الواجب الأول - تلخيص المبحث الرابع من كتاب الماوردي
مرسل: الجمعة نوفمبر 06, 2009 9:48 pm
فن السياسة بين الماوردي والفكر المكيافيللي:
من المشاع أن عالم السياسة لا يعرف الأخلاقيات ولا يعترف بالمصالح وبالتالي فإن على كل حاكم يريد البقاء الا يشغل نفسه بالمثليات وان يلجأ لأي وسيلة ولو كانت غير أخلاقية لبقاء حكمه , ومرد هذه الفكرة لمكيافيللي.
أولاً: إطلالة على قواعد فن الحكم في فكر مكيافيللي:
- كان من إيطاليا التي كانت حينذاك مقسمة وكان في واقع سياسي فاسد وكان الصراع سائد وكان القتل ضمن أساليب الحكام
- كان أمله أن يرى إيطاليا موحدة فراح يخرج كتابه الأمير الذي قدم فيه مجموعة من قواعد العمل السياسي التي صورها عن الواقع بالملاحظة ، ومن أهم هذه القواعد:
* الأمير الجديد يعيش في مخاطر من الداخل ومن الخارج ، بالنسبة للداخل يجب عليه خشية كل خصومه وكثير من أصدقائه ، ويتخلص من خصومه بالقوة ، ومعيار النجاح السياسي في نظر مكيافيللي التخلص من الفضائل والحفاظ على القوة
* على الأمير أن لايكون طيب بعلاقته مع الرعية دائماً ، فيكون طيب وقت الضرورة
* جميل أن يكون الأمير حر النزعة
* على الأمير أن لايكون كريم بشكل يؤدي إلى فقره
* على الأمير أن يكون قاسي مع رعاياه لأن الرحمة تؤدي إلى الفوضى
* على الأمير أن يكون مهاباً من رعاياه
* بالنسبة للعلاقات الخارجية فعلى الأمير الجمع بين أساليب الإنسان والحيوان ، فإن إلتجأ إلى أسلوب الحيوان فيجب أن يكون ثعلب وأسد في نفس الوقت ، فيجب أن يكون قوي مخادع
* لايجب على الأمير أن يوفي بوعوده إذا كانت تنافي مصلحته أو زوال الأسباب التي دفعته إليها
* يجب عليه أن يظهر للأعداء أنهم هم المعتدون الخادعون الظالمون
ثانياً: فن السياسة في فكر الماوردي:
- إن قواعد الماوردي السياسية كلها مستمدة من الإسلام وقواعده لاتجعل الحاكم يتخلى عن مكارم الأخلاق
- يعد كتاب (تسهيل النظر وتعجيل الظفر) أظهر كتب الماوردي في مجال فن السياسة
- أهم قواعد الماوردي:
* ضرورة أخذ الحاكم والسياسيين بناحية الأخلاق والفضائل إذا كان يريد لمحكوميه الفضيلة ، فالحاكم مرآة المحكومين
* يجب عليه البعد عن الغرور لأن الحاكم يقاس بما ينجز من أعمال
* عدم قبول المدح من المنافقين وعليه أن يميز بين الناصح الأمين والمنافق ، فالذي يركن إلى منافقيه فإنه يخسر ناصحيه
* ضبط اللسان (لزوم الصمت وإجتناب الكلام دونما ضرورة والتفكير قبل التكلم والتدقيق بالألفاظ)
* كتمان السر والقدرة على ضبط إمارات الوجه ، ويعتبرها الماوردي أنها أفضل السبل لتحقيق الأهداف وإجتناب المباغتة
* إعتماد الصدق ونبذ الكذب فمآل الحقيقة في النهاية الإنكشاف ، ويجوز الكذب في حالة الحرب
* الجمع بين أسلوبي الترغيب والترهيب حسب الموقف
* عدم الغضب لأن من شأنه أن يبعد المرء عن جادة الصواب
* أن يعرف كيف يكون رحيم رقيق وأن يعرف كيف يكون غليظ قاسي حسب الموقف ، فالرحمة مطلوبة بشرط أن لاتكون بالقدر المهيئ لشيوع الفساد ، والقسوة مرفوضة إذا كان من شأنها الإخلال بميزان العدالة
* يجب على الحاكم أن يضع العدل صوب عينيه بإعتباره أساس في تثبيت أركان الدولة ، والعدل يجب أن يكون خاصة في أموال الدولة
* ركز الماوردي على الشورى ، فإستشارة أصحاب العقول من شأنه إستجلاء حقائق الأمور
* الوفاء بالعهود من الأمور التي يجب أن يتبعها الحاكم سواء داخلياً مع الرعية أو خارجياً
* على الحاكم أن يجد في الإستخبار عن حال رعيته ومسلك موظفيه ومرؤوسيه
* على الحاكم أن لايقصر في أمر التعرف على أخبار البلاد المجاورة لدولته
من المشاع أن عالم السياسة لا يعرف الأخلاقيات ولا يعترف بالمصالح وبالتالي فإن على كل حاكم يريد البقاء الا يشغل نفسه بالمثليات وان يلجأ لأي وسيلة ولو كانت غير أخلاقية لبقاء حكمه , ومرد هذه الفكرة لمكيافيللي.
