- الأربعاء نوفمبر 04, 2009 10:24 pm
#22567
فن السياسة بين الماوردي وميكافيلي
أولا:إطلالة على قواعد فن الحكم في فكر ميكافيلي :
ولد عام 1469م عاش في دويلات مفككة وممزقة وكان ي طمح ان يشاهد ايطاليا موحدة تحت حكم رجل واحد الف كتابه الامير وكان تاليفه بناء على خبرته السياسية العميقة وكان الكتاب على هيئة نصائح وهذه النصائح تضمنت بان الامير يعيش في جو من المخاطر وعليه ان يحذر اصدقائه واعدائه وحتى شعبه وان يعرف كيف يتخلص من خصومه وقد التمس ميكافيلي الاعذار لحكام رومانين اعدموا ابنائهم واشقاهم وعلى الامير الابتعاد عن الفضائل والغرض من ذلك الحفاظ على القوة السياسية وتدعيمها.
وعلى الامير الايكون طيبا مع الرعايا بل يكون قاسيا معهم لانه بوجهة نظره البشر في الاصل شريرون وشرهون وجشعون ومنافقون وخبيثون وحسودون . على الامير ان يبتعد عن الاخلاق وان يكون مراوغا ذكيا حيال الشؤون الخارجية .
وهناك سؤال اثمة مجال لوجود فكرة ميكافيلي في السياسة الاسلامية؟
هذا مايجيب عليه المفكر الاسلامي الماوردي من حيث ارائه
ثانيا:فن السياسة عند الماوردي:ان قواعد الحكم
لابد أن تستند القيم الإسلامية السامية المستمدة من القران وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي نموذج لفن السياسة الأخلاقي.
وينصح السياسي بالأخذ بناصية الأخلاق ويجعل الاستقامة ديدنه وان يحذر من الغرور وقبول المدح من المنافقين.
وعلى السياسي ضبط اللسان وكتمان السر والقدرة على ضبط إمارات الوجه وان يعتمد على الصدق .
ويجمع في تعامله بين الترغيب والترهيب ويعرف الأوقات التي تتطلب استخدام س.ياسة الترغيب او سياسة الترهيب.
وينصحه بتجنب الغضب وان يكون حكيما حليما قليل الكلام وإذا تكلم كان لكلمته وقع على المسامع
وان يعرف متى يكون رحيما ومتى يكون غليظا وان يكون معتدلا بينهن .
وعليه آن يتبع سياسة الشورى تلك السياسة الحكيمة التي اتبعه خاتم الأنبياء والوفاء بالعهود وهي من القواعد الأساسية.
وعليه ان يتفقد أحوال رعيته ويجل الاهتمام لهم .
وعلى الحاكم أن يعدل ويجعل العدل أساسا للحكم معتمدا الأحكام الشرعية من الشريعة السمحة
أولا:إطلالة على قواعد فن الحكم في فكر ميكافيلي :
ولد عام 1469م عاش في دويلات مفككة وممزقة وكان ي طمح ان يشاهد ايطاليا موحدة تحت حكم رجل واحد الف كتابه الامير وكان تاليفه بناء على خبرته السياسية العميقة وكان الكتاب على هيئة نصائح وهذه النصائح تضمنت بان الامير يعيش في جو من المخاطر وعليه ان يحذر اصدقائه واعدائه وحتى شعبه وان يعرف كيف يتخلص من خصومه وقد التمس ميكافيلي الاعذار لحكام رومانين اعدموا ابنائهم واشقاهم وعلى الامير الابتعاد عن الفضائل والغرض من ذلك الحفاظ على القوة السياسية وتدعيمها.
وعلى الامير الايكون طيبا مع الرعايا بل يكون قاسيا معهم لانه بوجهة نظره البشر في الاصل شريرون وشرهون وجشعون ومنافقون وخبيثون وحسودون . على الامير ان يبتعد عن الاخلاق وان يكون مراوغا ذكيا حيال الشؤون الخارجية .
وهناك سؤال اثمة مجال لوجود فكرة ميكافيلي في السياسة الاسلامية؟
هذا مايجيب عليه المفكر الاسلامي الماوردي من حيث ارائه
ثانيا:فن السياسة عند الماوردي:ان قواعد الحكم
لابد أن تستند القيم الإسلامية السامية المستمدة من القران وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي نموذج لفن السياسة الأخلاقي.
وينصح السياسي بالأخذ بناصية الأخلاق ويجعل الاستقامة ديدنه وان يحذر من الغرور وقبول المدح من المنافقين.
وعلى السياسي ضبط اللسان وكتمان السر والقدرة على ضبط إمارات الوجه وان يعتمد على الصدق .
ويجمع في تعامله بين الترغيب والترهيب ويعرف الأوقات التي تتطلب استخدام س.ياسة الترغيب او سياسة الترهيب.
وينصحه بتجنب الغضب وان يكون حكيما حليما قليل الكلام وإذا تكلم كان لكلمته وقع على المسامع
وان يعرف متى يكون رحيما ومتى يكون غليظا وان يكون معتدلا بينهن .
وعليه آن يتبع سياسة الشورى تلك السياسة الحكيمة التي اتبعه خاتم الأنبياء والوفاء بالعهود وهي من القواعد الأساسية.
وعليه ان يتفقد أحوال رعيته ويجل الاهتمام لهم .
وعلى الحاكم أن يعدل ويجعل العدل أساسا للحكم معتمدا الأحكام الشرعية من الشريعة السمحة