" المحــاضــره الســادسـه ، 2/11 يوم الاربـعـاء ، شعبة 825 "
مرسل: الجمعة أكتوبر 23, 2009 4:15 pm
*
" بسم الله الرحمن الرحيم "
* ثالثا : علم السياسة وعلم الجغرافيا ::
هناك علاقة وثيقة ووطيده ولا شك بين علمي السياسة والجغرافيا ناتجة عن التأثير المتبادل بين الأوضاع الجغرافية والأوضاع السياسية للدول
(إن سياسة الدول هي في جغرافيتها) فظهر علم هجين وهو علم الجيوبوليتكس أو الجغرافيا السياسية وهو يهتم بدراسة العلاقة او التأثير بين الجغرافيا والسياسة .
* كيف الجغرافيا تؤثر في السياسة ::
هناك مواقع جغرافية تحدد قيمة سياسية بحد ذاتهـآ ، مثل : قناة بنما التي دخلتها الولايات المتحدة لان قناة بنما قناه مهمة ..
وموقع قناة السويس الذي جعل الدول الاوروبيه تهاجم مصر ...
* رابعا : علم السياسة والأنثربولوجيا ::
يعرف بعلم الإنسان ، وهو يهتم بدراسة الأجناس البشرية وتطورها .
مثل : الزنوج في امريكا
وتعرف الاجناس لان لكل جنس سمات ، فالأوروبيين يسمون نفسهم الجنس السامي .
على مر الازمان واختلاف الاجناس البشرية أدى الى تحريك الصراع السياسي ( اما صراع عنيف بالحرب ، صراع السلم بالمفاوضات ).
* موضوع الصراعات العرقية :: مثل : الاكراد في تركيا ، والديانات المختلفه في الهند ...
* التفرقه العنصرية :: ( ان جنس ما افضل من جنس آخر ) نشأت في افريقيا ، مثل في امريكا ينظرون للزنوج انهم من اصل افريقي ويستحقرونهم ..
طبعا كل هذه الافكار حاربها الاسلام لأن الأفضلية بالتقوى ..
* خامسا : العلاقة بين علم السياسة والتاريخ ::
يقدم التاريخ لعالم السياسة سجلا غنيا بالمعلومات والبيانات الخاصة بالواقع السياسي
يمكن الإفادة منها في صياغة قواعد علمية عامة تستخدم في فهم وتحليل وتفسير ذلك الواقع .
( فعلم السياسة بلا تاريخ هو كنبات بلا جذور والتاريخ بدون علم السياسة هو كنبات بلا ثمر ) .
وظهر علم هجين هو التـــآريخ الدبلوماسي عبارة عن تاريخ العلاقات السياسية الدولية .
* سادسا : العلاقة بين علم السياسة والقانون ::
بينهما علاقه وطيده ووثيقة ، وهناك روابط عديدة بين علم السياسة والقانون ::
1- وجود فرع رئيسي من فروع علم السياسة يعتمد في دراسته على المنهج القانوني وهو " النظم السياسية " وهو منهج يدرس " القانون الدستوري " .
2- القانون الدولي فإنه ينصب على دراسة العلاقات السياسية الدولية بمنهج قانوني ، مرتبطا بمجموعة من المبادئ المثالية التي تستهدف تحقيق واقع دولي مثالي ، مثل مبدأ حل المنازعات بالطرق السلمية ..
3- موضوع نظرية الدولة أن الدولة هي مجتمع سياسي يسوده القانون ، فالدولة والقانون توأمان فطالما القانون يسود في مجتمع ما فتعتبردوله ، وطالما القانون لايسود في مجتمع ما فإنها لاتعتبر دولة .
4- موضوع شرعية السلطة وتعني مدى دستورية السلطة أي مدى التزام السلطة بالقانون فهي شرعية طالما التزمت بالقانون والعكس صحيح .
من خلال ما تقدم يتضح التداخل الكبير والرابطة القوية بين علم السياسة والقانون.
" سبحانك اللهم وبحمد اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك "
*