- الأحد أكتوبر 25, 2009 9:40 pm
#22170
مرحبااااا موضوع جديد وان شاء الله ينال اعجابكم
سارة خاتون شخصية سياسية هامة
والدة السلطان أوزون حسن بن السلطان علي بن السلطان عثمان ملك دولة الاق قويونلي ( الخروف الابيض) التركمانية والتي شملت بلاد ديار بكر و ارمينية و فارس و الجزيرة الفراتية و التي دامت ما يقارب القرن من عام 1403 م حتى عام 1508 م.
كانت امراة قوية ذات نفوذ و جاه و سلطان و عقل راجح و شخصية سياسية و اجتماعية بارزة , شاركت ابنها في الحكم و لاسيما في ادارة شؤون الدولة و ساهمت في اتساع المملكة بعد ان كانت مقتصرة على ديار بكر عام 858ه, حتى اصبح ابنها ملكا على دولة قوية دام حكمه مدة 11 سنة.
حلت سارة خاتون كثيرا من القضايا و الخلافات و الخلافات الكبيرة , و التي كادت أن تكون عثرة في مسيرة ابنها و هو على عرش المملكة , فتدخلت في خلاف الاخوين اوزون حسن و جهانكير عندما وصل الى اقصى حده و الا كانت حربا طاحنة بين الاخوين.
كمان انها تدخلت بين ابنها اوزون حسن و بين العثمانيين عندما انتصروا على قواته في منطقة كماخ في القتال الذي جرىبينهما بسبب اعتداءات ابنها على ممالكهم و كان السلطان العثماني في حينها هو السلطان محمد الفاتح بن مراد, فأظهرت الاميرة سارة خاتون براعة و دبلوماسية فائقة في حل الخلاف بين ابنها و السلطان فقصدت بنفسها معسكره و مثلت بين يديه و استطاعت ان تثنيه عن القيام بهجوم جديد على ابنها, حيث كان السلطان محمد الفاتح يحترمها و يطلق عليها ( anne ) أي الأم ,ولكنها عجزت عن استعطاف قلبه على طرابزنده التي كانت منطقة من اقطاعات اسيا الصغرى المسيحية المتجهة الى السقوط و التي اراد السلطان اوزون حسن ان يهتم بها بسبب مصاهرته لملكها عام 1458 م و التي تم فيها زواج ابنة اخ داوود اخر ملوك طرابزندة لاوزون حسن و توطدت حينها العلاقات بينهما , و لكن العثمانيون قاموا باحتلال طرابزندة بالرغم من وساطة سارة خاتون و سيق اخر الاباطرة فيها و جماعته من النبلاء الى استانبول ووضع السلطان العثماني جزءا من الخزانة الامبراطورية لطرابزندة التي استولى عليها تحت تصرف سارة خاتون , لمصلخة كنتها كاترين زوجة اوزون حسن , و أعاد بعض الحلي التي تم الاستيلاء عليها عند احتلال المدينة الى كاترين احتراما لسارة خاتون ام السلطان اوزون حسن.
أثبتت سارة خاتون فاعليتها القوية و جدارتها الفاعلة و قوتها المؤثرة و نشاطها الكبير بجانب ابنها في بناء الدولة و الحفاظ عليها و اشرفت اشرافا مباشرا على تقدمها و ازدهارها و اتساعها و كانت العين الساهرة التي لا تنام على مصالح السلطان ابنها في داخل و خارج البلاد فوضعت كل امكاناتها في سبيل ذلك و ظلت تكافح و تناضل حتى اخر يوم في حياتها.
ان شاء الله تستفيدون
سارة خاتون شخصية سياسية هامة
والدة السلطان أوزون حسن بن السلطان علي بن السلطان عثمان ملك دولة الاق قويونلي ( الخروف الابيض) التركمانية والتي شملت بلاد ديار بكر و ارمينية و فارس و الجزيرة الفراتية و التي دامت ما يقارب القرن من عام 1403 م حتى عام 1508 م.
كانت امراة قوية ذات نفوذ و جاه و سلطان و عقل راجح و شخصية سياسية و اجتماعية بارزة , شاركت ابنها في الحكم و لاسيما في ادارة شؤون الدولة و ساهمت في اتساع المملكة بعد ان كانت مقتصرة على ديار بكر عام 858ه, حتى اصبح ابنها ملكا على دولة قوية دام حكمه مدة 11 سنة.
حلت سارة خاتون كثيرا من القضايا و الخلافات و الخلافات الكبيرة , و التي كادت أن تكون عثرة في مسيرة ابنها و هو على عرش المملكة , فتدخلت في خلاف الاخوين اوزون حسن و جهانكير عندما وصل الى اقصى حده و الا كانت حربا طاحنة بين الاخوين.
كمان انها تدخلت بين ابنها اوزون حسن و بين العثمانيين عندما انتصروا على قواته في منطقة كماخ في القتال الذي جرىبينهما بسبب اعتداءات ابنها على ممالكهم و كان السلطان العثماني في حينها هو السلطان محمد الفاتح بن مراد, فأظهرت الاميرة سارة خاتون براعة و دبلوماسية فائقة في حل الخلاف بين ابنها و السلطان فقصدت بنفسها معسكره و مثلت بين يديه و استطاعت ان تثنيه عن القيام بهجوم جديد على ابنها, حيث كان السلطان محمد الفاتح يحترمها و يطلق عليها ( anne ) أي الأم ,ولكنها عجزت عن استعطاف قلبه على طرابزنده التي كانت منطقة من اقطاعات اسيا الصغرى المسيحية المتجهة الى السقوط و التي اراد السلطان اوزون حسن ان يهتم بها بسبب مصاهرته لملكها عام 1458 م و التي تم فيها زواج ابنة اخ داوود اخر ملوك طرابزندة لاوزون حسن و توطدت حينها العلاقات بينهما , و لكن العثمانيون قاموا باحتلال طرابزندة بالرغم من وساطة سارة خاتون و سيق اخر الاباطرة فيها و جماعته من النبلاء الى استانبول ووضع السلطان العثماني جزءا من الخزانة الامبراطورية لطرابزندة التي استولى عليها تحت تصرف سارة خاتون , لمصلخة كنتها كاترين زوجة اوزون حسن , و أعاد بعض الحلي التي تم الاستيلاء عليها عند احتلال المدينة الى كاترين احتراما لسارة خاتون ام السلطان اوزون حسن.
أثبتت سارة خاتون فاعليتها القوية و جدارتها الفاعلة و قوتها المؤثرة و نشاطها الكبير بجانب ابنها في بناء الدولة و الحفاظ عليها و اشرفت اشرافا مباشرا على تقدمها و ازدهارها و اتساعها و كانت العين الساهرة التي لا تنام على مصالح السلطان ابنها في داخل و خارج البلاد فوضعت كل امكاناتها في سبيل ذلك و ظلت تكافح و تناضل حتى اخر يوم في حياتها.
ان شاء الله تستفيدون