منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#21471
بسم الله الرحمن الرحيمحين نتأمل سيرة الأمير محمد بن نايف وفقه الله تعالى لكل خير نجد أنها سيرة ممتلئة بالكثير من نماذج العفو والتسامح ومحاولة لم الشمل وجمع الكلمة واحتضان التدين وأهله ومحاربة الرذيلة ودعم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ,وانتهاج المنهج السلمي المعتمد على المناصحة في معالجة قضايا الإرهاب .

هذه هي الصفات التي نسمع أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف يتحلى بها ونشاهد الكثير من آثارها على قرارات وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية .

فإذا كان هذا هو حال صاحب السمو فلن يكون صاحب المصلحة في محاولة قتله إلا من كان معاديا لهذه المثل والقيم .حتى لو زعم أنه متدين لأن التدين ليس مجرد زعم بل امتثال حقيقي لقيم الإسلام .

التدين لا يمثله المفجرون والغدارون والمستأجرون فكريا .

التدين يمثله جمهور المجتمع المحب للسلام والهدوء والخير للجميع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسمع والطاعة لمن ولاه الله الأمر في غير معصية وإن كان على أثرة كما هو نص الحديث الصحيح عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه)

لا يمثل التدين من كان منهجه كتاب عصر التوحش ذلك الكتاب الذي يدعو بصراحة للقضاء على الدولة بجميع أعمدتها ليعود الناس إلى الفوضى التي كانوا عليها لا قبل قيام الدولة السعودية وحسب بل قبل قيام دولة الإسلام ومن ثم يقوم هؤلاء الجفاة بإنشاء دولتهم من قلب عصر الوحشة كما يسمونه كما نشأت دولة الإسلام أول مرة في تفسير ساذج لحديث : بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ .

هذا الفكر الذي عبر عنه ذلك الكتاب الساذج هو دستور من يحاولون الآن زعزعة أمن هذه الدولة بأمثال هذه الجرائم القذرة , وكذبوا إن قالوا إن منهجهم ودافعهم هو القرآن الكرم وسنة سيد المرسلين .