- السبت أكتوبر 24, 2009 5:19 pm
#22092
تلقى تعليماً مناسباً لوضعه من معلم لقنه أفكار الحركة التنويرية الفرنسية. ثم تعلم في جامعة ستراسبورج ، وعندما شعر أساتذة هذه الجامعة بشيء من الرجفة لسقوط الباستيل تمّ نقله إلى جامعة مينز حيث درس القانون كعلم لحقوق الملكية وكعلم يستشهد بالسوابق• وفي سنة 1749 حاصر الفرنسيون كوبلنز باعتبارها مأوى للمهاجرين الفرنسيين المحرّضين (الذين تركوا فرنسا إثر أحداث الثورة الفرنسية) ، وأمم الفرنسيون كل ممتلكات آل مترنيخ تقريباً ، فلجأت الأسرة إلى فينا ، وتودّد كليمنس Klemens الطويل الرياضي الأنيق إلى إلينور فون كونيتس Eleonore Von Kaunitz فكسب ودها وهي حفيدة ثرية لرجل الدولة الذي كان قد جمع بين النمسا الهبسبرجية وفرنسا البوربونية• وقد أخذ عن عروسه فنون الدبلوماسية ممثلة في انحناءات الاحترام التي لا معنى لها، وسرعان ما أصبح متمرساً في فن الخداع والمداهنة•
الحياة السياسية:
والآن بدأت معركة استمرت تسعة أعوام عامرة بالدهاء والذكاء بين الدبلوماسية والحرب انتصر فيها الدبلوماسي بتعاونه مع الجنرال• وليسترخي ميترنيخ مبتعداً عن عيني نابليون النفاذتين، وعن زوجته (أي زوجة ميترنيخ) المملّة الباردة جنسيا - راح يسلّي نفسه مع مدام لور جونو Loure Junot زوجة حاكم باريس وقتها، لكنه لم ينس أن النمسا كانت تتوقع منه أن يَسْبر أغوار عقل نابليون ويعرف أهدافه ويكتشف كل إمكانيات تحقيق مصالح النمسا• لقد كان كلا الرجلين معجباً بالآخر• لقد كتب ميترنيخ إلى جنتس Gentz في سنة 6081 إن نابليون هو الرجل الوحيد في أوربا الذي يفعل ما يريد(5) كما وجد نابليون في ميترنيخ فكراً ثاقباً كفكره(6) وفي هذا الأثناء تعلم النمساويون الكثير بدراستهم لتاليران Talleyrand•
وقضى ميترنيخ ثلاثة أعوام سفيراً في باريس ورأى برضاً أخفاه الشرَّكَ الذي وقع فيه الجيش الفرنسي العظيم Grande Armee في أسبانيا ، وحاول - ولكنه فشل - أن يخفي عن نابليون أن النمسا تتسلَّح من جديد لبذل محاولة أخرى للإطاحة به• وغادر باريس في 25 مايو سنة 1809 ولحق بفرانسيس الثاني على الجبهة وشهد هزيمة النمسا في فارجان Wargan، واستقال شتاديون Stadion من إدارة دفة السياسة بعد أن أصابه الإحباط لفشل مغامرته العسكرية، فعرض فرانسيس المنصب على ميترنيخ في 8 أكتوبر 1809 فقبله وكان وقتها في السادسة والثلاثين من عمره، وبدأ بذلك مهامه وزيراً للأسرة الإمبراطورية ومسؤولاً عن الشؤون الخارجية، واستمر في منصبه هذا تسعاً وثلاثين سنة•
منقوووووووووول
الجنسية نمساوي
وُلـِد 15 مايو 1773
توفي 11 يونيو 1859 (عن عمر 86)
ڤيينا، النمسا
عـُرف بسبب مؤتمر ڤيينا، وزير الخارجية، المحافظة، كونشرتو اوروبا
التعليم جامعة ستراسبورگ
