائيلية. وفق ما ذكرته الصحيفة، سبب وجيه لدى هؤلاء، فقد سمح الهدوء أو التهدئة على الجبهة الفلسطينية الإسرائيلية للشرطة توجيه قوات النخبة الخاصة بها المعروفة باسم «يماس» وقوات المستعربين التابعة لما يسمى بحرس الحدود ووحدة 33 «الجدعانيم» المختصة بجمع المعلومات الاستخبارية للحرب ضد الجريمة المنظمة والقضاء على زعماء الإجرام الكبار .
وعمل أفراد وحدة «الجدعانيم» التي أقيمت خلال الانتفاضة الثانية لمحاربة النواة الصلبة للمنظمات الفلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية على متابعة أفراد عائلة إجرام في بلدة الطيبة في الجليل، واقتحموا عدة مرات منازل العائلة واجروا التفتيش فيها واعتقلوا بعض أفرادها وجهدوا في إزعاج أفراد العصابة بشكل منهجي حتى سلموا أنفسهم للشرطة.
واستعرض حرس الحدود العمليات التي نفذتها القوات الخاصة على مدى الأشهر الثمانية الماضية مؤكدا تنفيذ وحدة المستعربين «يماس» العاملة في منطقة القدس 109 عمليات ضد منظمات الإجرام والمجرمين منها 69 عملية اعتقال و52 عملية سرية تهدف إلى جمع المعلومات فيما نفذت وحدة «يماس» العاملة في الضفة الغربية خلال نفس الفترة 20 عملية اعتقل.
وبدورها نفذت وحدة «يمام» التابعة لشرطة تل أبيب والتي تستخدم كقوة اقتحام خلال العمليات المعقدة 15عملية اقتحام معقدة، إضافة إلى أكثر من 100 عملية ضد المنظمات الإجرامية وخلافا لعمليات الاعتقال صادر عناصر الوحدة 10 مسدسات وبندقية وكميات كبيرة من المخدرات، وربما تكون هذه الحالة هي استراحة للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال بحيث ينشغل في مكافحة مافيا الداخل ليصبح الفلسطينيون في مأمن من القتل المنظم على يد العدو.
يأخذ الشعب الفلسطيني هذه الفترة قسطا من الراحة وإجازة مؤقتة من عمليات القتل على يد الإجرام الإسرائيلي نظرا لانشغاله في جبهة أخرى، فقد كشفت صحيفة «معاريف» العبرية، أن الكثير من زعماء منظمات الجريمة المنظمة في إسرائيل «المافيا» يتمنون عودة العمليات الفدائية الفلسطينية، وعودة التفجيرات إلى المدن الإسرائيلية. وفق ما ذكرته الصحيفة، سبب وجيه لدى هؤلاء، فقد سمح الهدوء أو التهدئة على الجبهة الفلسطينية الإسرائيلية للشرطة توجيه قوات النخبة الخاصة بها المعروفة باسم «يماس» وقوات المستعربين التابعة لما يسمى بحرس الحدود ووحدة 33 «الجدعانيم» المختصة بجمع المعلومات الاستخبارية للحرب ضد الجريمة المنظمة والقضاء على زعماء الإجرام الكبار .
وعمل أفراد وحدة «الجدعانيم» التي أقيمت خلال الانتفاضة الثانية لمحاربة النواة الصلبة للمنظمات الفلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية على متابعة أفراد عائلة إجرام في بلدة الطيبة في الجليل، واقتحموا عدة مرات منازل العائلة واجروا التفتيش فيها واعتقلوا بعض أفرادها وجهدوا في إزعاج أفراد العصابة بشكل منهجي حتى سلموا أنفسهم للشرطة.
واستعرض حرس الحدود العمليات التي نفذتها القوات الخاصة على مدى الأشهر الثمانية الماضية مؤكدا تنفيذ وحدة المستعربين «يماس» العاملة في منطقة القدس 109 عمليات ضد منظمات الإجرام والمجرمين منها 69 عملية اعتقال و52 عملية سرية تهدف إلى جمع المعلومات فيما نفذت وحدة «يماس» العاملة في الضفة الغربية خلال نفس الفترة 20 عملية اعتقل.
وبدورها نفذت وحدة «يمام» التابعة لشرطة تل أبيب والتي تستخدم كقوة اقتحام خلال العمليات المعقدة 15عملية اقتحام معقدة، إضافة إلى أكثر من 100 عملية ضد المنظمات الإجرامية وخلافا لعمليات الاعتقال صادر عناصر الوحدة 10 مسدسات وبندقية وكميات كبيرة من المخدرات، وربما تكون هذه الحالة هي استراحة للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال بحيث ينشغل في مكافحة مافيا الداخل ليصبح الفلسطينيون في مأمن من القتل المنظم على يد العدو.