صفحة 1 من 1

" المحــاضــره الــ 11 ، يوم الاثنين، 14/11 ، شعبة 825 "

مرسل: الاثنين نوفمبر 02, 2009 4:59 pm
بواسطة هيا الشعيبي


*

" بسم الله الرحمن الرحيم "



** وظائف الدولة في فكر أرسطو :
يرى أرسطو ان هدف الدولة الرئيسي يتمثل في ترقية مواطنيها من خلال التعليم وهو واجب الدولة الاساسي لأن من شأنه تحويل الأفراد إلى مواطنين صالحين من خلال رفع مستواهم الثقافي والخلقي وتعليمهم العادات الحسنة .

** تصنيفه للحكومات ::
- فرق بين الدولة والحكومة ، حيث ان الدوله : هي جموع المواطنين ،، اما الحكومة :: فهم الذين يتولون إصدار الأوامر .
- وعرف ارسطو الدستور فقال :: الدستور هو المنظم لجميع الوظائف بالدولة وخصوصاً السياسية .
- قسم ارسطو السلطات إلى ثلاث سلطات رئيسية وهي :: 1- السلطة تشريعية ،، 2- السلطة التنفيذية ،، 3- السلطة القضائية ،،، و نادى بفصل السلطات .

** أنواع الحكومات عند أرسطو ::
استند أرسطو في تصنيفه للحكومات إلي معيارين 1- كمي او عددي ،، و كيفي او قيمي :
طبقاً للمعيارالكمي قسم الحكومات إلي 3 انواع :: 1- حكومات فرد ،، 2- حكومات قلة ،، 3- حكومات كثرة .

ثم وضع ثلاثة معايير كيفية للحكم على صلاحية الحكومات من عدمها وهي ::
- مدى الالتزام بالقانون ،، - مدى تحقيق العدالة ،، - مدى استهداف الصالح العام >> طبقا لهذه المعايير صنف الحكومات .

* فبالنسبة لحكومة الفرد إذا التزمت بالقوانين ، وحققت العدالة ، واستهدفت الصالح العام >> تكون حكومة صالحة وتسمى بالملكية .
أما إذا لم تلتزم بالقوانين ، وشاع الظلم في ظل حكمها ، واستهدفت مصالح شخصية >> فتكون حكومة فاسدة وتعرف بحكومة الطغيان أو الاستبداد .

* وبالنسبة لحكومات القلة إذا التزمت بالقوانين ، وحققت العدالة ، واستهدفت الصالح العام >> تكون حكومة صالحة وتعرف بالأرستقراطية .
أما إذا لم تلتزم بالقوانين ، وشاع الظلم في ظل حكمها ، واستهدفت مصالح شخصية >> فتكون حكومة فاسدة وتعرف بحكومة الأوليجارشية او الأوليكارشية .

* أما حكومات الكثرة فإذا التزمت بالقوانين ، وحققت العدالة ، واستهدفت الصالح العام >> فتكون حكومة صالحة وتعرف بالديمقراطية أو الجمهورية .
أما إذا لم تلتزم بالقوانين ، وشاع الظلم في ظل حكمها ، واستهدفت مصالح شخصية >> فتكون حكومة فاسدة وتعرف بالديماجوجية الغوغائية أو الفوضوية .

** أمثل أشكال الحكومات عند ارسطو ::
أمثل او أفضل أشكال الحكومات عند أرسطو هي الحكومة الدستورية ( حكزمة القانون ) القائمة على سيادة القانون فهي أفضل من الحكومة المطلقة حتى لو كانت مستنيرة يقوم عليها الفلاسفة .

* سلطة الحاكم الدستوري تخلق علاقة بين الحاكم و المحكوم أسمى من علاقة السيد والعبد ( اي علاقة راقية قانونية أفضل من علاقة السيد والعبد )

* طالب ارسطو باشتراك جميع المواطنين في إصدار القوانين لأن الحكمة الجماعية للشعب أفضل من حكمة أعقل وأفضل المشرعين ( الذي يضع القوانين جميع المواطنين ) .

* ارسطو يرى أن القانون هو :: " العقل المجرد عن الهوى " .


** مزايا الحكومة الدستورية عند ارسطو ::
أ/ تسعى الى استهداف الصالح العام وليس صالحاً فئوياً .
ب/ قامت لهدف أخلاقي وهو الارتقاء بمواطنيها .
ج/ تعبير عن شركاء يسعون معاً إلى حياة أفضل ( الحاكم والمحكوم جميعهم يسعون الى الافضل) .
د/ تعتمد على القانون المستمد من تقاليد وأعراف الجماعة ولا تعتمد على أوامر تحكمية .
هـ/ تحفظ كرامة الأفراد وتستند إلى قناعتهم لا إجبارهم .



** خصائص الفكر السياسي اليوناني ::
1/ اعتمد على نظرية المعرفة والفضيلة و الأخلاقية طبقاً للحضارة اليونانية .
2/ غاية هذا الفكر هي بناء المدينة الفاضلة التي تحقق السعادة للمواطنين << الفكره المحوريه للفكر السياسي .
3/ مال هذا الفكر في معظم الأحيان إلى الخيال وقيم عالم الروح والابتعاد عن الواقع ودار حول ما يجب أن يكون لا ما هو كائن وبالتالي كان بعيدا عن الواقع ( كان فكراً طوباوياً )





" سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك "

*

Re: " المحــاضــره الــ 11 ، يوم الاثنين، 14/11 ، شعبة 825 "

مرسل: الجمعة يناير 08, 2010 11:32 pm
بواسطة أمل سعود الدوسري
يعطيك العافية :)