تلخيص المحبث الرابع من كتاب الماوردي
مرسل: الجمعة نوفمبر 06, 2009 7:27 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
فن السياسية بين الماوردي والفكر المكيافيلى
المبحث الاول:اولا : اطلالة على قواعد فن الحكم في فكر مكيافلي
ليس ثمة شك في ان الفكرة الاكثر شيوعا بصدد عالم السياسية هي انه عالم لايعرف
الاخلاقيات ولايعترف الابالمصالح ولكل حاكم يريد لحكمه البقاء ان لايشغل نفسه بالمثل
والقيم كمحدد لسلوكه السياسي.
يقول مكيافيلي ان الامير الجديدي عيش في جو من المخاطره فمخاوف من الداخل تكمن
في سلوك رغبته وبمخاوف من الخارج تتمثل في سلوك دول مجاورة له وفي هذا الصدد
التمس العذر للحاكم الروماني روميلوس.
وهكذا فان الامير الراغب في دوام سلطانه ان لايعبا كثيراً بالفضائل ذلك بان الغرض من
السياسية هو الحفاظ على القوة السياسية وتدعيمها بغض النظرعن ممارسته السياسية سوا
كانت اخلاقيه اوغير اخلاقيه.
ثانيا : فن السياسه في فكر الماوردي
يعد كتاب (تسهيل النظر وتعجيل الظفر)اظهر كتاب للماوردي في فن السياسية ومن قواعده:
يبدا الشيخ البصري حديثه الى الحاكم ناصحا اياه بضرورة اخذ الاخذ بناصية الاخلاق والتمسك
باهداب الفضائل ويحذره من الغرور موكدا على اعمال الملوك وليس الكبر والتعالي على رعاياهم
وينصح الحاكم بظبط اللسان ولزوم الصمت ماامكن واجتناب الكلام دونما ضرورة والتفكير قبل الكلام
وقاعدة كتمان السر والقدرة على ظبط امارات الوجه بحيث لايفطن ناظروه الى مكنون صدره
وعلى الحاكم ان يعتمد الصدق وينبذ الكذب وعلى الحاكم ان يجمع بين اسلوب الترغيب والترهيب
ويحذره من الغضب وان يكون رحيما رقيقا وعليه ان يكون عادلا في كل حكم يقضيه وعليه
بالعطاء والشورى وهي من القواعد الذهبية للماوردي وعليه الوفاء بالعهود.
ان كتاب الماوردي يستند بما فيه للقيم الاسلاميه الاخلاقيه بعكس عالم السياسية مكيافيلي صاحب
السياسية الااخلاقيه.
فن السياسية بين الماوردي والفكر المكيافيلى
المبحث الاول:اولا : اطلالة على قواعد فن الحكم في فكر مكيافلي
ليس ثمة شك في ان الفكرة الاكثر شيوعا بصدد عالم السياسية هي انه عالم لايعرف
الاخلاقيات ولايعترف الابالمصالح ولكل حاكم يريد لحكمه البقاء ان لايشغل نفسه بالمثل
والقيم كمحدد لسلوكه السياسي.
يقول مكيافيلي ان الامير الجديدي عيش في جو من المخاطره فمخاوف من الداخل تكمن
في سلوك رغبته وبمخاوف من الخارج تتمثل في سلوك دول مجاورة له وفي هذا الصدد
التمس العذر للحاكم الروماني روميلوس.
وهكذا فان الامير الراغب في دوام سلطانه ان لايعبا كثيراً بالفضائل ذلك بان الغرض من
السياسية هو الحفاظ على القوة السياسية وتدعيمها بغض النظرعن ممارسته السياسية سوا
كانت اخلاقيه اوغير اخلاقيه.
ثانيا : فن السياسه في فكر الماوردي
يعد كتاب (تسهيل النظر وتعجيل الظفر)اظهر كتاب للماوردي في فن السياسية ومن قواعده:
يبدا الشيخ البصري حديثه الى الحاكم ناصحا اياه بضرورة اخذ الاخذ بناصية الاخلاق والتمسك
باهداب الفضائل ويحذره من الغرور موكدا على اعمال الملوك وليس الكبر والتعالي على رعاياهم
وينصح الحاكم بظبط اللسان ولزوم الصمت ماامكن واجتناب الكلام دونما ضرورة والتفكير قبل الكلام
وقاعدة كتمان السر والقدرة على ظبط امارات الوجه بحيث لايفطن ناظروه الى مكنون صدره
وعلى الحاكم ان يعتمد الصدق وينبذ الكذب وعلى الحاكم ان يجمع بين اسلوب الترغيب والترهيب
ويحذره من الغضب وان يكون رحيما رقيقا وعليه ان يكون عادلا في كل حكم يقضيه وعليه
بالعطاء والشورى وهي من القواعد الذهبية للماوردي وعليه الوفاء بالعهود.
ان كتاب الماوردي يستند بما فيه للقيم الاسلاميه الاخلاقيه بعكس عالم السياسية مكيافيلي صاحب
السياسية الااخلاقيه.