علاقة علم السياسة بغيره من العلوم الاجتماعية
1- علم السياسة وعلم الاقتصاد :
هي علاقة وطيدة بين علمي السياسة والاقتصاد ناتجة عن التداخل الواضح بين الأوضاع السياسية والاقتصادية .
مثل ان الساسه هم الذين يوجهون الاقتصاد
وهناك تأثير متبادل بين الاوضاع السياسيه و الاقتصاديه
مثلا
عدم العداله في توزيع الدخل على المجتمع يؤدي الى ~> الفقر والفقر يؤدي الى ~> عدم استقرار سياسي
ولو نلاحظ الثورات السابقه كالثورة الفرنسية و الروسيه جائت بسبب اوضاع اقتصاديه غير صحيه
الفرق بين الفقير و المحروم :
الفقير \ فقير ومن حوله فقراء
المحروم \ فقير ومن حوله اغنياء
الاستعمار : إحتلال اراضي شعوب اجنبيه
و نجد أن المحرك الأساسي للاستعمار(الذي هو ظاهرة سياسية) كان سعي القوى الاستعمارية الأوربية إلي الحصول على مصادر رخيصة للمواد الخام ،
وفتح أسواق جديدة لتصريف منتجاتها الفائضة (عوامل اقتصادية).
أيضا نجد أن هناك علم هجين أي مختلط يهتم بدراسة التأثيرات المتبادلة بين الأوضاع السياسية والأوضاع الاقتصادية هو علم الاقتصاد السياسي.
كذلك فموضوعات الثروة والدخل وأوضاع الطبقة العاملة وسياسات توزيع الدخل والضرائب كلها موضوعات اقتصادية لكنها محل اهتمام علم السياسة في ذات الوقت
كمآ لا ننسى أن السياسات الاقتصادية توضع من جانب الساسة
2- العلاقه بين علم السياسة وعلم الاجتماع :
هناك ارتباط قوي بين علمي السياسة والاجتماع ، ويرجع ذلك إلي الارتباط القوي بين الأوضاع الاجتماعية والأوضاع السياسية للمجتمع
المجتمع يتكون من 3 طبقات
1 - الغنية = ويجب ان يكون عددها محدود
2- الوسطى = شاسعه العدد
3= الفقيره = محدوده العدد
ينعكس إيجابيا على الاستقرار السياسي للمجتمع والعكس صحيح ،
فالتفاوت الطبقي الحاد ( تضخم الطبقة الفقيرة وتآكل الطبقة الوسطى ) يؤدي إلي زعزعة الاستقرار السياسي للمجتمع.
؛ لان الفقراء بطبعهم ثوريين , فقد يكون هناك انقلاب او ماشابهه بسبب الفقر
* التنشئة السياسية للفرد :
هي العمليه التي يكتسب الفرد من خلالها معارفه وتوجهاته وارائه وافكاره السياسيه .
مؤسسات التنشئه :
المدرسه والاصحاب و الاسره .. الخ
وارتباطا بما تقدم ظهر علم الاجتماع السياسي كتعبير عن الارتباط بين علمي السياسة والاجتماع،
وهو يهتم بدراسة التأثير المتبادل بين الأوضاع السياسة والظروف الاجتماعية للأفراد والجماعات والفئات المجتمعية المختلفة
بآلتوفيييق ( =
