By حسين بن محمد القحطاني - الأحد مارس 23, 2008 2:17 am
- الأحد مارس 23, 2008 2:17 am
#1348
اتَّسَم لقاء طلاب جامعة الملك سعود بمديرها الدكتور عبدالله العثمان، الذي الأسبوع الماضي، بالوضوح والجرأة من الطرفين. وفاجأ العثمان الحضور بردِّه على إحدى الطالبات التي طالبت بإنشاء برامج رياضية للطالبات، عندما قال: «يجب أن تتمتع النساء بالأنشطة الرياضية»، مؤكداً أن «الجامعة ليس لديها حساسية في هذا الجانب، فهي تنظر إلى أن العقل السليم في الجسم السليم».
ووصف ممارسة الأنشطة الرياضية بـ «الحق المكتسب للطالبات»، لكنه اشترط اتفاق الرياضة مع الدين والتقاليد والعادات الاجتماعية وخصوصية المرأة.
وبدا واضحاً في ردود العثمان انتهاجه سياسة «الشفافية التامة»، من خلال استماعه إلى اقتراحات واعتراضات الطلاب من الجنسين، والإجابة عليها بوضوح، وتشجيعهم على الإدلاء بآرائهم من دون تردد، إذ علّق على مداخلة الطالبة التي طالبت بالأنشطة الرياضية بقوله: «الجامعة بحاجة لمثل هذه الأصوات، وهذه الحماسة لا بد من أن تتحول إلى أرض الواقع».
وفرض الصوت النسائي نفسه خلال اللقاء، من خلال مطالبة إحدى الطالبات بإيجاد أنظمة تحميهن من تعسف الموظفات على حد قولها، داعية مدير الجامعة إلى إيقاف ما سمته «سياسة المحاباة»، ومطالبة باستبدال «الواسطة» بـ «الكفاءة». ورد العثمان أن «الإصلاح لا يأتي في يوم وليلة، ووحدة الحقوق معنية بذلك»، وأكد في الوقت نفسه أن العلاقة بين موظفات الجامعة وبين الطالبات لا بد من أن تكون علاقة أبوية، وليست علاقة دكتاتورية، مشدداً على أن «نجاح العملية التعليمية يبدأ من نجاح العلاقة بين منسوبات الجامعة وطالباتها، وإلا سنخسر هذا الجيل».
وأقر العثمان خلال لقائه بطلاب الجامعة وجود تعثرات في تطبيق السنة التحضيرية، معتذراً بقوله: «أنا أتحمل الأخطاء، ومتفائل بنجاح البرنامج في الأعوام المقبلة، ولا يمكن أن نبدأ أقوياء من أول خطوة».
وأكد مدير جامعة الملك سعود أن أحد الوظائف الرئيسية لجامعة الملك سعود هي «خدمة المجتمع». وزاد: «أنا تخرجت من الأنشطة اللاصفية، وتعلمت منها أكثر مما تعلمته في المقاعد الدراسية»، مؤكداً أن من أراد الإبداع فعليه بالأنشطة اللاصفية، «فالأندية الطلابية موجودة في الجامعة، ولكم منا كل الدعم في الأنشطة اللاصفية».
وشدد على أن الخطة الاستراتيجية التي أشركت الجامعة فيها الطلاب والطالبات، ليس المقصود منها المشاركة من أجل المشاركة، «بل الهدف منها إفادة الطالب والطالبة من الدرجة الأولى»، مشيراً إلى أنه اطلع على منتدى الجامعة وقرأ آراء جميلة، ستؤخذ في الاعتبار.
ووجّه العثمان الحديث إلى أعضاء وعضوات هيئة التدريس في قضية الغياب عن المحاضرات من دون الإخبار المسبق بذلك، بناء على ما يقرأه من كتابات الطلاب والطالبات في المنتديات، وقال: «سيقتص الطلاب والطالبات منكم، سواء في الدنيا أم في الآخرة»، لافتاً إلى أنه وضع لائحة تفصيلية لحفظ حقوق الطلاب والطالبات، مطالباً إياهم بالاستفادة منها «استفادة عقلانية». واعترف العثمان بالتقصير إلى حد الخلل مع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة، وذكر في إجابته على طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة تطالب بوجود ممثلة من البنات في المجلس الاستشاري، «سنحاسب أمام الله حساباً كبيراً، عن هذه الفئة الغالية في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون»، متعهداً لها ألا يعقد أي اجتماع إلا بوجود ممثلة منهن، ومعتذراً لها عن التقصير.