أولاً: إطلالة على قواعد فن الحكم في فكر مكيافيللي:
- كان من إيطاليا التي كانت حينذاك مقسمة وكان في واقع سياسي فاسد وكان الصراع سائد وكان القتل ضمن أساليب الحكام
- كان أمله أن يرى إيطاليا موحدة فراح يخرج كتابه الأمير الذي قدم فيه مجموعة من قواعد العمل السياسي التي صورها عن الواقع بالملاحظة ، ومن أهم هذه القواعد:
* الأمير الجديد يعيش في مخاطر من الداخل ومن الخارج ، بالنسبة للداخل يجب عليه خشية كل خصومه وكثير من أصدقائه ، ويتخلص من خصومه بالقوة ، ومعيار النجاح السياسي في نظر مكيافيللي التخلص من الفضائل والحفاظ على القوة
* على الأمير أن لايكون طيب بعلاقته مع الرعية دائماً ، فيكون طيب وقت الضرورة
* جميل أن يكون الأمير حر النزعة
* على الأمير أن لايكون كريم بشكل يؤدي إلى فقره
* على الأمير أن يكون قاسي مع رعاياه لأن الرحمة تؤدي إلى الفوضى
* على الأمير أن يكون مهاباً من رعاياه
* بالنسبة للعلاقات الخارجية فعلى الأمير الجمع بين أساليب الإنسان والحيوان ، فإن إلتجأ إلى أسلوب الحيوان فيجب أن يكون ثعلب وأسد في نفس الوقت ، فيجب أن يكون قوي مخادع
* لايجب على الأمير أن يوفي بوعوده إذا كانت تنافي مصلحته أو زوال الأسباب التي دفعته إليها
* يجب عليه أن يظهر للأعداء أنهم هم المعتدون الخادعون الظالمون
ثانياً: فن السياسة في فكر الماوردي:
- إن قواعد الماوردي السياسية كلها مستمدة من الإسلام وقواعده لاتجعل الحاكم يتخلى عن مكارم الأخلاق
- يعد كتاب (تسهيل النظر وتعجيل الظفر) أظهر كتب الماوردي في مجال فن السياسة
- أهم قواعد الماوردي:
* ضرورة أخذ الحاكم والسياسيين بناحية الأخلاق والفضائل إذا كان يريد لمحكوميه الفضيلة ، فالحاكم مرآة المحكومين
* يجب عليه البعد عن الغرور لأن الحاكم يقاس بما ينجز من أعمال
* عدم قبول المدح من المنافقين وعليه أن يميز بين الناصح الأمين والمنافق ، فالذي يركن إلى منافقيه فإنه يخسر ناصحيه
* ضبط اللسان (لزوم الصمت وإجتناب الكلام دونما ضرورة والتفكير قبل التكلم والتدقيق بالألفاظ)
* كتمان السر والقدرة على ضبط إمارات الوجه ، ويعتبرها الماوردي أنها أفضل السبل لتحقيق الأهداف وإجتناب المباغتة
* إعتماد الصدق ونبذ الكذب فمآل الحقيقة في النهاية الإنكشاف ، ويجوز الكذب في حالة الحرب
* الجمع بين أسلوبي الترغيب والترهيب حسب الموقف
* عدم الغضب لأن من شأنه أن يبعد المرء عن جادة الصواب
* أن يعرف كيف يكون رحيم رقيق وأن يعرف كيف يكون غليظ قاسي حسب الموقف ، فالرحمة مطلوبة بشرط أن لاتكون بالقدر المهيئ لشيوع الفساد ، والقسوة مرفوضة إذا كان من شأنها الإخلال بميزان العدالة
* يجب على الحاكم أن يضع العدل صوب عينيه بإعتباره أساس في تثبيت أركان الدولة ، والعدل يجب أن يكون خاصة في أموال الدولة
* ركز الماوردي على الشورى ، فإستشارة أصحاب العقول من شأنه إستجلاء حقائق الأمور
* الوفاء بالعهود من الأمور التي يجب أن يتبعها الحاكم سواء داخلياً مع الرعية أو خارجياً
* على الحاكم أن يجد في الإستخبار عن حال رعيته ومسلك موظفيه ومرؤوسيه
* على الحاكم أن لايقصر في أمر التعرف على أخبار البلاد المجاورة لدولته