اللقب الأمير فون مترنيخ
المعتقد الديني كاثوليكية
الحيااااةوالنشأة:
كان مترنيخ الرجلُ الذي قاد فرانسيس الثاني في إنجازاته قد وُلد في كوبلنتس Coblenz (كوبلنز) على شاطئ الراين في 15 مايو 1773تلقى تعليماً مناسباً لوضعه من معلم لقنه أفكار الحركة التنويرية الفرنسية. ثم تعلم في جامعة ستراسبورج ، وعندما شعر أساتذة هذه الجامعة بشيء من الرجفة لسقوط الباستيل تمّ نقله إلى جامعة مينز حيث درس القانون كعلم لحقوق الملكية وكعلم يستشهد بالسوابق• وفي سنة 1749 حاصر الفرنسيون كوبلنز باعتبارها مأوى للمهاجرين الفرنسيين المحرّضين (الذين تركوا فرنسا إثر أحداث الثورة الفرنسية) ، وأمم الفرنسيون كل ممتلكات آل مترنيخ تقريباً ، فلجأت الأسرة إلى فينا ، وتودّد كليمنس Klemens الطويل الرياضي الأنيق إلى إلينور فون كونيتس Eleonore Von Kaunitz فكسب ودها وهي حفيدة ثرية لرجل الدولة الذي كان قد جمع بين النمسا الهبسبرجية وفرنسا البوربونية• وقد أخذ عن عروسه فنون الدبلوماسية ممثلة في انحناءات الاحترام التي لا معنى لها، وسرعان ما أصبح متمرساً في فن الخداع والمداهنة•
الحياة السياسية:
والآن بدأت معركة استمرت تسعة أعوام عامرة بالدهاء والذكاء بين الدبلوماسية والحرب انتصر فيها الدبلوماسي بتعاونه مع الجنرال• وليسترخي ميترنيخ مبتعداً عن عيني نابليون النفاذتين، وعن زوجته (أي زوجة ميترنيخ) المملّة الباردة جنسيا - راح يسلّي نفسه مع مدام لور جونو Loure Junot زوجة حاكم باريس وقتها، لكنه لم ينس أن النمسا كانت تتوقع منه أن يَسْبر أغوار عقل نابليون ويعرف أهدافه ويكتشف كل إمكانيات تحقيق مصالح النمسا• لقد كان كلا الرجلين معجباً بالآخر• لقد كتب ميترنيخ إلى جنتس Gentz في سنة 6081 إن نابليون هو الرجل الوحيد في أوربا الذي يفعل ما يريد(5) كما وجد نابليون في ميترنيخ فكراً ثاقباً كفكره(6) وفي هذا الأثناء تعلم النمساويون الكثير بدراستهم لتاليران Talleyrand•
وقضى ميترنيخ ثلاثة أعوام سفيراً في باريس ورأى برضاً أخفاه الشرَّكَ الذي وقع فيه الجيش الفرنسي العظيم Grande Armee في أسبانيا ، وحاول - ولكنه فشل - أن يخفي عن نابليون أن النمسا تتسلَّح من جديد لبذل محاولة أخرى للإطاحة به• وغادر باريس في 25 مايو سنة 1809 ولحق بفرانسيس الثاني على الجبهة وشهد هزيمة النمسا في فارجان Wargan، واستقال شتاديون Stadion من إدارة دفة السياسة بعد أن أصابه الإحباط لفشل مغامرته العسكرية، فعرض فرانسيس المنصب على ميترنيخ في 8 أكتوبر 1809 فقبله وكان وقتها في السادسة والثلاثين من عمره، وبدأ بذلك مهامه وزيراً للأسرة الإمبراطورية ومسؤولاً عن الشؤون الخارجية، واستمر في منصبه هذا تسعاً وثلاثين سنة•
منقوووووووووول


سلاأآإأمـــي
*و*
س ــمإأإآأحي