ووعد العثمان طالبات عليشة، بما وصفه «إعادة تأهيل جذرية» في الصيف المقبل لمبنى عليشة، وأشار إلى أن مركز الطالبات في عليشة لا يليق بتعليم فتاة تخدم هذا الوطن، كاشفاً عن إنشاء مدينة جامعية للطالبات، خلال 30 شهراً.
وأشار إلى أن الجامعة استأجرت مركزين كحل سريع لتخفيف الازدحام الحاصل في عليشة والملز، موضحاً أن مشكلة الزحام للطالبات والطلاب سببها استيعاب عدد كبير من خريجي الثانوية وخفض نسب القبول، لإعطائهم فرصة الدراسة.
...نسعى إلى زيادة مكافآت الطلاب
كشف مدير جامعة الملك سعود عبدالله العثمان عن سعي الجامعة إلى أن تشمل زيادة الرواتب الأخيرة لموظفي الدولة مكافآت الطلاب الجامعيين.
واعتذر عن عدم إلغاء رسوم سكن الطلاب، بسبب إعادة تأهيل المباني الخاصة بالسكن، مستدركاً أن الجامعة تدرس إمكان الحصول على دعم خارجي بديلاً عن الرسوم الطلابية.
ورفض العثمان بشدة رفع الحظر عن مكافآت الطلاب المتعثرين في الدراسة، بحجة أن الهدف من ذلك هو رفع الكفاءة وسرعة التخرج.
وأشار إلى أن الطلاب في السابق كانوا يقضون ستة أعوام في الخطة الدراسية المحددة لها أربعة أعوام، لافتاً إلى أن عوائد المتعثرين كانت في السابق 200 مليون، وصارت الآن 40 مليوناً، وأضاف: «لا يمكن إلغاء القرار وقد حقق فوائد كثيرة».
من جانبه، أكد عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالله السلمان أن الجامعة ستشهد في المستقبل القريب ما سماه «تغيراً جذرياً»، وستتحول إلى جامعة إلكترونية 100 في المئة، مؤكداً أن الجامعة بدأت بتطوير آلية التسجيل والحذف والإضافة للمواد، وأن المنظومة الجديدة ستحل الكثير من الإشكالات المتعلقة بالقبول.
الصدر جريدة الحياه
ووصف ممارسة الأنشطة الرياضية بـ «الحق المكتسب للطالبات»، لكنه اشترط اتفاق الرياضة مع الدين والتقاليد والعادات الاجتماعية وخصوصية المرأة.
وبدا واضحاً في ردود العثمان انتهاجه سياسة «الشفافية التامة»، من خلال استماعه إلى اقتراحات واعتراضات الطلاب من الجنسين، والإجابة عليها بوضوح، وتشجيعهم على الإدلاء بآرائهم من دون تردد، إذ علّق على مداخلة الطالبة التي طالبت بالأنشطة الرياضية بقوله: «الجامعة بحاجة لمثل هذه الأصوات، وهذه الحماسة لا بد من أن تتحول إلى أرض الواقع».
وفرض الصوت النسائي نفسه خلال اللقاء، من خلال مطالبة إحدى الطالبات بإيجاد أنظمة تحميهن من تعسف الموظفات على حد قولها، داعية مدير الجامعة إلى إيقاف ما سمته «سياسة المحاباة»، ومطالبة باستبدال «الواسطة» بـ «الكفاءة». ورد العثمان أن «الإصلاح لا يأتي في يوم وليلة، ووحدة الحقوق معنية بذلك»، وأكد في الوقت نفسه أن العلاقة بين موظفات الجامعة وبين الطالبات لا بد من أن تكون علاقة أبوية، وليست علاقة دكتاتورية، مشدداً على أن «نجاح العملية التعليمية يبدأ من نجاح العلاقة بين منسوبات الجامعة وطالباتها، وإلا سنخسر هذا الجيل».
وأقر العثمان خلال لقائه بطلاب الجامعة وجود تعثرات في تطبيق السنة التحضيرية، معتذراً بقوله: «أنا أتحمل الأخطاء، ومتفائل بنجاح البرنامج في الأعوام المقبلة، ولا يمكن أن نبدأ أقوياء من أول خطوة».
