- الأربعاء نوفمبر 04, 2009 8:52 pm
#22557
[font=Arabic Transparent]فن السياسة
بين الماوردي وميكافيلي [/font]عرف عن المفكر الايطالي ميكافيلي بانه لايعترف بالاخلاقيات بعالم السياسة بل المصالح هي المتسيدة بينما يرى الماوردي العكس.
اولا:اطلالة على قواعد فن الحكم في فكر ميكافيلي :
الف كتابه الامير وكان الكتاب على هيئة نصائح وهذه النصائح تضمنت بانه على الامير ان يخشى من الجميع وان يتخلص من خصومه وعليه الابتعاد عن الفضائل والغرض من ذلك الحفاظ على قوة حكمه وعلى الامير الايكون طيبا مع الرعايا انما يجيد التقلب بين الطيبة والقسوة وان البشر في الاصل شريرون وحسودون وان الغاية تبرر الوسيلة وغاية الامير هو بقاءه بالحكم وعليه في الشؤون الخارجية ان يتعامل مثل الثعلب .
[font=Courier New]السؤال هنا هل يتناسب فكر ميكافيلي مع التصور الاسلامي؟[/font]
Arabic Transparent]ثانيا:فن السياسة عند الماوردي:-[/size]ان قواعد الحكم لابد ان تستند من القران والسنة الشريفة وهي نموذج لفن السياسة الاخلاقي .
وينصح السياسي بالاخذ بناصية الاخلاق ويجعل الاستقامة ديدنه وان يحذر من الغرور وقبول المدح من المنافقين.
وعلى السياسي ضبط اللسان وكتمان السر والقدرة على ضبط امارات الوجه وان يعتمد على الصدق .
ويجمع في تعامله بين الترغيب والترهيب ويعرف الاوقات التي تستلزم الرحمة والاوقات التي تسلزم الشدة .
وينصحه باجتناب الغضب .
وان يعرف متى يكون رحيما ومتى يكون غليظا وان يكون معتدلا بينهن .
وعليه ان يتبع مبداء الشورى والوفاء بالعهود وهي من القواعد الاساسية .
وعليه ان يتفقد احوال رعيته.
بين الماوردي وميكافيلي [/font]عرف عن المفكر الايطالي ميكافيلي بانه لايعترف بالاخلاقيات بعالم السياسة بل المصالح هي المتسيدة بينما يرى الماوردي العكس.
اولا:اطلالة على قواعد فن الحكم في فكر ميكافيلي :
الف كتابه الامير وكان الكتاب على هيئة نصائح وهذه النصائح تضمنت بانه على الامير ان يخشى من الجميع وان يتخلص من خصومه وعليه الابتعاد عن الفضائل والغرض من ذلك الحفاظ على قوة حكمه وعلى الامير الايكون طيبا مع الرعايا انما يجيد التقلب بين الطيبة والقسوة وان البشر في الاصل شريرون وحسودون وان الغاية تبرر الوسيلة وغاية الامير هو بقاءه بالحكم وعليه في الشؤون الخارجية ان يتعامل مثل الثعلب .
[font=Courier New]السؤال هنا هل يتناسب فكر ميكافيلي مع التصور الاسلامي؟[/font]
Arabic Transparent]ثانيا:فن السياسة عند الماوردي:-[/size]ان قواعد الحكم لابد ان تستند من القران والسنة الشريفة وهي نموذج لفن السياسة الاخلاقي .
وينصح السياسي بالاخذ بناصية الاخلاق ويجعل الاستقامة ديدنه وان يحذر من الغرور وقبول المدح من المنافقين.
وعلى السياسي ضبط اللسان وكتمان السر والقدرة على ضبط امارات الوجه وان يعتمد على الصدق .
ويجمع في تعامله بين الترغيب والترهيب ويعرف الاوقات التي تستلزم الرحمة والاوقات التي تسلزم الشدة .
وينصحه باجتناب الغضب .
وان يعرف متى يكون رحيما ومتى يكون غليظا وان يكون معتدلا بينهن .
وعليه ان يتبع مبداء الشورى والوفاء بالعهود وهي من القواعد الاساسية .
وعليه ان يتفقد احوال رعيته.