وأكد مدير جامعة الملك سعود أن أحد الوظائف الرئيسية لجامعة الملك سعود هي «خدمة المجتمع». وزاد: «أنا تخرجت من الأنشطة اللاصفية، وتعلمت منها أكثر مما تعلمته في المقاعد الدراسية»، مؤكداً أن من أراد الإبداع فعليه بالأنشطة اللاصفية، «فالأندية الطلابية موجودة في الجامعة، ولكم منا كل الدعم في الأنشطة اللاصفية».
وشدد على أن الخطة الاستراتيجية التي أشركت الجامعة فيها الطلاب والطالبات، ليس المقصود منها المشاركة من أجل المشاركة، «بل الهدف منها إفادة الطالب والطالبة من الدرجة الأولى»، مشيراً إلى أنه اطلع على منتدى الجامعة وقرأ آراء جميلة، ستؤخذ في الاعتبار.
ووجّه العثمان الحديث إلى أعضاء وعضوات هيئة التدريس في قضية الغياب عن المحاضرات من دون الإخبار المسبق بذلك، بناء على ما يقرأه من كتابات الطلاب والطالبات في المنتديات، وقال: «سيقتص الطلاب والطالبات منكم، سواء في الدنيا أم في الآخرة»، لافتاً إلى أنه وضع لائحة تفصيلية لحفظ حقوق الطلاب والطالبات، مطالباً إياهم بالاستفادة منها «استفادة عقلانية». واعترف العثمان بالتقصير إلى حد الخلل مع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة، وذكر في إجابته على طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة تطالب بوجود ممثلة من البنات في المجلس الاستشاري، «سنحاسب أمام الله حساباً كبيراً، عن هذه الفئة الغالية في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون»، متعهداً لها ألا يعقد أي اجتماع إلا بوجود ممثلة منهن، ومعتذراً لها عن التقصير.
ووعد العثمان طالبات عليشة، بما وصفه «إعادة تأهيل جذرية» في الصيف المقبل لمبنى عليشة، وأشار إلى أن مركز الطالبات في عليشة لا يليق بتعليم فتاة تخدم هذا الوطن، كاشفاً عن إنشاء مدينة جامعية للطالبات، خلال 30 شهراً.
وأشار إلى أن الجامعة استأجرت مركزين كحل سريع لتخفيف الازدحام الحاصل في عليشة والملز، موضحاً أن مشكلة الزحام للطالبات والطلاب سببها استيعاب عدد كبير من خريجي الثانوية وخفض نسب القبول، لإعطائهم فرصة الدراسة.
...نسعى إلى زيادة مكافآت الطلاب
كشف مدير جامعة الملك سعود عبدالله العثمان عن سعي الجامعة إلى أن تشمل زيادة الرواتب الأخيرة لموظفي الدولة مكافآت الطلاب الجامعيين.
واعتذر عن عدم إلغاء رسوم سكن الطلاب، بسبب إعادة تأهيل المباني الخاصة بالسكن، مستدركاً أن الجامعة تدرس إمكان الحصول على دعم خارجي بديلاً عن الرسوم الطلابية.
ورفض العثمان بشدة رفع الحظر عن مكافآت الطلاب المتعثرين في الدراسة، بحجة أن الهدف من ذلك هو رفع الكفاءة وسرعة التخرج.
وأشار إلى أن الطلاب في السابق كانوا يقضون ستة أعوام في الخطة الدراسية المحددة لها أربعة أعوام، لافتاً إلى أن عوائد المتعثرين كانت في السابق 200 مليون، وصارت الآن 40 مليوناً، وأضاف: «لا يمكن إلغاء القرار وقد حقق فوائد كثيرة».
من جانبه، أكد عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالله السلمان أن الجامعة ستشهد في المستقبل القريب ما سماه «تغيراً جذرياً»، وستتحول إلى جامعة إلكترونية 100 في المئة، مؤكداً أن الجامعة بدأت بتطوير آلية التسجيل والحذف والإضافة للمواد، وأن المنظومة الجديدة ستحل الكثير من الإشكالات المتعلقة بالقبول.
الصدر جريدة الحياه
لا أتمنى أن تنجح هيلاري كلينتون في الأنتخابات لكي لا يصبح شارك في تربيتنا الرجل والمرأه
[email protected]
[email protected]
الا اذا راح يتحملوا البنات هذا شي راجع لهم بس هذه وجهة نظري
